<%@ Language=JavaScript %> المحامي يوسف علي خان الديمقراطية وسلطة البرلمان

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                        الصفحة الرئيسية الأولى       

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

 

 

 

الديمقراطية وسلطة البرلمان

 

 

المحامي يوسف علي خان

 

الصدق مؤلم والحقيقة اكثر ايلاما للكثير مما لايريد سماعها اذ يريد ان يسمع ما يشتهي وما يهوى حتى لو كان كذبا ومغالطة او تصدر من خبير قانوني مشهور او شهرته الضروف فهذه هي طبيعة البشر 0 فقد يغضب صاحب موقع اعلامي لاني اطرح وجهة نظر تخالف رغباته ومغايرة لوجهة نظره او ما يتمناه ويحقق طموحه فيتخذ موقفا مضادا لي ومغايرا لموقفه السابق معي حيث كان ينشر لي عشرات المقالات بكل رحابة صدر واذا به يتوقف ويمتنع عن نشر المزيد وقد لا ادرك السبب ولم يبادرني لايضاحه لي كي اتمكن من تسوية الاشكال او محاولة ارضائه 00 وقد اكتشف ذلك بعض الاحيان كما حدث لي مع احد اصحاب المواقع حيث ارسلت له مقالة اوضحت فيها وجهة نظري حول الفدرالية التي رايت عدم ملائمة الضروف لطرحها في هذا الوقت فاذا به يغضب ويتوقف عن نشر ما ابعث اليه من مقالات مع انها كانت مجرد وجهة نظر لاثؤثر في مجريات الامور ولا قيمة لها على ارض الواقع او ما يقرره السياسيون الذين بيدهم الحل والعقد وبيع العراق ان رغبوا في ذلك . فما انا سوى مواطن بسيط لست عضوا في البرلمان ولاصاحب مركز مرموق في الدولة او صاحب قرار فيها ولا املك سوى قلمي الذي لايمكنه ان يخدش حتى احاسيس الساسة المرهفة او العاملين في النشاط الاجتماعي فينطبق عليّ قول الشاعر :

                            ما  زاد  حنون   في  الاسلام  خرد لة            ولا النصارى لها شغل بحنون

فما هي قيمة رأيي بين رأي ثلاثين مليون عراقي اذا وافقوا على تقسيم العراق فهل يكون بامكاني ان اقف ضدهم فلماذا يغضب مني صاحب الموقع والعالم كله الى جانبه يؤيدونه في محو العراق وازالته من الخارطة  00 ولماذا يتوقف عن نشر ارا ء الكتاب وقد كتب في اعلى صفحات موقعه شعار الاستقلالية والحياد 00 فهل ان مار فعه من شعار هو مجرد زيف وبهتان ولماذا هو خائف والفدرالية التي يريدها قد اضحت واقعا كما يريدها الدعاة لها 00اذ قد تحقق لهم اكثر مما كان يحلمون فيه 00 فهل يتوقع ان تعود عقارب الساعة الى الوراء ويطاح بما تحقق من اوضاع00 فهو امر مستحيل على الاقل في الوقت الحاضر 00 كما ان مواقف المواقع الشبيهة لهذا الموقف كثيرة ومتعددة فلربما قد اتخذ معي احد المواقع نفس الموقف ولكن في قضية  اخرى وتوقف هو الاخر عن نشر كتاباتي عندما كتبت عن البرلمان بانه اعلى سلطة في الدولة التي يحكمها النظام الديمقراطي وهذا هو الواقع فالبرلمان سيد السلطات جميعها فكل السلطات تخضع له خاصة السلطة التنفيذية 00 فلا ادري هل يعتقد صاحب الموقع الكريم ان السلطة التنفيذية هي اعلى مرتبة من السلطة التشريعية فقد يجوز مثل هذا في الانظمة الديكتاتورية كنظام صدام الذي كان يمثل السلطة التنفيذية ولكنه كان يحكم في نفس الوقت المجلس الوطني الذي انشأه لخداع الراي العالمي بانه ديمقراطي حتى النخاع وبالحقيقة كان  يأمره بما يريد ان يشرعه من قوانين  ويلزمه بان يصادق عليها بالاجماع 00 ولكن كان ذلك اعتداء صارخ على الديمقراطية التي يتظاهربانه يتمسك بها كما يدعي صاحب الموقع 00 فالديمقراطية تعني حكم الشعب والمتمثل بالبرلمان المنتخب 0 وليس هناك سلطة اعلى من سلطته داخل الدولة فاي سلطة تتواجد مهما علت فهي ادنى مرتبة من سلطة البرلمان  فلا نحاول ان نموه الامور ونضع الرماد فوق النيران فانها لن تطفيها فسوف تبقى مشتعلة تحته بل علينا ان نتكاشف ونضع الاوراق على الطاولة ان كانت مربعة او مستديرة ونعترف بالواقع فالسلطة التنفيذية بشقيها رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة تنتخب من قبل البرلمان فهو الذي ينتخب رئيس الجمهورية وبعد ذلك يقوم رئيس الجمهورية بتكليف احد الافراد بتشكيل الحكومة ثم يعرض الامر على المجلس لتأييد هذا الترشيح 00 افلا يشير ذلك الى ما للمجلس من ولاية على شريحتي السلطة التنفيذية اضافة لحقه الاكيد في نزع الثقة متى ما رأى عجز الحكومة عن اداء واجبها 00 فعليه ان لانتنكر او ننفي ما للبرلمان من سلطات شاملة على كل اجهزة الدولة 00 ونتقمص شخصية صدام بانكار دور البرلمان واستيلائه على جميع اختصاصاته وحصرها بيده فهو امر لا ينسجم كما قلنا والمبادىء الديمقراطية التي نرفع شعارها في كل مكان فان محاولة تكييف الامور بما يتلائم وحساباتنا واهدافنا الخفية والمعلنة  ونحاول ان نحرف الحقائق والواقع سوف لن يحقق لنا نتائج ايجابية بما نهوى وما نريد وكما حاول احدهم ان يصف العراق بشدة الورد وكأن سكان العراق على اعلى درجات الانسجام والترابط والوئام بينما الحقيقة غير هذا تماما اذ ان سكان العراق فصائل وملل متنافسة ان لم نقل متصارعة على مدى عقود بل دهور من الزمن فكل شريحة فيه تشعر بالمظلومية والمغدورية وتطلب حقها من الاخرين وتعتبره هو الغاصب لهذه الحقوق واذا  فالكل قد اصبحوا مسلوبي الحقوق مظلومين فمن ياترى هذا الظالم الجبار ؟؟ ففي السابق كانوا يقولون صدام فصدام قد زال ومع ذلك فلا زالوا يولولون ويطالبون بحقوقهم فممن يطالبون وما هي هذه الحقوق ياترى 00فان صح هذا الكلام افلا يجب ان يجلس الجميع ويتكاشفوا ويتصارحوا وكل منهم يبين جهة مظلوميته 00فالكتل اليوم كلها تشعر او تدعي نفس الادعاء فهي ليست على وفاق ولكنها تعيش داخل بلد واحد وعليها ان تكيف نفسها كي تعيش بسلام وامان مع الجميع وعليها ملزمة ان تجلس حول طاولة واحدة كي تتفق وفق الامر الواقع فالوضع الحالي يفرض عليها ان تجد لها حل لما هي فيه من مازق ولن يتم ذلك إلا بتقديم التنازلات لبعضها البعض والاتفاق على حلول وسط قد لاترضي الاطراف ولكنهاحل لكي تتمكن ان تعيد الامان والاطمأنان للشعب و‘إلا سوف يستمر الصراع فيما بينها ويتفتت البلد ولن يحصل أي طرف على أي هدف خفي يعتقد بعناده ان يحصل عليه فلكل طرف ادواة دعم ان كانت هذه الادوات داخلية او خارجية وهي على استعداد لان تزيد النار اشتعالا بين الفرقاء 00 فعليها ان تكف عن هذه التغطية للامور فهي لاتجدي نفعا لاحد وان يتخلى الجميع من هذه الوسائل والضحك على بعضها فليس هناك ساذج او مغفل 00 بل عليهم ان يقتنعوا بانهم داخل دولة واحدة يجب التعايش بسلام فيها والكف عن محاولة خلق الذرائع لاقتطاع الاجزاء بحجج واسماء زائفة لا تنطلي على احد 00 فالاشوري يطالب بسهل الموصل لتاسيس دولته القديمة واليزيدي يريد جبل سنجار والشبكي يطالب ببعشيقة والتركماني يريد كركوك والشيعة يريدون الجنوب والسنة يريدون الغرب والاكراد يريدون الشمال ومن يدري لربما سوف يظهر في كل يوم من يطالب بجزء اخر وهكذا سوف يتقسم العراق الى اكثر من خمسين حصة ولكن المثير للغرابة ان العديد من الاراضي المطالب بها متداخلة ومتشابكة فكيف سيجري التقسيم ؟؟؟ وهل سيستنجد الجميع بامريكا كي تفصل لهم الدول على مقاساتهم ام انها ستبتلع الكل وتتركهم دون شبر واحد يسكنون فيه 00 فهل العراق قطعة قماش يريد الجميع ان يخيطوا لهم فيها ثوب للسهرة او لشهرزاد كي تحكي للسلطان قصة جديدة ثم تسكت عن الكلام المباح 00 فعلينا ان نكف عن هذه المناورات والاختراعات واساليب التهجيروالاغراء والتهديد وإلا فسوف يبرز في كل يوم ويكيليكس جديد وجوليان اخر ليرمي في وجوهنا الاف الوثائق كي يفضح اسرارنا ويعرينا امام العالم 00 فالعالم مليء بالخبثاء والمراوغين امثال اسانج الذين هم مستعدون دوما للبحث عن الفضائح فليس امامنا سبيل سوى المصارحة والمصالحة والجلوس على الموائد لحل الامور 00 !!!        

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany