<%@ Language=JavaScript %> محمد الحنفي الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!.....4

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل.....!

 

4

 

 

  محمد الحنفي   

 

إلى:

 ـ كل مومن آمن بدين معين، فحرص على سلامته من التحريف، عن طريق الأدلجة.

 ـ كل من آمن بالدين الإسلامي، كدين إنساني، يجب الحرص على حمايته من الأدلجة المحرفة له.

 ـ إلى كل من تعامل مع التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، على أنها خارجة عن الدين الإسلامي، ومحرفة له، لحاجة في نفس يعقوب.

 ـ إلى كل من اعتبر: أن الإيمان بدين معين، شأن فردي.

 ـ إلى كل مومن بالدين الإسلامي، اعتبر أن الإيمان بالدين الإسلامي، شأن فردي.

 ـ من أجل سلامة الإيمان من التحريف.

 ـ من أجل سلامة الدين الإسلامي من الاستمرار في التحريف، عن طريق استمرار أدلجته.

 ـ من أجل صيرورة الأدلجة في ذمة التاريخ.

 ـ من أجل الأمل في صيرورة المسلم إنسانا، قبل أن يكون مسلما.

 ـ من أجل إقبار الإرهاب الأيديولوجي، والسياسي، والجسدي، باسم الدين الإسلامي، وإلى الأبد.

 ـ من أجل مجتمع للمسلمين، خال من أدلجة الدين الإسلامي، ومن كافة أشكال الإرهاب.

 

محمد الحنفي

 

 

التعبير الحقيقي، عن الإيمان، وعن الإسلام:.....1

 

وإذا كان مفهوم الإيمان، ومفهوم الإسلام مجردين:

 

فبماذا يتم التعبير عنهما؟

 

هل يتم ذلك بالانكباب على أداء الشعائر الدينية مع الجماعة، في الأماكن المخصصة لذلك؟

 

هل يتم التعبير عنهما بالالتزام بأداء باقي الأركان؟

 

هل يتم بالاستغراق في التعبد، وترك أمور الدنيا لمن لا هم ديني لهم؟

 

ألا يلبس، ويأكلن ويشرب، ويسكن، ويتزوج، ويلد، ويربي أولاده، هذا المستغرق في التعبد؟

 

هل الإيمان، والإسلام، يختصران في التعبد؟

 

أليس للإيمان، والإسلام، علاقة بالمعاملة اليومية في المجتمع؟

 

ولماذا قال الرسول: "الدين المعاملة"؟

 

ولماذا جاء في القرءان: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء، والمنكر"؟

 

ولماذا جاء على لسان الرسول: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء، والمنكر، فلا صلاة له"؟

 

ألم يرد في القرءان: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"؟

 

أليست الاستطاعة جسدية، وعقلية، وفكرية، ومعرفية، ومادية؟

 

أليس المال، الذي يمكن المسلم من أداء فريضة الحج، من كدح، وعرق القائم بأداء فريضة الحج؟

 

فلماذا يقبل المسلمون أداء فريضة الحج من أموال ليست لهم؟

 

لماذا يقبلون أداء فريضة الحج، على حساب الأموال العامة، التي تتصرف فيها دولة مستبدة، وقاهرة لشعوبها، ولكادحي تلك الشعوب؟

 

لماذا يقبلون أداء فريضة الحج، على حساب شركة تحرم المشتغلين عندها من كافة حقوق الشغل، ومن كل حقوقهم الإنسانية؟

 

لماذا يقبلون أداء فريضة الحج، على حساب شخص يعرفون أنه يكدس الثروات الهائلة، بطرق غير مشروعة؟

 

ألا يعتبرون، بقبولهم لذلك، أنهم عملاء، إما للشركة، أو لإدارة الشركة، أو لصاحب الثروة غير المشروعة؟

 

ولماذا يتخذ الصيام طابعا جماعيا إلزاميا؟

 

لماذا لا يبقى في حدود الفردية؟

 

أليس الغرض منه، هو تحقيق المشاركة في الشعور بالجوع؟

 

ولماذا هذا الاحتفاء المبالغ فيه بشهر الصيام؟

 

أليس ذلك من أجل ترويج المزيد من البضائع الاستهلاكية؟

 

لماذا ينتظر وصول شهر الصيام، للزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية بصفة عامة؟

 

لماذا لا يعتبر شهر الصيام إلا مناسبة لرفع أرباح مسوقي البضائع الاستهلاكية؟

 

لماذا يزداد الفقراء فقرا، والأغنياء غنى في شهر رمضان؟

 

وإذا كان شهر الصيام شهرا للرحمة:

 

فلماذا لا يعتبر مناسبة للإعلان عن اتخاذ قرارات شجاعة، بتحقيق العدالة الاجتماعية، التي تمكن الناس من التمتع بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية؟

 

لماذا يتظاهر الأثرياء، في شهر رمضان، بالتصدق على الفقراء؟

 

أليس شهر رمضان كسائر أيام السنة، رغم ما يحاول فقهاء المساجد، والمحدثون، إقناعنا به، لتحويل شهر رمضان إلى شهر مقدس، مع أنه لا مقدس إلا الله؟

 

أليس الإيهام بتقديس شهر رمضان، إيحاء بأهميته، بالنسبة للحكام الذين يضاعفون قبضتهم على الشعوب فيه؟

 

أليس ذلك من أجل أن يصير تقديسه في خدمة المزيد من إثراء الأثرياء؟

 

ولماذا لا يتم الاحتفاء بركن الزكاة، كما يتم الاحتفاء بركن الصيام، وبركن الحج؟

 

لماذا لا يعتبر الأثرياء فاقدين لإيمانهم، ولإسلامهم، ما داموا لا يؤدون فريضة الزكاة إلى مستحقيها؟

 

أليست مستحقات الزكاة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات الأمريكية؟

 

ألا تدعو الضرورة بأن تقدم كل دولة من دول المسلمين، تدعي أنها دولة إسلامية، بإنشاء هيأة خاصة بجمع الزكاة؟

 

لماذا لا تعتبر مداخيل الزكاة وسيلة لقيام تنمية مستدامة، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية؟

 

ألا تؤدي تلك التنمية المستدامة إلى فتح المزيد من المدارس؟

 

ألا تؤدي إلى تشغيل المزيد من العاطلين، والمعطلين، الحاملين للمؤهلات المختلفة؟

 

أليس التخلي عن جمع الزكاة دعما للأثرياء، الذين ينهبون المزيد من ثروات الشعوب؟

 

وهل يمكن اعتبار الدول الإسلامية، دولا إسلامية فعلا، وهي لا تهتم بجمع الزكاة، وتوظيفها في خدمة مصالح المسلمين؟

 

أليس الدين الإسلامي هو مجموع الأركان؟

 

فلماذا تهتم الدول المسماة إسلامية، ببعض الأركان، دون باقي الأركان الأخرى؟

 

ألا يصدق على هذه الدول، قول الله في القرءان: "يومنون ببعض، ويكفرون ببعض"؟

 

أم أن طبقية الدول، تجعلها لا تهتم إلا بالأركان التي تستهدف تضليل الفقراء؟

 

إن التعبير الحقيقي عن الإيمان، وعن الإسلام، لا يأتي من خلال إقامة الصلاة، أو إيتاء الزكاة، أو صوم شهر رمضان، أو أداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا، بل من خلال ما يمكن أن نسميه بتحقيق الأهداف، والغايات، من كل ذلك.

 

فإذا كانت الأركان، أو الفرائض، لا تحقق الأهداف، والغايات المتوخاة منها، فإن القيام بها، لا فائدة من ورائه، وفي هذا السياق يقول الرسول: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء، والمنكر، فلا صلاة له". وقياسا على هذا النص الديني، يمكن القول بأن من لم تنهه زكاته عن الفحشاء، والمنكر، فلا زكاة له، ومن لم ينهه صومه عن الفحشاء، والمنكر، فلا صوم له، ومن لم ينهه حجه عن الفحشاء، والمنكر، فلا حج له، وقس، على ذلك، كل الفرائض، والسنن، التي يقوم بها المسلمون، مادام القيام بها، لا يحقق الهدف، والغاية منه.

 

فالذين يقومون بالأركان، أو الفرائض، لا يقومون بها من أجل تحقيق الأهداف، والغايات، من وراء ذلك، بل يقومون بتلك الأركان، والفرائض تظاهرا، من أجل أن يقول الناس عنهم: إنهم يصلون، أو يزكون، أو يصومون، أو يحجون، وهذا عمل فيه رياء، والرياء يشبه كل الممارسات الدنيئة، والمنحطة، التي يجب أن يتنزه عنها المومن المسلم، الذي يريد أن يرفع من شأن المسلمين، الذين يتحلون بالقيم الإنسانية النبيلة.

 

فقد جاء في القرءان: "والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس، ولا يومنون بالله، واليوم الآخر، كمثل صفوان عليه تراب، فأصابه وابل، فتركه صلدا، لا يقدرون على شيء مما كسبوا".

 

وانطلاقا من هذا النص أعلاه، يمكن أن نقول: والذين يصلون، ويزكون، ويصومون، ويحجون رئاء الناس، لا يقدرون على شيء مما قاموا به.

 

ولذلك، فالتعبير عن الإيمان، والإسلام، لا يتم إلا بالحرص على تحقيق الغايات، والأهداف، من القيام بالأركان، أو بالفرائض. وتحقيق الأهداف، والغايات من وراء ذلك، لا يتم إلا إذا كان القائمون بالأركان، والفرائض، يحرصون على التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة، المستمدة، بالخصوص، من النص الديني، والتي تجعلهم ينبذون الرياء في ممارستهم الدينية، مما يجعلهم ينتجون القيم، المؤثرة إيجابا، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من أجل الارتقاء بذلك الواقع إلى الأحسن.

 

أما إذا كان القائمون بالأركان، والفرائض، لا يتحلون بالقيم الإنسانية النبيلة، المستمدة من النص الديني، فإنهم لا ينتجون إلا القيم المؤثرة سلبا، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من أجل التراجع بالواقع إلى الأسوأ.

 

 

محمد الحنفي

 sihanafi@gmail.com

 

إقرأ للكاتب أيضا

 

 

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(1)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(2)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(3)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(4)

 

الإيمان، والإسلام

لا يعبر عنهما بالشكل.....!!!

(5)

 

 

بعد وصول العدالة والتنمية إلى السلطة:

هل يكف عن أدلجة الدين الإسلامي..؟

 

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

    1 و 2

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

   3 و 4

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

  5 و 6

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 7 و 8

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 9 و 10

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

11 و 12

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

13 و 14

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

15 و 16

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

17 و 18

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

19 و 20

 

بين ضرورة عدم القفز على المراحل

 وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية

 21 و 22

 

 

ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي

 من الموقف من الانتخابات في المغرب؟

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

 لا دين لها، ولا حزب،

 ولا نقابة، ولا جمعية..!!

 

الجزء الأول >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي ..1

 

 

الجزء الثاني >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

 الجزء الثالث >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

 

الجزء الرابع >>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...!!

 

الجزء الخامس>>

التحالف الحزبي الإداري ـ الدولتي:

 تكتل طبقي ضد الشعب المغربي...

 

 

 

ثورة الشباب العربي(7)

 ثورة من أجل مؤسسات تمثيلية حقيقية

الجزء الأول

 

ثورة الشباب العربي(6)

 ثورة من أجل محاكمة

 ناهبي أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الثالث

 

 

ثورة الشباب العربي(6)

ثورة من أجل محاكمة ناهبي

أموال الشعوب في البلاد العربية.....

الجزء الأول والثاني

 

 

ثورة الشباب العربي(5)،

ثورة من أجل وضع حد

 لنهب ثروات الشعوب..

 

 

ثورة الشباب العربي (4):

 ثورة من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية

 

 

ثورة الشباب العربي (3)

 ثورة من أجل قيام دولة الحق، والقانون.....

 

ثورة الشباب العربي (2)

 ثورة من أجل التحرر

 والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.....

 

 

ثورة الشباب العربي (1)، ثورة الأمل

 في بسط سيادة الشعوب على نفسها

 

 

المناضلون الأوفياء لحركة 20 فبراير،

 هم الذين ينسون: من هم؟

 في الانتماء إلى حركة 20 فبراير..!

 

 

المزايدون في إطار حركة 20 فبراير

يعملون على إضعافها..... !!!

 

 

حركة 20 فبراير حركة شعبية،

لا يحق لأحد فرض وصايته عليها.. !

 

 

أحزاب الدول

 وأحزاب الشعوب.....

( تسعة أجزاء)

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا