<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك دفاعا عن ليبيا حرّة ومستقلة
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                     مقالة للكاتب نزار رهك                      

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

دفاعا عن ليبيا حرّة ومستقلة

 

 

نزار رهك

 

للشعب الليبي الحق في التغيير والحق بالمزيد من الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة والرفاهية ولكن ليس عبر الأعلام الذي لم يثبت التاريخ نزاهته وإستقلاليته المهنية . لقد خرج بعض من شباب ليبيا في تظاهرات لها مطالب قد تكون مشروعة وعادلة ولكن هذا ليس مدعاة للحرب وفرض الحظر الأقتصادي وتجييش العالم وإعلامه جميعا وكأن مجازر قد أرتكبت من هول بشاعتها يطالبون بأحتلال بلدهم . الم نستطع أن نجري مقارنة بسيطة بين النظام الليبي و الأنظمة القمعية الأخرى العربية  لنرى أين تكمن الجريمة .؟

ثلاثة محطات تلفزيونية وإنترنت غير موثوق المصدر يتصدر الأخبار من ليبيا وجميع الأدانات والشجب بنيت على أساس الأخبار الواردة منها وهي ( الجزيرة القطرية , البي بي سي , العربية ) لم أجد مقالة أو تعليق أو حملة إدانة لم تستند على أساس المصدر الخبري القادم من هؤلاء . جامعة دول عمر موسى تتخذ قرار مقاطعة الوفد الليبي وتقرأ الفاتحة أمام الكاميرات لضحايا ما سموه بالمجازر تجاه الشعب الليبي ولم يقرأوا من قبل أي فاتحة لميونين عراقي سقط بعد الأحتلال الأمريكي كما لم يقرأوا شيئا لضحايا الشعب العراقي في زمن صدام حسين . الغرب الرأسمالي تحركت مشاعره للأخبار القادمة من ليبيا وهو الذي لم يحرك له جفنا للضحايا في تونس ومصر إلا متأخرا ولكنه في ليبيا بدأ يدرس عملية التدخل العسكري والعقوبات الأقتصادية ويسارع مجلس الحرب الدولي في الأنعقاد ولم يكن كل هؤلاء قد قد رف لهم جفن عندما كانت غزة تحترق بالفسفور الأبيض وتنقل الكاميرات صورها الحية . لقد تناقلوا الأخبار بأن الطائرات الليبية قصفت المتظاهرين وراح ضحيتنها مئات القتلى ولا أعرف لماذا لم يستطيعوا عرض هذا القصف على الشاشات ؟ وجاء الخبر الثاني من طبيبة ترفض ذكر إسمها تقول لقد سحب الجيش الليبي جميع الجثث من الشوارع وتم حرقها وتم تنظيف الشوارع !! بعض الأفلام المعروضة قديمة وبعضها الآخر حقيقي ولكنه لم يظهر جرائم بشعة كما يروج لها الأعلام , وأخرى تظهر متظاهرا يضرب رجال الشرطة وبشراسة أثناء إعتقاله ولو كانت هذه الشراسة في مواجهة أي دولة خليجية أو عربية أو أمريكية لتم قتله على الفور .

حجم التظاهرات في ليبيا من حيث عدد المشاركين أقل كثيرا من عددها في البحرين وردود الفعل الحكومية في البحرين أكثر شراسة منها في ليبيا ولكن الفرقاطة الأنكليزية توجهت نحو السواحل الليبية للأستعداد للحرب و ( مساعدة الشعب الليبي ! ) وليستفيدو من جنرالات مبارك المصرية لأحتلال ليبيا عسكريا أو تهديدها عسكريا ولكنهم متسامحين تجاه البحرين وملكها وولي عهدها الذي يرعى سباقات الفورمولا واحد التي تم تأجيلها بسبب الأحتجاجات الجماهيرية هناك .

وعودة الى النظام الليبي ولنقارنه نحن العرب ببقية الأنظمة التي لم تزل تذكر صدام حسين بأعتباره قائدا عربيا فذا وكان شعبنا يئن تحت ويلات جرائمه .. وهي نفسها ساندت صدام حسين في حربه العدوانية ضد إيران وأمدته بكل ماتستطيع من مساعدة ولكن الخسائر البشرية تحملها الشعب العراقي والأيراني ولكن القذافي ونظامه رفض هذه الحرب وأعتبرها عدوانية ومؤامرة لأستنزاف قدرات الأمة العربية . وادان حرب صدام ضد الكويت ولكنه رفض القبول بقرار حرب تدمير العراق ورفض الحرب على العراق وقاطع جلسات القمة العربية وواجه السعودية وجها لوجه وأتهمها بالعمالة للأمريكان وهو موقف الشارع العربي كله والتي لم يجرأ رئيس عربي على قوله .

ساند القذافي جميع حركات التحرر العربية وجميع الفصائل الفلسطينية وأغلب المعارضة العراقية وعلى رأسهم المجرم جلال الطالباني عندما كان معارضا لنظام البعث ولم يبخل في مساندة أي حركة معادية للأمبريالية .

أن يكون مجنونا من وجهة نظر البعض أو مملا أو مريضا بداء العظمة أو متقلبا في لباسه وغير ذلك فأن هذه القضايا تخص الشعب الليبي وحده وطبيعة تركيبته القبلية والأجتماعية ولكن يجب أن تطرح الحقائق والمقارنات لكل من يهمه الشعب العربي في ليبيا إن البلد يخلو من السجناء السياسيين ومعمر القذافي لا يمتلك ثروات شخصية مسجلة بأسمه أو بأسم أولاده في البنوك الغربية وليست له ضيع وعقارات في هذه الدول ولم يكن نظامه شرطيا للأستعمار لا في ليبيا ولا في الدول العربية أو أفريقيا ولم يفتح بلده للقواعد الأمريكية أو الأسرائيلية كرئيس العراق الحالي ولم يحط من كرامة شعبه كحسني مبارك وليست له سلطات رئاسية أو ملكية أو منصب حكومي كبقية الدول والأنظمة العربية . ولم يتآمر مع القوى الخارجية للأطاحة بأي نظام عربي .

ومنذ اليوم الأول من التظاهرات طالب البعض الأمريكان وحلف الناتو بالتدخل والمساعدة أي إحتلال ليبيا .

إن عدد الضحايا في الأحتجاجات الليبية وحسب ماتناقلته هذه المحطات الدعائية المشبوهة لم يتجاوز بعد تفجيرا إرهابيا واحدا في العراق أو الأصابات التي يتعرض لها شبابنا في السليمانية والتي تستوجب الأدانة أكثر من ممارسات الحكومة الليبية التي لم تعرف حقائقها بعد .

إن أجمل ما في ردود الأفعال من الكتاب والمثقفين اعراقيين هي صدقها في التضامن مع شعبنا العربي في ليبيا ولكن ينقصها الحذر من نوايا الأستعمار وعملائهم ودسائيهم  ومسرحيات الفيسبوك في إثارة وتضخيم الأحداث في الأنظمة السياسية الغير تابعة .

ولم تزل في الذاكرة تصريحات كلينتون بتقديم المساعدة المالية لعملائهم إعلاميي الأنترنت وخاصة في الدول خارج إطار التبعية الأمريكية .

 ويقال والعهدة على الفيسبوك إن الشباب الفيسبوكي فشل في كل من السعودية والأمارات وقطر عن تحريك الشارع والأتفاق على جمعة غضب !!!

 

المانيا

23.02.2011

Rahak@t-online.de

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany