ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر
في التجربة الروائية:
حمزة الحسن
موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني
%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال |
|
---|
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
---|
بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق
|
مجموع زائري الموقع |
مواضيع متنوعة |
موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني
موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين
من مواقع أخرى
د. كاظم الموسوي
من أعمال الفنان مكي حسين
نزار رهك
ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر
في التجربة الروائية:
حمزة الحسن
موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني
مجلس الاعيان هو الحل
المحامي يوسف علي خان
ان ما يثار اليوم من مناقشات وتفسيرات وتحليلات حول المجلس الاعلى للسياسات سوف لن يفضي الى حل يرضي أي طرف من الاطراف 00 وذلك لان العديد من السياسيين المتواجدين على الساحة في الوقت الحاضر لم يواكبوا العهد الملكي لصغر سنهم كي يتعرفوا كيف سارت الامور خلال تلك الفترة بشكل سلس الى حد كبير مع ما شابها في بداياتها من مشاحنات وتمردات ولكن في النهاية انتهت الى سلام ووئام دائم بحكمة الملك فيصل الاول ودهاء نوري السعيد حيث تمكنا ان يتعرفا ويفهما ويدركا دوافع تلك الانتفاضات والمواقف العدائية للحكومة وتمكنا من ايجاد الحل السليم لها وسارت بعد ذالك الامور على احسن ما يرام 00
اذ ادركا بان كل شخصية متنفذة في هذا الشعب تريد ان تكون لها كلمة دائمة في الحكومة ومكانة محترمة تليق بمقامها ووجاهتها داخل مجتمعها وبين اقرانها وان يكون لها دور في صنع القرار والتأثير فيه ولابد للحكومة من اشباع نهم هذه النرجسية التي يشعربها المتنفذون والمسيطرة عليهم بشكل كامل 00 ولكن فلقد كان من المستحيل استيعاب كل تلك الشخصيات داخل الجهاز الحكومي الفاعل 00
كما ان من يتواجد في احد المراكز الوظيفية لفترة من الزمن لابد وان يخرج ليحل محله شخص اخر مما كان يثير غضاضتهم وحفيظتهم ويشعرهم بالتهميش والابعاد كما كان من الصعب على من تولى منصب رفيع ان يرضى بمنصب اقل درجة فيما بعد وقد خلقت هذه المشاعر الكثير من المشاكل خاصة من قبل اصحاب النفوذ من شيوخ العشائر وكبار ضباط الجيش ودفع العديد منهم الى خلق الاضطرابات والتمردات في وجه الحكومة فقامت العديد من الثورات واحتدم القتال ومع محاولة نوري السعيد استيعاب العديد منهم داخل قبة البرلمان غير ان اعدادهم كانت تزيد عن قدرة البرلمان من استيعاب الجميع 00
ما دفع الحكومة ان تجد حلا اخر باختراع وتأسيس مجلس يضاهي مجلس النواب واطلقت عليه مجلس الاعيان الذي ضم شيوخ العشائر ووجهاء البلد عن طريق التعيين المباشر من قبل الملك ورئيس الوزراء اسوة بما هو موجود في بريطانيا من مجلس للوردات الذي يضم الاثرياء والوجهاء او كما هو الحال في امريكا من وجود مجلس الشيوخ ولكن دون رواتب فاستطاع ذلك المجلس استيعاب كل الوجهاء والشيوخ وتمكن من كسب رضاهم وتهدأة الامور واستتب الامن وعم السلام في العراق ما يقارب الاربعون سنة 00 واليوم يعيدالتاريخ نفسه وتقع الحكومة في نفس المأزق حيث ظهرت طبقة نبلاء جديدة تبوأت المراكز بعد الاحتلال الامريكي ثم خرجت لتأتي شخوص غيرها فقد صعب عليها الامر ولابد ان تجد لها مكان مؤثر في اجهزة الدولة ولاترضى ان تبقى بعيدة عن الحكم ومهمشة خارجه 00
وانها تهدد بخلق المتاعب ان لم تجد الحكومة مكانا لائقا يبقيها داخل العملية السياسية باعتبارها قادة كتل او زعيمة احزاب مما يتطلب من الحكومة ان تجد حلا لهؤلاء ومع انه قد اقترح للحل مجلس السياسات العليا غير ان هذا المقترح لم يكن ليرضي هذه الفئة لشعورها بانه مجلس شرفي لاقيمة له وليس له تأثير في صنع القرار وان هذا المقترح سوف لن يحل المشكلة بل سيفاقمها بالتأكيد ولربما هذا ما يريده البعض مما لايريد ان يستقر العراق حيث ان هذا المجلس سوف لن يكون بامكانه استيعاب جميع الساسة الكبار وانما سيستوعب البعض منهم حتى لو منح بعض الصلاحيات وهو امر مستبعد بل ومستحيل وسوف يبقى العديد منهم خارج اللعبة ويبدأ باثارة القلاقل 00
وعليه فالعودة الى ما فعله نوري السعيد بتأسيس مجلس للاعيان من جديد هو الحل الامثل لهذه المعضلة وبغير ذلك سوف يستمر النزاع ويحتدم ولربما سيشتعل الوضع ويستفيد من ذلك الاخرون فهذا المجلس المقترح للساسات العليا ولد كسيحا وسوف يموت بالتاكيد ولن تقوم له قائمة على الاطلاق 00
فلا بد من تشكيل مجلس الاعيان على وجه السرعة وإلا فسوف تنهار الفغعملية السياسية ويعمن الخراب 00 بينما مجلس الاعيان سوف يتمكن من ضم ما لايقل عن خمسمائة عضو ولكن دون راتب باعتبارالعضوية شرفية للوجهاء من اعيان البلد 00
ويكون هذا المجلس في مواجهة مجلس النواب المنتخب وينظر في جميع القوانين التي تشرع ويصادق عليها او يعترض على البعض منها لتعود الى مجلس النواب من جديد كي يدرس اعتراضات اعضاء مجلس الاعيان باعتبارهم اكثر خبرة ودراية من اعضاء مجلس النواب فيشعر هؤلاء الاعضاء بان لهم دور مهم في اركان الدولة ولم يهمشوا وهكذا تحل الامور ويرضى بهذا الحل الجميع كما اجد وبغير هذا الحل فالمشاكل قادمة وبشكل اعنف فعلى الحكومة ان تدرس هذا المقترح وتقدمه للبرلمان من اجل تشريعه بالسرعة الممكنة قبل انفلات الموقف وخسران الجميع 000!!!
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي