<%@ Language=JavaScript %>

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

مظفر النواب : (13)

 

صوفيّة الأنوثة

 

 

د. حسين سرمك حسن

 

في تعامل مظفر النوّاب مع موضوعة الأنوثة علينا أن نضيف إلى كل ما قلناه في الحلقات الإثنتى عشرة السابقة ، عاملا مخففا آخر يرتبط في أذهاننا بالمسالمة والحنو عادة ، وهو أن جميع هذه الخطابات - القصائد التي تبدأ بإعلان تعرضي صادم تتكشف لاحقا عن أنها صادرة عن مُرسل أنثوي . ففي مسار القصيدة السابقة : " عشاير سعود " وحين تعرف أن المتكلم هو " أخت " سعود التي تعبر عن نفسها بلفظة التصغير المحببة : " أخيتك " ، فإن قدرا هائلا من تحفزك لاستقبال عدوانية الخطاب سينحسر وتتململ في أعماق ذاتك دفعات التعاطف مع الصورة الأمومية الأنموذجية التي اختزنها اللاشعور الجمعي . وحضور هذه الصورة بإيحاءاتها النمائية ونعم هناءاتها الفردوسية كفيل بجعل أي موقف محتدم مفعم بكل عناصر الحياة ومفردات الطبيعة المشتقة منها , و - وهذا هو الأهم - أجواء الحب ومنطوياته الحسّية المنعشة . هذا ما نجده في قصيدة " سفن غيلان ازيرج " حيث يتصاعد الحديث عن الرجال الذين يحزون ظلام الليل ويطلبون الموت بلا تهيب أو تردد ويغنون رغم جراح الخناجر التي تمزق الروح ، ثم ينكسر الإيقاع المعادي كلّه ببروز هوية الأنثى " الساردة " وهي تتوسل بمحبة غيلان البعيد المتمنع ، حد الإنذلال اللاذ : 

( يا غيلان ... 

 يا غيلان ازيرج ... 

   گلبي شيصبره ؟ 

 ( ...... )   

 يا معوّد....  

 دخيل امروتك السمره ... 

  دخيل الشوگ ..                  

 أحب چفك ...                   

 أحب إيدك ...    

 وشوف شفاف .. لو جمره )   

إن هذا السر الأنثوي هو الذي يحول قصيدة النواب من قصيدة ذات توجه سياسي يدعو إلى مقارعة الدولة الباغية والحكام المستبدين والإقطاعيين المستغلين إلى قصيدة إنسانية يمتزج فيها صوت المقاومة والقتال بنداءات العشق المتعالية وغناء القلب الموجوع ، وتجري الحركة فيها على أرضية الجسد الأنثوي بتمظهراته الإحتفائية في نعناع الطبيعة ونسمات عنبرها وليلها المطرز بالنجيمات المترفة المتعاطفة مع رجاء العاشقة الأرقة : 

( زلمنه الماتهاب الذبح ...                                                                      

    تضحك ...                                                                                                    

   ساعة المنحر ... 

  يساگي الشمس ..  

     من عينك ..  

    ابعز الشمس ...                                                                                 

    حُب أخضر ..    

  لون حلّت نسمة الليل .. 

   شعرك ..    

      تنشگ العنبر ..                                                                                                 

 أحط الحجل للثوار .. 

     گمره زغيره ..   

    عل المعبر ...  

 وأشيّم أترف النجمات ..    

    فوگ شراعكم تسهر ..                                                                            

        ( .... )    

        أشبگك شبگة النسمات للنعناع ... )      

 إننا لسنا في حضرة خطاب اعتزاز برجولة " زلمنه " وطباعهم الفدائية حسب بل في حضرة احتفاء بهيج أكثر سعة وشمولا يستفز الشاعر فيه روح الطبيعة الكامن ليلتحم جسد العاشق والمعشوق بجسد الأرض الأم وسط يقظة كرنفالية يصبح فيها لكل شيء روح تتحسس وتنفعل وتستجيب .

 وفي الحقيقة فإن روحا واحدة هي التي تتسرب في أوصال كل هذه المكونات الجامدة الصموت فتحييها وتجعلها تتراسل وتتعاطف وتتعاشق ، ألا وهي روح الشاعر الخالقة . لكن صورة الاحتفاء الكوني الجمعي النموذجية تتمثل في قصيدة " حصاد " التي كتبها الشاعر عام 1962، وهي من القصائد القليلة في ديوان الشاعر " للريل وحمد " التي لم يضع لها تقديما باللغة الفصحى .

 ولعبة التقديم هذه جديدة على الشعر العامي العراقي ولم يكن الشاعر قبل النواب يدرك الأهمية الفنية لها حتى إذا وضعها استثناء . في ديوان للريل وحمد وضع الشاعر مقدمات بالفصحى لأغلب قصائده الإنسانية والوجدانية . خذ على سبيل المثال :   - قصيدة للريل وحمد ....(على ماء الصبح أحبته ، على ماء الليل ، كان للهجر قمر ، ومر قطار ..) – مضايف هيل .....( ولا يزالون يرون في الأعراس مهرا ، يعبر في آخر الليل) – عشاير سعود ... ( الدولة مدانة لأنها قتلت سعود ..) وغيرها . ولكن هذه المقدمات التعريفية قلّت كثيرا ، إلى أن اختفت في نتاجات الشاعر المتأخرة ، أعتقد أن هذا ترافق مع تنامي نضج الرؤيا إلى طبيعة العملية الشعرية كعملية لا تتطلب تفسيرا تمهيديا ، مثلما اقتنع الشاعر بلا زمنية القصيدة وذلك حين سألته عن سبب عدم تثبيت تواريخ كتابة  نصوصه المتأخرة التي كتبها بعد " للريل وحمد " الذي أثبت تواريخ كتابة كل قصائده الأساسية تحت عنوان كل قصيدة ( وبالمناسبة لم يكن الشعراء قبل النواب يأبهون لا بعنوان القصيدة ولا تاريخها ونادرا ما كانوا يذكرون اسم بطل شعبي محدد ، مع النواب ظهرت أهمية العنوان  وضرورات التاريخ الشعري للبطولة الشعبية ) فأجاب بأنه اقتنع بأن القصيدة لا ترتبط بزمن محدد وأن لها زمانها اللانهائي ؛ الشعر خارج التاريخ ويكتب على حسابه كما يقول ( اوكتافيو باث ) . وأعتقد أن القناعة هذه جاءت متأخرة بعض الشيء لأن من المفروض أن يكون هذا الموقف جزء من روح الشاعر التفاؤلية التي نتحدث عنها والتي تعكس نزوعه الخلودي الدفاعي في وجه المثكل ، هذا النزوع تلجم مدياته ، بل تفزعه قيود المكان وأطر الزمان لأنهما يشعرانه بمحدوديته وتموضعه الحجمي وصغر امتداده الزمني وكلها مؤشرات على هشاشته وقابليته على الإنجراح . إنها تكبل انطلاقته العفويه نحو اللامتناهي حيث الغبطة الكونية بالحضور السرمدي المتخيل ، وتمنع التحامه المحيي بالرحم الأمومي - رحم الأرض - لكن في قصيدة " حصاد " يحقق الشاعر كل ذلك :  ( حزّمينه الحنطه ..                                                                                  

 حدر خصورها ..                                                                                    

   ودلّعينه صدورنه ... 

  لمنثورها ...                                   

   جور يالمنجل ..  

على خصور الذهب ..                       

  يلّي كل بذره ..                                                       

   چنت ناطورها .. 

  هبّت ليالينه من عزها ... 

 مسچ ...   

  والسنابل ، طشّت إلها بذورها )

هذه أول قصيدة عامية تجمع حب الأرض والوطن والحبيبة وصوفية الطبيعة في معادلة واحدة ، ويتشابك فيها الصوت الجمعي مع الصوت الفردي . لم يكن الشاعر العامي قادرا على تشكيل عدة موضوعات وفق " رؤية مركبة " تقدم فيها أكثر من فكرة بصورة متواشجة تشبه الطريقة التي ينتج فيها " المركّب " الكيمياوي الذي تضيع فيه خصائص المكونات الأولية الداخلة في التفاعل لتعطي حالة جديدة بخواص جديدة . ومادمنا نتحدث في شأن الكيمياء ، يمكننا القول أن الشاعر هو كـ " العامل المساعد " الذي يدخل في التفاعل ويعجّله ويسرع اندماج واتحاد وانصهار مكوناته ، لكن مع اختلاف كبير جدا وهو أن العامل المساعد الكيمياوي يخرج من التفاعل دون أن يفقد شيئا من خواصه حسبما يرد في علم الكيمياء في حين أن الشاعر يفقد شيئا عزيزا من روحه وطاقته النفسية مع دخوله مصهر كل معادلة - قصيدة جديدة . كان الشاعر "القديم" – قبل النواب - يسير وفق مبدأ اللقطات المتسلسلة ، وكل لقطة مخصصة لـ " شيء " واحد يصفه - وفي الغالب يكون هذا الوصف من الخارج دون أن يغوص في أعماق الموضوع الذي يتناوله ومن غير أن " يصهره " في هيكلية علاقاته الجديدة بـ " الأشياء " الأخرى - ثم ينتقل إلى " شيء " آخر .. وهكذا . أما اللقطات المشهدية الواسعة التي تحيط بحركة " سينمائية " كاملة بعلاقات شخوصها وأفعالهم وموجودات المحيط من حولهم ؛ حية وجامدة ، وصلاتهم بهذه الموجودات ؛ تأثرهم بها وتأثيرهم فيها ، فلم تكن موجودة قبل الثورة النوابية . وليس هذا حسب ، بل أن هذه المشهدية السينمائية التي أدخلها النواب كانت إحيائية ، بمعنى أن كل الموجودات ، سواء أكانت حية ؛ بشرية وحيوانية ونباتية ، أو جامدة تتفاعل وتتشخصن ككيانات انسانية تتحاور وتنفعل ببعضها البعض . فالفلاحون وسنابل الحنطة والمناجل والبذور والليالي والمذراة والنسمات والشمس والمهرة ورغيف الخبز والقبّرة ..و .. و ..و .. كلها منهمّة بعملية الحصاد التي هي ليست عملية حصاد عادية ، بل مناسبة لعيد كوني تشع فيه تعبيرات الغبطة الكونية على وجوه وأجسام و" كتل " كل الأشياء . إنها تشبه طقوس الإنسان البدائي عند حصاده محصول القمح ، تلك الطقوس التي وصفها " جيمس فريزر " في كتابه المهم " الغصن الذهبي " وكلّها كانت تتحضر للحصاد بطقوس الممارسة الجنسية الحرّة وتمزج بصورة رائعة بينها وبين طقوس العملية الزراعية " البريئة " في اعتراف متبتل بكرم الأرض - الأم - الأنثى وعطايا رحمها المقدس . وعندما نتذكر مقولة " ألفريد دي فيني " الشهيرة : " حكّ أسطورة تجد حقيقة " ، فسنرى أن في هذه المزاوجة المذهلة يتجلى مكر اللاشعور - مكر الشاعر المبارك ؛ الشاعر الذي يقوم بعملية الحصاد بعد أن " يدلع " صدره الرجولي الملتهب و" المشعر " كحقل سنابل ليستقبل " منثور " حبيبته بعد أن يجور على خصرها الذهبي بـ " منجله " الباشط ، تجري عملية الاحتضان شبه السادية الممتعة وسط مباركة جليلة من الطبيعة لعناق العاشقين : الذكر الحاصد و " حنطته " حيث تحيط بهما النسمات الخجول المفعمة برائحة المسك . يالك من ماكر يا " مظفر النواب " !! - ولاحظ أن مفردات الحياة الزراعية التي " تستقبل " الفعل مؤنثة في الغالب : الأرض ، الحنطة ، السنبلة ، البذرة .. وغيرها ، أما التي " تفعل " فهي مذكرة في الغالب أيضا : المنجل ، المطر ، السماد ، الماء ، المحراث .. وغيرها . وفي حمّى هذه البهجة يكون كل شيء " مؤنسنا " ؛ فللحنطة خصر .. والمنجل يجور على خصور الذهب هذه ، فقد ترتب له هذا الحق بعد أن حرس هذه السنابل مذ كانت بذورا .هذه البذور التي عادت أكثر عددا ونضجا ومنفعة بعد أن صارت حبات قمح تنثرها السنابل لليالي التي أتخمت بمشاعر العز حد أن عزّها فاح مسكا .( وفي كتاب " التحولات " لـ " أوفيد " تتبادل الكائنات هويتها . يتحول الرجل إلى صخرة ، وتتحول المرأة إلى موجة ... إلخ الشاعر فقط يستطيع التلاعب بقواعد الكون ) . ولو لاحظت البنية الشكلية المهيمنة على هذا المقطع فستجد أنها بنية " دائرية " ليس من ناحية فعل إنبات القمح الذي بدأ ببذور الحنطة التي تحولت إلى سنبلة صارت بدورها محملة بحبات القمح التي ستكون بذورا في دورة حياة جديدة - وليس عبثا أن تشبه دورة حياة الإله القتيل في موته وغيابه وانبعاثه بدورة حياة القمح ، ويسمى الإله دموزي – تموز بإله القمح - ولكن من ناحية حركية الفعل في القصيدة الذي يبدأ بعملية " تحزيم " حزم سنابل القمح من منطقة الخصر ، ثم حركة المنجل الباشطة الملتفة حول خصور هذه  السنابل . ويلي ذلك " تدوير " الفلاحين السهارى لحكاية العشق بصورة معاكسة لدورة فنجان القهوة فيما بينهم :    

( وعمّرينه الليل ...  

 سالوفة عشگ ... 

                       عكس مالفنجان ايدور ...                 

  ندورها ) ..   

   ثم مقابلة الجمرات بعيون الرجال التي تحضن بحرارة نظراتها دلّة القهوة :                      

( ولو طفت جمراتنه ...  

عيون الزلم ... 

 تحضن الدلّه ... 

 وتوفّي نذورها .. )  

  يلي ذلك تلاعب الحصّاد المترهين بعزمهم وإراداتهم الحديدية بـ " گذلة " الشمس التي يسرّحونها بمذاريهم - وهي صورة فائقة ونادرة جدا - يستعير الشاعر فيها فعل المشط الذي يسرّح شعر ناصية الفتاة مع اتساع " دائرة " الحركة التي شملت مكونا مستديرا بسعة الكون :                                                                       

( حنّه سرّحنه ... 

               بمذارينه .. 

  گذلتچ ... يا شمس ...  

  حنّه مذرانه .. .  

 يجيب انجوم ...       

 ويودّي عرس ... ) 

وتتوازى مفردة " مذارينه " مع مفردة " مذرانه " شكليا لتصبح عملية ذري المحصول التي تتم بصورة عمودية كما هو معروف ، وتنشر خصلات الشمس في أرجاء الكون ، طريقا " مذرى " سماويا يأتي بالنجوم إلى الأرض ويرسل الأعراس إلى السماء ( كأن الشاعر سائق تاكسي كوني يودّي ويجيب !! ) . وتلاعب الحصّادين الجبار هذا - وهي حركة ألوهة تحرّشية ، والتحرّش بالمقدّس المؤسس هو جوهر طقوس العيد وروح معانيه النفسية الدفينة - بحركة مكونات الكون ونواميسه يصل ذروة اكتماله الدائري في عملية تطويقهم لنحر الليالي بعد أن سبقوا الرياح المتعالية في أقاصي السماوات :   

( والليالي ...

  تعيش ...

  ذلّينه الليالي ...

  تعيش ... 

   سابگنه الرياح البلعلالي ...  

     وطوّگينه انحورها ) 

    وتعكس مفردة " تعيش " التي تستخدم لأول مرة في الشعر العامي بهذه الصورة وتكرارها مرّتين الحالة القصوى للفعل المقتدر.

 

 

د. حسين سرمك حسن

إقرأ للكاتب أيضا :

 

مظفر النواب: (1)

وحالة ( ما بعد الحب )

 

مظفّر النوّاب : (2)  

من مفاتيح الحداثة

 في قصيدة "للريل وحمد"

 

مظفر النواب : (3)

 اللغة تقاوم الموت

 

مظفر النواب : (4)

 شتائم ما بعد النقمة

 

مظفر النوّاب : (5)

الصانع الأمهر

 

مظفر النواب : (6)

ملاعبة المثكل الخلّاقة

 

مظفر النواب : (7)

الإنفعال الصاخب المُعدي

 

مظفر النواب : (8)

عشبة خلود الشاعر :

 "اسعيده" المرأة العراقية العظيمة

 

مظفر النوّاب: (9)

تمزّقات ارواح الحروف المدوّية

 

مظفر النواب : (10)

 دراما حروف العامية الجديدة

 

مظفّر النوّاب : (11)

 العالمية تبدأ من معاناة الإنسان العراقي

 

 

مظفر النواب : (12)

تدشين مرحلة البطل الشعبي

 في الشعر العراقي

 

 

مظفر النواب : (13)

صوفيّة الأنوثة

 

 

فيلم المبارز – Gladiator

سادس أعظم فيلم في تاريخ السينما

 

 

كتابان جديدان للناقد

 الأستاذ "شوقي يوسف بهنام"

 

 

كتاب "الأبيض كان أسود"

 للناقد "ناجح المعموري":

عندما يصبح النقد الأسطوري قسرا وإفراطا !

عرض ونقد : د. حسين سرمك حسن

 

 

الفنان الراحل "أحمد الربيعي" ..

وهذا الكاريكاتير العجيب

 

 

قصيدة "بعيداً عن العراق" لشبرى البستاني:

في معنى الأدب المُقاوم

د. حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (1)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

د. حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (2)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

د. حسين سرمك حسن

 

 

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

عن "أدب الشدائد الفاجعة"

 

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (1)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (4)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" : البساطة المميتة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" :

 البساطة المميتة  (3/الأخيرة)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (6)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (7)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (8)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (9)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (10)

 

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة 

 (11) (الأخيرة)

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (3)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا