<%@ Language=JavaScript %> محمد الحنفي الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!.....9

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل.....!

9

 

  محمد الحنفي   

 

إلى:

 ـ كل مؤمن آمن بدين معين، فحرص على سلامته من التحريف، عن طريق الأدلجة.

 ـ كل من آمن بالدين الإسلامي، كدين إنساني، يجب الحرص على حمايته من الأدلجة المحرفة له.

 ـ إلى كل من تعامل مع التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، على أنها خارجة عن الدين الإسلامي، ومحرفة له، لحاجة في نفس يعقوب.

 ـ إلى كل من اعتبر: أن الإيمان بدين معين، شأن فردي.

 ـ إلى كل مؤمن بالدين الإسلامي، اعتبر أن الإيمان بالدين الإسلامي، شأن فردي.

 ـ من أجل سلامة الإيمان من التحريف.

 ـ من أجل سلامة الدين الإسلامي من الاستمرار في التحريف، عن طريق استمرار أدلجته.

 ـ من أجل صيرورة الأدلجة في ذمة التاريخ.

 ـ من أجل الأمل في صيرورة المسلم إنسانا، قبل أن يكون مسلما.

 ـ من أجل إقبار الإرهاب الأيديولوجي، والسياسي، والجسدي، باسم الدين الإسلامي، وإلى الأبد.

 ـ من أجل مجتمع للمسلمين، خال من أدلجة الدين الإسلامي، ومن كافة أشكال الإرهاب.

 

محمد الحنفي

 

 

التعبير الحقيقي، عن الإيمان، وعن الإسلام:.....6

 

ومعلوم أن كثرة استهلاك الفقراء للمواد الخاصة بهم، يؤدي إلى تعميق إفقار المحرومين، ورفع مستوى إغناء الأثرياء.

 

والدولة التابعة التي تسمي نفسها إسلامية، وانطلاقا من كون شهر رمضان شهر الرحمة، كما يقول وعاظ المساجد، لا يمكن أن تتخذ قرارات شجاعة، تفرض تحقيق العدالة الاجتماعية، لسبب بسيط/ وهو أن الدولة التابعة:

 

1) ليست إلا دولة التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، التي تحرص على خدمة مصالح ذلك التحالف، أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، مما يؤدي بالضرورة إلى ازدياد الأثرياء غنى.

 

2) أن الدولة التي تدعي أنها دولة إسلامية، ليست إلا دولة تابعة. والدولة التابعة، لا يمكن أن تكون إلا في خدمة النظام الرأسمالي العالمي، الذي ليس من مصلحته، ولا من مصلحة مؤسساته المالية العالمية، تحقيق العدالة الاجتماعية في بلدان المسلمين.

 

وحتى لا يقال: إن الأثرياء يحتكرون الثروة، في شهر رمضان، يلجأ هؤلاء الأثرياء، إلى التظاهر بالتصدق ببعض ما ينهبون من الثروات إلى المحرومين، حتى يعتبرهم المحرومون مسلمين، وحتى يقال عنهم إن إيمانهم صحيح.

 

ومعلوم، أن الذين "ينفقون أموالهم رئاء الناس، ولا يومنون بالله واليوم الآخر، كمثل صفوان عليه تراب، فأصابه وابل، فتركه صلدا، لا يقدرون على شيء مما كسبوا"، كما جاء في القرءان.

 

وحتى يعتبر المسلمون دولتهم "الإسلامية"، عميقة الإيمان، تلجأ هي بدورها على التظاهر بالصدقة، التي يعبأ لها المحرومون، الذين يدفعون الرشوة إلى المقدمين، والشيوخ، من أجل أن يعتبروهم من مستحقي الصدقة، التي توزعها الدولة، التي قد لا تتجاوز ضعف ما أعطاه المعتبر محروما إلى الشيخ، أو إلى المقدم.

 

وحتى لا يخل المسلمون بحقيقة الإيمان، الذي هو ما وقر في القلب، وبحقيقة الإسلام، الذي يجعل المومنين بالدين الإسلامي، يمسكون عن إيذاء الآخرين، فإن عليهم أن يتعاملوا مع أيام شهر رمضان، كباقي أيام السنة القمرية، أو السنة الشمسية، حتى لا يسقطوا في تقديس الأيام، الذي يسقط في الشرك، الذي لا يغفره الله، الذي لا مقدس سواه، كما جاء في القرءان: "إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

 

والسقوط في تقديس غير الله، يجعل المومن مستعبدا من قبل المقدس، سواء كان بشرا، أو حيوانا، أو مكانا، أو زمنا. والاستعباد معناه: فقدان الحرية، التي هي جوهر الإيمان بالدين الإسلامي. والمومن عندما يستسلم للمكان، وللزمن، وللأضرحة، سوف يستسلم لغيره من البشر، الممارسين للاستغلال الجماعي للشعب برمته. والاستسلام للبشر، يفقد الصفة الإنسانية، التي هي مبرر الحرية، التي يجب أن يتمتع بها جميع الناس، حتى وإن كانوا على غير دين الإسلام.

 

والإيهام بتقديس أيام شهر رمضان القمري، المفروض على المسلمين صيامه، إذا لم يكن هناك عذر يستوجب  الإفطار، كالسفر، والمرض، وفقدان العقل، والهرم، وغير ذلك من مبررات الإفطار، الذي جاء فيه قول الرسول: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه"، إيحاء بأهميته بالنسبة للحكام، وكل المستغلين، الذين يجعلون من شهر رمضان وسيلة لتدجين المسلمين، من أجل أن يخضعوا لحكم الاستبداد الممارس عليهم؛ لأنه امتداد لحكم الله من جهة، ومن أجل ان يقبلوا الاستغلال الممارس عليهم، باعتباره قدرا من عند الله، كما يروج لذلك فقهاء الظلام، الذين يكرسون وقتهم، ومعارفهم الظلامية، لإخضاع المسلمين للاستبداد، والاستغلال.

 

وبذلك يصير تقديس شهر رمضان، وسيلة للدفع، من إثراء الأثرياء؛ لأن شهر رمضان، هو المناسبة التي يسحب فيها الأثرياء جزءا مهما مما يتلقاه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى يزداد الكادحون رغبة في العمل، لتعويض ما تم إنفاقه في شهر رمضان، استعدادا لمواجهة متطلبات الأيام المقدسة الأخرى، دون أن نذكر متطلبات الحياة الاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

 

 

محمد الحنفي

 sihanafi@gmail.com

 

إقرأ للكاتب أيضا

 

 

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(1)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(2)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(3)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(4)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(5)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(6)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(7)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(8)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(9)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(10)

 

بعد وصول العدالة والتنمية إلى السلطة:

هل يكف عن أدلجة الدين الإسلامي..؟

 

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

    1 و 2

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

   3 و 4

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

  5 و 6

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 7 و 8

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 9 و 10

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

11 و 12

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

13 و 14

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

15 و 16

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

17 و 18

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

19 و 20

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 21 و 22

 

 

ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي

 من الموقف من الانتخابات في المغرب؟

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

 لا دين لها، ولا حزب،

 ولا نقابة، ولا جمعية..!!

 

الجزء الأول >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي ..1

 

 

الجزء الثاني >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

 الجزء الثالث >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

الجزء الرابع >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

الجزء الخامس>>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...

 

 

 

ثورة الشباب العربي(7)

 ثورة من أجل مؤسسات تمثيلية حقيقية

الجزء الأول

 

ثورة الشباب العربي(6)

 ثورة من أجل محاكمة

 ناهبي أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الثالث

 

 

ثورة الشباب العربي(6)

ثورة من أجل محاكمة ناهبي

أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الأول والثاني

 

 

ثورة الشباب العربي(5)،

ثورة من أجل وضع حد

 لنهب ثروات الشعوب..

 

 

ثورة الشباب العربي (4):

 ثورة من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية

 

 

ثورة الشباب العربي (3)

 ثورة من أجل قيام دولة الحق، والقانون.....

 

 

ثورة الشباب العربي (2)

 ثورة من أجل التحرر

 والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.....

 

 

ثورة الشباب العربي (1)، ثورة الأمل

 في بسط سيادة الشعوب على نفسها

 

 

المناضلون الأوفياء لحركة 20 فبراير،

 هم الذين ينسون: من هم؟

 في الانتماء إلى حركة 20 فبراير..!

 

 

المزايدون في إطار حركة 20 فبراير

يعملون على إضعافها..... !!!

 

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

لا يحق لأحد فرض وصايته عليها.. !

 

 

أحزاب الدول

 وأحزاب الشعوب.....

( تسعة أجزاء)

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا