<%@ Language=JavaScript %>
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                      مقالة للكاتب المحامي يوسف علي خان     

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

 

اسلوب لي الاذرع والمقامات الرفيعة 

 

 

يوسف علي خان

 

هو الاسلوب المتبع اليوم في الاوساط السياسية من اجل كسر ارادة الاخرين وارغامهم على قبول شروطهم التعجيزية والمضرة بل وحتى الخطرة في بعض الاحيان ولكنها هي الاساليب السائدة والتي يتبعها جميع الاطراف السياسية على مختلف مشاربهم واتجاهاتهم  ومع كونه اسلوب حربي وصراع دموي فقد ثبت فشله على جميع المستويات وفي مختلف المحافل الداخلية او الدولية .

 فقد جٍٍٍّرب هذا الاسلوب منذ بداية تأسيس الدولة العراقية سنة 1921 ومن فصائل وشرائح متعددة للضغط على الحكومة الملكية الفتية انذاك وفي بداية نشأتها  اما لاسقاطها او لتعديل مسارها بما يتلائم ورغباتهم وطموحاتهم القبلية او الطائفية او العرقية ولعدة محاولات ولكن فقد تصدت لها الحكومة بدعم من الانكليز لاثبات نجاح مشروعهم ونهجهم الذي اعتمدوه باختيار ملك من خارج العراق بعد ان عجزوا عن اقناع العراقيون بان يتفقوا على اختيار واحد منهم ولكنهم استمروا في خلافاتهم ما دفع الانكليز الى التوجه الى اختيار غريب من خارج العراق فايدوه .

 ومهما حاولوا من تغيير المسار بتمردات عشائرية في الجنوب وتمردات عنصرية في الشمال وثورات طائفية في الوسط مشتبكين مع الحكومة باقتتال مسلح كان يستمر لعدة شهور في بعض الاحيان لكنه في النهاية ينهار ويتلاشى ولكن مع خفوت جميع الاصوات وتوقف لعلعة الرصاص فقد بقي الحقد الدفين يغلي في الصدور ويظهر بين الحين والحين على اشكال وصور متعددة من داخل احزاب او داخل تجمعات او حتى داخل نشاطات اجتماعية لكن كان هدفها كلها تحقيق الاهداف والوصول الى الغايات الخفية  وقد استمر الحال حتى ثورة 14 تموز حيث ظهر بشكل اسقطاب فكري عقائدي فبرز الاستقطاب الديمقراطي بشقيه الاشتراكي والشيوعي من جهة والذي انضوت اليه بشكل عام جميع الاقليات العرقية والاكثرية الطائفية وانضوت تحت القطب الاخر الشرائح القومية العربية التي رفعت شعار الوحدة العربية الشاملة التي تزامنت مع حركة الضباط الاحرار في مصر تحت زعامة عبد الناصر ومع كل التناقضات التي كانت تحتويه جميع الاستقطابات في داخلها بشقيها وبين مكوناتها لكنها استمرت ومع كل التغييرات والتقلبات فقد بقيت غير واضحة المعالم بشكل صريح وحدي وحاسم  حتى قيام الاحتلال الامريكي وانهيار النظام البعثي الصدامي فقد بداءت الصور تتوضح وبشكل جلي وصريح ومكشوف وتغيرت صورة الاستقطابات والتحالفات وظهر شكل جديد على الساحة العراقية مختلف تماما عما كان عليه خلال العهود التي مرت منذ تأسيس الدولة العراقية حتى سقوط بغداد في 9/4/2003 فظهرت خارطة جديد لم يرسمها الامريكان كما يدعي البعض سذاجة او نفاقا او خبثا فالامريكان لادخل لهم في الصورة الجديدة فهي شرائح كانت موجودة ومرسومة منذ زمن بعيد فلا نضحك على انفسنا ونضحك على غيرنا ونتهم الامريكان فيما ليس لهم فيه دخل فالعراق هو العراق قبل دخول الامريكان وبعد دخوله فمثلما لم يكن لهم دخل في تشكيلته أو( شدة ورده ) كما يدعي البعض زورا فهو سيبقى هكذا حتى بعد زوال الامريكان ( شدة ورد ) مليئة بالاشواك  ولكن بالطبع فالامريكان وغيرهم من مصلحتهم تفتيت العراق ليتخلصوا من شدة الورد هذه التي نغصت عليهم عيشهم وسببت لهم الارق والازعاج 00 وانهم في سبيل ذلك سوف يستمرون في تحريض البعض على البعض الاخر من اجل الاقتتال والتهديد واستمرار الصراع فما هذا الاختلاف على السلطة سوى صورة من صور الصراع في مكونات هذا الشعب الذي يسكن هذه البقعة من الارض والتي يبدو ان الله قد غضب عليها ليجعلها لاتهدأ ولا تبرأ من العنف الى يوم القيامة 00 فالمسألة في ما يحدث هو ليس صراع اعراق او صراع طوائف فثقوا ايها السادة حتى لو بقي عرق واحد في هذه الارض فان هذا العرق الواحد سينقسم فيما بينه ويقتتل الاخوة وهذه حقيقة فلو نظرتم الى علاقة العرب والاكراد فانهم متداخلون ومتشابكون في النسب والاعراق عن طريق التزاوج فان ثلثي العرب متزوجون من كرد والعكس صحيح فاخوال العرب اكراد واخوال الكرد عرب وكذا الحال بالنسبة للتركمان فالالاف من العرب متزوجون من التركمان والعكس صحيح فقد تعايشوا مع بعضهم عدة قرون 00 اما بين الشيعة والسنة فالتداخل مترابط لايمكنك ان تفصلهما عن بعضهما 00 فالحقيقة ايها السادة ليس هناك شيعي وسني ولاكردي وعربي ولاتركماني وكردي فالجميع اهل واخوان ولكن هناك مصالح ومنافع وزعامات 00 الم يكن عبد الكريم عربي وعبد السلام عربي فلماذا اختلفوا 00ثم الم يكن عبد الناصر مصري ومحمد نجيب مصري فلماذا اختلفوا وكذلك العديد من القادة الموجودين في الوقت الحاضر وتجدهم يتصارعون وهم من طائفة واحدة ودين واحد وشريحة واحدة وعرق واحد ولكنهم متنازعون متخاصمون يحاول كل منهم لي ذراع الطرف الاخر وكسر شوكته ولا يرضى بالحل الوسط 00 وبالطبع فقداستغل الامريكان هذا التنافس والتصارع على المكاسب لتأجيجه اكثر فاكثر وجعلهم في اقتتال مستمر حتى جعلهم اعداء حديون كل يريد الاطاحة باخيه معتقدا بانه الحل الامثل كي يستطيع ان يسيطر على الموارد ولكنه اكتشف بعد احتلال العراق خطأ ما ذهب اليه ولكن بعد خراب البصرة كما يقولون في الامثال ويحاولون اليوم ان يصلحوا الامور ولكن يبدو ان النيران قد انتشرت في كل مكان 00 ولم يعد بامكان أي جهة ان تلملم الامور وتحسر النيران وتطفأها فقد اخذت تتشرذم في كل يوم الى فصائل جديدة تدخل حلبة الصراع وتشعل النيران واصبحنا وكاننا في قاعة رياضية وهناك متسابقون في لي الاذرع فمن سيفوز في الحزام الذهبي وهل سيظهر بطل المصارعة العراقي المعروف عدنان القيسي من جديد  كي يفوز بذلك الحزام 0فقد سبق انم حل نوري السعيد مشكلة الزعامات وايجاد الامكنة المناسبة واللائقة بها ان اسس مجلس الاعيان فاجلس فيه كل الوجهاء والشخصيات التي تكون قد تبوأت مناصب رفيعة في الدولة فاضحى لها كرسي مرموق في هذا المجلس وحل المشكلة فهل يفكر اليوم العقلاء بايجاد مثل ذلك المجلس ويجلسون فيه اصحاب المقامات الرفيعة  الذين لم يجدوا لهم مناصب تناسب مواقعهم ومراكزهم السياسية في الدولة  00 !!!

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany