<%@ Language=JavaScript %> د. حسين سرمك حسن سرقة أدبيّة جديدة : الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (4)

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

 

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !!

 

 (4)

 

 

د. حسين سرمك حسن

 

 

بغداد المحروسة – 4/11/2014

 

رابعا  : المقالة الثانية عشرة "قراءة جديدة لقصائد الشاعرابراهيم البهرزي" :

في هذه المقالة (منشورة في الحوار المتمدن في 25/11/2013) ، أشعر بأسى كبير ، مصدره الأسف على أن يُعامل شاعر مهم مثل ابراهيم البهرزي بهذه الطريقة ، وما زاد الأسى وجعا مُضافاً هو أن علي المسعود يقول أن له علاقة بالشاعر تمتد لعقود !! 

وكالعادة تبدأ عملية السطو منذ السطر الأول ، وهو سلوك غريب حيث يعمد السرّاق الأدبيون عادة إلى وضع المقاطع التي يسطون عليها في وسط أو نهاية المقالة وبين تلافيفها لغرض تمويه الفقرات المخطوفة ، ومراهنين على تناقص حدّة انتباهة القارىء مع تقدّمه في  قراءة النص . لكن علي المسعود له روح اقتحامية في السطو لا يضيع فيها أي وقت ولا يقيم حساباً لا للقارىء ولا لانتباهته ، ولعل جانبا من السبب يكمن فينا – وكاتب السطور مشمول بهذا التعميم – نحن الذين لا نقرأ بجدّية من ناحية ، ونتسامح مع من يسحقون الشروط الأساسية في العملية النقدية ؛ تلك الشروط التي شابت رؤوسنا من أجل امتلاكها من ناحية ثانية . يفتتح المسعود مقالته هذه بالقول :

(تعد تجربة الشاعر أبراهيم البهرزي من التجارب المهمة والعميقة، التي تؤثث فضاء المشهد الشعري العراقي المعاصر, في قصائده إبداعية فريدة لافتة للانتباه تنم عن عمق فكري ووعي جمالي، بما للكتابة عنده من قدرة على التعبير وابتكار المعاني ومن قدرة على تشكيل الصور وتجديد معالم الحياة عبر اللغة والكلمات) (ص 74) .

وهي مسروقة من مقالة بعنوان "قراءة نقدية: مديح العزلة في ديوان «على انفراد» للأديب المغربي حسن نجمي" للناقد "أحمد زنبير" (موقع مجلة اتحاد الكتاب المغاربة – 18/1/2012) :

(تعد تجربة الشاعر حسن نجمي من التجارب الرائدة والعميقة، التي تؤثث فضاء المشهد الشعري المعاصر بالمغرب، وهي أعمال إبداعية فريدة لافتة للانتباه، تنم عن عمق فكري ووعي جمالي، بما للكتابة من قدرة على التعبير وابتكار المعاني ومن قدرة على تشكيل الصور وتجديد معالم الحياة، عبر اللغة والكلمات).

وتقديرا للبهرزي الشاعر المهم ، كما يصفه المسعود ، قام الأخير بوضع اسم ابراهيم البهرزي محل الشاعر حسن نجمي وبدّل "المشهد الشعري المعاصر بالمغرب" بـ "المشهد الشعري العراقي المعاصر" .. كما قام بعمل كبير وهو إضافة مفرد "عنده" !!

ويواصل المسعود نقده لقصائد البهرزي بالقول :

(ولكن في قراءتي لمنجز الشاعر يزاحمني السؤال : هل يمكن للقصائد المرشحة للشاعر " أبراهيم البهرزي " في ديوانه الاول و الذي صدر عن دار ضفاف  وكان بعنوان (صفير الجوال أخر الليل) ان تفرز لنا صورة استقرائية لتجربة شعرية في جسد القصيدة العربية الحديثة؟؟

أليست قصائد" ابراهيم البهرزي " فراشات ملونة و تحتاج الى مهارة ومعرفة كي تستطيع الولوج لعتباتها خارج باب الدهشة التي تسكننا منذ البدء؟ ؟ كيف تستطيع هذه التجربة الشعرية أن تخلق فرادتها وتميزها، بل وصوتها الشعري المفرد في الوقت الذي ملأ فيه "نباح أشباه الشعراء" المشهد بكثير من ال"قول" وبقليل من دهشة الشعر؟ أليست تجربة " البهرزي " وأسلوبه الشعري وفرادته هذه الفرادة العراقية الشعرية بكينونتها، وهويتها المركبة تستحق ان يسلط عليها الضوء،؟؟) (ص 74 و75) .

وهذه مسروقة من مقالة منشورة في (طنجة الأدبية – 12/10/2008) وفي صحيفة "القدس العربي" أيضاً في السنة نفسها ، للناقد المغربي "عبد الحق ميفراني" وعنوانها "فراشة من هيدروجين لمبارك وساط : القصيدة تتنفس روائح قوس قزح" يفتتحها بقوله :

(هل يمكن لهذه البيبلوغرافيا الشعرية .. أن تفرز لنا تمظهرات استقرائية ممكنة لتجربة شعرية مختلفة في جسد القصيدة المغربية الحديثة؟

أليست قصائد مبارك وساط، فراشات من هيدروجين، تحتاج لوسائط معرفية بديلة كي نستطيع الولوج لعتباتها خارج باب الدهشة التي تسكننا مند البدء؟

كيف تستطيع هذه التجربة الشعرية أن تخلق فرادتها وتميزها، بل وسطها الشعري المفرد في الوقت الذي ملأ فيه نباح أشباه الشعراء المشهد بكثير من الـ قول وبقليل من دهشة الشعر؟

أليست تجربة مبارك وساط الشعرية أقانيم هذه الفرادة المغربية الشعرية بكينونتها، وهويتها المركبة، وصوتها المفرد؟ ) .

ثم يبدأ المسعود بمديح ابراهيم ، وابراهيم يستحق أكثر من ذلك ، بالقول :

(أبراهيم البهرزي هذا الشاعر الذي يحمل ريحان الحرف الشفيف، حلمه دفاتر تخطها أشعة الشمس..تتلاقى أمام بوابة إبداعه مرايا ومرافئ، وأوطان للريح وبساتين بهرز ووالتي يستمد منها الشاعر صياغة الحرف) (ص 75) .

وهذا المديح مسروق من مقالة للناقدة المغربية "نجاة الزباير" عنوانها  عوالم الغزل المنهارة ؛ قراءة في قصيدة "عِشْقْ" للشاعر المغربي محمد العنّاز" (موقع طنجة الأدبية ، 7/1/2010) :

(محمد العناز...هذا الشاعر الذي يحمل ريحان الحرف الشفيف، حلمه دفاتر تخطها أشعة الشمس..تتلاقى أمام بوابة إبداعه مرايا ومرافئ، وأوطان للريح والنخيل والأرخبيلات والجرح واليمام).

ألا يستحق ابراهيم البهرزي من المسعود - صديقه !! – شيئا من الجهد يبذله الأخير لصياغة بضع كلمات في الثناء عليه وعلى منجزه الشعري المميز ؟

وبعد أربعة عشر سطرا يقتبسها المسعود من حوار لابراهيم البهرزي منشور في موقع الحوار المتمدن عام 2004 (أي أنها سطور ليست له !) يقول سطرين من "عندياته" :

(بين يدي الشاعر (أبراهيم البهرزي) تبحر القصيدة حاملة استداراتها القزحية، وتتدلى خطاه من سقفها الماطر المليء بغوايات الشعر الأبهى) (ص 75) .

وهذه مسروقة من مقالة نجاة السابقة نفسها :

(بين يديه تبحر القصيدة حاملة استداراتها القزحية، وتتدلى خطاه من سقفها الماطر المليء بغوايات الشعر الأبهى)

وبعد اقتباس من إحدى قصائد ابراهيم يقول المسعود :

(اقتحمتني بدون استئذان قصيدته " في الغابة ثمة من يحبك "، حيث رأيت الشاعر مستلقيا فوق لحاف العتمة، يتقلب فوق سرير الحزن،لا أ دري هل هو الحزن الذي يصل "حد العتمة " من يغرس قوسه في جسده؟؟، أم شيء ما مجهول يطوق ذاكرته بالتفكير العميق، يحوله الى مايشبه الريح التي لاتعرف ماذا تريد) (ص 76) .

وتتمنى أن يصدق علي المسعود ولو لمرة واحدة وأن يكون اقتحام قصيدة ابراهيم له بدون استئذان حقيقياً ونابعاً من وجدانه .. ولكن .. هذا الإقتحام مسروق بدوره من المقالة السابقة أيضاً حيث تقول نجاة الزباير :

(اقتحمتني بدون استئذان قصيدته "عشق"، حيث رأيت الشاعر مستلقيا فوق لحاف السهاد، يتقلب فوق سرير الحيرة، تائها بين أدغال اللاإسم، أهو التعب من يغرس قوسه في أنحائه، أم شيء ما مجهول يطوق ذاكرته بالتفكير العميق، يحوله لطفل لا يصغي لغير صلوات قلب تائه بين أصابع الأرق).

وبعد اقتباس آخر من قصائد البهرزي يقول المسعود :

(يتعامل الشاعر " أبراهيم البهرزي " بدقة بالغة وحساسية مفرطة مع المفردة..و المفردة لدية تتجاوز اطارها الشكلي الى الدلالة المعنى و للشاعر" البهرزي" رؤية تنبع من تجربته و هذه الرؤية اساسها الهم الانساني على عكس هذا أشتغل البهرزي في تفعيل الرمز لآيصاله الى مستوى الأسطورة وتحويله الى دال يجد مدلوله في مرجعية الذاكرة الجمعية لخلق معنى جديد . و ينتقل الشاعر لوصف هذا الآثر المحفور بخنجر الخيبات بين ألياف قلبه ! حتى أرتوى شوقه من ماء دجلة و ألاحزان و له جناحان و طائرأ يعبد أمرأة) (ص 77) .

وهنا يقدّم لنا المسعود مقطعاً تكوّن من سرقة مركّبة إذا جاز الوصف ، أي من عدّة أماكن ومواضع ، ليدوّخك ، فتفشل في الإمساك بالأصل ، كما حصل معي في البداية حيث لم أستطع العثور سوى على أصل سطرين من المقطع السابق من مقالة عنوانها : "أسطرة الرمز .. في (صـفير الجوال آخر الليل).."  للناقد العراقي "بلاسم الضاحي" (صحيفة الإتحاد - ؟؟) يقول فيها :

(على عكس هذا اشتغل البهرزي في تفعيل الرمز لأيصاله الى مستوى الأسطورة وتحويله الى  دال  يجد مدلوله في مرجعية الذاكرة الجمعية لخلق معنى جديد) .

فبقيت أسطر أخرى .. أجهدتُ نفسي أكثر فعثرت على أصل لسطرين آخرين سرقهما المسعود من مقالة الناقدة نجاة الزباير السابقة تقول فيها :

(وينتقل الشاعر لوصف هذا الأثر المحفور بخنجر بين ألياف قلبه، حيث ارتوى شوقه من ماء الأحزان)

ويبقى ما يقارب الثلاثة اسطر سأحاول إيجاد أصلها وسوف أجدها بإذن الله .

وبعد اقتباسين ومداخلة موجزة مرتبكة بينهما يشير فيها المسعود إلى أنه يعرف ابراهيم منذ منتصف السبعينات "عاشقاً خجولاً" ، يعود للقول :

(إن هذا العاشق الذي تئن حروفه الغزلية صراخا خفيا حينا، ومدويا أحيانا، يجر مأساة قلبه بصبر غريب، فهو يعترف بأنه ليس أول من ذاق مرارة الفراق، ولا أول من تناثر خريفا في أرض العشق) (ص 78) .

وهي مسروقة من مقالة نجاة الزباير السابقة التي تقول فيها :

(إن  هذا العاشق الذي تئن حروفه الغزلية صراخا خفيا حينا، ومدويا أحيانا، يجر مأساة قلبه بصبر غريب، فهو يعترف بأنه ليس أول من ذاق مرارة الفراق، ولا أول من تناثر خريفا في أرض العشق)

وبعد اقتباس من قصيدة للبهرزي يقول المسعود :

(لقد شَرَّحَ الشاعر مشاعره في هذا النص، الذي رأيت فيه رحلة لكبار العشاق، وأنا أتنقل بين سطوره الشعرية السردية، لأجد في زواياه غطاء أسود يلطم خد البياض، وكأن الشاعر في غرفة منعزلة لا يسمع فيها غير نبض العشق يتموج في ساحاته النفسية، حيث يعلو صداه حطام القلب، محاولا قراءة اوراق دفتره العتيق) (ص 79) .

وهي مسروقة من مقالة نجاة الزباير أيضاً التي تقول :

(لقد شَرَّحَ الشاعر محمد العناز مشاعره في هذا النص، الذي رأيت فيه رحلة لكبار العشاق، وأنا أتنقل بين سطوره الشعرية السردية، لأجد في زواياه غطاء أسود يلطم خد البياض، وكأن الشاعر في غرفة منعزلة لا يسمع فيها غير نبض العشق يتموج في ساحاته النفسية، حيث يعلو صداه حطام القلب، محاولا تحدي مصير الفراق البائس).

وبعد اقتباسين من قصيدة للشاعر يقول المسعود :

(في كل قصيدة من قصائد الشاعر" ابراهيم البهرزي " كنت ألمس جمال فني يرصد تناقضات النفس في العبور نحو حقيقة تجمع فوضاه الداخلية، والتي كانت مرآة تنقلت بين زواياه رقيقة حينا، وحائرة أحيانا، بين مَدِّ الخوف من الفراق، وجَزْرِ الاستسلام له بكبرياء. وتلك هي قدرة الشاعر الجبارة في نقل القارىء من حال إلى حال ..؟؟؟؟. تبدو الذات المائرة المترنحة المثقلة بكل رغباتها وإحباطاتها في قصيدة : " في الغابة ثمة من يحبك " للشاعر أبراهيم البهرزي و المنشورة في الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14  -) (ص 80) .

وهي مسروقة من المقالة السابقة أيضاً :

(إنه جمال فني يرصد تناقضات النفس في العبور نحو حقيقة تجمع فوضاه الداخلية، والتي كانت مرآة تنقلت بين زواياه رقيقة حينا، وحائرة أحيانا، بين مَدِّ الخوف من الفراق، وجَزْرِ الاستسلام له بكبرياء. وتلك هي قدرة الشاعر الجبارة في نقل القارىء من حال إلى حال).

ولاحظ أن هناك زيادة على هذا المقطع تتمثل في عبارة (تبدو الذات المائرة ...) – طبعاً علي لا يعرف معنى المائرة وإلّا لما استعملها هنا لنص ابراهيم البهرزي – وقد يظن القارىء أن المسعود قد صحا على حاله وقرّر إضافة شيء من أفكاره الخاصة إلى المقالة ، ولكن سيخيب ظن القارىء - للأسف - فحتى هذه الإضافة مسروقة .. هي والمقطع الطويل الذي سيليها مباشرة :

(تبدو الذات المائرة المترنحة المثقلة بكل رغباتها وإحباطاتها في قصيدة : " في الغابة ثمة من يحبك " للشاعر أبراهيم البهرزي و المنشورة في الحوار المتمدن - العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - تعكس ألقلق والتوجس والتخبط، وتطرح السؤال الوجودي العميق عبر عالم من الرموز يهدر بهذا الترنح والقلق، فينتصب الغبار رمزا للرغبة والحقيقة المتعالية، وهو أيضأ رمزا والتشظي والانفصام، وهي تيمة تتوارد في العوالم الشعرية بكل إصرار وعناد في نصوص هذا الشاعر، هكذا يبدأ السطر الآول : " ولستُ تائهاً حدَّ الغبار "، بتركيب إنشائي مزدوج يفتح أفق حوار يحاول الشاعر أن يجعله متكافئا بتجريد الثوابت من تعريفها ، ولذا نجده يتحرك في محور التعاقب و ثنائية متوازية لروح النص الشعري ألذي تشكله تيمة ألحزن، ففي الأسطر الأولى يستهل الشاعر قصيدته بوصف الحزن التي يتناوله بطريقة شفافة ويصفه الى حد العتمة، فيكاشف القارئ بشرارة المعاناة التي انطلقتْ بمناداته رفيقة دربه التي تملأ خياله، وتسكب أيام عمره الحزينة بكأس الشجون، وقد عبّر عن هذا الحزن المسكوب والمصبوب بقوله) (ص 80).

تلك الإضافة والمقطع الذي يليها مسروقان من مقالة "الذات المائرة في قصيدة " ريح ساحرة " للشاعر محمد الدواس و تعليم عشاق الأدب فن العشق" للكاتب المغربي "محمد الدواس" (موقع طنجة اليوم – 3/1/2010) يقول فيها :

(تبدو الذات المائرة المترنحة المثقلة بكل رغباتها وإحباطاتها في قصيدة : "ريح ساحرة " لمحمد الدواس ذاتا تعكس القلق والتوجس والتخبط ، وتطرح السؤال الوجودي العميق عبر عالم من الرموز يهدر بهذا الترنح والقلق، فتنتصب الريح رمزا للرغبة والحقيقة المتعالية، والموت رمزا للجرح والتشظي والانفصام ، وهي تيمة تتوارد في العوالم الشعرية بكل إصرار وعناد في نصوص هذا الشاعر.
   هكذا يبدأ السطر الأول : " قل لريح سحرتني ويح شأني" ، بتركيب إنشائي مزدوج يفتح أفق حوار يحاول الشاعر أن يجعله متكافئا بتجريد الريح من تعريفها) .

ومن جديد ، سيلاحظ السيّد القارىء أن علي المسعود قد اضاف عدّة أسطر نقدية جميلة إلى المقطع الذي سرقه من الكاتب "محمد الدواس" وهي : 

(ولذا نجده يتحرك في محور التعاقب و ثنائية متوازية لروح النص الشعري ألذي تشكله تيمة ألحزن، ففي الأسطر الأولى يستهل الشاعر قصيدته بوصف الحزن التي يتناوله بطريقة شفافة ويصفه الى حد العتمة، فيكاشف القارئ بشرارة المعاناة التي انطلقتْ بمناداته رفيقة دربه التي تملأ خياله، وتسكب أيام عمره الحزينة بكأس الشجون، وقد عبّر عن هذا الحزن المسكوب والمصبوب بقوله)

فهل هي من صنعه وابتكاره ؟

الجواب : كلا ، إنها مسروقة وملصوقة بالمقطع السابق بصورة شوّهت دلالات المقطعين لأنهما من مصدرين مختلفين وعن شاعرين مختلفين ونصّين مختلفين . لقد سرق الإضافة من مقالة عنوانها "بنية التعاقب في قصيدة "دوائر الخوف" للشاعر إدريس الرقيبي" للكاتب "سعيد موزون" (موقع طنجة الأدبية – 6/8/2011) يقول فيها :

(إذا تاملنا القصيدة على المستوى المعجمي نجدها تتحرك في محور التعاقب الذي تشكله تيمة الخوف، ففي الأسطر الأولى يستهل الشاعر قصيدته بوصف رحلة الخوف التي يخاف، فيكاشف القارئ بشرارة المعاناة التي انطلقتْ بمناداته رفيقة دربه التي تملأ خياله، وتسكب أيام عمره الحزينة بكأس الشجون، وقد عبّر عن هذا الحزن المسكوب والمصبوب بقوله:).

هكذا يسرق كل كلمة وكل جملة وكل عبارة وكل فقرة ، ولا يكلّف نفسه بإضافة كلمة واحدة !! ويستمر وفق هذه الطريقة بكل عزم وصلافة واستخفاف . فبعد اقتباس من قصيدة للبهرزي ، يقول المسعود :

(وإذا تأملنا المقطع الثاني من القصيدة " في الغابة، ثمة من يحبك " وجدناه لا يخرج كباقي الأسطرعن الغوص في ذلك العالم اللامحدود من الرموز المجسدة لذات قلقة مترنحة، ذات يصبح (حد الغبار) فيها المفارق للمعني المحدود حقيقة لها بكل ما يعنيه من فراغ أو قلق أو عجز أو شطط أو مأساة أو انكماش أو تلكؤ أو ضجر أو... أو بالأحرى حين يصبح الموت رمزا للشاعر بكل أثقاله (وانَّ السوادَ نفسهُ وشاحُ الخيانةِ)، وهكذا تصبح الخيانة فعلا مزدوجا من أفعال وسلوكيات مرفوضة و له لون واضح الي يسلب ارادة الانسان !) (ص 81).

وهذا مسروق نصّاً من مقالة الناقد "محمد الدواس" السابقة التي أشرنا إليها قبل قليل حيث يقول الدوّاس :

 (وإذا تأملنا السطر الثاني من القصيدة " قد قتلت الموت حقا قتلتين" وجدناه لا يخرج كباقي الأسطر عن الغوص في ذلك العالم اللامحدود من الرموز المجسدة لذات قلقة مترنحة ، ذات يصبح الموت المفارق للمعني المعجمي المحدود حقيقة لها بكل ما يعنيه من فراغ أو قلق أو عجز أو شطط أو مأساة أو انكماش أو تلكؤ أو ضجر أو... أو بالأحرى حين يصبح الموت رمزا للشاعر بكل أثقاله، وهكذا يصبح القتل فعلا مزدوجا من أفعال السحر التي تقترفها الريح، تختلط فيه المراودة بالتمنع، المتعة بالامتعاض).

ولو تأمّل السادة القرّاء النتيجة التي تتأسس على عمليّة السطو واللصق هذه التي يقوم بها علي المسعود ، سيجدون أنها عملية ينتج عنها تشويه النصّين الملصوقين من جانب ، وتشويه دلالات نص الشاعر – إبراهيم البهرزي هنا – من جانب آخر.

وبعد مقطع يقتبسه المسعود من إحدى قصائد ابراهيم ، يعود لـ "يحلل" و "ينقد" النصوص فيقول :

(ولم يكن الاحتفاء بالسير الإنسانية، في أغلب قصائد البهرزي، بعيدا عن الاحتفاء بالمكان، كفضاء للاحتواء والاحتماء، داخله تعبر حالات ومشاهد وتفاصيل حياة، تعكس بصورة من الصور، قلق الإنسان في مساره اليومي ودرجة وعيه بسؤال كينونته ووجوده. هكذا تحضر بغداد وبهرز وبعقوبة وتحضر المقاهي والاصدقاء والأنهار ومحطات القطار، وتحضر أمكنة أخرى، هنا وهناك، تختزل لحظات شعرية وإنسانية منفلتة من ضجيج العالم، تمكن الذات من الإنصات إلى ذاتها والإنصات إلى الآخر على انفراد) (ص 82).

وهو مقطع مسروق كاملاً من مقالة الكاتب الدكتور "أحمد زنبير" عنوانها  "قراءة نقدية: مديح العزلة في ديوان «على انفراد» للأديب المغربي حسن نجمي" (موقع مجلة اتحاد الكتاب المغاربة – 18/1/2012) يقول فيها :

(ولم يكن الاحتفاء بالسير الإنسانية، في هذا الديوان، بعيدا عن الاحتفاء بالمكان، كفضاء للاحتواء والاحتماء، داخله تعبر حالات ومشاهد وتفاصيل حياة، تعكس بصورة من الصور، قلق الإنسان في مساره اليومي ودرجة وعيه بسؤال كينونته ووجوده. هكذا تحضر سلا والرباط وسطات وتحضر المقاهي والأنهار ومحطات القطار، تحضر تونس وتحضر أمكنة أخرى، هنا وهناك، تختزل لحظات شعرية وإنسانية منفلتة من ضجيج العالم، تمكن الذات من الإنصات إلى ذاتها والإنصات إلى الآخر على انفراد)

ثم يأتي مقطع من المفترض أن لا يكون مسطوّاً عليه لأنه ، وصف لمعاناة ابراهيم وجيله الفكرية والسياسية المحلّية التي يزعم المسعود معايشتها ، ولا تتطلب عبقرية نقدية :

(إبراهيم البهرزي) شاعر عاصر جيله كل تحول حاد وعنيف في الفكر الإنساني.. حيث ولد عام (1958م)، وما تلاها من عواصف انقلابية في سدد الحكم العراقي، ومن تبديلات دموية قاهرة, هو شاهد عيان، حصيف محايد.. يكشف أوراقه الشعرية بمقدرة لاعب محترف، مقتدر بايصال كل ما يريد إيصاله) (ص 82).

ولكن حتى هذا المقطع كان مسروقاً من مقالة عن ديوان ابراهيم "صفير الجوّال آخر الليل" (موقع محمد الأحمد – 30/3/2006)، يقول فيها الكاتب :

(إبراهيم البهرزي).. شاعر عاصر جيله كل تحول حاد وعنيف في الفكر الإنساني.. حيث ولد عام (1958م)، وما تلاها من عواصف انقلابية في سدد الحكم العراقي، ومن تبديلات دموية قاهرة.. شاهد عيان، حصيف محايد.. يكشف أوراقه الشعرية بمقدرة لاعب محترف، مقتدر بايصال كل ما يريد إيصاله).

وبعد اقتباس طويل من قصيدة ابراهيم البهرزي المدمّرة والهائلة "منكشفٌ للريح أنا" وهي من عيون قصائد النثر في الشعر العراقي الحديث ، يقول علي المسعود :

(كثيراً ما ينطرح التساؤل حول الشعر : ما القضية / الهمُّ الذي يفرض نفسه على تجربة الشاعر؟ ولعل القضايا كثيرة بجُنَّزها وخُنّاقها، وما أرخص القضايا المعاصرة في عالم يبدو الآن بغير قضية، وما أفدح القضايا التي تخنق نَفَسَ الشعر والفن معا لتطفر على وجه الشاعرية كالدمامل والبثور، أوربما كالشعارات الجوفاء فوق واجهة الحدائق .. ربما لذلك تتنحى تجربة البهرزي عن هذا الطريق لتفاجئ الجميع من الخلف بقضيَّةٍ لم يعد يلتفت إليها أحد، تلك هي القصيدة نفسها .. هذه الومضة -- النموذج الجمالي البكر الذي يُحَمِّلُ الجميع على كاهله ـ رغم رهافته ـ أوزار عصرٍ بربريٍّ يرى في أزيز الطائرات وهدير المدافع شاعريته، وفي السقوط الاخلاقي و الفكري و ربما لهذا هو شاعر الوجع ومدفعٌ السخرية أو ربما بين الرصافة والجسر ـ عيون المها تجتر آلامها؛ وأيامها، ومابين بهرز و بغداد والمسافة بينهما حقول ألغامٍ وساحات من الفوضى، وألاعيب ساسةٍ محترفين، وكثير من صفاقات القوانين، وأصداغ المحللين كيف نجتاز المسافة الملغومة إذن إلى عيون المها ؟ كيف نجتاز المسافة والمسافة ضاجَة بصراخ النائحات والثكالى؟ .. كيف نَـعْـبُرها إلى هناك، حيث القصيدة في عيون المها، نسحبُ انكساراتها، ونبسم فيها من روحنا روحَ الحياة؟ .. كيف وأرواحنا متعبة؟! .. ربما أن الشاعر وحده قادر على اجتياز المسافة مثلما أن روحه قادرة على أن تعيد لنا ما قد فقدناه؟) (ص 83).

وهذا مقطع جميل فيه تنظير رائع عن مأزق الشعر في العصر الراهن الجائر ، ولكن المسعود سرقه ايضاً من مقالة عنوانها "إضاءات حول تجربة الطيري الشعرية" للناقد المصري "عبد الجواد خفاجي" (موقع طنجة الأدبية – 14/8/2008) ، عن تجربة الشاعر عزت الطيري ، يقول فيها خفاجي :

(فكثيراً ما ينطرح التساؤل حول الشعر : ما القضية / الهمُّ الذي يفرض نفسه على تجربة الشاعر؟ ولعل القضايا كثيرة بجُنَّزها وخُنّاقها، وما أرخص القضايا المعاصرة في عالم يبدو الآن بغير قضية، وما أفدح القضايا التي تخنق نَفَسَ الشعر والفن معاً؛ لتطفر على وجه الشاعرية كالدمامل والبثور، أو ربما كالشعارات الجوفاء فوق واجهة الحدائق .. ربما لذلك تتنحى تجربة الطيري عن هذا الطريق لتفاجئ الجميع من الخلف بقضيَّةٍ لم يعد يلتفت إليها أحد، تلك هي القصيدة نفسها .. هذه اللبون .. النموذج الجمالي البكر الذي يُحَمِّلُ الجميع على كاهله ـ رغم رهافته ـ أوزار عصرٍ بربريٍّ يرى في أزيز الطائرات وهدير المدافع شاعريته، ربما لهذا هو شاعر العصر مدفعٌ أو .. ربما لهذا ـ بين الرصافة والجسر ـ عيون المها تجتر آلامها؛ وأيامها ، والمسافة بينهما حقول ألغامٍ وساحات من الفوضى، وألاعيب ساسةٍ محترفين، وكثير من صفاقات القوانين، وأصداغ المحللين .. كيف نجتاز المسافة الملغومة إذن إلى عيون المها ؟ كيف نجتاز المسافة والمسافة صاخَّة بصراخ النائحات والثكالى؟ .. كيف نَـعْـبُرها إلى هناك ، حيث القصيدة في عيون المها، نسحبُ انكساراتها ، ونبسم فيها من روحنا روحَ الحياة؟ .. كيف وأرواحنا متعبة؟! .. ربما أن الشاعر وحده قادر على اجتياز المسافة مثلما أن روحه قادرة على أن تعيد لنا ما قد فقدناه).

ولاحظ كيف شوّه المسعود المعنى الذي أراده خفاجي ، وقلَبَه ، حين غيّر وصف القصيدة من "اللبون" كما وضعها خفاجي إلى "الومضة" معتقداً بأنّه قد أتى بالتعبير الصحيح ، في حين أنه قد أربكه ، فسياق خفاجي دقيق ومضبوط حين تحدّث تالياً عن "اللبون" التي يُحمِّل الجميع على كاهله أوزار عصر بربري ، فهل تُحمَّل هذه الأوزار على الومضة ؟ وهل للومضة كاهل ؟!

ثمّ تأتي الداهية الدهياء حين نقرأ المقطع التالي الذي يحاول فيه المسعود وصف حال ابراهيم البهرزي بعد أن التقى به بعد ثلاثين عاماً (أتمنى أن يؤكّد لنا ابراهيم صحّة هذا اللقاء) فيقول :

(ترى كيف وجدت شاعرنا " البهرزي " بعد غياب ثلاثين عاما او أكثر ؟ وجدته و كأنه لم يفقد شيئأ بعد، وجدته بروحية شعرية هادئة و كيف بدا قادراً على أن يعيدنا إلى عيون المها، أو يعيدها إلينا بكل هذا النقاء و بكل بكارة الحياة و طزاجتها و سحريتها، لتبدأ عيون المها ـ كسابق عهدها ـ في قتلنا من حيث ندري ولا ندري) (ص 83) .

إذا كان هذا اللقاء صحيحاً والتقى علي المسعود بالشاعر ابراهيم البهرزي ، أليس من المفروض أن يصف المسعود حال ابراهيم بكلماته النابعة من تجربته الإنفعالية والوجدانية ؟! هل يُعقل ان يسرق علي هذا الوصف من مقالة كاتب آخر كتبها عن شاعر آخر في ظروف مغايرة ومستريحة لا تصل إلى عشر معشار الجحيم الذي يعيش فيه ابراهيم ويتقلب على جمره ؟! . لقد سرق وصف اللقاء من مقالة خفاجي السابقة التي يتحدّث فيها عن تجربة الشاعر عزت الطيري الشعرية ، وليس عن لقاء بابراهيم بعد ثلاثين عاماً من الفراق والغياب :

(تُرى كيف بدا شاعرنا الطيري وكأنه لم يفقد شيئاً بعد، بطاقةٍ روحية شعرية هادئة ؟ كيف بدا قادراً على أن يعيدنا إلى عيون المها، أو يعيدها إلينا ، عودٌ حميم إذن، بكل بكارة الحياة وطزاجتها وسحريتها؛ لتبدأ عيون المها ـ كسابق عهدها ـ في قتلنا من حيث ندري ولا ندري).

وكان من المفروض أن يكون هذا المقطع هو ختام المقالة ، لكن المسعود الذي لا يعرف كيف يختم المقال ، يعود من جديد من نقطة الصفر لـ "يحلّل" و"ينقد" تجربة ايراهيم فيقول :

(القارئ لقصائد الشاعر (ابراهيم البهرزي) يدرك تماماً أن القصيدة نفسها هي همُّ الشاعر الأول، وهي قضية القضايا بالنسبة له و كيف تبدو مدهشةٌ ببساطة تراكيبها، واعتيادية مفرداتها، بل كيف تبدو طازجة و هي ترفل في جماليات شكليَّةٍ آسرة ؟ .. كيف أنها مراوغة بلغتها بين الوضوح والغموض، وكيف أنها تحمل قدراً من التخييل الناتج عن التوسع في استخدام المجاز اللغوي، و مقدرة من سحرية اللغة التي تكتسب من خلال عملية الانتقاء والجمع والتوليف طاقةً إيحائية بالغة ؟ كيف أنها تَعْبُر الظاهر الاعتيادي إلى عوالم سحرية ساهِمة؟) (ص 83).

وهي فقرة مسروقة من مقالة الناقد "خفاجي" السابقة نصّاً :

(القارئ لقصائد الطيري يدرك تماماً أن القصيدة نفسها هي همُّ الشاعر الأول، وهي قضية القضايا بالنسبة له .. كيف تبدو مدهشةٌ ببساطة تراكيبها، واعتيادية مفرداتها، بل كيف تبدو ـ رغم ذلك ـ طازجة دائماً، وهي ترفل في جماليات شكليَّةٍ آسرة ؟ .. كيف أنها مراوغة بلغتها بين السفور والخفر، وكيف أنها تحمل قدْراً من التخييل الناتج عن التوسع في استخدام المجاز اللغوي، وقدْراً من سحرية اللغة التي تكتسب من خلال عملية الانتقاء والجمع والتوليف طاقةً إيحائية بالغة ؟ .. كيف أنها تَعْبُر الظاهر الاعتيادي إلى عوالم سحرية ساهِمة؟).

ثم يختم علي المسعود مقالته بهذا المقطع :

(أما وقد أبحرنا مع تجربة الشاعر (أبراهيم البهرزي) بشكل عابر و سريع، بغرض إضاءة الطريق نحو تجربة ثرية متسعة، لها كثير من الخصوصية والحضور، إلا أن ذلك لا يجب أن يخرج عن غرض الإضاءة الممهِّدة لدراسات أكثر تركيزاً على كافة الجوانب الفنية و التجربة الشعرية للشاعر " أبراهيم البهرزي ") (ص 83).

هل يحتاج هذا الختام البسيط إلى جهد استثنائي خارق من أي كاتب ؟! ومع ذلك فقد سرقه المسعود من خاتمة المقالة السابقة نفسها :

(أما وقد طوَّفنا مع تجربة شاعرنا طوفات عابرة، بغرض إضاءة الطريق نحو تجربة ثرية متسعة، لها كثير خصوصية وحضور، إلا أن ذلك لا يجب أن يخرج عن غرض الإضاءة الممهِّدة لدراسات أكثر تركيزاً على كافة الجوانب الفنية والرؤيوية لتجربة عزت الطيري).

ومن جديد شوّه المسعود السياق والمعنى بتدخّله حين غيّر مفردة "الرؤيوية" إلى "والتجربة الشعرية" .

الإستنتاج : المقالة مسروقة 100% .

 

 

 

د. حسين سرمك حسن

إقرأ للكاتب أيضا :

 

مظفر النواب: (1)

وحالة ( ما بعد الحب )

 

مظفّر النوّاب : (2)  

من مفاتيح الحداثة

 في قصيدة "للريل وحمد"

 

مظفر النواب : (3)

 اللغة تقاوم الموت

 

مظفر النواب : (4)

 شتائم ما بعد النقمة

 

مظفر النوّاب : (5)

الصانع الأمهر

 

مظفر النواب : (6)

ملاعبة المثكل الخلّاقة

 

مظفر النواب : (7)

الإنفعال الصاخب المُعدي

 

مظفر النواب : (8)

عشبة خلود الشاعر :

 "اسعيده" المرأة العراقية العظيمة

 

مظفر النوّاب: (9)

تمزّقات ارواح الحروف المدوّية

 

مظفر النواب : (10)

 دراما حروف العامية الجديدة

 

مظفّر النوّاب : (11)

 العالمية تبدأ من معاناة الإنسان العراقي

 

 

مظفر النواب : (12)

تدشين مرحلة البطل الشعبي

 في الشعر العراقي

 

 

مظفر النواب : (13)

صوفيّة الأنوثة

 

 

مظفّر النوّاب : (14)

ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

 

 

مظفر النواب : (15)

تفجير حداثة القصيدة العامية في "للريل وحمد"

 

 

مظفر النواب : (16)

 سُكرة عراقية عالمية في "النباعي"

 

 

مظفر النواب : (17)

 حداثة النهد المباركة

 

 

مظفر النواب : (18)

 حداثة الرمزية الجنسية في قصيدة "زفّة شناشيل"

 

 

فيلم المبارز – Gladiator

سادس أعظم فيلم في تاريخ السينما

 

 

كتابان جديدان للناقد

 الأستاذ "شوقي يوسف بهنام"

 

 

كتاب "الأبيض كان أسود"

 للناقد "ناجح المعموري":

عندما يصبح النقد الأسطوري قسرا وإفراطا !

عرض ونقد : د. حسين سرمك حسن

 

 

الفنان الراحل "أحمد الربيعي" ..

وهذا الكاريكاتير العجيب

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

(1)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (2)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (3)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (1)

 

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (2)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (3)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (4)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (5)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (6)

 

 رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي)

 (7/ الأخيرة)

 

 

 كتب .. كتب .. كتب :(1) 

 تأملات في رواية "د. عباس العلي"

 الخطيرة  : "الرجل الذي أكله النمل"

 

 كتب .. كتب .. كتب :(2)

فاروق أوهان في نخيل بلا رؤوس

 

كتب .. كتب .. كتب :(3)

عبد الأمير محسن :

 "قطيع أسود من السنوات"

 

كتب .. كتب .. كتب: (4)

حيدر جواد كاظم العميدي :

تأويل الزي في العرض المسرحي

 

كتب .. كتب .. كتب : (5)

جبار النجدي :

متاهة التأليف

 

كتب .. كتب .. كتب : (6)

هشام العيسى :

“كتاب التحوّلات

 

كتب .. كتب .. كتب :(7)

 ناجح المعموري : "وليمة للزعتر" 

 

كتب .. كتب .. كتب :(8)

حيدر عبد الله الشطري :

 لا وجه للمطر

 

كتب .. كتب .. كتب : (9)

 سعود بليبل : ما بقي من حروفي

 

 

كتب .. كتب .. كتب : (10)

 الشيخ الدكتور "عيسى بن عبد الحميد الخاقاني" :

 المرتضى من الأخلاق

 

كتب .. كتب .. كتب :(11) 

 صادق جواد الجمل : رواية "نيرفانا"

 

كتب .. كتب .. كتب :

 (12)  – تحسين كرمياني :

رواية "بعل الغجرية"

(13) – فاروق السامر :

رواية "عدن الخاوية"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(14) – خالد علوان الشويلي :

 "بقايا بيت العطفان"

 

كتب .. كتب .. كتب :

(15) – رمزي حسن : ذاكرة الزمن

      (16) – إتحاد أدباء البصرة : قصيدة النثر

 

 

كتب .. كتب .. كتب

(17) – ناجح المعموري : غابة العطر والنايات

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير  (1)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (2)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (3)

 

 

رواية "عصر واوا" للروائي "فؤاد قنديل" :

إستشراف الهدير .. في ميدان التحرير (4)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" : البساطة المميتة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" :

 البساطة المميتة  (3/الأخيرة)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (1)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (4)

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (6)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (7)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (8)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (9)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (10)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة 

 (11) (الأخيرة)

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 أ.د "فاضل جابر ضاحي"

د. حسين سرمك حسن

 

 

قصيدة "بعيداً عن العراق" لشبرى البستاني:

في معنى الأدب المُقاوم

 

 

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

عن "أدب الشدائد الفاجعة"

 

 

محبرة الخليقة (1)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (2)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

محبرة الخليقة (3)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (4)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (5)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (6)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (7)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (8)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (9)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

  محبرة الخليقة (10)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (11)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (12)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (13)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (14)

تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (15)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

"أوراق حسين مردان السرّية" :

خطوة جديدة مباركة في مشروع الناقد

 "شوقي يوسف بهنام"  

 

 

كتابان للناقد "جاسم عاصي"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 "ابراهيم فاضل الناصري"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

غزّاي درع الطائي :

محاولة في إعادة الإعتبار إلى الشعر

 

 

ليست لأشبنجلر .. ولا لأراغون ..

إنّها لأجدادنا السومريين العظماء

 

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (1)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (2)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (3)

 

سرقة أدبيّة جديدة :

الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !! (4)

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا