<%@ Language=JavaScript %>
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                     مقالة للكاتب نزار رهك                      

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

نحن الخط الثاني أحسن الخطوط ..! ردا على مقالة الأستاذ موسى فرج

 

نزار رهك

 

في رد متوتر على مقالتنا (التيار الديمقراطي وقلاقيل موسى فرج ) وبأسلوب يخلو من أي مناقشة جادة فكرية كانت أم سياسية للموضوعة المثارة نشر الأستاذ موسى فرج رده على المقال في صفحة صوت اليسار العراقي ومواقع أخرى تحت عنوان (حول التيار الديمقراطي وردا على مقالة الزميل نزار رهك ) رغم إن المقال لا يستهدف الأستاذ فرج وإنما إقتطعت من مقالاته الترويجية لخلق تكتل ديمقراطي (علماني ) مقطعا وجدته ظريفا وذو دلالة ما.

 وبودي أن أقسم ردي على المقال من جوانبه الفنية بأعتباري مبرمجا للصفحة ومتبرعا لتصاميمها وبعض جوانبها الفنية وأمتناع الصفحة للطبع والأستنساخ هو لمواجهة سرقات الصور والتصاميم والبرمجة وأسرار الصفحة أما النصوص فيستطيع أي قاريء تأشيرها ومن الأزرار العليا يطرق إستنساخ ومن ثم إدراجها في أي مكان يريد .. وأنا لست صاحب الصفحة بل يشرفني بأنني أحد محرريها والمساهمين في تأسيسها ..

وبصدد موضوع المقالة فأن الأستاذ موسى فرج لم يكن طرفا في الموضوع سوى في إستنساخ مقالته الظريفة ولكن ذات الأسلوب الوضيع ..وأنا أكررها وليعتبرها نقدا إن هذا الأسلوب هو ليس كوميديا وإنما سطحي ووضيع في تفسير الأمور وإن لم يكن يقصدها فهي ثرثرة داخل موضوعة سياسية حيوية.. وقد أكملها في رده :

ولأني لم أجد يسارا فيما كتبه (الرفيق رهك ) إما إن كان اليسار الذي يعتنقه السيد نزار رهك يعني الإساءة للآخرين دون وجه حق فانه حقا لا يعادل قلاقيلي.

ولا أعرف عن أي نوع يسار يبحث في مقالي , هل عن يسار يقبل بوطنه تحت الأحتلال ولا يحرك ساكنا ووطنه يقسم ويمزق وهو لا موقف له أو يساهم في هذا التمزق , وهل تريد يسارا يتعرض شعبه للأبادات الجماعية منذ دخول الأحتلال وحتى يومنا هذا وعليه أن يحارب ضد عدوا مجهولا (القاعدة أو التكفيريين ..الخ ) والعدو الحقيقي يجول بدباباته ومرتزقته وينشر عملاءه وشبكات تجسسه وشركاته الخاصة ولا أتجرأ حتى لأطرح تساؤلا واحدا أو حتى بعض من الشك في أن يكون هذا الأستعمار الأمريكي هو وراء هذه الجرائم .. حتى الجنود الأمريكان قد أصابتهم الصدمات النفسية من هول جرائم الأحتلال وقيادة حزب شيوعي لا تنطق بحرف واحد ضده . عن أي يسار تبحث ياأستاذ فرج .؟

على الأستاذ فرج موسى أن يعرف إن قيادة الحزب الشيوعي العراقي هي قيادة ليست لها علاقة لا بتاريخ الحزب ولا فهد ولا الشهداء ولا الشيوعية في العراق .. وإن كان الأستاذ ليس من بين أعضاء  قيادة الحزب الشيوعي ولا من أعضاءه لماذا يحشر أنفه في موضوع هو ليس طرفا فيه ولا يعرف بتفاصيله وتاريخ قياداته وأسرارها والصراعات الحزبية الداخلية. وماذا تعرف عن وجه الحق بما يتعلق بالموقف من قيادة الحزب التي لم تعد تأبه لموقف أعضاءها والتنظيمات وحتى المؤتمرات تمت سيطرتهم على ممثليها ... أما أن تكون غير شيوعيا ولا من القيادة ولكنك مرشحهم في الأنتخابات التي شاركوا بها بأسم إتحاد الشعب .. فهل ذكر هذا ( وجدته انه ينطوي على تعريض غير مسوغ ولا مبرر ) .. وفشلت في الأنتخابات وفشلت كتلة إتحاد الشعب أيضا ( اليس ذلك حقيقة ؟ أم أسوغها من خيالاتي ؟ ) ونص ما ذكرته هو :

( موسى فرج أحد الفاشلين في الانتخابات عن قائمة اتحاد الشعب وهو يروج لصنع تكتل انتخابي جديد من قوى التيار الديمقراطي بقيادة جاسم الحلفي وقد صور الاختلافات بالقلاقيل وللقارئ أن يقيس مدى المستوى الوضيع لأشخاص ممثلي الحزب في الانتخابات والتوجه السياسي ). إن لم تكن تعرف شيئا عن قيادة التيار الديمقراطي فأدعوك للسؤال عنه ومن ينظم إجتماعاته في المدن الجنوبية .. أما الأستاذ ضياء الشكرجي فأنه أحد المساهمين في صياغة الدستور العراقي المتسبب (الدستور) بكل الدمار والخراب والأزمات في حكومات الأحتلال المتعاقبة فهل سيساهم معكم في صياغة برنامج التيار الديمقراطي ؟

لقد بدأت فكرة التيار الديمقراطي عند إجتماع الكتل الخاسرة لكتلة الحزب وكتلة كل من المتصهينين مثال الآلوسي وأياد جمال الدين ليضاف اليهم شخصيات الحملات الجديدة التي تشترك حضرتك وآخرين أكن لهم كل إحترامي وتقديري بها .

في رد الأستاذ موسى فرج لم أقرأ موقفا فكريا يستحق الجدل والمناقشة وإنما وضعنا في الخط الثاني المعادي للشعب ونتسبب بأفدح الأضرار بالشعب العراقي لأننا نرفض الأحتلال والفيدرالية المزيفة ودستور بريمر ونهب الثرة الوطنية ولا أريد سرد ماذكرته في مقالتي ..

ولا أعرف ما سر الدفاع عن براءة الصهيونية في الوضع العراقي ؟ بأعتبارها مشغولة بنجاد ولديها حزب شيوعي  !!

مع العلم حتى الأسرائليين يقولون إن لديهم معسكرات في الشمال العراقي ويدربون قوات الأمن والجيش الكردية, والموساد والصهاينة متواجدون في الهند وقرغيزيا والأمارات وجورجيا وجنوب السودان وفي اليمن والسعودية وايران وكانوا يسيطرون على موسكو قبل وبعد نهاية الأتحاد السوفيتي . وهل لدى حضرة السيد فرج تفسيرا لحملات تصفية الشيوعيين في زمن عزيز محمد وفخري كريم وكاظم حبيب الذي يشترك هو الآخر في حملتكم (الديمقراطية – العلمانية) وهو الآن أحد المستشارين للقيادات الكردية .

و لا داعي للتعليق عن معنى إسم جدي وهو أحد المشاركين بثورة العشرين وإعتزازا بمواقفه إتخذته إسما لعائلتي ومن المعيب تفسير الأسماء وبناء الرأي والموقف على أساس المعنى .. ولكني لا أخشى لا مواجهتك ولا مواجهة غيرك إن كنت أريد التعبير عن موقفي تجاه الأحداث وتستطيع أن تستفسر عن مواقفي قيادة الحزب التي تحترمها . أما أنا فلا أحترمها ولا أعتبرها تقدمية ولا حضارية ولا وطنية ولا أتمنى أن يقودوا بلدي .. فقد خبرنا سكرتيرهم نائما في البرلمان وليس نائبا وسمعناه متحدثا حتى بتنا نخجل من أن نقول لقد كنا يوما ما في حزب يقوده هؤلاء .

وليعرف أيضا السيد فرج نحن الخط الثاني ( والذي تتهمه بتسبب الأضرار بالشعب العراقي وجعلتنا في خط متواز مع البعثيين والأرهابيين  ) هو من أعاد الحياة الى الحزب وهو من أوقفه على الأرجل بعد إن هربت قيادته ( الذين هم الآن مستشارين وأصحاب رتب عسكرية ووزارية تقاعدية ) .. نحن الخط الثاني الذي بنى مقرات الأنصار الأولى ونحن من خاض المعارك ولعقنا جراحنا من الجوع .. وتحدينا الديكتاتورية وحاربناها بكل مالدينا من ممكنات ورخصنا دمائنا من أجل الديمقراطية وفقدنا شبابنا وصحتنا ومستقبلنا المهني  ونحن من فقد أهله وأبناءه .. أما القيادات فيجب أن يمثلوا أمام المحاكم ومسائلتهم عن مسؤوليتهم في فقدان المئات من الشهداء والمئات من المفقودين وأختفاء الملايين من أموال الحزب . وتياركم الديمقراطي في أولى فعالياته كان تضامنه مع المدى وفخري كريم وإختصار الحريات بالمطالبة بأرجاع دكة الخمار في إتحاد الأدباء .

هل يسمح لنا الأستاذ فرج أن يخبرنا ببرنامج التيار الديمقراطي الأقتصادي وموقفه من فيدرالية البرزاني والطالباني التي يندر وجودها في العالم كله , وماذا عن موقف التيار من المعاهدة الأمنية وخصخصة القطاع العام وما هو موقفه من قضية كركوك وموقفه من الدستور الملغم وماهي الرؤية السياسية والقانونية لهذا المعضل وأهمها الموقف من الأحتلال كسياسة إستراتيجية وليس كوجود عسكري على الأرض رغم أهميته وما هوالموقف من عقود النفط وبيع الآبار النفطية المنتجة بسعر الآبار المستكشفة وماذا عن نفط الشمال , وهل سيعلن التيار الديمقراطي بأنه سيطالب الأحتلال بالتعويضات جراء إحتلاله للوطن ؟ أو للجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا على يد هذه القوات هل يجرؤ التيار الديمقراطي الجديد بالتصريح علنا عن هذه المطالب أم هو خائف مثل (نزار رهك ) ؟ .. اليس الأجدر بمن يفكر في تيار وتكتل إنتخابي يقود العمل الأنتخابي أن يحضر الحصان قبل العليجة . وآخرها كيف يمكن الدخول في عملية إنتخابية تفتقر الى قانون للأحزاب وقانون للأنتخابات وهل الأنتخابات في ضل الأحتلال

( البريء) هي عملية ديمقراطية سليمة ؟ .. وهل كانت الأنتخابات السابقة مزورة وهل للأحتلال دورا في هذا التزوير  وكيف يمكن أن تكون الديمقراطية سليمة ومتكافئة دون توفير الأمان للمرشح والناخب ؟.. إن هذا التيار إن كان علمانيا أو إسلامويا يجب أن يأخذ مكانه في حضن الأحتلال ليحميه ويجب أن يرتضي بالأحتلال ويدور في فلكه ويبرر جرائمه ومسؤليته إذا أراد الوصول الى السلطة . أما الحديث عن العلمانية فأن أكثر من نصف الحكومة هم علمانيون وقد كان صدام حسين علماني والرئيس الأمريكي كذلك .. إنها ورقة خاسرة كورقة التاريخ والشهداء والنزاهة والخلو من الفساد .

نحن الخط الثاني لدينا خطوطا حمراء وطنية وجماهيرية ومن يقف في الجانب الآخر هو الأحتلال وأعوانه في العملية السياسية المزيفة ولا خيار بين الأثنين. ولدينا خطوطا حمراء طبقية في موقفنا تجاه مطالب الجماهير ورفاهيتها ومستقبل أجيالنا لا نحيد عنها ولن نستبدلها بالخطوط العلمانية والأسلاموية و(الديمقراطية) .

وأخيرا أكرر إن السيد فرج ليس هو المقصود في الموضوع وأنا لا أشك في نزاهته وصدقه ولا يقلل رده إحترامي له وتمنياتي له بالتوفيق في جهوده وأعتذر لأختياري مقطعا من مقالته وأسميت موضوعي بق... !! وياريت يستطيع أن ينشر موضوعي السابق في المواقع التي يقصدها .

 

نزار رهك

Rahak@t-online.de

المانيا

14.01.2011

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany