<%@ Language=JavaScript %> د. حسين سرمك حسن سرقة أدبيّة جديدة  (5)

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

 

سرقة أدبيّة جديدة  (5)

 

 

د. حسين سرمك حسن

 

بغداد المحروسة – 4/11/2014

 

خامساً : المقالة الرابعة عشر "في باطن الجحيم - رواية تمجد الانسان في نضاله وتدين الديكتاتورية" :

يفتتح علي المسعود مقالته هذه (منشورة في موقع الحوار المتمدن في 6/1/2014) عن رواية "في باطن الجحيم" للروائي "سلام ابراهيم" بالقول :

(عندما يريد القارئ او المتلقي قراءة عمل من الأعمال الإبداعية يصطدم بمشكلة المنهج أو الاسلوب الذي ابتدعه الكاتب للوصول اليه وكيفية استخدام الادوات الفنية و بمهارته الابداعية في تبسيط النص الادبي وتقريبه للقارئ،وهذا المنهج ينبغي أن يتصف بقدر معين من الموضوعية العلمية،وأن يعتمد لغة تقرب هذا العمل للمتلقي وتشعره بلذة القراءة، وتزداد هذه العملية صعوبة في دراسة الأعمال الروائية. لأن الرواية أولا وقبل كل شئ كتابة مشكُلة من مجموعة من الجمل ذات حمولة فكرية و أيديولوجية،وكل ما يصدر عن الأديب من أحداث وشخصيات والفضاء الزمكاني يتخذ صفة الأدبية بواسطة اللغة ولهذا السبب تعتبر اللغة مكونا أساسيا من مكونات العمل الأدبي عامة و الإبداع الروائي خاصة.

اللغة بدورها لا تستقيم في الأعمال الروائية دون سرد و المقصود بالسرد،هو لغة الرواية وأسلوبها وطريقة كتابتها، أي الانتقال باللغة عبرمراحلها من الألفاظ إلى التراكيب ثم التعابير فالدلالات،هذه اللغة التي تنقل الأحداث من المحيط الخارجي إلى الصور الفنية و الجمالية) (ص 93).

وتبدأ العملية من أول خطوة ، فهذه الفقرة الطويلة مأخوذة بصورة كاملة من مقالة للناقد "محمد يوب" عنوانها "حدود السرد وحدود السيناريو في "كائنات من غبار" للروائي هشام بن الشاوي" (موقع ستار تايمز – 15/2/2011) يقول فيها :

(عندما يريد الناقد قراءة عمل من الأعمال الإبداعية يصطدم بمشكلة المنهج الذي سيعتمده لدراسة هذا العمل أو ذاك،قصد تبسيطه وتقريبه للقارئ،وهذا المنهج ينبغي أن يتصف بقدر معين من الموضوعية العلمية،وأن يعتمد لغة تقرب هذا العمل للمتلقي وتشعره بلذة القراءة، وتزداد هذه العملية صعوبة في دراسة الأعمال الروائية .

لأن الرواية أولا وقبل كل شئ كتابة مشكلة من مجموعة من الجمل،ذات حمولة فكرية و أيديولوجية،وكل ما يصدر عن الأديب من أحداث وشخصيات وتفضئ زمكاني،يتخذ صفة الأدبية بواسطة اللغة،ولهذا السبب تعتبر اللغة مكونا أساسيا من مكونات العمل الأدبي عامة و الإبداع الروائي خاصة.

و اللغة بدورها لا تستقيم في الأعمال الروائية دون سرد و المقصود بالسرد،هو لغة الرواية وأسلوبها وطريقة كتابتها،أي الانتقال باللغة عبرمراحلها من الألفاظ إلى التراكيب،ثم التعابير فالدلالات،هذه اللغة التي تنقل الأحداث من المحيط الخارجي إلى الصور الفنية و الجمالية).

وسأحاول اختبار ذاكرة القارىء فأسأله أين قرأنا هذا المقطع ، وسأجيبه بعد قليل .

وبعد صفحة وربع الصفحة تقريبا ، ينقل فيها المسعود أقوال للروائي سلام ابراهيم من حوارات مختلفة ، وشرحا عن اقسام الرواية ، وجوانب من السيرة الكفاحية للروائي، تأتي أول فقرة من "تأليف" علي المسعود يقول فيها :

(وأذا كانت الكتابة الفنية المكتملة حسب تعريف الكاتب سلام ابراهيم هي  بنية خيالية فالروائي فنان ادواته الحروف و الكلمات التي هي أصلآ رموز ساعدت البشرية على تأسيس المجتمعات وتطور الحضارة , فاني أري ان الراواية فنأ صعبأ  ولا يبرع فيه سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها على أسطح الذاكرة، وتثبيتها للتأمل الذي يكشف عن كثافتها الشاعرية بقدر ما يكشف عن دلالاتها المشعة في أكثر من اتجاه) (ص 95) .

وعبارة : (وأذا كانت الكتابة الفنية المكتملة حسب تعريف الكاتب سلام ابراهيم هي  بنية خيالية فالروائي فنان ادواته الحروف و الكلمات التي هي أصلآ رموز ساعدت البشرية على تأسيس المجتمعات وتطور الحضارة)

هي للروائي سلام ابراهيم من حوار أجرته معه الصحفية "سالي أسامة" ، أمّا العبارات اللاحقة :

(فاني أري ان الراواية فنأ صعبأ  ولا يبرع فيه سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها على أسطح الذاكرة، وتثبيتها للتأمل الذي يكشف عن كثافتها الشاعرية بقدر ما يكشف عن دلالاتها المشعة في أكثر من اتجاه)

 فقد نقلها المسعود نصّاً من القسم الأول من دراسة "القصة القصيرة جدا: قراءة في التشكيل والرؤية" للأستاذ الدكتور "حسين علي محمد" (منتديات ستار تايمز – 2/9/2008) جاء فيها :

(وإذا كان «فن القصة القصيرة» ـ كما يرى جابر عصفور ـ فنا صعباً «لا يبرع فيه سوي الأكفاء من الكتاب القادرين علي اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها علي أسطح الذاكرة‏,‏ وتثبيتها للتأمل الذي يكشف عن كثافتها الشاعرية بقدر ما يكشف عن دلالاتها المشعة في أكثر من اتجاه)

ولاحظ أن الحديث يدور حول فن القصة القصيرة جداً وليس عن الرواية التي هي موضوع البحث .

ثم يستمر علي المسعود في "تحليل" رواية سلام "في باطن الجحيم" بالقول :

(لو انطلقنا من بديهية أن الكتابة الإبداعية هي تصريف جمالي لـوعي شقي يـروم فضح الواقع، و انتهاك زواياه المظلمة والتمرد على سلطته القهرية التي رسختها الأنماط المتخلفة في الإنتاج الادبي للقوى الوطنية و صراعها الطبقي في تكريس قيم الثبات والجمود.

 و لو سلمنا أن الكتابة الإبداعية بناء متفرد يتميز بغموضه الفني الموحي، وبتكثيفه وخياله الخلاق، وأنها أي الكتابة توريط مقصود يهدف الكاتب من خلاله إلى دفع المتلقي إلى الانخراط في إنتاج المعنى وتوليده بما يسمح بإعادة تشكيل فهمه وذائقته الإبداعية وبالتالي سعيه لاكتشاف تاريخ وعيه الزائف وامتلاك ذاته والعالم ) (ص 95).

وهي فقرة منقولة بالكامل من مقالة : "ذاكرة الكتابة وحدود الوعي في المجموعة القصصية "القاغيش" للقاص المغربي محمد البلبال بوغنيم" للكاتب "نور الدين بوصباغ" (طنجة الأدبية – 27/5/2010) يقول فيها :

(ماذا لو انطلقنا من بديهية أن الكتابة الإبداعية هي تصريف جمالي لـوعي شقي يـروم فضح الواقع، انتهاك زواياه المظلمة والتمرد على سلطته القهرية التي رسختها الأنماط المتخلفة البارعة في الإنتاج العشائري للقوى الطبقية والحاذقة في تكريس قيم الثبات والجمود!

وماذا لو سلمنا أن الكتابة الإبداعية بناء متفرد يتميز بغموضه الفني الموحي، وبتكثيفه وخياله الخلاق، وأنها أي الكتابة توريط مقصود يهدف الكاتب من خلاله إلى دفع المتلقي إلى الانخراط في إنتاج المعنى وتوليده بما يسمح بإعادة تشكيل فهمه وذائقته الإبداعية وبالتالي سعيه لاكتشاف تاريخ وعيه الزائف وامتلاك ذاته والعالم) .

ثم يقول المسعود :

(وتجاوزا لالتقاط مجموعة من المشاهد عبر فضاء الرواية عمل الروائي في توظيف مشاهد و هذه المشاهد التي تشعر المتلقي أن الشخصيات في الرواية تتحرك محدثة صوتا فريدا من نوعه يلتقطه القارئ عبر مجموعة من الأحداث في الرواية،وكأن السارد يحمل على كتفيه كامرا فيديو وينقل بالصوت و الصورة وعلى الرغم من أن الفاصل بين الكتابة التاريخية بما تعنيه من

مناهج ونظريات ومدارس , وبين صنوتها من الكتابة المنتمية الى التاريخ لقربها من الأحداث والوقائع. بل لعلها هي عين بعض الأحداث والوقائع مسترجعة ومضغوطة بلعبة التخييل والتلحيم (من الملحمة). هذا أول مبرر دفعني إلى أن أقوم بالتصدى و الكتابة لرواية " في باطن الجحيم " التفرد في تناول حدت يرتبط بالنضال ضد الديكتاتورية و يفضحها و يكشف ممارساتها القمعية و كذالك وحشيتها) (ص 95 و96) .

وهذه فقرة "مركّبة" إذا جاز التعبير لأنها منقولة من أكثر من مصدر . فالعبارة الأولى التي يقول فيها :

(وتجاوزا لالتقاط مجموعة من المشاهد عبر فضاء الرواية عمل الروائي في توظيف مشاهد وهذه المشاهد التي تشعر المتلقي أن الشخصيات في الرواية تتحرك محدثة صوتا فريدا من نوعه يلتقطه القارئ عبر مجموعة من الأحداث في الرواية،وكأن السارد يحمل على كتفيه كامرا فيديو وينقل بالصوت و الصورة)

هي عبارة منقولة من مقالة محمد يوب "حدود السرد وحدود السيناريو" التي أشرنا إليها قبل قليل مع قدر من التشويه ، وكذلك مفارقة مؤلمة ومضحكة في الوقت نفسه . يقول محمد يوب في مقالته :

(تقنيات السرد الصائت:

استخدمت هذا المصطلح تجاوزا لالتقاط مجموعة من المشاهد عبر فضاء الرواية. هذه المشاهد التي تشعر المتلقي أن الشخصيات في الرواية تتحرك محدثة صوتا فريدا من نوعه يلتقطه القارئ عبر مجموعة من الأحداث في الرواية،وكأن السارد يحمل على كتفيه كاميرا فيديو، وينقل بالصوت والصورة...) .

التشويه حصل حين كرّر المسعود -  بدون دراية أو قصد – على العكس من الأستاذ يوب – مفردة "مشاهد" فأربك المعنى بقسوة . أمّا المفارقة المضحكة المبكية فهي أن المسعود قام بـ "بتر" الفقرة المنقولة ، ولم يُكمل قول الناقد يوب الذي كان يتحدّث عن شيء بعيد عن رواية سلام ابراهيم الجحيمية بعد السماء عن الأرض . دعونا نستمع لما يقوله محمد يوب :

(... وكأن السارد يحمل على كتفيه كاميرا فيديو، وينقل بالصوت والصورة مشهد معاشرة "كبالا" للأتان : "ضبطته زوجة عمه محتضنا الأتان من الخلف وجسده يهتز (...) تراجع إلى الخلف، مبتعدا عن الأتان... شهقت غير قادرة على رفع عينيها) .

يا اخي علي ما الذي تفعله ؟!
ألم تسأل نفسك : ما هي علاقة مجامعة الحمير في المغرب  بباطن الجحيم العراقي ؟!

أمّا العبارة الثانية التي يقول فيها المسعود :

(وعلى الرغم من أن الفاصل بين الكتابة التاريخية بما تعنيه من مناهج ونظريات ومدارس , وبين صنوتها من الكتابة المنتمية الى التاريخ لقربها من الأحداث والوقائع. بل لعلها هي عين بعض الأحداث والوقائع مسترجعة ومضغوطة بلعبة التخييل والتلحيم (من الملحمة). هذا أول مبرر دفعني إلى أن أقوم بالتصدى و الكتابة لرواية " في باطن الجحيم " التفرد في تناول حدت) .

فهي منقولة من مقالة "بعيدا عن التأريخ - قربا من التاريخ.. قراءة في رواية "احتراق في زمن الصقيع" للكاتب عبد الجليل الوزاني التهامي" للكاتب "محمد العربي الهروشي" (موقع مغرس – 2/3/2008) يقول فيها :

(أحببت أن أسم موضوع قراءتي بالعنوان أعلاه لوضع حد، ومنذ البداية، فاصل بين الكتابة التأريخية بما تعنيه من مناهج ونظريات ومدارس، وبين صنوتها من الكتابة المنتمية إلى التاريخ لقربها من الأحداث والوقائع. بل لعلها هي عين بعض الأحداث والوقائع مسترجعة ومضغوطة بلعبة التخييل والتلحيم (من الملحمة). هذا أول مبرر دفعني إلى أن أنفي مباشرة عن "احتراق في زمن الصقيع" للصديق عبد الجليل الوزاني..)

أما العبارة الأخيرة التي تتحدث عن النضال ضد الديكتاتورية وفضحها فهي لعلي .

يواصل علي المسعود "تحليله" لرواية سلام بالقول :

(وهذا النص الروائي أتسع لتعدد الأصوات والأزمنة والفضاءت في حبكة لا يعلم سرها سوى ضمير المتكلم الماسك بخيوط الحكي والسرد في تتابع بديع. فبقدرما هو معقد بقدر ما هو سلس مؤثث بأكثر من مكون سيميائي، وقدر الآمر يتعلق الأمر ب ( ابو الطيب ) البطل المركزي وهي شخصية الروائي نفسها في سياق هذا هذا السرد الباذخ الذي ستدور حوله كل الأحداث بإشراك أبطاله وشخوصه، ما دام أن المسافة بين" أنا" الراوي و"أنا" المؤلف تتسم بالانفصال) (ص 96) .

وهي فقرة منقولة من المقالة السابقة (بعيداً عن التاريخ...) نفسها حيث يقول "الهروشي" :

(إن "صقيع" نص اتسع لتعدد الأصوات (بوليفوني) والأزمنة والفضاءت (حتى هذه الغلطة !!) في حبكة لا يعلم سرها سوى ضمير المتكلم الماسك بخيوط الحكي والسرد في تعنكب بديع. فبقدر ما هو معقد بقدر ما هو سلس مؤثث بأكثر من مكون سيميائي، مما سنعود إليه في حينه، فما النواة الصلبة في هذا الأثر؟

يتعلق الأمر بجمال الأحمدي البطل المركزي في سياق هذا الحكي الباذخ الذي ستدور حوله كل الأحداث بإشراك أبطاله وشخوصه، ما دام أن المسافة بين "أنا"الراوي و"أنا" المؤلف تتسم بالانفصال والاتصال في الآن ذاته) .

وقد نقل علي حتى الغلطة الطباعية : "الفضاءت" والمقصود طبعا هو "الفضاءات" !

ثمّ إذا بعلي يُطلق مصطلحا غريبا وهجينا هو "السردلوجيا" ، أسمع به لأول مرّة ، وهو يواصل القول عن رواية سلام :

(لكن الذي أريد أن أوضحه في هذا العمل أتقن الروائي سلام ابراهيم لعبة السرد القائمة على مفهوم السردلوجيا ونحو السرد,أي محاولة اكتشاف لغة السرد و النظام الأساسي للقواعد والإمكانيات التي يكون أي كلام سردي (النص) تحقيقا لها) (ص 96) .

وهذه العبارة منقولة من المقالة السابقة نفسها ؛ مقالة الهروشي الذي يقول :

(لكن الذي أريد أن أوضحه في هذا العمل أن الروائي عبد الجليل قد أتقن لعبة السرد القائمة على مفهوم السردلوجيا ونحو السرد: أي محاولة اكتشاف لغة السرد: النظام الأساسي للقواعد والإمكانيات التي يكون أي كلام سردي (النص) تحقيقا لها) .  

ثم يقول المسعود متناولاً التقنية التي اتبعها سلام ابراهيم في روايته :

(وهنا لابد من ألاشارة اذا كان هناك إ كُتّاب يراهنون على اللغة ويجعلونها مدار الكتابة وأساسها، فإن( سلام أبراهيم ) يراهن على الصورة ( الوثيقة ) ويجعل منها آلية لإنتاج كتابة سردية تنسجها العين قبل أن تحول إلى اللغة التي تبقى عنده مجرد أداة مترجمة وناقلة لاشتغال العين وما تلتقطه وما تشكله من صور. حتى وإن كانت اللغة هي الوسيط الأساسي في عملية الكتابة، فهي مجرد وسيط للعين تلك الأداة السحرية التي يؤثث بها الكاتب عوالمه السردية التي لا تخلو من الحس الشعري . وقد تأتى له ذلك بفضل بواكير محاولاته في كتابة الشعر) (ص 96) .

وهذه العبارات التي يُفترض أنّها مكتوبة عن رواية بين يدي المسعود ، هي - بدورها – منقولة نصّاً ، ولكن من مقالة "العين الساردة عند محمد صوف قراءة في رواية دعها تسير" (طنجة الأدبية – 23/10/2007) للكاتب "بوشعيب الساوري" الذي كان المسعود قد نقل فقرات كاملة من مقالة أخرى له كما ذكرنا :

(إذا كان هناك كُتّاب يراهنون على اللغة ويجعلونها مدار الكتابة وأساسها، فإن محمد صوف يراهن على الصورة، ويجعل منها آلية لإنتاج كتابة سردية تنسجها العين قبل أن تحول إلى اللغة التي تبقى عنده مجرد أداة مترجمة وناقلة لاشتغال العين وما تلتقطه وما تشكله من صور. حتى وإن كانت اللغة هي الوسيط الأساسي في عملية الكتابة، فهي مجرد وسيط للعين تلك الأداة السحرية التي يؤثث بها محمد صوف عوالمه السردية. وقد تأتى له ذلك بفضل انفتاحه على السينما) .

ثم يقدّم لنا المسعود سطرين عن الطاغية ، ليقول بعدهما :

(أن فصول الرواية عبارة عن مشاهد ولقطات وصور ووثائق تقبض على لحظات الانفعال بالحب والخضوع لمآزقه. مما انعكس على السرد وجعله يتميز بوتيرة وإيقاع سريعين عبر توالي اللقطات، وفتح الرواية على السرد القصصي، الذي تحضر فيه التفاصيل ويغيب عنه التكثيف، والأمر ممكن إذا علمنا أن صاحب الرواية يجمع بين كتابة القصة القصيرة والرواية. كما انعكس أيضأ السرد البصري على كيفية حضور المكان داخل الرواية؛ فظهرت الأماكن على شكل ديكور حاضن لمجموعة من الأحداث والانفعالات، كما هي الحال في توالي انفعالات ( ابو الطيب )) (ص 96) .

وهي فقرة مسروقة من مقالة "بوشعيب" السابقة التي يقول فيها :

(كما أن فصول الرواية عبارة عن مشاهد ولقطات تقبض على لحظات الانفعال بالحب والخضوع لمآزقه. مما انعكس على السرد وجعله يتميز بوتيرة وإيقاع سريعين عبر توالي اللقطات، وفتح الرواية على السرد القصصي، الذي تغيب فيه التفاصيل ويحضر التكثيف، والأمر ممكن إذا علمنا أن صاحب الرواية يجمع بين كتابة القصة القصيرة والرواية.

كما انعكس السرد البصري على كيفية حضور المكان داخل الرواية؛ فظهرت الأماكن على شكل ديكور حاضن لمجموعة من الأحداث والانفعالات، كما هي الحال في توالي انفعالات سي محمد) .

وقد أحل اسم "أبو الطيب" من رواية سلام محل اسم "سي محمد" من رواية محمد صوف !!

ثم يواصل المسعود الحديث عن رواية سلام ، فيقنع القارىء - لأول وهلة - بأنه إنما يتحدّث عنها حين يقول في فقرة طويلة نسبيا :

(أن هذا الإنطباع تمنحه القراءة الأولى لرواية (في باطن الجحيم ) التي أرى أنها بالإضافة إلى كونها رواية المكان ، نظرا لحضور الأمكنة المتعددة - هي رواية الوثيقة التي تحكي صورا أو قصصا مثيرة لأبطالها، بحيث تم تصويرها سرديا  وذالك بتوظيف أنماط متعددة تاريخية وروائية وشعرية مكنت من صياغة نموذج روائي فريد لكنه واقعي ، مكننا الروائي بقدرته وتمكنه من ادواته في الكتابة في التعرف على صياغة حبكته الروائية وصور الشخوص وأمزجتها، ونمط تفكيرها ، تبعا لأمكنة تواجدها ، والتربة التي انبتتها .

هذه الشمولية في الرصد للواقع جعلتها لوحة ناطقة تبرز العديد من الإختلالات من خلال مواقف ناتجة عن فعل الهم الانساني، والنضال الطبقي ، والتدمير ، والإحساس بالقهر والظلم و الاستبداد ، وغياب التواصل ، وكأنها كانت تحفر في عمق الكينونة الإنسانية ، معرية كل إحباطاتها، واقنعتها وزيفها. مما أفرز نظرة وأراء الروائي الواعية والمدركة لمشاكل بيئته ، وبالتالي وطنه. وهو ما جعلنا نلمس قدرته الكبيرة على الإدراك الوجودي العميق من خلال استرجاع الماضي أو الواقع التاريخي ، والإجتماعي ، والسياسي لذاكرة المكان والشخوص على السواء) (ص 96 و97) .

وهي مأخوذة من مقالة "بني ملال من خلال رواية كتيبة الخراب" للكاتب "ركاطة حميد" (طنجة الأدبية – 27/5/2009) يقول فيها نصّاً :

(أن هذا الإنطباع تمنحه القراءة الأولى لرواية كتيبة الخراب - التي نرى أنها بالإضافة إلى كونها رواية المكان ، نظرا لحضور الأمكنة المتعددة - هي رواية تحكي صورا أو قصصا مثيرة لأبطالها، بحيث تم تصويرها سرديا بتوظيف أنماط متعددة تاريخية وروائية وشعرية مكنت من صياغة نموذج روائي فريد لكنه واقعي ، مكننا من التعرف على صياغة حبكته الروائية وصور الشخوص وأمزجتها،  ونمط تفكيرها ، تبعا لأمكنة تواجدها ، والتربة انبتتها . وهذه الشمولية في الرصد للواقع جعلتها لوحة ناطقة تبرز العديد من الإختلالات  من خلال مواقف ناتجة عن فعل التخريب ، والهدم والقلق،  والتدمير ، والإحساس باقهر والدونية ، وغياب التواصل ، وكأنها كانت تحفر في عمق الكينونة الإنسانية ، معرية كل إحباطاتها، واقنعتها وزيفها. مما أفرز نظرة وأراء الروائي الواعية والمدركة لمشاكل مدينته ، وبالتالي وطنه. وهو ما جعلنا نلمس قدرته الكبيرة على الإدراك الوجودي العميق من خلال استرجاع الماضي أو الواقع التاريخي ، والإجتماعي ، والسياسي لذاكرة المكان والشخوص على السواء) .

وقبيل الختام يحاول المسعود تقديم تقييم لرواية "في باطن الجحيم" قائلاً :

(رواية " في باطن الجحيم " رواية حداثية تمزج بين تقنيات متعددة في الكتابة، دون الخروج عن مقومات الكتابة الروائية،فتأخذ من الرواية التقليدية لغة السردالمكتوبة التي تحترم مقومات الكتابة بما فيها الألفاظ المأدية للمعاني وأنماط التركيب الخاص بالأحرف و الكلمات،واستفادت من الرواية الحداثية وخاصة من التحررالنسبي لزمن السرد الروائي الطويل،والاكتفاء بالزمن السردي القصيرالمؤدي إلى المعنى من أقصرالطرق من خلال الصورة الوثائقية ، كما استفادت من الفن السينمائي في رسم صور المكان او ألاحداث من خلال حركة الشخصيات وتمفصلات الأصوات المؤدية للحوارات،واستغلال اللغة لأداء وظيفة التوليف البصري المنتج للدلالة البصرية و الذهنية المخزونة في ذاكرة المتلقي) .

ولكنه تقييم لرواية أخرى لا علاقة لها برواية سلام ، ومن ناقد آخر لا صلة لها بنص سلام ، قام علي بنقله من مقالة "حدود السرد وحدود السيناريو" للكاتب "محمد يوب" ، التي نقل منها المسعود سابقاً أكثر من مرة :

(لكن تبقى رواية "كائنات من غبار" رواية حداثية تمزج بين تقنيات متعددة في الكتابة، دون الخروج عن مقومات الكتابة الروائية، فتأخذ من الرواية التقليدية لغة السرد المكتوبة، التي تحترم مقومات الكتابة بما فيها الألفاظ المؤدية للمعاني، وأنماط التركيب الخاص بالأحرف والكلمات، واستفادت من الرواية الحداثية، وخاصة من التحرر النسبي لزمن السرد الروائي الطويل، والاكتفاء بالزمن السردي القصير المؤدي إلى المعنى من أقصر الطرق، كما استفادت من الفن السينمائي من خلال حركية الشخصيات وتمفصلات الأصوات المؤدية للحوارات، واستغلال اللغة لأداء وظيفة التوليف البصري المنتج للدلالة البصرية والذهنية المخزونة في ذاكرة المتلقي).

ولاحظ الغلطة اللغوية الشنيعة التي وقع فيها المسعود حين غيّر لفظة "المؤدية" إلى "المأدية" !

وهنا أيضاً سأختبر ذاكرة السيّد القارىء – للمرة الثانية - وأسأله : اين قرأنا هذا المقطع من قبل ؟!

ثم يختم المسعود مقالته بالأسطر التالية :

(هكذا صاغ لنا سلام ابراهيم رواية مكتوبة بالعين قبل اللغة؛ وتجلى ذلك في اعتماده سردا بصريا يرتكز على توالي لقطات ومشاهد سردية مكثفة ذات إيقاع سريع، تجعل المكان والزمان مجرد إطار حاضن لانفعالات وتفاعلات الشخصيات التي تجسدت عبر لعبة المرايا ووضعتنا أمام مجموعة من الصور الروائية، تنتظم حول صورة كبرى وهي وثيقة مهمة ألتاريخ للحركة الوطنية في العراق..وتدوين لمواقف رجالها وبطولاتهم) (ص 97) .

وهي أسطر مأخوذة من مقالة "العين الساردة عند محمد صوف قراءة في رواية دعها تسير" التي سبق للمسعود أن قام بالنقل منها أيضاً :

(هكذا صاغ لنا محمد صوف رواية مكتوبة بالعين قبل اللغة؛ وتجلى ذلك في اعتماده سردا بصريا يرتكز على توالي لقطات ومشاهد سردية مكثفة ذات إيقاع سريع، تجعل المكان والزمان مجرد إطار حاضن لانفعالات وتفاعلات الشخصيات التي تجسدت عبر لعبة المرايا ووضعتنا أمام مجموعة من الصور الروائية، تنتظم حول صورة كبرى وهي التورط في الحب).

فهل يُعقل هذا يا أخي علي ؟!

هل يُعقل أن تطبّق استنتاجات ناقد عن رواية عن الحب على رواية عن الجحيم العراقي ؟! كم في هذا من غمط لتجربة صديقك سلام ابراهيم وعذاباته ؟!

وفي الختام يهمني القول إن الروائي "سلام ابراهيم" هو من أبناء مدينتي الديوانية الأم الطيبة النُجب ، ويعرف أبناء المدينة تفاصيل مسيرته الكفاحية والخسارات الجسيمة والباهضة التي تحمّلها هو وعائلته (إلى الآن أتذكر شكل أخيه الشهيد كفاح الجميل) ، ويؤلمني أن تُعامل نصوصه التي سطرها بدمه وعذابات حياته بهذه الطريقة  .

 

د. حسين سرمك حسن

إقرأ للكاتب أيضا :

 

مظفر النواب: (1)

وحالة ( ما بعد الحب )

 

مظفّر النوّاب : (2)  

من مفاتيح الحداثة

 في قصيدة "للريل وحمد"

 

مظفر النواب : (3)

 اللغة تقاوم الموت

 

مظفر النواب : (4)

 شتائم ما بعد النقمة

 

مظفر النوّاب : (5)

الصانع الأمهر

 

مظفر النواب : (6)

ملاعبة المثكل الخلّاقة

 

مظفر النواب : (7)

الإنفعال الصاخب المُعدي

 

مظفر النواب : (8)

عشبة خلود الشاعر :

 "اسعيده" المرأة العراقية العظيمة

 

مظفر النوّاب: (9)

تمزّقات ارواح الحروف المدوّية

 

مظفر النواب : (10)

 دراما حروف العامية الجديدة

 

مظفّر النوّاب : (11)

 العالمية تبدأ من معاناة الإنسان العراقي

 

 

مظفر النواب : (12)

تدشين مرحلة البطل الشعبي

 في الشعر العراقي

 

 

مظفر النواب : (13)

صوفيّة الأنوثة

 

 

مظفّر النوّاب : (14)

ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

 

 

مظفر النواب : (15)

تفجير حداثة القصيدة العامية في "للريل وحمد"

 

 

مظفر النواب : (16)

 سُكرة عراقية عالمية في "النباعي"

 

 

مظفر النواب : (17)

 حداثة النهد المباركة

 

 

مظفر النواب : (18)

 حداثة الرمزية الجنسية في قصيدة "زفّة شناشيل"

 

 

فيلم المبارز – Gladiator

سادس أعظم فيلم في تاريخ السينما

 

 

كتابان جديدان للناقد

 الأستاذ "شوقي يوسف بهنام"

 

 

كتاب "الأبيض كان أسود"

 للناقد "ناجح المعموري":

عندما يصبح النقد الأسطوري قسرا وإفراطا !

عرض ونقد : د. حسين سرمك حسن

 

 

الفنان الراحل "أحمد الربيعي" ..

وهذا الكاريكاتير العجيب

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

(1)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (2)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (3)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (1)

 

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (2)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (3)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (4)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (5)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (6)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي)

 (7/ الأخيرة)

 

 

 كتب .. كتب .. كتب :(1) 

 تأملات في رواية "د. عباس العلي"

 الخطيرة  : "الرجل الذي أكله النمل"

 

 كتب .. كتب .. كتب :(2)

فاروق أوهان في نخيل بلا رؤوس

 

كتب .. كتب .. كتب :(3)

عبد الأمير محسن :

 "قطيع أسود من السنوات"

 

كتب .. كتب .. كتب: (4)

حيدر جواد كاظم العميدي :

تأويل الزي في العرض المسرحي

 

كتب .. كتب .. كتب : (5)

جبار النجدي :

متاهة التأليف

 

كتب .. كتب .. كتب : (6)

هشام العيسى :

“كتاب التحوّلات

 

كتب .. كتب .. كتب :(7)

 ناجح المعموري : "وليمة للزعتر" 

 

كتب .. كتب .. كتب :(8)

حيدر عبد الله الشطري :

 لا وجه للمطر

 

كتب .. كتب .. كتب : (9)

 سعود بليبل : ما بقي من حروفي

 

 

كتب .. كتب .. كتب : (10)

 الشيخ الدكتور "عيسى بن عبد الحميد الخاقاني" :

 المرتضى من الأخلاق

 

كتب .. كتب .. كتب :(11) 

 صادق جواد الجمل : رواية "نيرفانا"

 

كتب .. كتب .. كتب :

 (12)  – تحسين كرمياني :

رواية "بعل الغجرية"

(13) – فاروق السامر :

رواية "عدن الخاوية"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(14) – خالد علوان الشويلي :

 "بقايا بيت العطفان"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(15) – رمزي حسن : ذاكرة الزمن

      (16) – إتحاد أدباء البصرة : قصيدة النثر

 

 

كتب .. كتب .. كتب

(17) – ناجح المعموري : غابة العطر والنايات

 

 

كتب .. كتب .. كتب :(18)

 د. ناهضة مطير حسن :

دراسات في تاريخ المرأة العراقية

 

كتب ..كتب .. كتب .. : (19)

علي حسن الفوّاز : مراثي المكان السردي

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير  (1)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (2)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (3)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (4)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" : البساطة المميتة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" :

 البساطة المميتة  (3/الأخيرة)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (1)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (4)

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (6)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (7)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (8)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (9)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (10)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة 

 (11) (الأخيرة)

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 أ.د "فاضل جابر ضاحي"

د. حسين سرمك حسن

 

 

قصيدة "بعيداً عن العراق" لشبرى البستاني:

في معنى الأدب المُقاوم

 

 

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

عن "أدب الشدائد الفاجعة"

 

 

محبرة الخليقة (1)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (2)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

محبرة الخليقة (3)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (4)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (5)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (6)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (7)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (8)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (9)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

  محبرة الخليقة (10)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (11)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (12)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (13)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (14)

تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (15)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

"أوراق حسين مردان السرّية" :

خطوة جديدة مباركة في مشروع الناقد

 "شوقي يوسف بهنام"  

 

 

كتابان للناقد "جاسم عاصي"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 "ابراهيم فاضل الناصري"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

غزّاي درع الطائي :

محاولة في إعادة الإعتبار إلى الشعر

 

 

ليست لأشبنجلر .. ولا لأراغون ..

إنّها لأجدادنا السومريين العظماء

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (1)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (2)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (3)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (4)

 

سرقة أدبيّة جديدة  

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (5)

 

 

"السينما .. فنّ الإبهار المُميت" ..

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا