<%@ Language=JavaScript %> د. حسين سرمك حسن سرقة أدبيّة جديدة : الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (6)

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

 

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !!

 

(6)

 

 

د. حسين سرمك حسن

 

 

بغداد المحروسة – 4/11/2014

 

# سادساً : المقالة الخامس عشرة : (العاشقة و السكير)  كشف حالة الاستلاب التي تعاني منها المرأة العربية"

يبدأ علي المسعود مقالته هذه عن مجموعة قصصية عنوانها "العاشقة والسكير" لناهدة جابر جاسم (منشورة في الحوار المتمدن في 19/10/2014) ، بالقول :

(عندما يريد القارئ المتتبع للمجاميع القصصية قراءة مجموعة قصصية قراءة نقدية، يقف حائرا حول المنهج الذي يلائم هذه المجموعة أو تلك، لأن طبيعة السرد القصصي ومدى تأثيره على المتلقي هو الذي يفرض نفسه عليه ويحثه على الوقوف مليا أمام الكلمات المفاتيح التي تغلب على هذه المجموعة والطابع العام الذي يغلب على هذه القصص والشئ الذي يدفعه للاهتداء إلى الأدوات والآليات النقدية الممكنة التي تساعد على فك ألغاز وخفايا هذا النص القصصي أو ذاك. وعند قرأتي للمجموعة القصصية " العاشقة و السكير" للكاتبة العراقية  والمغتربة في الدانمارك ( ناهدة جابر جاسم ) أثار انتباهي طريقة السرد التي تناولت بها المرأة وهي التيمة السائدة  لأغلب مواضيع قصصها، في أغلبها القصص تدخل في إطار ما يسمى بالسرد القائم على اقتناص الصورة وبلغة بسيطة دون تكلف او تصنْع ،هذا النوع من الكتابة الأدبية التي تعتبر بحق من الصعوبة بمكان، نظرا لما تحتاج إليه هذه الكتابة الذكية من تقنيات عالية وأدوات لغوية وبلاغية، التي تساعد على نقل الواقع المبكي بأسلوب يخفف من الوجع بشفافيته العاليه) (ص 98).

وكالمعتاد بالنسبة للمسعود – وهي عادة غريبة جدا – تبدأ عملية النقل الحرفي  من السطر الأول في المقالة ، وبلا تردّد ، فهذه الفقرة مسروقة بأكملها عدا تغيير الأسماء طبعاً من مقالة للناقد "محمد يوب" عنوانها : "السخرية السوداء في وطن وسجائر... بالتقسيط" (موقع ديوان العرب – 14/2/2011) :

(عندما يريد القارئ المتتبع للمجاميع القصصية قراءة مجموعة قصصية قراءة نقدية، يقف حائرا حول المنهج الذي يلائم هذه المجموعة أو تلك، لأن طبيعة السرد القصصي ومدى تأثيره على المتلقي هو الذي يفرض نفسه عليه،ويحثه على الوقوف مليا أمام الكلمات المفاتيح التي تغلب على هذه المجموعة والطابع العام الذي يغلب على هذه القصص،الشئ الذي يدفعه للاهتداء إلى الأدوات والآليات النقدية الممكنة التي تساعد على فك ألغاز وخفايا هذا النص القصصي أو ذاك. وعندما قرأت "وطن وسجائر بالتقسيط" للقاص المغربي أحمد السقال أثار انتباهي طريقة السرد التي تناول بها السي أحمد أغلب مواضيع قصصه، حيث إنها في أغلبها قصص تدخل في إطار ما يسمى بالسرد القائم على السخرية السوداء،هذا النوع من الكتابة الأدبية التي تعتبر بحق من الصعوبة بمكان، نظرا لما تحتاج إليه هذه الكتابة الذكية من تقنيات عالية وأدوات لغوية وبلاغية،التي تساعد على نقل الواقع المبكي بأسلوب مضحك) .

ولاحظ ما الذي فعله علي بنفسه من توريط حين أدخل "أل" التعريف على مفردة قصص وحوّل جملة محمد يوب من : "حيث إنها في أغلبها قصص تدخل في إطار.." إلى : "في أغلبها القصص تدخل في إطار.." . والأدهى هو أنّه لم يكلّف نفسه حتى تنظيم طباعة النص المأخوذ فنقله بالتصاقات مفرداته وبلا فواصل معروفة .

يواصل المسعود "مقالته" بالقول :

(الحديث عن الكتابة النسائية التي تجسد رؤيا وافقأ أنطلاقأ من خصوصيات الذات المبدعة وانصهارها مع التجربة الحياتية. لكن شخصية المراة تمنح ابداعها خاصيات عدة- على مستوى الشخصيات كما على مستوى الاحدات الاخري, والقصة القصيرة نص للبوح و منصة للسرد من اجل توثيق زمن الذات) (ص 98).

وقد شككتُ أيضاً في هذا المقطع البسيط ، وبحثت عنه كثيرا إلى أن وجدته مأخوذاً  من مقالة للكاتب "سعيد بوعيطة" عنوانها : "سرد الأنثى .. قراءة في تجارب قصصية نسائية" (موقع طنجة الأدبية – 25/5/2009) :

(ان الكتابة النسائية تجسد رؤيا وافقا انطلاقا من خصوصيات الذات المبدعة وانصهارها مع التجربة الحياتية. لكن شخصية المراة تمنح ابداعها خاصيات عدة- على مستوى الشخصيات كما على مستوى الاحدات).

لاحظ أن المسعود اضاف مفردة "الأخري" بياء منقوصة وليس بالياء المقصورة فتشوّه المعنى . ثم تبقت لدينا جملة : "والقصة القصيرة نص للبوح و منصة للسرد من اجل توثيق زمن الذات" التي أضافها إلى النص السابق الذي نقله من "بوعيطة" .. فهل هذه الجملة / السطر له ؟ .

الجواب : كلا .. إنها مسروقة أيضاً ، لكن من مقالة للناقد "عبدة حقي" عنوانها "قصة (ذكورة) للقاصة المغربية ربيعة ريحان .. بوح خارج العادة السردية" (موقع مغرِس – 3/6/2008) :

(والقصة القصيرة كنص للبوح ومنصة للسرد من أجل توثيق زمن الذات)

ثم يواصل المسعود تحليقه مع مجموعة ناهدة فيقول :

 (ربما هذا يكون مدخلا لقراءة  المجموعة القصصية للكاتبة ( ناهدة جابر جاسم و التي حملت عنوان ( ألعاشقة و السكير ) والتي تتألف من (  87  ) صفحه متوسطه القطع واصدرتها (دار الادهم للنشر ) في القاهرة .المجموعة القصصية ( العاشقة و السكير) لملمت بين تلافيف دفتيها  ثمانية نصوص قصصية بتيمات تتراوح بين الإحباط والوجع وهموم الليل والخيانة والخذلان وهذا يعني بشكل آخر أن المجموعة القصصية تتأطر ضمن أنطولوجيا القص الموشوم بزمن الانكسارات والخسارات الذي قد يمتد فيها زمن الحكي على مدى أكثر من ثلاث عقود من المغامرة الكتابية التي تحتفي باليومي وتوثق تقلبات الذات المغتربة في صقيع الوطن وصقيع المنفى الجغرافي والسيكولوجي. ولعل أهم ما يهيمن على بنية المتن ككل هو تيمة  اغتراب الروح وهو الاقسى من اغتراب الجسد  و انتظار الذي يأتي ولا يأتي.. انتظارقاتل.. فالكل ينتظر حيث تتوقف عقارب الزمن.. ويجف نهر الوقت ويصير الوطن أيضا جغرافيا كبيرة تنتظر, إنتظار أقسى من انتظار غودو ! وهكذا تتسع دائرة الانتظار لتبتلع شخوصا منغلقة كما لو أنها داخل كهف أسطوري في انتظار أن تنبلج صخرة الباب عن بصيص أمل) (ص 99).

وهي فقرة مأخوذى نصّاً من مقالة "أفق الإنتظار في.. ورثة الإنتظار" للناقد "عبدة حقي" منشورة في موقع الناقد وفي موقع أدب فن يوم 31/5/2008 ،

(تقع المجموعة القصصية (( ورثة الإنتظار)) في 83 صفحة لملمت بين تلافيف دفتيها ستة عشر نصا

قصصيا بتيمات تتراوح بين الإحباط والوجع وهموم الليل وثقوب الصباح والعهر وجراح السندباد بما يعني كل هذا أن المجموعة القصصية تتأطر ضمن أنطولوجيا القص الموشوم بزمن الإنكسارات والخسارات الذي قد يمتد في زمن الحكي على مدى عقدين من المغامرة الكتابية التي تحتفي باليومي وتوثق لاعتمالات الذات المغتربة في صقيع الوطن ..صقيع المنفى الجغرافي والسيكولوجي ... ولعل

أهم ما يهيمن على بنية المتن ككل هو تيمة الإنتظار ..إنتظار الذي يأتي ولا يأتي .. إنتظار قاتل ..

فالكل ينتظر .. حيث تتوقف عقارب الزمن .. ويجف نهرالوقت .. ويصير الوطن أيضا جغرافيا كبيرة تنتظر .. ولم يأت إنتقاء هذا العنوان إعتباطا بل جاء مقتعدا على إشراع أفق إنتظار القارئ على إحتمالات واقع الإنتظار الذي لاينتهي .. إنتظار أقسى من إنتظار غودو... وهكذا تتسع دائرة الإنتظار لتبتلع شخوصا منغلقة كما لو أنها داخل كهف أسطوري في إنتظار أن تنبلج صخرةالباب عن بصيص أمل) .

ثم يواصل المسعود "تحليله" لنصوص المجموعة فيقول :

 (و من خلال نصوص المجموعة القصصية  أستطاعت  الكاتبة أن تحدد  ملامح مشروعها السردي الذي لا يهادن القارئ والذي لايأتمر بأوامر المكونات الجاهزة وقنوات الصرف السردي المألوفة بل إنها كتابة مختبرية, كتابة مهووسة بالتجريب بما يؤثث بنياتها من أشكال سردية متعددة.   

ومن الملفت للقراءة هنا ان تحتفي المجموعة القصصية  بتيمة الجسد على إختلاف دلالاته وإيحاءاته وأبعاده الرمزية المتراوحة بين المتعة والألم والفضاءات التي تحتضنه ضمن سياقات نصية , من جسد الارملة  الحالمة...) (ص 99) .

وهو مقطع مسروق من المقالة السابقة نفسها :

(مع مجموعة (( ورثة الإنتظار )) وديوان (( تشظيات عشق رقمي )) ودراساته الوازنة حول سوسيولوجيا الجسد الأنثوي يكون الأديب عبدالنور إدريس قد حدد ملامح مشروعه السردي الذي لا يهادن القارئ والذي لايأتمر بأوامر المكونات الجاهزة وقنوات الصرف السردي المألوفة بل إنها كتابة مختبرية .. كتابة مهووسة بالتجريب بما يؤثث بنياتها من أشكال سردية متعددة... وتحتفي المجموعة القصصية (( ورثة الإنتظار )) بتيمة الجسد على إختلاف دلالاته وإيحاءاته وأبعاده الرمزية المتراوحة بين المتعة والألم والفضاءات التي تحتضنه ضمن سياقات نصية : من جسد منتفخ البطن ...) .

وبعد مجموعة من الإقتباسات لعناوين قصص المجموعة وبعض ثيماتها ، يقول المسعود :

(وقد سبق  لي ان قدمت قراءة لهذه القصة نشرت في (الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 )  والملاحظ ان القاصة في هذه النص جربت الكثير من اللعب السردية، من النوع الكلاسيكي الى الهذيان، الى اللغة الكثيفة، ولو ان تيمة " الخيانة " هي السمة الواضحة في القصة) (ص 100) .

ولأنني صرتُ – وهذا حقي المشروع – أشكّ في كل ما يضيفه المسعود إلى الإقتباسات حتى لو كان سطرا واحدا فقد توقّفت أمام "الإضافة" التي لصقها بالفقرة السابقة وهي :

(والملاحظ ان القاصة في هذه النص جربت الكثير من اللعب السردية، من النوع الكلاسيكي الى الهذيان، الى اللغة الكثيفة)

وعدتُ أفتّش عن المصدر الذي نقلها منه ، فوجدته بعد جهد ، وسبب الجهد هو أن ما سطا عليه كان بضمير المذكّر وحوّله إلى ضمير المؤنث ليجاري هويّة الكاتبة ناهدة جابر . هذه "الإضافة" البسيطة المحوّرة نقلها من مقالة عنوانها ''وشم في الذاكرة'' للقاص الجزائري يوسف بوذن بين لعبة ''البتلات'' ولعبة الغواية" للكاتب الجزائري "بوخير شوار" (موقع طنجة الأدبية – 13/2/2009) يقول فيها :

(جرب الكاتب الكثير من اللعب السردية، من الحي الكلاسيكي الى الهذيان، الى اللغة الكثيفة).

ولاحظ أن المسعود يقول "هذه" النص .. !!

ثم حصلت لدي حالة أخرى ، وهي أنني بدأت اشك حتى في السطور التي يكتبها عن قصة معينة لناهد وتبدو لك ظاهريا أنها لا يمكن أن تُسرق لأنها مرتبطة بحدث قصة معيّنة لكاتبة محدّدة . وهذا أوصلني إلى اكتشاف سرقات أخرى .. وجعلني أندم لتسرّعي في توفير درجة من التسليم بأن علي المسعود يمكن أن يقدّم اي شيء .. أي شىء شخصي أو أن يتورّع عن الإساءة إلى أي نص .. أي نص مهما كان بعيد الصلة بالنص الذي يسطو عليه . وهذا ما حصل حين لم اقفز قول المسعود المرتبط بقصة ناهدة (سرقة عنوان) حيث يقول في البداية :

(على الرغم من أن الحدث في هذه القصص القصيرة ، يبدو بسيطا، فإن هذه الأحداث البسيطة تنحرف عن مرجعيتها الواقعية والحكائية الأصل. وتدخله في مرجعيات الذات الإنسانية التي تكون شاهدا على هذا الحدث أو ما يرتبط به. إن الحدث  في قصة (سرقة عنوان) مثلا،عبارة عن حدث بسيط و مألوف عند الجميع.

لكن هذا الحدث الذي يبدو بسيطا، يحمل في أعماقه بعدا إنسانيا. يتجلى...) (ص 101).

وهذا مسروق من مقالة "غواية الحكاية وسرابها قراءة في مجموعة"دموع فراشة" لحميد ركاطة" للكاتب "سعيد بوعطية" (طنجة الأدبية – 9/11/2010) :

(على الرغم من أن الحدث في هذه القصص القصيرة ، يبدو بسيطا، فإن هذه الأحداث البسيطة تنحرف عن مرجعيتها الواقعية أ و الحكائية الأصل. وتدخله في مرجعيات الذات ( الذوات) الإنسانية التي تكون شاهدا على هذا الحدث أو ما يرتبط به.إن الحدث  في قصة ( برلمانيو الهامش) مثلا، عبارة عن حدث بسيط و مألوف عند الجميع.

لكن هذا الحدث الذي يبدو بسيطا، يحمل في أعماقه بعدا إنسانيا. يتجلى...) .

 

ثم يواصل المسعود "تحليل" المجموعة القصصية بالقول :

(الجسد في صوره المتعددة والتي  رسمت  فيه الكاتبة ( ناهدة جابر جاسم )  جدارية الجسد  إنطلاقا من حقيقة ان الجسد مرأه للروح و التي  انعكست عليه  الحالة السياسية واضطراباتها في العراق وعلى المرأة وبالذات التي تحمل فكرأ يساريا ، من خوف ومن قهر في زمن الديكتاتورية  والتي خلفت شروخ في الروح من الصعب نسيانها) (ص 101) .

وهذا المقطع مسروق من مقالة "أفق الإنتظار في.. ورثة الإنتظار" التي أشرنا إليها قبل قليل :

(جدارية الجسد .. الجسد في صوره المتعددة التي حفر فيها الكاتب عبدالنورإدريس إنطلاقا من أبحاث..)

ثم يأتي مقطع طويل نسبيا لا علاقة له بسياق "تحليل" نصوص المجموعة يقول فيه المسعود :

(يمكن القول أن أي نص سردي يهفو مبدئيا إلى الإختلاف كما أن التجربة أي تجربة وفي رحمها كل الروافد النفسية والاجتماعية والإيديولوجية والثقافية تروم الخروج عن الثابت في العادة السردية السائدة , وقد رامت الكثير من الدراسات والمقاربات النقدية والفكرية أن ترسم  الحدود الوجودية بين معسكري الكتابة وبالتحديد بين الكتابة النسائية والكتابة الذكورية بحيث أن التقسيم الاجتماعي وكما كرسته المجتمعات وثقافاتها الأنتربولوجية كان وما يزال هو ما يحدد جنس الكتابة وخصوصية تجربتها اذن لماذا لا نجرؤ اليوم إذن على قلب اتجاه السؤال بصوت الأنثى. ما الذي يميز الكتابة الذكورية عن الكتابة النسائية؟؟ رمزية السلطة, القوة الفيزيقية التي تؤهل الكاتب/الرجل لتحويرالكائن والمكان.. القوة الإنتاجية /الإقتصادية، أما ما يميزالأدب النسائي فهو كونه أدبا قبل كل شيء منتميا للمرأة، المرأة الكاتبة، إذ (أن الكتابة فضاء لامتداد الجسد وتحريره من مختلف أشكال التربص والمصادرة والملاحقة) (ص 101).

وهذا المقطع مسروق بأكمله من مقالة "قصة (ذكورة) للقاصة المغربية ربيعة ريحان بوح خارج العادة السردية" للناقد عبدة حقي التي أشرنا إليها سابقاً :

(فالنص .. أي نص سردي يهفو مبدئيا إلى الإختلاف... والتجربة أي تجربة وفي رحمها كل الروافد النفسية والاجتماعية والإيديولوجية والثقافية تروم الخروج عن الثابت في العادة السردية السائدة.
لقد ورامت الكثير من الدراسات والمقاربات النقدية والفكرية أن ترسم الحدود الوجودية بين معسكري الكتابة... بين الكتابة النسائية والكتابة الذكورية بحيث أن التقسيم الاجتماعي كان وكما كرسته المجتمعات وثقافاتها الأنتربولوجية كان وما يزال هو ما يحدد جنس الكتابة وخصوصية تجربتها... لماذا لا نجرؤ اليوم إذن على قلب اتجاه السؤال بصوت الأنثى. ما الذي يميز الكتابة الذكورية عن الكتابة النسائية؟؟ رمزية السلطة.. القوة الفيزيقية التي تؤهل الكاتب/الرجل لتحويرالكائن والمكان.. القوة الإنتاجية /الإقتصادية، أما ما يميزالأدب النسائي فهو كونه أدبا قبل كل شيء منتميا للمرأة، المرأة الكاتبة، إذ (أن الكتابة فضاء لامتداد الجسد وتحريره من مختلف أشكال التربص والمصادرة والملاحقة) د: زهور كرام).
وسيلاحظ القارىء أمانة الكاتب عبدة حقي الذي وضع اسم د. زهور كرام التي اقتبس منها الفقرة السابقة في حين تطوّع المسعود لحذفه اتساقاً مع سلوكه الذي سيجعلنا متأكدين من أنه لن يذكر اسم الناقد عبدة حقي الذي سييستولي منه على المقطع التالي الذي يقول فيه :

(نصوص ( العاشقة و السكير)  مستفزة تبحث عن قارئها المفترض ولغته خارجة عن مألوف الكتابة القصصية التي ضبطتها أعراف وقوانين التقسيم الإجتماعي ,إنه نص منفلت من حدود الحقيقة والمنطق الحكائي السائد, نص ولد لكي يقف ويوجد في مقابل النص الآخر للكتابة وللغة وللكلمات والإبداع الأدبي , نص يغير تصورنا للكتابة النسائية باعتبارها كتابة نسائية.. إنه نص قد دشن على الأقل في الأدب العراقي اسلوب جديد  لتحول زاوية النظرالنسائية التقليدية للساردة / الكاتبة وهو بالتالي قد ألغى العادة السردية وذلك السؤال التقليدي حول هوية النص وخصوصيتها الذكورية ، فكل شيء يمرعبر وعي مركزي يشتغل كمصفاة ثقافية تتحكم في كل المعطيات التي ستوصف في النص وتحدد آفاقها مثل الحالة السياسية ووحشية النظام الديكتاتوري البغيض) (ص 101) .

يقول عبدة حقي في مقالته تلك التي سطا علي على أغلبها :

(نص مستفز يبحث عنه قارئه ولا يبحث عن قارئه المفترض ولغته خارجة عن مألوف الكتابة القصصية التي ضبطتها أعراف وقوانين التقسيم الإجتماعي الجنسي... إنه نص منفلت من حدود الحقيقة والمنطق الحكائي السائد.. نص ولد لكي يقف ويوجد في مقابل النص الآخر للكتابة.. للغة.. للكلمات والإبداع الأدبي .. نص يغير تصورنا للكتابة النسائية باعتبارها كتابة نسائية.. إنه نص قد دشن على الأقل في الأدب المغربي لتحول زاوية النظرالنسائية التقليدية للساردة / الكاتبة وهو بالتالي قد ألغى العادة السردية وذلك السؤال التقليدي حول هوية النص وخصوصيتها الذكورية ، فكل شيء يمرعبر وعي مركزي يشتغل كمصفاة ثقافية تتحكم في كل المعطيات التي ستوصف في النص وتحدد آفاقها).

وستلاحظ أن علي المسعود كلّما "انحصر" وصار مطلوبا منه أن يضيف شيئا لتزوير ملامح النص المسروق ، هرع إلى "كلايش" النظام الديكتاتوري البغيض ووحشيته ... إلخ.

وبعد خمسة أسطر مرتبطة بواحدة من قصص المجموعة ، يعود المسعود ليقدّم "تنظيراً" ثقيلاً يقول فيه :

(لكن قلق الكتابة في المجموعة القصصية ( العاشقة و السكير ) يبتدئ من خلال تلك الكيمياء السردية

التي تجعل من كل نص بلورة بأوجه متعددة مفتوحة على آفاق محتملة وليس أفقا واحدا، ومن ثمة يصعب على أية مقاربة نقدية وهي تتدجج بأدواتها والياتها أن تفتح أقفال المجموعة لانها ممزوجة من مشاهد تاريخ النضال السري في مناهضة الديكتاتورية و الاستبداد مع مشاهد من مشاعر امرأة مهزومة ومأزومة مع رجل هو ألآ خر مهزوم !!

إنها كتابة بعتاد السرد البسيط و الصورة الواضحة المعالم  ففي خارطتها تتعامل مع النص السردي المفتوح مع القصة  بالطريقة  التقليدية، وبالتالي فإن أفق الانتظار يخيب لدى القارئ وهو يستند بلاوعي إلى علامة العتبة الأولى على ظهر الغلاف "مجموعة قصصية" ومع صيرورة فعل القراءة والسفر النابه في جسد المتن يتبدى بأن المجموعة القصصية تتزيىن بتلاوين سردية , فالنصوص تارة تنضح بماء الشعر وانسياباته وتتلفع بطراوة أفنانه وتارة تطرز بنسيج السرد القصصي المتحلل من كل المنمنمات الشعرية) (ص 102) .

وهي فقرة مسروقة كاملة – طبعا عدا مناهضة الديكتاتورية والاستبداد ومشاعر المرأة المهزومة لأنها غير موجودة في المقال الأصلي – من مقالة "عبدة حقي" : "أفق الإنتظار في.. ورثة الإنتظار" التي أشرنا إليها سابقاً :

(يتبدى قلق الكتابة في المجموعة القصصية (ورثة الإنتظار) للأديب عبد النور إدريس من خلال تلك الكيمياء السردية التي تجعل من كل نص نص بلورة بأوجه متعددة مفتوحة على آفاق محتملة وليس أفقا واحدا ، ومن ثمة يصعب على أية مقاربة نقدية وهي تتدجج بأدواتها وإوالياتها المخصوصة أن تفتح أقفال المجموعة .

إنها كتابة بعتاد صواريخ رمزية عابرة للأجناس....  ففي خارطتها تتحايث القصيدة مع النص السردي المفتوح مع القصة بأقانيمها التقليدية ، وبالتالي فإن أفق الإنتظار يخيب لدى القارئ وهو يستند بلاوعي إلى علامة العتبة الأولى على ظهر الغلاف (مجموعة قصصية ) ومع سيرورة فعل القراءة والسفر النابه في جسد المتن يتبدى بأن المجموعة القصصية تتزيى بتلاوين سردية ولغة تمتح من مختلف البهارات السردية .. فالنصوص تارة تنضح بماء الشعر وانسياباته وتتلفع بطراوة أفنانه وتارة تطرز بنسيج السرد القصصي المتحلل من كل المنمنمات الشعرية). 

ثم يواصل علي المسعود "تحليلاته" فيقول في مديح مجموعة ناهدة :

(قليلا ما نجد مجموعة قصصية تنبني على فكرة المجموعة، بخضوعها إلى فكرة ناظمة تؤطر قصصها، وإلى تصور جمالي تتحقق عبره، مشاكلة  بين المعنى والمبنى. فغالبا ما يقدم كثير من الكتاب على جمع قصص تباينت مناسبات وتصورات تأليفها، وأيضا تباعدت الرؤى الجمالية وراءها , لكن في تلك المجموعة القصصية ( العاشقة و السكير ) تختار ( ناهدة جابر جاسم ) المسعى الأول، وهو الأصعب، متخذة من ثنائية الخطيئة أو الخيانة وألاغتراب ، فتنشأ القصص انطلاقا من نواة دلالية تأسيسية واحدة يتولد عنها نسيج من الصور أو الأحداث أو الأفكار الفرعية المتعانقة فيما بينها تتباين من قصة لأخرى على مستوى المسارات والأحداث، لكنها تدور في فللك الخيانة و الخيبة والمكاشفة واليأس ) (ص 102).

وهي مسروقة من مقالة "فـــي ضـــيــافــة الغـــــــوايــــــة .. قراءة لمجموعة في ضيافة إبليس" للكاتب "بوشعيب الساوري" (موقع طنجة الأدبية – 7/7/2009) التي تقول :

(وقليلا ما نجد مجموعة قصصية تنبني على فكرة المجموعة، بخضوعها إلى فكرة ناظمة تؤطر قصصها، وإلى تصور جمالي تتحقق عبره، مشاكلة  بين المعنى والمبنى. فغالبا ما يقدم كثير من الكتاب على جمع قصص تباينت مناسبات وتصورات تأليفها، وأيضا تباعدت الرؤى الجمالية الثاوية وراءها.
 تختار مجموعة في ضيافة إبليس للمبدع الجزائري عبد الوهاب بن منصور المسعى الأول، وهو الأصعب، متخذة من ثنائية الخطيئة واللعنة ذات الأساس الأسطوري بنية ناظمة لها، فينشأ القص انطلاقا من نواة دلالية تأسيسية واحدة يتولد عنها نسيج من الصور أو الأحداث أو الأفكار الفرعية المتعالقة فيما بينها تتباين من قصة لأخرى على مستوى المسارات والأحداث، لكنها تأتلف وفق تصميم تلقائي توفره البنية الناظمة الموجهة للمجموعة، وهي ثنائية الخطيئة واللعنة).

ويستمر المسعود في "القول" :

(كما لمسنا بناءً وتأثيثاً جمالياً متميزاً وشذرات ،نصوص جذابة تخترق القارئ، وتقحمه في فضاءات القصص الرحبة بعفوية دون تكلف، ممزوجة بقدرة رهيبة على الإقناع مع تناسل لأحداث جانبية داخل كل النص بالإضافة إلى عمق الوصف ولذته) (ص 102) .

وهو قول مسروق – كالعادة – من كاتب آخر هو "ركاطة حميد" عنوانها :  قراءة في المجموعة القصصية "الضفة الأخرى"  للقاص "البشير الأزمي" .. بين الحس الجمالي والسخرية اللاذعة" (طنجة الأدبية – 31/3/2009) :

(كما لامسنا بناءً وتأثيثاً جمالياً متميزاً وشذرات نفس روائي سلس، قوي، وجذاب، يخترق القارئ، ويقحمه فضاءات القص الرحبة بعفوية دون تكلف، ممزوجة بقدرة رهيبة على الإقناع مع تناسل لأحداث جانبية داخل كل نص بالإضافة إلى عمق الوصف ولذته).

ثم يقول مادحاً نصوص ناهدة ومجموعتها الأولى بما ليس فيها ، بتضخيم وتهويل لا أساس له في نصوص أوّلية في مجموعة أولى لقاصة في بداية طريق القص . والمسعود نفسه يقول إن المجموعة هي "فاتحة" كتب الكاتبة "ناهدة" :

(مجموعة '' العاشقة و السكير فاتحة كتب  كتب الكاتبة ( ناهدة جابر جاسم ) ، جديرة بالقراءة المتعددة، ففي كل قراءة يمكن ان نكتشف جديدا، بل ونشعر من خلالها ان فن القصة القصيرة يمكن ان يؤصل في ثقافتنا المحلية، دون ان يفقد اصالته الاولى، ودون ان يبتذل، بل تشعر بأنه لم يتشبع بعد، فكلما كان حيز الابداع ضيقا، كانت المغامرة اكثر متعة) (ص 102 و103).

ومع ذلك فهذا التقييم مسروق من مقالة أخرى عن مجموعة قصصية أخرى ؛ المقالة هي ''وشم في الذاكرة'' للقاص الجزائري يوسف بوذن بين لعبة ''البتلات'' ولعبة الغواية" لبوخير شوار التي أشرنا إليها آنفاً :

(مجموعة ''وشم في الذاكرة'' فاتحة كتب يوسف بوذن، جديرة بالقراءة المتعددة، ففي كل قراءة يمكن ان نكتشف جديدا، بل ونشعر من خلالها ان فن القصة القصيرة يمكن ان يؤصل في ثقافتنا المحلية، دون ان يفقد اصالته الاولى، ودون ان يبتذل، بل تشعر بأنه لم يتشبع بعد، فكلما كان حيز الابداع ضيقا، كانت المغامرة اكثر متعة).

وقبيل النهاية يقوم المسعود بعملية سطو وترقيع تقرب من الكارثة في خلط الأفكار والوقائع وتشويهها بلا رحمة :

(إن هذا النوع من الكتابة القصصية يذكرنا بالآسلوب الواقعي على شاكلة جيل الستيني او السبعيني للقصة العراقية و العربية على حدٍ سواء و التي تأخذ مادتها من المشاهد الواقعية ، التي عاشها القاص أو عايشها ، ثم يقوم بنقلها من شكلها الواقعي الآلي إلى الشكل الأدبي ، الذي يرقى بمشاعر القراء و يدفعهم إلى البحث عن الحلول و البدائل الواقعية الممكنة).

وهو مقطع مأخوذ من مقالة "دموع فراشة "من السرد القصصي إلى السيناريو المسرحي" للكاتب "محمد يوب" (ملتقى الأدباء والمبدعين العرب – 27/8/2010) :

(إن هذا النوع من الكتابة القصصية يذكرنا بالكتابة المسرحية الذهنية التي تأخذ مادتها من المشاهد الواقعية ، التي عاشها القاص أو عايشها ، نقلها من شكلها الواقعي الآلي إلى الشكل الأدبي ، الذي يرقى بمشاعر القراء و يدفعهم إلى البحث عن الحلول و البدائل الواقعية الممكنة).

والكارثة التي قام بها المسعود هو استبداله عبارة "يذكرنا بالآسلوب الواقعي على شاكلة جيل الستيني او السبعيني للقصة العراقية و العربية على حدٍ سواء" بجملة  "يذكرنا بالكتابة المسرحية الذهنية.." .. كما لاحظ ركاكة تعبير "جيل الستيني" .

ثم يختم المسعود "مقالته" بالقول "

(في النهاية تبقى العاشقة و السكير من حيث الشكل  مجموعة قصصية تحترم خصائص كتابة القصة القصيرة جدا مع انزياح في اللغة القصصية من لغة السرد القصصي إلى لغة السيناريو واللقطة نظرا لاهتمام القاصة ( ناهدة جابر جاسم ) بالمكان والزمان والتفاصيل.

 في النهاية نكتشف من حيث الدلالة ومن خلال قراءتنا المتمعنة لهذه المجموعة القصصية ، أننا أمام قاصة تحمل هما كبيرا ، قاصة لها رؤية إلى الواقع ، رؤية تنشد التغيير ، تغيير مجموعة من المظاهر السلبية التي تكبل المجتمع من التحليق عاليا. امام مثقفة و مناضلة تحترق مثلما تحترق الفراشة حينما تبحث عن الحقيقة الغابرة في عتمة الظلام وغيوم الضباب) (ص 103) .

وقبل كشف مصدر السرقة لاحظ الركاكة التي أضفاها علي المسعود على الفقرة من خلال تكرار شبه جملة "في النهاية" مرّتين .

ثم المصيدة التي أوقع نفسه فيها حين أبقى وصف "القصة القصيرة جدا" في حين أن مجموعة ناهدة جابر جاسم هي مجموعة قصص قصيرة ! ولا أعلم هل قرأت ناهدة مقالة المسعود بدقة والتفتت إلى أنه يكتب عن قصص قصيرة جدا أم لا ؟!

أمّا النص الذي سطا عليه ، فهو مقالة "محمد يوب" السابقة التي يقول فيها :

(في النهاية تبقى "دموع فراشة" من حيث الشكل ، مجموعة قصصية تحترم خصائص كتابة القصة القصيرة جدا مع انزياح في اللغة القصصية ، من لغة السرد القصصي ، إلى لغة السيناريو و الحوار المسرحي ، نظرا لاهتمام القاص حميد ركاطة بالفن المسرحي ، فمرة يحترم اللغة القصصية ، ومرات يجد نفسه في أحضان أب الفنون ، يتجاذب معه أطراف الحديث ، وتتوسطهم القصة القصيرة جدا بطبيعتها الفضولية المشاغبة .

ومن حيث الدلالة نكتشف من خلال قراءتنا المتمعنة لهذه المجموعة القصصية ، أننا أمام قاص من العيار الثقيل ، يحمل هما كبيرا ، قاص له رؤية إلى الواقع ، رؤية تنشد التغيير ، تغيير مجموعة من المظاهر السلبية التي تكبل المجتمع من التحليق عاليا. إننا أمام مثقف عضوي يدمع بغزارة ، و يحترق مثلما تحترق الفراشة حينما تبحث عن الحقيقة الغابرة في عتمة الظلام ، وغيوم الضباب) .

وفي السطور الأربعة الختامية ، توقّعتُ أن التحية التي كتبها المسعود للكاتبة ناهدة ولزوجها الروائي "سلام ابراهيم" كانت من بنات أفكاره ومن كلماته خصوصا أنّه يعلن عن معرفته التفصيلية بالكاتبين وبسيرتهما ، خاصة بما يتعلق بكفاحهما وتضحياتهما وسلوكهما السياسي ، ولكنه استخسر فيهما أربعة اسطر فسرق أغلب كلماتها وشكل صياغتها من مقالة ديوب نفسها الذي ختم مقالته بالقول :

(مثقف عايش مرحلة من مراحل القهر وسنوات الرصاص ، فكان البطل الذي أنقذته الصدفة ، وعاش لينقل هذا الواقع ويسجله أدبا ليبقى شاهد عيان ، ومجموعته القصصية شهادة شاهدة على العصر) .

في حين استولى المسعود حتى على هذه التحية وأعاد ترتيبها وفق الشكل التالي الذي لم يستطع إخفاء الأصل :

(مثقفة وكاتبة مبدعة عايشت مرحلة من مراحل القهر وسنوات الرصاص، فكانت البطلة التي شاركت في التصدي لوحشية النطام الدكتاتوري جنب الى جنب زوجها المناضل والروائي (سلام ابراهيم)، وعاشت لتنقل هذا الواقع وتسجله أدبا ليبقى شاهد عيان ، ومجموعتها القصصية شهادة شاهدة على العصر) (ص 103).

ولاحظ سيّدي القارىء – من جديد – أن كليشة "وحشيّة النظام الديكتاتوري" قد اسعفته ببضع كلمات . 

أخيراً أقول إن ناهدة جابر جاسم أيضاً هي إبنة مدينتي الطيّبة : الديوانية ، وسيرتها المشرّفة وتضحياتها الجسيمة معروفة لدينا ، ومن المؤلم الكتابة عنها وتحيّتها بهذه الطريقة  . 

 

الإستنتاج : المقالة ليست لعلي 100% .

 

 

د. حسين سرمك حسن

إقرأ للكاتب أيضا :

 

مظفر النواب: (1)

وحالة ( ما بعد الحب )

 

مظفّر النوّاب : (2)  

من مفاتيح الحداثة

 في قصيدة "للريل وحمد"

 

مظفر النواب : (3)

 اللغة تقاوم الموت

 

مظفر النواب : (4)

 شتائم ما بعد النقمة

 

مظفر النوّاب : (5)

الصانع الأمهر

 

مظفر النواب : (6)

ملاعبة المثكل الخلّاقة

 

مظفر النواب : (7)

الإنفعال الصاخب المُعدي

 

مظفر النواب : (8)

عشبة خلود الشاعر :

 "اسعيده" المرأة العراقية العظيمة

 

مظفر النوّاب: (9)

تمزّقات ارواح الحروف المدوّية

 

مظفر النواب : (10)

 دراما حروف العامية الجديدة

 

مظفّر النوّاب : (11)

 العالمية تبدأ من معاناة الإنسان العراقي

 

 

مظفر النواب : (12)

تدشين مرحلة البطل الشعبي

 في الشعر العراقي

 

 

مظفر النواب : (13)

صوفيّة الأنوثة

 

 

مظفّر النوّاب : (14)

ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

 

 

مظفر النواب : (15)

تفجير حداثة القصيدة العامية في "للريل وحمد"

 

 

مظفر النواب : (16)

 سُكرة عراقية عالمية في "النباعي"

 

 

مظفر النواب : (17)

 حداثة النهد المباركة

 

 

مظفر النواب : (18)

 حداثة الرمزية الجنسية في قصيدة "زفّة شناشيل"

 

 

فيلم المبارز – Gladiator

سادس أعظم فيلم في تاريخ السينما

 

 

كتابان جديدان للناقد

 الأستاذ "شوقي يوسف بهنام"

 

 

كتاب "الأبيض كان أسود"

 للناقد "ناجح المعموري":

عندما يصبح النقد الأسطوري قسرا وإفراطا !

عرض ونقد : د. حسين سرمك حسن

 

 

الفنان الراحل "أحمد الربيعي" ..

وهذا الكاريكاتير العجيب

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

(1)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (2)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (3)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (1)

 

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (2)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (3)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (4)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (5)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (6)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي)

 (7/ الأخيرة)

 

 

 كتب .. كتب .. كتب :(1) 

 تأملات في رواية "د. عباس العلي"

 الخطيرة  : "الرجل الذي أكله النمل"

 

 كتب .. كتب .. كتب :(2)

فاروق أوهان في نخيل بلا رؤوس

 

كتب .. كتب .. كتب :(3)

عبد الأمير محسن :

 "قطيع أسود من السنوات"

 

كتب .. كتب .. كتب: (4)

حيدر جواد كاظم العميدي :

تأويل الزي في العرض المسرحي

 

كتب .. كتب .. كتب : (5)

جبار النجدي :

متاهة التأليف

 

كتب .. كتب .. كتب : (6)

هشام العيسى :

“كتاب التحوّلات

 

كتب .. كتب .. كتب :(7)

 ناجح المعموري : "وليمة للزعتر" 

 

كتب .. كتب .. كتب :(8)

حيدر عبد الله الشطري :

 لا وجه للمطر

 

كتب .. كتب .. كتب : (9)

 سعود بليبل : ما بقي من حروفي

 

 

كتب .. كتب .. كتب : (10)

 الشيخ الدكتور "عيسى بن عبد الحميد الخاقاني" :

 المرتضى من الأخلاق

 

كتب .. كتب .. كتب :(11) 

 صادق جواد الجمل : رواية "نيرفانا"

 

كتب .. كتب .. كتب :

 (12)  – تحسين كرمياني :

رواية "بعل الغجرية"

 

(13) – فاروق السامر :

رواية "عدن الخاوية"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(14) – خالد علوان الشويلي :

 "بقايا بيت العطفان"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(15) – رمزي حسن : ذاكرة الزمن

 

      (16) – إتحاد أدباء البصرة : قصيدة النثر

 

كتب .. كتب .. كتب

(17) – ناجح المعموري : غابة العطر والنايات

 

كتب .. كتب .. كتب :(18)

 د. ناهضة مطير حسن :

دراسات في تاريخ المرأة العراقية

 

كتب ..كتب .. كتب .. : (19)

علي حسن الفوّاز : مراثي المكان السردي

 

كتب .. كتب .. كتب: (20)

 رامز باجلان : مدارسنا بلا ضفاف

 

كتب .. كتب .. كتب: (54)

 عكاب سالم الطاهر : على ضفاف الكتابة والحياة

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير  (1)

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (2)

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (3)

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (4)

 

رواية "عصر واوا"  للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" : البساطة المميتة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" :

 البساطة المميتة  (3/الأخيرة)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (1)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (4)

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (6)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (7)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (8)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (9)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (10)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة 

 (11) (الأخيرة)

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 أ.د "فاضل جابر ضاحي"

د. حسين سرمك حسن

 

 

قصيدة "بعيداً عن العراق" لشبرى البستاني:

في معنى الأدب المُقاوم

 

 

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

عن "أدب الشدائد الفاجعة"

 

 

محبرة الخليقة (1)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (2)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

محبرة الخليقة (3)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (4)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (5)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (6)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (7)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (8)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (9)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

  محبرة الخليقة (10)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (11)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (12)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (13)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (14)

تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (15)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

"أوراق حسين مردان السرّية" :

خطوة جديدة مباركة في مشروع الناقد

 "شوقي يوسف بهنام"  

 

 

كتابان للناقد "جاسم عاصي"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 "ابراهيم فاضل الناصري"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

غزّاي درع الطائي :

محاولة في إعادة الإعتبار إلى الشعر

 

 

ليست لأشبنجلر .. ولا لأراغون ..

إنّها لأجدادنا السومريين العظماء

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (1)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (2)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (3)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (4)

 

سرقة أدبيّة جديدة  

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (5)

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق

 كتاباً كاملاً !! (6)

 

 

"السينما .. فنّ الإبهار المُميت" ..

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا