<%@ Language=JavaScript %>

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل.....!

11 و 12

 

  محمد الحنفي   

 

إلى:

 ـ كل مؤمن آمن بدين معين، فحرص على سلامته من التحريف، عن طريق الأدلجة.

 ـ كل من آمن بالدين الإسلامي، كدين إنساني، يجب الحرص على حمايته من الأدلجة المحرفة له.

 ـ إلى كل من تعامل مع التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، على أنها خارجة عن الدين الإسلامي، ومحرفة له، لحاجة في نفس يعقوب.

 ـ إلى كل من اعتبر: أن الإيمان بدين معين، شأن فردي.

 ـ إلى كل مؤمن بالدين الإسلامي، اعتبر أن الإيمان بالدين الإسلامي، شأن فردي.

 ـ من أجل سلامة الإيمان من التحريف.

 ـ من أجل سلامة الدين الإسلامي من الاستمرار في التحريف، عن طريق استمرار أدلجته.

 ـ من أجل صيرورة الأدلجة في ذمة التاريخ.

 ـ من أجل الأمل في صيرورة المسلم إنسانا، قبل أن يكون مسلما.

 ـ من أجل إقبار الإرهاب الأيديولوجي، والسياسي، والجسدي، باسم الدين الإسلامي، وإلى الأبد.

 ـ من أجل مجتمع للمسلمين، خال من أدلجة الدين الإسلامي، ومن كافة أشكال الإرهاب.

 

محمد الحنفي

 

 

التعبير الحقيقي، عن الإيمان، وعن الإسلام:.....8

 

وبناء على ما أتينا على ذكره، فإن الدول التي تعتبر نفسها دولا إسلامية، والتي لا تهتم بجمع الزكاة، وتوظيفها في خدمة مصالح المسلمين، لا يمكن اعتبارها كذلك، لوقوفها وراء إهدار أموال المسلمين، التي تبقيها في جيوب الأثرياء، ولا تعمل على جمعها، وتنميتها فيما يفيد المسلمين، انطلاقا من عملية مسح حاجياتهم الضرورية، والأساسية، التي يقوم بها العاملون في هيأة جمع أموال الزكاة، واستثمارها لصالح المسلمين، المحرومين من الفقراء، والمعدمين، ومرورا بإعداد المشاريع الاقتصادية الضرورية، إضافة إلى مشاريع اجتماعية، تهم جميع مناحي الحياة الاجتماعية، وصولا إلى تحقيق التطور، والتقدم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في صفوف الفقراء، والمعدمين، من المسلمين، ومن غير المسلمين؛ لأن عملية التنمية بأموال الزكاة، لا دين لها.

 

ويمكن اعتبار دول المسلمين، دولا للمسلمين فعلا، إذا حرصت على تسييد المفهوم الصحيح للإيمان، والمفهوم الصحيح للإسلام، وعملت على أن تحدث توازنا إيجابيا بين أركان الدين الإسلامي، وما يمارس على أرض الواقع، بما في ذلك الحرص على أداء فريضة الزكاة، إلى الهيأة المختصة، من أجل استثمارها في المشاريع الاقتصادية، والاجتماعية، والتي تهم المحرومين من الفقراء، والمعدمين، حسب الأولويات. وإلا فإن ترك أمر أداء الزكاة للأثرياء، إن شاءوا أدوها إلى أصحابها، وإن شاءوا امتنعوا عن الأداء.

 

فلماذا لا يترك أمر صيام شهر رمضان للصائمين، إن شاءوا صاموه، وإن شاءوا امتنعوا عن الصيام؟

 

ولماذا لا يترك أمر الصلاة للمصلين، إن شاءوا صلوا، وإن شاءوا امتنعوا عن الصلاة؟

 

وهكذا... لأن الدين الإسلامي شأن فردي، فعلا، والدولة عندما تترك أمر الدين الإسلامي للأفراد، تصير دولة لكل من يعيش على أرض حكمها، سواء كان مومنا بالدين الإسلامي، أو غير مومن به، وحينها، لا نطالبها بجمع الزكاة، واستثمارها لصالح المحرومين من الفقراء، والمعدمين؛ لأن ذلك لا يعنيها، بقدر ما نطالبها بتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية. وهو مطلب كوني، يندرج ضمن إطار المطالب الحقوقية، المتمثلة في الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

 

والدولة التي تعتبر نفسها دولة إسلامية، في كل بلد من بلاد المسلمين، لا يشرفها أن تهتم ببعض الأركان، دون البعض الآخر، فكأنها تجزئ الدين الإسلامي، وتعتبر ما يخدم مصلحة الطبقة الحاكمة، وعملائها، من الدين الإسلامي، وما لا يخدم مصلحة الطبقة الحاكمة، وعملائها، ليس من الدين الإسلامي في شيء، فتهتم بصيام شهر رمضان، ولا تهتم بالزكاة على سبيل المثال، لا على سبيل الحصر. وهو أمر لا يرفع مستوى الدولة، إلى اعتبارها دولة إسلامية، بقدر ما هي مجرد دولة طبقية، في تعاملها مع أركان الدين الإسلامي.

 

ودولة لا تهتم بأركان الدين الإسلامي على أساس المساواة فيما بينها، هي دولة يصدق عليها ما ورد في القرءان: "يومنون ببعض، ويكفرون ببعض". وهو ما يعني أن إيمان هذه الدولة، ليس كاملا، وكفرها ليس كاملا، وسمتها لا توجد إلا في المنافقين الذين ورد فيهم في القرءان: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ولن تجد لهم نصيرا". وهو ما يؤكد أن دول المسلمين ليست دولا إسلامية، وليست دولا ديمقراطية، وليست دولا مدنية، وليست دولا علمانية، إنها مجرد دول تدعي الإسلامية، حتى تعطي الشرعية لاستبدادها، الذي فاق كل التوقعات المحتملة، مما يجعل شرعيتها في مهب الريح.

 

ولذلك، نجد أن طبقية دول المسلمين، هي التي تجعلها لا تهتم إلا بالأركان، التي لا تخدم إلا مصالح الطبقات المستغلة، والمستفيدة من الاستغلال، وضدا على مصالح المحرومين من الفقراء، والمعدمين، الذين يصير مصيرهم مجهولا، بحكم ما يمارس عليهم من قهر اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، ومدني، وسياسي، وهو ما يترتب عنه ازدياد الفوارق الطبقية، التي تزيد من ثروات الأغنياء، وتعمق من فقر الفقراء.

 

وهكذا يتبين أن التعبير الحقيقي عن الإيمان، وعن الإسلام، يكمن في اعتبار الدين الإسلامي، كباقي الأديان، شأنا فرديا، يجعل الأفراد يتحلون بقيمه النبيلة، المستمدة من النص الديني. تلك القيم، التي تجعلهم يمسكون عن إلحاق الأذى بالآخرين، سواء كانوا مسلمين، أو غير مسلمين؛ لأن العبرة بالإنسان، لا بما يومن به، الذي قد يكون مجرد ادعاء. والفرد عندما يتحلى بالقيم النبيلة، ويسعى إلى إشاعتها، من خلال معاملاته في المجتمع، يجسد حقيقة الإيمان، وحقيقة الإسلام، ومن أجل أن يبقى الدين لله، ومن أجل قطع الطريق، أمام إمكانية أدلجته من قبل المؤدلجين، الذين يوظفونه في الأمور الأيديولوجية، والسياسية.

 

فالحرص على تجسيد حقيقة الإيمان، وحقيقة الإسلام، من خلال ممارسات الأفراد، هو الذي يضمن السيادة الحقيقية للدين الإسلامي.

 

أما أدلجة الدين الإسلامي، فلا علاقة لها بالدين الإسلامي. وما تقوم به الدول التي تدعي أنها دول إسلامية، لا علاقة له بالدين الإسلامي.

 

وعندما أشرف أمر الوحي على الانتهاء، ونزل قول الله: "اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا". والخطاب هنا موجه للمسلمين جميعا، كأفراد، وليسوا كدول، أو كأحزاب، حتى يبقى الدين الإسلامي بعيدا عن العبث. وهو ما يجب أن نحرص عليه، كمسلمين، عندما نشدد على تجريم استغلال الدين الإسلامي في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، والتمسك بمنع تأسيس أي تنظيم، كيفما كان هذا التنظيم، على أساس التوظيف الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي.

 

 

 

سلامة الدين الإسلامي من الأدلجة، يقود إلى سلامة الإيمان به:.....1

 

وبعد وقوفنا على المفهوم الصحيح للإيمان، والمفهوم الصحيح للإسلام، وضرورة المحافظة على سلامتهما من الأدلجة، نتساءل:

 

ما المراد بالأدلجة؟

 

وما المراد بأدلجة الدين الإسلامي؟

 

وما هو الهدف من أدلجة الدين بصفة عامة، وأدلجة الدين الإسلامي بصفة خاصة؟

 

هل هو هدف أيديولوجي؟

 

هل هو هدف سياسي؟

 

ومن هم مؤدلجوا الدين الإسلامي؟

 

ومن هي الجهة التي تدفعهم إلى أدلجة الدين الإسلامي؟

 

وما هي الغاية من عملية الأدلجة؟

 

وإذا كانت الأدلجة هي التعبير عن مصالح طبقة معينة:

 

فهل الدين الإسلامي، الذي هو دين المسلمين جميعا، يعبر عن مصالح طبقية معينة؟

 

ألا يعتبر الدين الإسلامي، بصيرورته معبرا عن مصالح طبقية معينة، دينا لتلك الطبقة، دون سائر الطبقات؟

 

ولماذا، إذن، نعتبر أن الدين الإسلامي هو دين المسلمين جميعا؟

 

أليست أدلجة الدين الإسلامي وسيلة لبناء أحزاب، ونقابات، وجمعيات، على أساس ديني، من أجل تحقيق أهداف معينة؟

 

أليست الأحزاب التي يبنيها مؤدلجو الدين الإسلامي، تسعى إلى الوصول إلى السلطة، والحكم باسم الدين الإسلامي؟

 

اليس الحكم باسم الدين الإسلامي، تطاولا على الدين الإسلامي؟

 

ألم ينته زمن الاتصال بالسماء، بموت الرسول؟

 

أليس كل من يدعي أنه يتكلم باسم الدين، مجرد أفاق؟

 

أليس الأفاقون آثمون في حق الدين الإسلامي، وفي حق المسلمين؟

 

أليس المنشئون للأحزاب الدينية، يسعون إلى الوصول إلى السلطة باسم الدين الإسلامي؟

 

أليس ذلك أكبر عملية تحريفية، تلحق الدين الإسلامي؟

 

ألا يستلزم ذلك مقاضاة المكونين للأحزاب الدينية، لسرقتهم للدين الإسلامي، عن طريق الأدلجة؟

 

ألا يختلف المؤدلجون للدين الإسلامي، في أدلجتهم له؟

 

ألا يؤدي ذلك الاختلاف، إلى تعدد الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي؟

 

ألا يؤدي ذلك إلى قيام طوائف دينية؟

 

أليست الطوائف مدعاة لضرب وحدة الشعب، في كل بلد من بلدان المسلمين؟

 

ألا يستوجب ذلك منع قيام الأحزاب السياسية، على أساس الأدلجة المختلفة للدين الإسلامي؟

 

فلماذا لا يتم السماح بنشوء الأحزاب على أساس لغوي؟

 

لماذا لا يتم السماح بنشوء الأحزاب على أساس عرقي؟

 

ألا يطلب من المسلمين معرفة أمور دينهم، إن كانوا يجهلونها، كما ورد في القرءان: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"؟

 

أليس الإيمان الصحيح، قائما على الفهم الصحيح للدين الإسلامي؟

 

ألا يستوجب الفهم الصحيح للدين الإسلامي، الابتعاد عن أدلجته؟

 

لماذا يصر فقهاء الظلام على تحريف الدين الإسلامي، عن طريق أدلجته؟

 

ألا يوجد، من  بين الفقهاء، من يحرص على أن يصير الدين الإسلامي لله، مصداقا لما ورد في القرءان: "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"؟

 

أليست أدلجة الدين الإسلامي طريقا إلى الشرك بالله؟

 

أليس الحاكم، أو زعيم الحزب المؤدلج للدين الإسلامي، مقدسا لدى المؤدلجين؟

 

ألم يعرف هؤلاء، إن كانوا مومنين بالدين الإسلامي، ما ورد في القرءان: "إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"؟

 

ألا يتجنب فقهاء الظلام أدلجة الدين الإسلامي، حتى يتجنبوا الوقوع في الشرك بالله؟

 

هل يتخلون عن ظلاميتهم، ويعملون على تجسيد انفتاح الإسلام على مختلف الثقافات، حتى يصير فعلا صالحا لكل زمان، ومكان؟

 

ألا يعتبر القطع النهائي مع أدلجة الدين الإسلامي، عودة إلى التمسك بالفهم الصحيح للدين الإسلامي؟

 

ألا تقود سلامة الدين الإسلامي من الأدلجة، إلى سلامة الإيمان به من التحريف؟

 

إننا نعرف، ونقر، بأن الدين الإسلامي صار جزءا من هويتنا، التي يصعب التجرد منها، ما دمنا نحافظ على سلامة صحة الإيمان، وصحة الإسلام؛ لأن عدم صحتهما، يقود إلى أدلجتهما، وأدلجتهما تفسد هويتنا.

 

والمراد بالأدلجة هنا، هو اللجوء إلى عملية التأويل المغرض للنص الديني، بما يتناسب مع مصلحة القائم بالتأويل: الفردية، أو الجماعية، والعمل على إقناع الآخر بتأويل النص المعبر عن المصلحة، على أنه هو الإيمان الصحيح، والإسلام الصحيح، ونظرا لكون الدين الإسلامي الصحيح، غير معروف لدى عامة المسلمين، نظرا لارتفاع نسبة الأمية بين المسلمين، ونظرا للتخلف الفكري الذي يسود فيما بين غالبيتهم، بسبب التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي لا يشجع على استعمال العقل، ولا على امتلاك الحس النقدي.

 

فالأدلجة إذن، باعتبارها تأويلا مغرضا للنص الديني، هي مجموع العمليات التأويلية للنص الديني الإسلامي: القرءان، والأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول، والسيرة النبوية، وعمل أهل المدينة، وما ثبت عن صحابة الرسول؛ لأن كل ذلك يخضع للتأويل المغرض، الهادف إلى خدمة مصالح الدولة، التي تسمي نفسها دولة إسلامية، في كل بلد من بلدان المسلمين، التي هي، في نفس الوقت، مصالح الحكام، أو مصالح الأحزاب، التي تسمي نفسها إسلامية، التي هي، في نفس الوقت، مصالح المنتمين إلى تلك الأحزاب، الذين يسعون إلى السلطة، لفرض الحكم باستبداد بديل، يسمونه حكم الدولة الإسلامية.

 

وهذا التأويل المغرض، الذي يعرفه القرءان، والحديث، والسيرة النبوية، وعمل أهل المدينة، وما قام به صحابة الرسول، يعتبر أكبر عملية تحريفية، تستهدف:

 

1) جعل فهم فقهاء الدولة، الذين هم، في نفس الوقت، فقهاء الظلام الرسمي، هو الفهم الحقيقي للإيمان، والإسلام، حتى يصير الناس محكومين بالأدلجة الرسمية للدين الإسلامي.

 

2) جعل فهم فقهاء الأحزاب، الذين هم، في نفس الوقت، فقهاء الظلام غير الرسمي، هو الفهم الحقيقي، الذي يجب أن يسود في المجتمع، والذي يعبر عنه بوصول تلك الأحزاب، إلى المؤسسات التقريرية، ثم إلى السلطة.

 

وهذان الفهمان، معا، يعتمدان إما عل التحكم في أجهزة الدولة، وتسخير مؤسساتها التعليمية، والثقافية، والإعلامية، لجعل الناس ينساقون وراء فهم معين للدين الإسلامي، فيعتبرونه هو الإسلام الصحيح، أو أنه يسعى، بواسطة ما يسمى بالأحزاب الدينية الإسلامية، إلى الوصول إل التحكم في أجهزة الدولة، من أجل فرض فهمها (تأويلها)، للدين الإسلامي، على أنه هو الفهم الصحيح للإيمان، والإسلام، عن طريق استغلال نفس الوسائل التعليمية، والثقافية، والإعلامية، وغيرها، لجعل الناس يخضعون لنفس الفهم، الذي يتحول إلى خضوع لاستبداد بديل، للاستبداد القائم.

 

وكلا الفهمين، حسب ما حددناه في الفقرات السابقة، لا علاقة له لا بالفهم الصحيح للإيمان، ولا بالفهم الصحيح للإسلام؛ لأنهما، بحكم ارتباط أحدهما بالوجدان، والآخر بالمسلكية الفردية، لا يحتاجان: لا إلى أجهزة الدولة، ولا إلى الأحزاب السياسية، إلا إذا تعلق الأمر بتحريف حقيقتهما، ليتحول الوجدان الفردي، إلى وجدان جماعي موجه، والمسلكية الفردية، إلى مسلكية جماعية موجهة.

 

والعمل، أي عمل، حتى وإن كان عمل الوجدان، أو عمل المسلكية، لا يكون موجها إلا إذا كان يخدم مصالح معينة. والدين الإسلامي، عندما يخدم مصالح معينة، لا يمكن أن يكون إلا مؤدلجا. والأدلجة لا يمكن أن تكون إلا تحريفا للدين الإسلامي. وتلك هي عملية السطو الكبرى، التي تمارسها الدول، التي تسمي نفسها إسلامية، وتمارسها الأحزاب التي تسمي نفسها أحزابا إسلامية، في حق الدين الإسلامي، الذي يجب أن نعمل على تخليصه من الأدلجة، حتى يلعب دوره على مستوى بث القيم الإنسانية النبيلة، المستمدة من النص الديني.

 

 

محمد الحنفي

 sihanafi@gmail.com

 

إقرأ للكاتب أيضا

 

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(1)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(2)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(3)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(4)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(5)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(6)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(7)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(8)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل....!

(9)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!

(10)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل....!

(11 و 12)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(13)

 

بعد وصول العدالة والتنمية إلى السلطة:

هل يكف عن أدلجة الدين الإسلامي..؟

 

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

    1 و 2

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

   3 و 4

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

  5 و 6

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 7 و 8

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 9 و 10

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

11 و 12

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

13 و 14

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

15 و 16

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

17 و 18

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

19 و 20

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 21 و 22

 

 

ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي

 من الموقف من الانتخابات في المغرب؟

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

 لا دين لها، ولا حزب،

 ولا نقابة، ولا جمعية..!!

 

الجزء الأول >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي ..1

 

 

الجزء الثاني >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

 الجزء الثالث >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

الجزء الرابع >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

الجزء الخامس>>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...

 

 

 

ثورة الشباب العربي(7)

 ثورة من أجل مؤسسات تمثيلية حقيقية

الجزء الأول

 

ثورة الشباب العربي(6)

 ثورة من أجل محاكمة

 ناهبي أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الثالث

 

 

ثورة الشباب العربي(6)

ثورة من أجل محاكمة ناهبي

أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الأول والثاني

 

 

ثورة الشباب العربي(5)،

ثورة من أجل وضع حد

 لنهب ثروات الشعوب..

 

 

ثورة الشباب العربي (4):

 ثورة من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية

 

 

ثورة الشباب العربي (3)

 ثورة من أجل قيام دولة الحق، والقانون.....

 

 

ثورة الشباب العربي (2)

 ثورة من أجل التحرر

 والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.....

 

 

ثورة الشباب العربي (1)، ثورة الأمل

 في بسط سيادة الشعوب على نفسها

 

 

المناضلون الأوفياء لحركة 20 فبراير،

 هم الذين ينسون: من هم؟

 في الانتماء إلى حركة 20 فبراير..!

 

 

المزايدون في إطار حركة 20 فبراير

يعملون على إضعافها..... !!!

 

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

لا يحق لأحد فرض وصايته عليها.. !

 

 

أحزاب الدول

 وأحزاب الشعوب.....

( تسعة أجزاء)

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا