%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال لا للخصخصة لا للفيدرالية لا للعولمة والتبعية |
|||
---|---|---|---|---|
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين |
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |
سرقة أدبيّة جديدة :
الكاتب "علي المسعود" يسرق كتاباً كاملاً !!
(2)
د. حسين سرمك حسن
بغداد المحروسة – 4/11/2014
ثانياً : المقالة الثانية : قراءة في ديوان (لا شىء هناك) للشاعر ماجد مطرود :
في هذه المقالة – وهي الثانية - (منشورة في الحوار المتمدن يوم 27/5/2014) ، تبدأ عملية السطو من السطر الأول ، حيث يقول علي المسعود مستهلا مقالته :
(بين الدهشة و بين حيرة شاعر ؛ ذاك هو موضع مقاربتنا في ديوان شعر " لاشئ هناك" المؤلف من 32 صفحة من القطع المتوسط المندرجة بين المتوسطة والقصيرة، تبعا لقريحته ونفحات نفس ملهمة بالشعر ، والعنوان العريض هذا يترجم لنا رحلة الشاعر العراقي و المقيم في بلجيكا "ماجد مطرود " عبر مفاصل الحياة اليومية و في تفاصيل الوجع الإنساني المائل إلى التعاطف والتصالح عبر بوابة مشرقة البهاء والتي أتسمت بها قصائد الديوان الصادر من دار) ضفاف ( للطباعة و النشر مع ترجمته الفرنسية وتوزعت قصائد الديوان في ثلاث اقسام ولهذا التقسيم هناك تصورا استراتيجيا على مستوى توزيع النصوص فيما يخص البنية التراتبية لجميع القصائد ,هذا الديوان هو حصيلة مشاعر " ماجد مطرود وأحاسيسه وتجاربه وتأملاته، والذي يعد نقلة نوعية لما يحمله من قصائد متدفقة الينابيع في دجلة الصمت وفيها يسبح الشاعر يغتاله السؤال حول كينونة الدهشة التي ركبها عابرا إلى زمن البدء في سدور يقطف زهر المنتهى ليهديها إلى قارئه لعله يستنشق عطرها الابدي) (ص 9) .
وهي مسروقة من مقالة " قراءة في ديوان "هسيس الدهشة” للشاعر أحمد بهيشاوي" للكاتب "محمد محقق" (23/8/2010) يقول فيها :
(“هسيس الدهشة” أو حيرة شاعر ؛ هو موضع مقاربتنا هاته ، ديوان شعر مؤلف من 46 صفحة من القطع المتوسط المندرجة بين المتوسطة والقصيرة ، تبعا لقريحته ونفحات نفس ملهمة بالشعر التفعيلي والنثري معا ، والعنوان العريض هذا يترجم لنا رحلة أحمد عبر إكراهات الحياة اليومية التي عادة كسفر بلون السماء في تفاصيل الوجع الإنساني المائل إلى التعاطف والتصالح عبر بوابة إشراقات البهاء (...)هذا الكتاب هو حصيلة مشاعر أحمد بهيشاوي وأحاسيسه وتجاربه وتأملاته ، والذي يعد نقلة نوعية لما يحمله من قصائد متدفقة ينابيع من مركزية إسراء الشاعر في دجلة الصمت سابحا يغتاله السؤال حول كينونة الدهشة التي ركبها عابرا إلى زمن البدء في سدور يقطف زهر المنتهى ليهديها إلى قارئه لعله يستنشق عطرها الابدي) .
وقد يلتفت السيّد القارىء إلى أنّ علي المسعود قد أضاف وصفاً مميّزاً هو "البنية التراتبية لجميع القصائد" ، ولكن المشكلة أنه حتى هذا الوصف الذي جاء بين سرقتين كان مسروقاً بدوره من مقالة "أول المنفى" للشاعر "علي العلوي" من قسرية المنفى إلى اختيار الرحيل" ، للناقد "بنيونس بوشعيب" منشورة في موقع "طنجة الأدبية" يوم 23/1/2010 :
(يمتلك هذا الديوان تصورا استراتيجيا على مستوى توزيع النصوص فيما يخص البنية التراتبية لجميع القصائد) !!.
يواصل المسعود القول :
(تشكل الكتابة الشعرية في ديوان" لاشئ هناك" في صيرورتها انزياحا جماليا وإبداعيا ملفتا يؤسس صوره الشعرية و إيقاعه الموسيقي من خلال استخلاص الرؤية التي يستضمرها الديوان ككل وبرؤية خلاقة ومحبوكة تستعير تشكيلاتها من خلال تفاعل الذات مع ذاتها، ومع الحياة ومع الوجود وهو تفاعل يطبعه هاجس التحول من صورة إلى أخرى كما الماء دائم التحول من شكل إلى أخر لكأنه يخشى الثبات والاستقرار. دائم الانفلات من قبضة الزمن لكأنه يخشى سجن الوقت وزنزانة المكان. وإذ يستقي الشاعر ا ماجد مطرود إلهامه الشعري من مطر السؤال، وبئر المعاني المخبوءة في سر الماء و ما خلف الماء !!) (ص 10) .
وهي فقرة مسروقة من مقالة "مـاء الكتابة وفيض الكتابة الشعرية في ديوان ” السماء تغادر المحطة ” للشاعر المغربي فؤاد شردودي" ، للناقد "نور الدين بوصباغ" (موقع فوبيا كوم – 5/6/2010) :
(تشكل الكتابة الشعرية في ديوان” السماء تغادر المحطة ” في صيرورتها و سيرورتها انزياحا جماليا وإبداعيا ملفتا يؤسس صوره الشعرية و إيقاعه الموسيقي من خلال حركية استيطيقية خلاقة ومحبوكة تستعير تشكيلاتها من خلال تفاعل الذات مع ذاتها، مع الحياة ومع الوجود. تفاعل يطبعه هاجس التحول من صورة إلى أخرى كما الماء دائم التحول من شكل إلى أخر لكأنه يخشى الثبات والاستقرار. دائم الانفلات من قبضة الزمن لكأنه يخشى سجن الوقت وزنزانة المكان. وإذا أن يمتح الشاعر المغربي فؤاد شردودي إلهامه الشعري من مطر السؤال، بئر المعاني المخبوءة و إيقاع موج البحر الهادر معناه بحث الشاعر عن المتعة بـماءه إلى حد التطهر) .
وقد يعتقد القارىء أن "علي" قدّم إضافة متسقة مع السياق النقدي ، ولكن الواقع يشير إلى عكس ذلك ، لأن ثيمة الماء مركزية في ديوان الشاعر فؤاد شردودي ، وليست في ديوان "ماجد مطرود". وهكذا لا يدري "علي" لماذا يضيف وكيف يضيف !
وحين يواصل المسعود "تحليله" ويقول :
(يقول الشاعر في هذا السياق النص الذي يحمل عنوان (تاريخيون): )
فإنه لم يكلف نفسه حذف هذه الجملة البسيطة وكتابة غيرها ، فيسرقها بالرغم من بساطتها من بوصباغ الذي يقول مواصلاً :
(يقول الشاعر في هذا السياق...)
وبعد اقتباسين من الشاعر – أي أنهما ليسا للمسعود أيضا – يقول :
(أن قيمة المتعة (متعة التلقي) لقصائد الشاعر ماجد مطرود تنبع هنا من خلال ركام الأحاسيس المتنافرة التي تقبع في دواخلنا والتي تحرك فينا مكامن الدهشة و الاعجاب، ولذلك حين نندهش ونتعجب فإننا أصلا نندهش من ضياعنا في متاهات العالم ومن غربتنا من حياة تفنى وعمر يشيخ ويتلاشى، لكن كلما اعتقدنا أن العمر ينتهي وجذوة الشعر تخفت دائما هناك حياة ثانية تفيض من نهر الحياة المتدفق عذوبة ونقاء) (ص 10).
وهذه مسروقة من المقالة السابقة نفسها حيث يقول الناقد بوصباغ :
(إن قيمة الـمتعة تنبع هنا من خلال ركام الأحاسيس الـمتنافرة التي تقبع في دواخلنا والتي تحرك فينا مكامن الدهشة و الاعجاب، ولذلك حين نندهش ونتعجب فإننا أصلا نندهش من ضياعنا في متاهات العالم ومن غربتنا من حياة تفنى و عمر يشيخ ويتلاشى، لكن كلما اعتقدنا أن العمر ينتهي وجذوة الشعر تـخفت دائما هناك حياة ثانية تفيض من نهر الحياة المتدفق عـذوبة وحياة) .
وقد اضاف المسعود جملة (متعة التلقي لقصائد الشاعر ماجد مطرود) ليُتم عملية السطو والتزوير ، ولكنها عملياً لم تنجح كما هو واضح .
(والمصيبة الأدهى هي أنه سوف يكرر العبارة السابقة على الصفحة 12 دون أن يدري ما هي علاقتها بالنص المطروح !!!)
يستمر المسعود في "تحليلاته" ، فيقول :
(إن قضية الشعر للشعر ليس يقصد أصحابها أن يستخدم الشاعر براعته في النظم كي يمدح أو يذم، أو يرفع أو يضع، أو ليساير من يشاء متى شاء له هواه ومطامعه، فيمدح اليوم ما ذمه امس، ليظهر براعته في اللغة، أو ليصل لإغراضه الخاصة به.. فهذا ينافي التجربة وصدقها، وينافي رسالة الشعر الوجداني من سبر أغوار القلب الإنساني والتعرف على أدق خلجاته، وكل ما يعد مقوما من مقومات حياته وسعادته في الأرض وقد جاء اختيار الشاعر ماجد مطرود لهذا المدخل )مدخل جبران( لانه يتفق مع جبران على أن الشعر مصدره الإلهام وفي رأيه ” الشعر الحق”. وبهذا الخصوص يقول جبران: ” الشعر في الروح فكيف يباح بالكلام؟ والشعر ادراك الكليات فكيف نظهره لمن لا يدرك سوى الجزئيات؟) (ص 11) .
وهي مسروقة من مقالة "مفهوم الشعر وماهيته" للكاتب الفلسطيني "منير مزيد" (منتدى عاطف الجندي الأدبي – 9/4/2009) يقول فيها :
(إن قضية الشعر للشعر ليس يقصد أصحابها أن يستخدم الشاعر براعته في النظم كي يمدح أو يذم ، أو يرفع أو يضع، أو ليساير من يشاء متى شاء له هواه ومطامعه، فيمدح اليوم ما ذمه امس، ليظهر براعته في اللغة، أو ليصل لإغراضه الخاصة به.. فهذا ينافي التجربة وصدقها، وينافي رسالة الشعر الوجداني من سبر أغوار القلب الإنساني والتعرف على أدق خلجاته، وإمكاناته الطبيعية، ومستقبله ومصيره الاجتماعي وتأثراته الوراثية وأحلامه وطاقته وموقفه الميتافيزيقي في عصره وكل ما يعد مقوماً من مقومات حياته وسعادته في الأرض... ويتفق جبران مع أفلاطون على أن الشعر مصدره الإلهام وفي رأيه " الشعر الحق". أما في المسألة الثانية يقول جبران: " الشعر في الروح فكيف يباح بالكلام؟ والشعر ادراك الكليات فكيف نظهره لمن لا يدرك سوى الجزئيات؟) .
وبالتغيير التمويهي الذي قام به المسعود لستر الجريمة ، وضع الشاعر ماجد مطرود في موضع الفيلسوف "أفلاطون" في مداولة فلسفية بين جبران وأفلاطون ، وهو موضع لا يطلبه ماجد بالتأكيد .
وقبل هذه الفقرة هناك سطران قال فيهما المسعود :
(وفي قصيدة (الحب) التي جعل الشاعر مدخلها مقولة جبران خليل (للعظيم قلبان، قلبٌ يتألم وقلبٌ يتأمل) هذه الرؤية الجبرانية تتفق تماماً مع أنصار الشعر للشعر) .
نصفها مأخوذ من المقالة السابقة .. تصوّر حتى نصف السطر أو السطر الواحد لا يمكن صياغته بصورة شخصية !!
وبعد ثلاثة اقتباسات من قصائد مجموعة الشاعر ماجد مطرود ، يقول المسعود :
(القصيدة عند الشاعر " ماجد مطرود " تتشكّل وفق نسق و شكل شعري مختزل ويخضع لأسلوب الكتابة بجمل مكثفة موجزة فالقصيدة تمتاز بالتكثيف والتركيز وتخلو من الاسهاب الذي يدفعها للترهل وهذا الأسلوب يتيح للمتلقي الاستمرار في القراءة أي المضي في تكملة قراءة القصيدة دون ملل وتكون جمله الشعرية في بعض قصائده إشارات متوهجة دلالياً) (ص 12) .
وهي مسروقة كاملة من مقالة "توهج الشعرية في اثراء الابعاد الدلالية؛ قراءة في ديوان (وشمٌ على جبين نخلة)" للكاتب "إياد خضير" (موقع الناقد العراقي – 27/10/2013) يقول فيها :
(إنّ القصيدة عند الشاعر حسن البصام تتشكّل وفق شكل شعري مختزل ويخضع لبسترة أسلوبية بجمل مكثفة موجزة فالقصيدة تمتاز بالتكثيف والتركيز والاختزال والتشذيب وتخلو من الاسهاب الذي يدفعها للترهل وهذا الأسلوب يتيح للمتلقي الاستمرار في القراءة أي المضي في تكملة قراءة القصيدة دون ملل وتكون جمله الشعرية في بعض قصائده إشارات متوهجة دلالياً) .
وقد حذف المسعود إسم الشاعر "حسن البصام" ووضع بدلا منه اسم الشاعر "ماجد مطرود" !
ثم يقول المسعود :
(أن قيمة الـمتعة تنبع هنا من خلال ركام الأحاسيس الـمتنافرة التي تقبع في دواخلنا والتي تحرك فينا مكامن الدهشة والاعجاب) (ص 12) .
وهي مسروقة من مقالة "مـاء الكتابة وفيض الكتابة الشعرية في ديوان ” السماء تغادر المحطة ” للشاعر المغربي فؤاد شردودي" للكاتب "نورالدين بوصباع" (موقع فوبيا كوم – 3/6/2010) والتي أشرنا إليها سابقاً :
(إن قيمة الـمتعة تنبع هنا من خلال ركام الأحاسيس الـمتنافرة التي تقبع في دواخلنا والتي تحرك فينا مكامن الدهشة والاعجاب) .
ثم يواصل المقالة بالقول :
(وما من عجب في أن نجد الانا الشعرية مثقلة بانكسارتها المليئة بالإحباط والعوائق في محنتها وأشواقها المتمثلة في جانبها العاطفي والوجداني ، وهي تتحرى عن فسحات وملذات شافية تنسيها الوحدة والحزن في استرسال مشاعر الخيبة والانكسار اوالبحث عن حلم ضائع) (ص 12) .
وهي مسروقة من مقالة "قراءة في ديوان “هسيس الدهشة” للشاعر أحمد بهيشاوي" للكاتب "محمّد محقق" (موقع دروب – 23/8/2010) :
(وما من عجب في أن نجد الانا الشعرية مثقلة بانكسارتها المليئة بالإحباط والعوائق في محنتها العضوية وأشواقها المثمثلة في جانبها العاطفي والوجداني ، وهي تتحرى عن فسحات وملذات شافية تنسيها وعثاء الوحدة والحزن في استرسال مشاعر الحب والشكر والإمتنان).
وبعد اقتباس من قصيدة "رقصة التكرار" للشاعر ماجد مطرود يقول المسعود :
(أن أول ما يشدك في أسلوب الشاعر ماجد مطرود ويسترعي انتباهك في مجمل دواوينه الشعرية عنصرا "الشكل والمضمون" لما فيهما من بساطة التوظيف للألفاظ والمفردات على مستوى الدلالة والمعنى وكذلك الوضوح في تراكيب الصورة الشعرية وانسيابها المتسلسل منذ بداية القصيدة وحتى نهايتها بيسر وبساطة بعيدا عن الطلاسم اللغوية والتعقيدات في البنية الشعرية مما يساعد القارىء "أي قارىء" على الدخول إلى مساحات نصوصه الشعرية وفضاءاتها بسهولة دون تعب أو جهد. وليس كما هو الحال عند كثير من الشعراء الذين يخلعون على أنفسهم ثوب الحداثة والتجديد وهم بعيدون عنهما..!!) (ص 13) .
وهي مسروقة بصورة كاملة من مقالة "الشكل والمضمون في مجموعتي"على أجنحة الرؤى" و "معا حتى الرحيل" للشاعر لطفي زغلول" للشاعر الدكتور "سعيد سعادة" (طنجة الأدبية – 17/8/2011) جاء فيها :
(إن أول ما يشدك في أسلوبية الشاعر د. لطفي زغلول ويسترعي انتباهك في مجمل دواوينه الشعرية عنصرا "الشكل والمضمون" لما فيهما من بساطة التوظيف للألفاظ والمفردات على مستوى الدلالة والمعنى وكذلك الوضوح في تراكيب الصورة الشعرية وانسيابها المتسلسل منذ بداية القصيدة وحتى نهايتها بيسر وبساطة بعيدا عن الطلسمات اللغوية والتعقيدات في البنية الشعرية مما يساعد القارىء "أي قارىء" على الدخول إلى مساحات نصوصه الشعرية وفضاءاتها بسهولة دون تعب أو جهد. وليس كما هو الحال عند كثير من الشعراء الذين يخلعون على أنفسهم ثوب الحداثة والتجديد وهم بعيدون عنهما) .
وبعد اقتباس من قصيدة "رقصة التكرار" أيضاً للشاعر ، يقول المسعود :
(لاشك في أن قصيدة ( ماجد مطرود ) لها حيّز واسع في السِّياق اللغوي ، لكنها تنأى بعيداً ضمن حروف غير قليلة ، ضمن لغة محتشدة يمكن أن تتأسس في ذاتها وتصير لغة خاصة جداً، وهذه النتيجة هي من أهم أسباب تميز القصيدة ضمن محيطها وحتى خارج محيطها. واذا ما حاولنا السؤال مُجدداً، هل تقصّد الشاعر هذا النشاط للوصول الى هذه اللغة الخاصة ؟ .
هذه اللغة الشعرية الطليقة التي تفي بغرض الشعر من حروفها الأولى , وأحسب أن الشاعر يتحرك بلغته وفق ما تلفحه حروف القصيدة، ووفق ما تلفح هذه الحروف بوهجها الذي يبدو مرافقاً للغة كأساس متين لها. ولأنها قصائده مركزة على تفاصيل دقيقة جداً في حياة ووقائع الزمن والإنسان, أخذت تكبر وتكبر وتنسج الصور والكلام في داخل المعنى لتصير مشهداً كاملاً متكاملاً لا يمكن حذف حرف واحد من أسسه، الأمر الذي جعلها هرماً يمكن الصعود إليه وبطريقة هادئة وصافية ومريحة للمتسلّق) (ص 13) .
وبعد هذه العشرة سطور التي لم أستطع تحديد مصدرها لكن يلفت انتباهك تشوّش صياغتها وارتباك سياقها ، وبعد اقتباس من قصيدة ماجد "في بلادنا" ، يعود للقول :
(الشاعر لا يعمل على أفكار وتوجهات و شعارات كانت موجودة ليأتي هو ويطبقها دون العمل على اعادة خلقها من جديد وبالتالي عليه أن يخلق مفاهيمه الخاصة من خلال تفكيره الخاص وتوليده للأفكار والإبداع) (ص 14) .
وهذه عبارة مسروقة تماماً من مقالة "مفهوم الشعر وماهيته .. وإشكالية قصيدة النثر" للشاعر والروائي "منير مزيد" (وذكرها أيضاً في حوار منشور معه في موقع أمين 29/7/2011) حيث قال :
(إذن ، الشاعر لا يعمل على أفكار وتوجهات و شعارات كانت موجودة ليأتي هو ويطبقها دون العمل على اعادة خلقها من جديد وبالتالي عليه أن يخلق مفاهيمه الخاصة من خلال تفكيره الخاص وتوليده للأفكار والإبداع) .
ليختم "علي" المقالة بالقول :
(وفي النهاية ارى ان المتلقي في حيرة من أمره أمام هذا التشكيل المنزاح عن معهوده في لغة الاستخدام من قبل الشاعر (وهذه الملاحظة تندرج على جميع قصائد ديوانه الشعري – لاشئ هناك)، وليست الحيرة هي وحدها ما يشعر به المتلقي بل يشعر أيضا بإعجاب واندهاش لهذا النظم المبتدع الذي يتحدث عن مواطن حساسة من تجربة الإنسان لا يتم تداول الحديث عنها كثيرا في الخطابات العملية الأخرى وتلك المواطن تضم الحب والثورة والحزن والأمل والحنين والذكرى والخيبة و الانكسار .. وغيرها من الموضوعات التي تمس الوجدان وتشغل التفكير. من هنا ينال الشاعر ماجد مطرود رضا المتلقي والجمهور ويكسب تصفيقهم عند سماع شعره وقراءته) (ص 14) .
وهذه فقرة مسروقة بصورة كاملة من مقالة "الشعر قبضٌ من الريح .. هامش عرفاني على قصيدة " بوابة الريح" للشاعر السعودي محمد الثبيتي" للكاتب اليمني "عبد السلام الربيدي" (شبكة قامات الثقافية – 28/4/2009) يقول فيها :
(والمجاز هو إدارة اللغة خارج منظومة التداول اليومي بصورة تجعل المتلقي في حيرة من أمره أمام هذا التشكيل المنزاح عن معهوده في لغة الاستخدام ، وليست الحيرة هي وحدها ما يشعر به المتلقي بل يشعر أيضا بإعجاب واندهاش لهذا النظم المبتدع الذي يتحدث عن مواطن حساسة من تجربة الإنسان لا يتم تداول الحديث عنها كثيرا في الخطابات العملية الأخرى وتلك المواطن تضم الحب والثورة والحزن والأمل والشفقة والذكرى ..وغيرها من الموضوعات التي تمس الوجدان وتشغل التفكير . من هنا ينال الشاعر رضا الجمهور وتصفيقهم وصراخهم وتأوهاتهم عند سماع شعره وقراءته) .
ولاحظ كمّ التشويه الذي أحدثه علي المسعود حين تلاعب بالمفردات والأفكار وسياقاتها ، ليقحم اسم الشاعر ماجد مطرود في مقالة ، ماجد ، وكما أعرفه ، ليس بحاجة إليها بهذه الطريقة على الإطلاق .
استنتاج : أترك للسادة القرّاء تحديد نسبة السرقة .
موضوع ذو صلة :
د. حسين سرمك حسن
إقرأ للكاتب أيضا :
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
---|