<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك التيار الديمقراطي وقلاقيل موسى فرج
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                     مقالة للكاتب نزار رهك                      

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

 

التيار الديمقراطي وقلاقيل موسى فرج

 

 

نزار رهك

 

بعد الهزيمة التي مني بها قادة الحزب الشيوعي العراقي في الأنتخابات النيابية وبدلا من مراجعة السياسة ومحاسبة قادة الحزب الذين وضعوا الحزب في اسوأ موقف تاريخي ووطني , وبعد إن سلموا مقاليد السياسة لمن أرتضوا خدمة مصالح الصهيونية العالمية والأمبريالية الأمريكية وبعد إن سقطت كل الأوراق الطبقية والوطنية والأخلاقية في لعب دور طليعة الطبقة العاملة والفلاحين وبعد إن أنهى الجيل القيادي الصهيوني بقيادة عزيز محمد وفخري كريم وكاظم حبيب وكريم أحمد في تصفية الحزب وإبادة طليعته المناضلة بين المعتقلات الديكتاتورية  وزج العمود الفقري للحزب في حرب الشمال الكردية وتسليم التنظيمات السرية في الداخل وتسليمهم الى السلطات العراقية مع سبق الأصرار وبالأدلة وتسقيط المتبقي من الرفاق في الخارج سياسيا وأخلاقيا .يتم التوجه نحو إشراك العناصر الديمقراطية النزيهة في اللعبة الوسخة لتوجهاتهم السياسية ولديمومة بقائهم على رأس قيادة الحزب وخوض الأنتخابات بأوراق أخرى .

إن مسلسل التصفية الصهيونية للحزب الشيوعي العراقي وإنهاء دوره الطليعي في قيادة الجماهير العراقية  وتصدر النضال من أجل مصالح الشعب الحيوية كان مخططا مشتركا قامت به قيادة الحزب والنظام الديكتاتوري  و الموساد الأسرائيلي  و الأحزاب الكردية  وخاصة حزب جلال الطالباني العضو النشيط في منظمة الأممية الأشتراكية العالمية التي تقودها الحركة الصهيونية وتحرك جميع توجهاتها الأستراتيجية . لذا ليس من المستغرب أن يكون فخري كريم مستشارا سياسيا لمجرم بشتاشان جلال الطالباني أو يكون الأخير صديقا حميما لعزيز محمد وكريم أحمد وليس مستغربا أن يكون كمال شاكر سكرتيرا للحزب الشيوعي الكردستاني وهو الذي تم إطلاق سراحه من معتقلات الأمن البعثية التي لم يخرج منها مناضلا شيوعيا صامدا عام 1979 . أو حيدر الشيخ  الذي كان سجينا في إيران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وقد كان مراسلا بين قيادة الحزب في كردستان ومنظمة الحزب في طهران ومعروف بمضارباته المالية بأموال الحزب والعنصر المقرب من فخري كريم زنكنة وهو الآن وزير للأتصالات في حكومة الأقليم .

  ولم تكن مجزرة بشتاشان وما بعد بشتاشان بمعزل عن عملية التصفية المنظمة هذه وبعد المؤتمر الوطني الرابع  والذي تم حصر التمثيل فيه للعناصر الموالية لهذه القيادة بما فيها السكرتير حميد مجيد حيث دخل منطقة الأنصار قبل المؤتمر وأشاعوا إنه السكرتير الجديد للحزب !! , إي إن تعيينه قد تم  خارج العراق , ولم تكن له  أي خبرة في العمل الجماهيري وهو ليس مناضلا سياسيا أو عسكريا ولا سجينا سياسيا ولا قائدا للعمل السري ولا منظرا أيديولوجيا .. بل هو منفذا فقط لعملية التصفية السياسية  للحزب  وقاد عملية تقسيم الحزب الى كردي وعربي بعد إن وضعت قيادة عزيز محمد جميع الشروط الواجبة لهذا الشق في وحدة الحزب .

إن قيادة الحزب القديمة والجديدة لم تكتف في المساهمة في تصفية الحزب الهيكلية والبشرية والسياسية بل تعدته الى التصفية الفكرية ووقف التجديد الفكري للنظرية وذلك بمنح جميع الزمالات الحزبية أو أغلبها الى الأكراد من أقارب القياديين وغالبيتهم من البعثيين والجحوش أو لحزبي الطالباني والبرزاني وبعض المطيعين للقيادة من العرب .. وقد كانت تجري هذه التسفيرات أمام أنظار جميع الرفاق الأنصار الذين كانت غالبيتهم من الشباب والطلبة والكثير منهم قد حرموا من مواصلة الدراسة وكانوا بأمس الحاجة الى مثل هذه الدورات والزمالات الدراسية .. وبذلك ساهت قيادة الحزب بقطع التواصل الفكري والأيديولوجي النظري مع أي جديد في الساحة العالمية  وكل من أرسل من هذه المجاميع قد حول وجهته نحو بلدان اللجوء الغربية  قبل إكمال الدراسة .

لقد وضع بريمر بعد إحتلال العراق ولأجل تأسيس مجلس الحكم ولمشاركة الحزب الشيوعي العراقي فيه شروطا سياسية وأيديولوجية  لاقت الموافقة دون قيد أو شرط من قيادة الحزب التي كانت مهيأة مسبقا لمثل هذا القرار وكانت ضمن شروطه التخلي عن الشعرة الوحيدة  المتأصلة في كينونة الحزب التاريخية وهي التخلي عن الموقف الوطني والطبقي  لتنهي  البقايا الباقية من تمسك الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين بأي أمل يرتجى من هذه القيادة ويتحول حزب فهد وسلام عادل وعشرات آلاف الشهداء الى حزب أقل ما يقال عنه حزب النخبة  النفعية وتجار السياسة الجدد الذين لم تنتهي مهمتهم بعد هزيمتهم الأنتخابية والجماهيرية حيث المهمة الجديدة لهم هي تصفية  التيار الديمقراطي العراقي في الخارج والداخل بسحب الشيوعيين القدامى والعناصر الوطنية التي لم تتلطخ سمعتها السياسية والوطنية وإغراقها في مستنقعهم المخزي بدلا من مراجعة مواقفهم السياسية المتواطئة مع الأحتلال وتقسيم الوطن والقبول بأرتهان الأقتصاد الوطني لمؤامرات الخصخصة والنهب  وبدلا من محاسبة قيادة حميد ومفيد العميلة والتخريبية  يستجدون أسماء من هؤلاء الشيوعيون القدامى والديمقراطيون المستقلون لأن ورقتهم الأنتخابية بكونهم حزب الشهداء قد إنتهى مفعولها بعد عرفت حتى عوائل الشهداء طبيعة هذه القيادة التي لا تستطيع أن ترقى الى مصاف البطولات التي إجترحها الشهداء وبعد إن تخلت لا في المطالبة بالقصاص من المجرمين أمثال جلال الطالباني ونيو شيروان وحسب بل وحتى إعلان مكان وسبب إستشهادهم .

المطلوب من الشيوعيين العراقيين الذين لم تتسخ أيديهم وعقولهم بألاعيب قيادة الحزب أن تتخذ الخطوات التالية لتكسب تأييد جميع التيارات والقوى الديمقراطية والوطنية واليسارية خارج وداخل الوطن :

أولا : أن تعلن إدانة الموقف الخياني الوطني لقيادة الحزب الشيوعي العراقي منذ دخول سكرتيره العام في مجلس الحكم وإدانة جميع المواقف السياسية التي تبعت هذه الخيانة وإعتبارها خيانة وطنية وطبقية ومعادية للحزب الشيوعي العراقي وتاريخه ومبادئه  . وإعلان المعارضة لوجود الأحتلال ودستور بريمر والفيدرالية والعملية السياسية المزيفة  واي شروط في المعاهدة الأمنية مع قوات الأحتلال تخل بالسيادة الوطنية  ومطالبة الأحتلال بالتعويض المادي والمعنوي في إحتلاله للعراق وتدميره ونتائج إلغاء الدولة العراقية.

ثانيا : طرد قيادة حميد ومفيد وتوابعهما من قيادة الحزب وعضويته . وإعادة وحدة الحزب الوطنية وأعتبار الحزب الشيوعي الكردستاني حزبا قوميا لا يمت بصلة الى الحزب الشيوعي العراقي  وإعادة النشاط لأعادة منظمات الحزب في الشمال العراقي.

ثالثا : غلق مكتب منظمة الأنصار وإعادة التحقيق في قوائم أسماء الأنصار وإعتماد الأقدمية  في التدرج التقاعدي وتقر هذه القوائم في مؤتمر عام للأنصار ويتم محاسبة المفسدين والمزورين وتقديمهم الى المحاكم الجزائية .

وإعتبار كركوك مدينة عراقية ومواجهة السياسات الأنفصالية للأحزاب الكردية وإعتبارها مواقف معادية للوحدة الوطنية .

رابعا : الدعوة لمؤتمر وطني عام لجميع قوى اليسار العراقي والقوى الديمقراطية  في الداخل والخارج وعلى أساس المباديء الوطنية والطبقية كثوابت مبدئية لوحدة اليسار العراقي الديمقراطي  وفي مقدمتها إعلان مقاومة الأحتلال سلميا وعنفيا ومساندة المقاومة الوطنية  وإعلان إن لا ديمقراطية حقيقية في ظل الأحتلال .. وتبني مطاليب الشعب والشارع العراقي وقياده نضاله من أجل الحرية والعدالة الأجتماعية وبناء المجتمع الأشتراكي الموحد .

خامسا : أن يكون إعلام الحزب منبرا حرا لصراع الأفكار والتوجهات النظرية اليسارية المختلفة .

سادسا : إعادة الأعتبار للمناضلين الوطنيين من الشيوعيين القدامى والذين كانوا يمتلكون مواقف فكرية معارضة لسياسة الحزب    وقادته  .

إن إعادة توحيد التيار الديمقراطي العراقي  لا تتم عبر الدعوة لتجاوز الخلافات , لأن هذه الخلافات تتعلق بالموقف الوطني أولا والموقف الطبقي ثانيا والصراعات الدائرة في الساحة العراقية هي ليست بين العلمانيين والأسلاميين كما يروج لها قادة الحزب ومرتزقة الأعلام الأحتلالي بل هو صراع بين سراق ولصوص وعملاء لتقاسم ثروات الشعب وإن القوى الدينية يجب أن تتخذ الأجراءات الرجعية لتبرير وجودها والحفاظ على تركيبة قواها التي تستند الى الغطاء الأسلامي السياسي والبدء بعمليات غسل الأدمغة وتغيير الموروث الثقافي والحضاري وهو ما يتناغم مع وجهة الأحتلال وعولمته الأستعمارية  وعلى الحزب الشيوعي العراقي أن يثبت وجوده الوطني والطبقي المعروف به تاريخيا وهو إعلان الحرب ضد الأحتلال والعولمة والخصخصة والفيدرالية وكشف الفساد في حكومات الأحتلال وفي الحزب والتحشيد للنضال الشعبي لطرد الأحتلال وإغلاق سفاراته ومطاردة عملاءه وكشف أوراقهم .

ليثبت وجوده وقدرته على المنافسة السياسية والأجتماعية ..لا أن يجمع أتباعه في برلين أو لندن ليصدروا أولى بياناتهم في مساندة فخري كريم وحرية شرب الخمر .. بأعتبارها أولى الحريات !! .

وأدناه مقطع ضريف  للأخ موسى فرج أحد الفاشلين في الأنتخابات عن قائمة إتحاد الشعب وهو يروج لصنع تكتل إنتخابي جديد .. من قوى التيار الديمقراطي بقيادة جاسم الحلفي  وقد صوّر الأختلافات  بالقلاقيل وللقاريء أن يقيس مدى المستوى الوضيع لأشخاص ممثلي الحزب في الأنتخابات وفي التوجه السياسي يقول موسى فرج :

واستميح القارئات والقراء عذرا فانا من العامة وجبلت أن استخدم المفردات الشعبية فيما أكتب وان خلا ما أكتبه من شئ من ذالك أشعر أن ماعون التشريب خال من البصل .. وعليه أقول : أخي أنت يا من تطلب مني نقد الذات وتمسيد قلاقيلك هل تريد مني أن أعلن التوبة والاستسلام وانحني لأمسد قلاقيلك وأقف خلفك تابعا ..وآنا .. كل شي ماكو..؟ أم أني أحصل على ارض مقابل السلام ..؟ في حال عدم وجود ارض مقابل السلام قلاقيلك عندك وقلاقيلي عندي وأنا لا أجدني مضطرا  .. اكو حل آخر : وهو الآتي : الفيضان وصل للبيوت وراح يغرك قلاقيلي وقلاقيلك وإذا غركت القلاقيل محد يشتريهن بعانتين ..شتكول لو نأجل موضوع القلاقيل في الوقت الحالي وننهض سوية لنحتمي ونحمي أهلنا من الفيضان ؟.. ومن تشوف آنا مخلص تنسى موضوع القلاقيل ومن أشوفك مخلص ونشمي آنا أحط قلاقيلك على راسي ..بس مو كل شويه تلتفت علي تعيرني باعتبار قلاقيلي متقاعدة وتعبانه ..لان قلاقيلي ترا ما خلصتها بالفيايا يبويه ..ولك من عمري 7 سنين وكليبي مهموم .. 

خامسا : ومن نافلة القول فان الطعن والاستخفاف بالتاريخ الشخصي والاتهام المسبق للآخرين ما لم تكن الأدلة دامغة فانه أمر معيب و بعيد عن القيم وأخلاق الديمقراطيين والمثقفين والتقدميين أو انه من سجايا البعث فإنهم وحدهم يتقنون لعبة تسقيط الآخر .. موضوع الحسجه والمملح والقلاقيل لا يدخل فيما اذهب أليه فالجميع محترمون بشرط .. أن نكون أنداد وليس عبيد وأسياد ومن يفكر في التعامل وفقا لهذا فان لكم عندي ..مو أمسد قلاقيله .. بل أمردهن مرد.. ومهما كان وزنهن ... (إنتهى الأقتباس) *

 

http://www.yanabeealiraq.com/article/mfr/mfr070111.html  *    

 

 

 

نزار رهك

08.01.2011

Rahak@t-online.de

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany