<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك جلال الطالباني مجرم حرب يجب محاكمته
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                     مقالة للكاتب نزار رهك                      

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

جلال الطالباني مجرم حرب يجب محاكمته

الطبعة الألمانية لكتاب جرائم الحرب

 

نزار رهك

 

جريمة قتل الجنود الأسرى العراقيين عام 1991 على أيدي عصابات جلال الطالباني يراد لها أن تطوى كبقية جرائمه في بشتاشان وجرائم ما يسمى بحرب الأخوة وقادسية الكمارك بشراكة عدوه وشريكه في الجريمة مسعود البارزاني .

إن جرائم القتل العمد كما هو معروف لا تسقط بالتقادم وجرائم الحرب التي لا يغفر لها التاريخ والأنسانية والتي تمثل خرقا للأتفاقيات الدولية والشرع والقانون الدولي يجب تأخذ طريقها نحو العدالة .

وكما حوكم صدام حسين وأعوان النظام السابق ومجرميه فأن المهمة الوطنية تستوجب الأستمرار في المطالبة بمحاكمة المجرمين والقتلة الجدد من سياسيي العملية السياسية .

إن جريمة جلال الطالباني المثبتة بالصورة والشهود هي قتله للجنود العراقيين الأسرى عام 1991 في مدينة السليمانية إبان الإنتفاضة التي عمت جميع مدن العراق .. هي جريمة حرب يحاكم بموجبها الجاني حتى في المحاكم الدولية .. جريمة يندى لها الجبين .

ماذنب جنودنا وقد كان النظام الديكتاتوري يزجهم بطاحونة الموت والحروب حتى يلاقوا مجرمين جدد لينفذوا فيهم حكم الأعدام ..   البعض خاضوا معاركهم كجنود مكلفين وقد نفذ عتادهم وآخرين تركوا مواقعهم وأسلحتهم وأستسلموا طواعية لقوات البيشمركة ( عصابات الأتحاد الوطني الكردستاني القومية الفاشية بقيادة الرئيس الحالي جلال الطالباني ) وعددهم كان يتجاوز 120 عسكري ..  اليست هذه هي صورة مستنسخة لجرائم النازيين والفاشست وصدام حسين .
في كتاب صدر في لندن عام 1999 لكل من روي كوتمان ودافيد ريف يحمل إسم جرائم الحرب
(Crimes of War : what the Public should know ) 1999 by W.W. Norton &
Company, London

ونشر باللغة الألمانية تحت عنوان  (الصورة أعلاه  

Kriegsverbrechen  
وهو معزز بالصور التي لاتقبل الدحض نقل عن الصحفي كورت شورك الذي كان حاضرا لجريمة إبادة قام بها مقاتلوا جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جندي عراقي إلتجأوا الى إحدى البنايات بعد قتال دام أكثر من ساعة وأعلنوا إستسلامهم وقد رأى الصحفي علامات الأستسلام (رغم جهله بالعربية أو اللغة الكردية ) لكن المقاتلين الأكراد قتلوا جميع الجنود المستسلمين واحدا تلو الآخر . وقد كان بينهم جرحى وقد شاهد بأم عينه مقتل هؤلاء الجنود وقد كانت أيديهم فوق رؤوسهم وهم يقادون خارج البناية وقد رأى بالقرب منه سبعة جنود عراقيين تم إبراكهم على الأرض وماهي إلا دقائق وقد تم إطلاق النار عليهم. ويستطرد بأن كل الجنود العراقيين الذين رأيتهم خارج هذه البناية كانوا غير مسلحين ولا أحد منهم يستطيع المقاومة وقد تم إعدامهم جميعا ..وعند دخوله الى البناية يقول أرعبني المنظر إذ كان مايزيد على 75 جنديا تتكدس جثثهم في قاعة صغيرة ولم يكن أحد منهم مسلحا وكان أغلبهم على مايبدوا جرحى قبل أن تنتهي المعركة ..كان المسلحون الأكراد يفرغون مخازن الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد. أحد الأكراد المقاتلين لم يطلق الرصاص على الجثث بل أخذ قطعة بلوك كونكريتية وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بعد بجروح الأطلاقات النارية. وفي خلال نصف ساعة قتل كل الجنود العراقيين المحتمين في البناية وقد كان عددهم 125 جنديا . وينهي الصفحة بجملة إن قتل هؤلاء الجنود رغم إستسلامهم هو جريمة حرب  .

 

أين القضاء العراقي وأين دولة القانون من مجرم مسعور ؟ ليس فقط في كونه مازال حرا بل وأيضا رئيسا للدولة العراقية . كيف يمكن للمواطن العراقي أن يمنح ثقته لحكومة رئيس جمهوريتها قاتل محترف ومجرم حرب وكل الدلائل والشهود مازالوا على قيد الحياة .

أم إن قدر العراقيين أن يفرض عليهم حكاما قتلة ؟

 

الجنود العراقيين أثناء الأسر

 

الجنود بعد تنفيذ جريمة القتل الجماعي

 

من سيحاكم المجرمين ؟  من سيحاكم رئيس جمهورية الأحتلال جلال طالباني؟

 

المانيا

Rahak@t-online.de

 

 

رسالة الى المواقع التي نشرت الموضوع :

 

الاخوة والاخوات العراقيين
اتمكن ان اضيف لمعلوماتكم ما يلي
لديه شاهد عيان اخر يسكن الديوانية وقد شاهد مقتل ضباط مقر الفرقه ٣٦
قائد الفرقه عميد ركن غالب الشيخلي
عقيد نايف عبد الرزاق
مقدم ركن زياد طارق
عقيد عبد القادر مريس
رائد عبد الكاظم العيبي
ملازم اول ربيع
وقد قتلوا من قبل المجرم لقمان في منطقة دربنديخان ودفنوا بقبر جماعي وحاولت البحث عن القبر ولكني وجدت انهم قد نقلوهم الى عدة قبور بدون اسماء في المقبرة جنوب دربنديخان

 
اخوكم ابو صبا

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany