<%@ Language=JavaScript %> د. حسين سرمك حسن مظفّر النوّاب : (14) ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

مظفّر النوّاب : (14)

 

ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

 

د. حسين سرمك حسن

 

ويستمر الشاعر في " تدوير " حركة " كون " قصيدته الذي لا يناسبه أن نصفه بالكون المصغر كما جرت العادة ، فهو كون كبير طافح بالفرح في عيده الكوني - وما العيد إلا حركة دائرية صاخبة لا تنتهي ، حرمنا منها ، هي حركة الطفولة ، حركة اللاشعور الفج ، اللاشعور العاري الذي تقطع انسيابية محيطه حواجز الشعور بالذنب لتكسر استمراريته وتحوله إلى مسار متعرج وملتو مثقل بالآثام ومحاولات التكفير . بدون هذا الأنا الأعلى - الهيئة العقابية المراقبة في جهازنا النفسي وهو عين السلطة الاجتماعية القامعة - تكون حياتنا دائرة من الإحساس بالكمال النفسي الطفلي ، نكون في حالة مسرة كونية دائمة ، في عيد كوني مستمر . وهذا بالضبط هو أعظم ما يقدمه الشعر ، وهذا بالضبط أيضا من أعظم انجازات الثورة النوابية بهاء وعمقا وأصالة . إن الشاعر يحاول منحنا فرصة بقدر قصيدة ، بقدر غبطة عيد ، للتخفف من أحاسيس الإثم الناجمة من التمادي التحرّشي المترتب على البهجة الكونية التي تنسينا هشاشة وجودنا المحكوم بفداحة المصير المحتوم ، في العيد ننسى أننا سنموت ، ونمرح بإفراط ، ولاحظ أن جميع الأديان تحذّر من الضحك والمزاح والفرح الزائد ( وهي محور العيد ) ، ويستغفر المؤمن بعد الضحك الشديد ويقول اللهم اجعله خيرا .

 والنواب يخرق كل هذه المحاذير القامعة في شعره ليوفّر لنا فرصة سعادات العيد الكونية بكل اتساعها ، منطلقا من أصل كل بهجة وجذر أي حالة جمال ، اكتمال الفعل ( دائرته ) بلا انقطاعات تحسبية جبانة تفرضها توقعات الملامة التبكيتية " المستقيمة " . ولهذا نجده يوغل – في جل نصوصه - في لعبة الاكتمال ، وخصوصا في هذه القصيدة " حصاد " التي ترك عنوانها مفتوحا - والانفتاح في وجه من وجوهه حركة دهشة دائرية - بلا " أل " التعريف التي توقف الحركة من خلال التحديد والتعريف ، والتي ينتقل في ضمير سردها من أنا المتكلمين إلى ضمير الغائب – الرجل الحاصود ، وكأن المقطع الأول الذي حكي بضمير المتكلمين كان " النظرية " و " اللقطة الأم " بتعبير السينما التي " صوّرت " المشهد الكلي من فوق ، وحان الآن الانتقال إلى مرحلة " التطبيق " ؛ مرحلة اللقطة الجزئية التي تركز على جانب من المشهد ، على حركة فرد من الجماعة هو الرجل الحاصود الذي بكّر فجرا لـيكمل عمله الذي يقوم على " التدوير " مثلما تقوم على ذلك أوصافه الجسدية الفذّة وحركة مكونات الطبيعة التي تحف به من كل جانب في زفّة كرنفالية متماوجة  :  

  ( وبكّر الحاصود ...     

                 وي طرة الفجر ...                                      

                               ويّه تاله ...                        

                                         تهز فرح عصفورها ... )        

ومن هنا ، من اللحظات الساحرة التي يتنفس فيها الفجر وتبدأ حركة إيلاج النور في الظلام ، والأبيض في أحشاء الأسود - كما ورد في القرآن الكريم : يولج النهار في الليل ويولج الليل في النهار - يصمّم الشاعر مشهدا صامتا سرّانيا ينقطع فيه الكون عن الفعل الصاخب ، وتشتغل الطبيعة والإنسان بهدوء خاشع بعيد عن الصخب المحتدم الذي وسم عمل الجماعة . وقد جعل الشاعر " التاله " تهز فرح العصفور الواقف عليها ، في حين أن ما يجب أن يحصل " منطقيا " هو أنها تهز العصفور - الكائن المادي ، لكن الشاعر المحترف جعلها تهز الشيء التجريدي ، الهلامي ، غير الملموس ، ليمعن في تعزيز رصانة الهدوء الجليل وتناغم " حركة " النبتة الصموت مع تنفس الفجر الرضيع . إنها لو هزّت العصفور نفسه فإنها ستخدش الصمت الخجول . هنا نلاحظ الحاصد وكأنه في حالة صلاة وتبتّل . ويوهمنا الشاعر من خلال ما يعلق في أذهاننا من المقطع الأول عن عملية الحصاد والتي تتأكد أكثر من خلال استهلال المقطع الأول الذي منح فيه الشعر الرجل صفته : " وبكّر الحاصود .. " أن هذا الرجل قد قام فجرا كي يحصد سنابل حقله ويجني محصوله . لكننا لن نجد شيئا من ذلك على الإطلاق .. لا حقل ولا سنابل ولا مناجل ولا قمح ولا مذراة .. لا توجد عملية حصاد أبدا . إنه يتغزل أولا بحاجب الرجل ويعلن دهشته من " اكتمال " هذا الحاجب الذي لا يماثله " طوق " الفاختة ، ولا النجمة التي انطفأ نورها !! :   

( شله حاجب !!...

 لا الفخاتي مُلكته ... 

   بطوگها ...                                                                                            

 ولا نجمه ... 

 طفّت نورها ... ) 

   ثم يصف كيف تنسجم مفردات الطبيعة مع ضحكته التي تفرشها النسمة أمام الشمس فتضيع قوتها الصوتية وتتحول إلى بسمة تندغم في الصمت الآسر ، وهو يعود إلى حركة التدوير وهو يحتضن الطفلة :   

( وتفرش النسمة ...

  ضحكته للشمس ....         

   مفرش الطفله ...                                                                            

  بشليله ايدورها .. 

  تبتسم له ...

  ويلوي رسنه من الهوه ...

 الدنيه ضحكتها ... 

 وحلاة شهورها .. )  

 وينسجم الحاصود مع مهرته - وكأنها أنثاه المحببة - ، ينسجم معها بإيقاع تنفسه وهواجس حسباته وشميم عطرها ، وقد استخدم الشاعر الفعل " سرى " وهو المناسب لغويا للمشي ليلا لأن هذا الفعل أكثر " هدوء " وسرّانية لأن الحركة بأكملها تبدو وكأنها تجري ليلا رغم إشارة الشاعر إلى أن الرجل الحاصود قد بكّر فجرا .. وأن الشمس قد استجابت لضحكته .. والفارس بفعل جلسته الحانية على الفرس يتنفس شعر ناصيتها – گذلتها وقد صغّرها إلى " اگذيله " لتناسب الوضع النفسي الحيي : 

( سِره يتنفس ... 

 اگذيلة مهرته ...

 وطيب برّيه ...   

  ابدويه عطورها ... )    

وقد استخدم مظفر حرف السين الهامس في كلمتين متلاحقتين : " سره يتنفس " ، ويكرره في النفْس والنَفَس والتنفس والشمس والحسبه والحبس .. وحتى عندما يأخذ الفارس العريس رغيف الخبز من عروسته فإنه يأخذه بصمت ويستمر الخطاب خاضعا للغة " لا صوتية " حيث يجد الخيّال كف عروسه وسرورها مطبوعا على وجه الرغيف ، وكأنها كلمات المحبة وتمنيات العافية ، ناهيك عن أن كف المرأة تنطبع فعلا على وجه الرغيف عندما تعالجه بيديها وهو عجينة قبل أن تسلمه إلى رحم التنور الملتهب كي تستكمل عملية " ولادة " الرغيف . يقول الشاعر الصيني " لوجي " : " أن الشاعر ينقر على الصمت ، من أجل أن يبتكر الصوت " ، وهذا ما يقوم به الاعجاز النوابي :  

( وحين ياخذ من عروسه ...  

  خُبزته ...                               

     يلگه چفها ... 

 اعله الخبز ... 

                                             وسرورها ... )

 ووفق عملية الأنسنة والشخصنة وتراسل الحواس نفسها ، نجد المهرة بدورها ترهف السمع لنجوى خيّالها ، تتسمّع - وانظر الفارق الشاسع بين هذا الفعل الفصيح والصيغة الفعلية العامية منه التي استخدمها مظفر وهي " تتسنط " ، ففي هذا الفعل وقفة سمعية ، بل حبس أنفاس لالتقاط نأمات نفس فارسها وحركة تنفسه الهامسة .. بل هي تقوم بحركة مقابلة أكثر " حيوية " من حركة فارسها .. فالأخير كان يتنفس من عطر گذلتها ويملأ رئتيه منه .. في حين أنها تحاول التقاط حسبات نفسه المنفعلة .. تناجيه وتطرب لنجواه .. وهي تدرك لحظة الانسجام الصوفي المتعالية هذه التي يعيشها خيّالها ملتحما بها ومحتضنا عطور ناصيتها برئتيه .. وتفهم شروطها فتحاول إكمال بهاء الصمت الكوني المهيب من خلال حبس أنفاسها ..صمت احتفائي .. وهمس فردوسي .. إنه عيد الصمت .. وغبطة الخشوع :    

 ( وارهفتله مهرته ...  

  تتسنّط ...  

 الحسبات النَفِس ... 

  تطرب النجواه ، وبودها ...                                                                                           

  نِفَسها ينحبس ...  

 وهوّه والمهره ... تعنّو... من زغرهم للشمس .. )

 هكذا يواصل النواب النقر على صمت السين فيضع " طباقا " تعبيريا فريدا بين : " حسبات النفس " و " نفسها ينحبس " ( ولاحظ أن النفس في لسان العرب تعني الروح وجملة الشيء وحقيقته ، والدم ، والأخ ، والغيب ، والعظمة ، والكِبَر ، والعزّة والهمّة ، وعين الشيء وكنهه ، وجوهره ، ويقال الدم نفس سائلة ، ويقال : هناك نفسان : نفس للأمر ونفس للنهي ، ويقال : لكل إنسان نفسان : نفس العقل الذي يكون به التمييز ، ونفس الروح الذي به الحياة – راجع معجم "لسان العرب" – والنواب استوعب - ليس شرطا بصورة مخططة معرفيا ، عقل الشاعر كامن في لاشعوره - كل هذه المعاني في هذا الجزء من قصيدته وخصوصا المعنى الأخير حيث نجده يواصل النقر على صمت السين لكي يبتكر صوت النفس التي شفت وتخفّفت من أثقال الواقع الخانقة والمرائية . وعند هذه اللحظة تتجلى روح الطبيعة .. روح خجول عار متصالح كأنه الروح الأنثى – الأم الكونية التي ولدت هذا الكون الغامض المعقد .. هذه هي اللحظة التي يتجلى فيها للإنسان حتى الله . اللحظة التي يستوي فيها الله على عرشه وتقف كل الموجودات خاشعة تتسمّع نداءات روح الكون وهي تأتي من بعيد .. من بعيد .. من بعيد .. من عيد الصمت الصوفي المقدّس حيث يكون الإنسان إله ذاته .. ويصعد .. يتسامى .. يتسامى نحو البعيد .. نحو البعيد .. نحو البعيد .. نحو العيد الكوني حيث :  

 ( هوّه والمهره .... تعنّو ... من زغرهم للشمس .. )

 الآن استقرت موجة القصيدة في قاع الصمت ، فيعود الشاعر إلى تصعيد الإيقاع من جديد ليكمل " دائرة " صخب حركة الحصاد والتي تبدأ بالتحسب المنطلق من العين - نحن مع العين من جديد واسترجع في ذهنك ما قلناه عن " العين " النوابية في الدراسة السابقة - التي تطلق بتماسك النظرة الحازمة التي تؤشر بدء الصحوة المستفزة ، التي تبدأ بفزع " نوم طيورها " - وليس الطيور - كحركة انتقالية مربكة تقابل الحركة الرخية التي هزّت بها التالة " فرح عصفورها " – وليس العصفور - لينتقل إلى استجابة أشد عنفا حين تجفل القبّرة من عش العشق : 

 ( تگابلت عينه زلمها ... 

 وحورها ... 

   وأفزع الخشخاش نوم طيورها ...                            

 وأجفلت گبّره ... 

   من عش العشگ ... 

 گضت الليالي ... 

  وسكت ناعورها ... ) 

وفي حركة مدروسة ومتقنة يكمل الشاعر عملية " الإغلاق " الشاملة في القصيدة على مستويين : الأول هو مستوى الصورة التجريدية الشعرية حين يجعل السنبلة التي يقتلها العطش تنحني على ذاتها بقسوة إلى حد أن ينكسر ظهرها كي ترتوي من ماء جذورها وتطفيء عطشها القاتل بكرامة متكئة على جراحها المميتة : 

 ( والسنابل حين يچتلها العطش ...

  تكسر اظهور ... 

 اعله ميْ اجذورها ... ) 

 والثاني على مستوى القصيدة التي يكمل دائرتها بالعودة إلى البيت الثاني من استهلال القصيدة ، وهو - في الحقيقة البنائية - البيت الحركي الفعلي الذي ينبغي أن تفتتح به القصيدة : 

 ( جور يلمنجل ... 

 عله خصور الذهب ... 

  يلّي كل بذره ... 

  چنت ناطورها ... ) 

ومع ختام هذه القصيدة تثور في أذهاننا مسألة فنّية في غاية الأهمية . فقد طرح بعض النقّاد – منهم الناقد المصري " يوسف عز الدين " مثلا في كتابه " التفسير النفسي للأدب " - أن البحر العروضي - الوزن - الموسيقي الذي يستخدمه الشاعر يخضع لضرورات نفسية . فعلى سبيل المثال يكون البحر الطويل ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ) أكثر ملائمة لموضوعات الحزن التي يحاول الشاعر تجسيدها ، في حين يكون بحر الهزج ( مفاعيلن مفاعيلن ) الذي سمّته العرب كذلك لطيبه ولجمال الأغاني والأهازيج به ، مناسبا لموضوعات الفرح التي يتناولها الشاعر . لكنني أعتقد أن هذا ليس شرطا رئيسا ، وأن الأمر يعتمد على مهارة الشاعر الخلاقة التي تتيح له التلاعب بأي بحر وتطويعه لأغراضه النفسية والفكرية والجمالية . في هذه القصيدة " " حصاد " استخدم النواب بحر الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) - وهو " محذوف " عادة ؛ حيث تنقلب فاعلاتن إلى " فاعل " أو إلى " فاعلن " ، وهو ما قام به النواب في هذه القصيدة - كبحر مناسب جدا لتجسيد إيقاع حركة عيد الحصاد المتحمّسة المتسارعة وصخب الإنفعال الكوني المصاحب ، في الحركة الجمعية الاستهلالية ، لكنه واصل استخدامه في الحركة الثانية التي طبعها الصمت الصوفي والتوحد الخاشع المتبتل بردود فعل الطبيعة الآسية ، وهي حالة تتطلب بحرا مديدا ذا نبرة خافتة وإيقاع هاديء ، ثم عاد المبدع ليواصل توظيف هذا البحر - وكلمة " البحر " عيد واحتفاء - ،في الأبيات الأربعة الأخيرة التي ختم بها قصيدته ؛ أي أن النواب أنهى أطروحة أن البحر - الشكل الموسيقي الظاهر - يُرسم وفق حتمية الانفعال الداخلي الباطن . لكن من المهم القول أن المسار العام للقصيدة كان تفاؤليا بدرجة صارخة . 

 

 

د. حسين سرمك حسن

إقرأ للكاتب أيضا :

 

مظفر النواب: (1)

وحالة ( ما بعد الحب )

 

مظفّر النوّاب : (2)  

من مفاتيح الحداثة

 في قصيدة "للريل وحمد"

 

مظفر النواب : (3)

 اللغة تقاوم الموت

 

مظفر النواب : (4)

 شتائم ما بعد النقمة

 

مظفر النوّاب : (5)

الصانع الأمهر

 

مظفر النواب : (6)

ملاعبة المثكل الخلّاقة

 

مظفر النواب : (7)

الإنفعال الصاخب المُعدي

 

مظفر النواب : (8)

عشبة خلود الشاعر :

 "اسعيده" المرأة العراقية العظيمة

 

مظفر النوّاب: (9)

تمزّقات ارواح الحروف المدوّية

 

مظفر النواب : (10)

 دراما حروف العامية الجديدة

 

مظفّر النوّاب : (11)

 العالمية تبدأ من معاناة الإنسان العراقي

 

 

مظفر النواب : (12)

تدشين مرحلة البطل الشعبي

 في الشعر العراقي

 

 

مظفر النواب : (13)

صوفيّة الأنوثة

 

 

مظفّر النوّاب : (14)

ينقر على الصمت ليبتكر الصوت

د. حسين سرمك حسن

 

 

فيلم المبارز – Gladiator

سادس أعظم فيلم في تاريخ السينما

 

 

كتابان جديدان للناقد

 الأستاذ "شوقي يوسف بهنام"

 

 

كتاب "الأبيض كان أسود"

 للناقد "ناجح المعموري":

عندما يصبح النقد الأسطوري قسرا وإفراطا !

عرض ونقد : د. حسين سرمك حسن

 

 

الفنان الراحل "أحمد الربيعي" ..

وهذا الكاريكاتير العجيب

 

 

قصيدة "بعيداً عن العراق" لشبرى البستاني:

في معنى الأدب المُقاوم

د. حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (1)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع "جوزف حرب"

د. حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (2)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

د. حسين سرمك حسن

 

 

كتاب جديد للناقد "حسين سرمك حسن"

عن "أدب الشدائد الفاجعة"

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

(1)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (2)

 

حركة داعش وتطبيق التعاليم التوراتية

 (3)

 

 

كتابان للناقد "جاسم عاصي"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

كتابان جديدان للباحث

 "ابراهيم فاضل الناصري"

قراءة : د. حسين سرمك حسن

 

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (1)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (4)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" : البساطة المميتة  (2)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

بثينة خضر مكي في "أغنية النار" :

 البساطة المميتة  (3/الأخيرة)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (5)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (6)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (7)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (8)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (9)

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

 "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة  (10)

 

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربيّة نسوية :

بثينة العيسى في رواية

"عائشة تنزل إلى العالم السفلي" :

إنانا الحكاية العربية الجديدة 

 (11) (الأخيرة)

 

 

حركة داعش .. وتنفيذ التعاليم التوراتية

حسين سرمك حسن

 

 

محبرة الخليقة (3)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع "جوزف حرب"

 

 

محبرة الخليقة (4)

تحليل ديوان "المحبرة"

للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

كتابان جديدان للباحث

 أ.د "فاضل جابر ضاحي"

د. حسين سرمك حسن

 

 

مشروع تحليل خمسين رواية عربية نسوية :

رواية (حلم وردي فاتح اللون)

 للروائية (ميسلون هادي) (1)

 

 

محبرة الخليقة (6)

تحليل ديوان "المحبرة"

 للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا