<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك الخط الثاني من عملاء الأحتلال لإحتواء التظاهرات المطلبية
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                     مقالة للكاتب نزار رهك                      

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

الخط الثاني من عملاء الأحتلال

 

لإحتواء التظاهرات المطلبية

 

 

 

 

نزار رهك

 

في نقاش هاديء مع الزميل صائب خليل حول التظاهرات المطلبية في العراق على موقع المثقف كان الزميل صائب على حق في العديد من آراءه بشأن التظاهرات وكنت أنا أيضا على حق في آرائي بضرورة هذه التظاهرات وقلت وشاركني زملاء آخرين الرأي بضرورة توجيهها ضد الأحتلال والدستور و العملية السياسية المزيفة بصيغة مطاليب واضحة المعالم وأعتقد إن خلافاتنا كانت تتركز بشكل أساس على ماهية الشعارات وتوقيتها . 1

هل هي تقليد لثورتي تونس ومصر حيث إنتصرت على الديكتاتور ولكنها لم تنتصر بعد على الديكتاتورية والنظام السياسي ولكن تجربة الثورتين غنية من نواحي عديدة وبعيدة عن التطابق عن التجربة العراقية في نواحي أخرى .

في العراق الآن ليس هناك ديكتاتور بل مشاريع لديكتاتوريات صغيرة منها مفدرلة وأخرى رئاسية وغيرها ميليشياوية أو طائفية وهذه تشكل مجموعة من الأقطاب ذات قوة سياسية وعسكرية مستمدة من وجودها داخل السلطة وتنذر بمخاطر حرب أهلية متكررة وحين الطلب وأيضا بمساندة الدستور.

المحاصصة والطائفية والنزاعات بين الأقليم والمركز وفيتو المحافظات ونظام الكوتا وغيرها كلها تخرصات لهذا الدستور , فالجانب السياسي في مهمات التظاهرات هو تغيير الدستور وتولي اللجان القانونية العراقية بأعادة صياغته وفق مفاهيم الوحدة الوطنية وحق الشعب بأختيار النظام السياسي والأجتماعي ( لا لنظام السوق الحر )  وإلغاء النظام الفيدرالي أو العمل بنظام فيدرالية المحافظات الأدارية لقطع الطريق أمام النزاعات المناطقية والقومية . تكملة ملحقات القوانين الخاصة بالمؤسسات المستقلة وقانون الخدمة المدنية والرقابة المالية وهيئة الأنتخابات ..وغيرها .

لكن حزب جماعة الفيسبوك أو مايسمون أنفسهم بثورة الغضب أو الشباب المختفي الذي لا يعرف عنه شيء لا يحملون في جعبتهم سوى تقليد شعارات الثورة المصرية ( إرحل) (طبعا يقصدون المالكي وليس علاوي ولا جلال طالباني ), الشعب يريد إسقاط النظام , نهاية الخوف – وكأننا لم نزل في عهد الديكتاتورية البائدة – ولو كان الشعب لا يتعرض لعمليات الأبادة عبر العمليات الأرهابية لما كان الوضع كما هو عليه الآن ولما غيبت عشرات الآلاف من السياسيين والعلماء والفنانين والأدباء ورجال الفكر والأساتذة  ).

هذه دعوات راكبي موجة المعاناة الجدد ويدعون الى ثورة عظمى ولكن ضد الحكومة ويخلو منها الشغل الشاغل للشعب العراقي والمحرك لمفاصل أساسية وحيوية في بنية هذه الحكومة ومجمل العملية السياسية وهو الأحتلال والتبعية أي إنهم يريدون توجيه الأحتجاجات من أجل الخدمات من أجل حكومة أخرى في ظل الأحتلال نفسه .. وهنا يفقد الشعب الأولوية في حركته الجماهيرية  وعلاقة هذين المفهومين , التبعية و الأحتلال ( ليس العسكري منه فحسب بل السياسي والمخابراتي والأقتصادي والأعلامي ) و الفساد الأداري والسياسي بمثابة العملة النقدية لهذين المفهومين . أي إن أولوياتهم في تغييرالسلطة السياسية أو حكومة الأحتلال مع الأبقاء على الأحتلال . والبعض طبعا راح يزيد البهارات لحماساته الثورية بنعوت ضد المالكي أيضا (سلطة المالكي الغاشمة , حكومة المالكى المستبد , ..)

وفي مكان آخر نجد شيئا آخر وهو بصيغة بيان لتحديد الأهداف يقولون فيها :

ونحن كحركة شبابية نؤكد ( باننا لا نريد اسقاط حكومة و اسقاط برلمان او تغيير نظام الدولة ) ولكننا نريد الاصلاح . وهوالآخر دون توقيع ولا إسم ولا من أين جاءت الحركة وماهي نقاشاتهم القديمة وماذا كانت آراءهم وكيف تبادلوا المعاناة ؟ وما هي أوجه الأصلاح وكيف جمعهم الفيسبوك  و هناك أزمة كهرباء ؟ وكيف هم في حالة فقر  ولديهم خط إنترنت قسطه الشهري بحدود السبعين ألف دينار عراقي أو في مقاهي الأنترنت لا يقل عن الفي دينار في الساعة ..

البعض لم يكتفي بذلك بل راح يعلن عن إن مجموعة من الناشطين ( وطبعا دون أسماء أيضا !!) يخططون للقاء الرئيس الامريكي اوباما .(2)  وهم الآن في أمريكا .

إحدى الكاتبات في موقع كتابات تطمئن المتظاهرين بان (أمريكا أصدرت تعليمات للحكومة بعدم التعرض للمظاهرات وهذا دليل على تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن الحكومة والبرلمان .)

أحدهم يشرح التجربة المصريّة ويؤكد بثقة  (لم ترفع شعارات ضد إسرائيل, أو أمريكا أو ضد الغرب بصورة عامة ) وكأنه وحده من شاهد أيام الثورة المصرية .ويعود هذا الشخص ويتناقض مع الآخر ويقول : ( ليس مامطلوب تغيير النظام السياسي بأكمله أو تغيير الدستور أو إصلاحات سياسية من العيار الثقيل... إذن, ماهو مطلوب شعارت أخلاقية ذات بعد إنساني وليس شعارات سياسية ربما ستتحول إلى طائفية أوجهوية أو مناطقية ... لابد من ثورة ضد الفساد والمحسوبية وسوء الخدمات ومن أجل العدالة الاجتماعية التي هي مطلب إنساني. ) (3)

بعضهم لديه مقترحات للمتظاهرين ظريفة ومنها (تعديل الدستور الناقص وكتابة دستور وطني جديد خالٍ من الثغرات )  (4)  يعدل أولا ومن ثم يكتب دستور جديد !!

وفي هذه التظاهرات شيء من الغرابة هو عدم تطرقها للأرهاب وهو توأم التواجد الأمريكي في العراق , أليس ممكنا تعرض المتظاهرين الى عمل إرهابي الغرض منه قطع الطريق أما ممارسة الطرق الجماهيرية في المطالبة بحقوق الشعب .. ومعروف إن الأرهاب لم ينتهي بعد وهو بلا ذمة ولا ضمير وهو الخادم للأحتلال في جميع عملياته .. وهي أهم نقاط الخلاف بين القابعين تحت مظلة الأحتلال والمعارضين له ( بأستثناء عناصر النظام السابق فلديهم نظرياتهم الخاصة ) وهي لمن ينتمي هذا الأرهاب ؟ وكيف يستطيع شخوصه الهرب من أكثر السجون حصانة بعد أيام من القبض عليهم بالجرم المشهود ؟ ولماذا الغموض والتناقض في شخوص القيادات الأرهابية ؟ وغيرها الكثير من الدلائل التي تدفع بالمواطن بربط العلاقة بين الأرهاب والأحتلال  .

وعليه تكون المهمة الأولى لأي تحرك جماهيري أن يصب في طرد الأحتلال ومقاومته بجميع الوسائل المتاحة . وإن التظاهرات الجماهيرية يجب أن تأخذ إضافة الى المطالب الخدمية والأنسانية وهذه تكون داخل المدن المعنية مع أهالي هذه المنطقة ضد مجالس المحافظات .

والمطالب السياسية التي ترتكز على إلغاء ديمقراطية الأحتلال بديمقراطية شعبية وبدستور عراقي جديد ومحاربة الفساد وتقديم المفسدين الى المحاكم الجزائية مهما كان موقعهم في السلطة وإلغاء الرواتب التقاعدية والأمتيازات لأعضاء البرلمان السابقين.

وتدخل ضمن المطالب السياسية محاكمة المجرمين والأرهابيين المتسببين في الجرائم التي إرتكبت بعد الأحتلال ومجازر الزركة و جرائم الأحتلال وتقديم رئيس الجمهورية للمحاكمة لا بسبب رسالته الى حسني مبارك المخزية بل بأعتباره مجرم حرب بقتله للأسرى العراقيين في مدينة السليمانية عام 1991 وقتله العمد للأنصار الشيوعيين في بشتاشان عام 1983 بعد تحالفه مع النظام الديكتاتوري وقتله للآلاف من الأخوة الأكراد في مايسمى بحرب الأخوة أو حرب الكمارك وهي جرائم مثبته وشهودها مازالوا على قيد الحياة .

حازم الشعلان , أيهم السامرائي , كريم وحيد , فلاح السوداني , راضي الراضي وهناك الآلاف من الأسماء في قائمة المطلوبين في هيئة النزاهة والجميع موزعين بين لندن وواشنطن وأموالهم في بنوكها وعقاراتهم وأملاكهم وإستثماراتهم أيضا هناك وقتادة إبن المجرم الطالباني متعهد أموال أبيه ( المليارات ) في نيويورك فالأحتلال هو المستفيد الوحيد من الفساد والسرقة وهؤلاء السياسيين وهو لا يخسر شيئا بتغيير المالكي أو علاوي أو جلال الطالباني أو الهاشمي لكن مقاومته وطرده من العراق ستكون الخطوة الأولى لبناء نظام سياسي جديد ومستقل ومبني على أساس قانوني يضمن وحدة العراق ويحفظ شعبه وثروته الوطنية ويسترد كل مافقده من خسائر .

ما يعاب على العناصر النظيفة في السلطة السياسية في العراق هو تورطهم بجرائم الآخرين.

 وفي العرف السياسي الديمقراطي والبرلماني هو أن يقدم المسؤول إستقالته من مهمته عندما يجد نفسه غير قادر على مواجهة الأزمات. وهذا هو مايدفع الآخر الغير نظيف بأستغلال نقطة الضعف هذه ليزيد من تحميل هذه العناصر النظيفة جميع مساويء النظام وفساده ويضع نفسه بأعتباره البطل المنقذ .

وهو ما يدفع بالأحتلال الى الأستغناء عن تابعيه القدامى بعد فشلهم ويتم الآن تهيئة الخط الثاني من التابعين وخاصة بعد التجربة التونسية والمصرية ويتم إدخالهم هذه المرة عبر المطالب الجماهيرية والتظاهرات وعبر إدخال تمثيلية الفيسبوك التي قد تدفع بها الى الأطاحة بالحكومة القديمة وإنشاء أخرى بمواصفات أكثر قربا من سياستها طالما إن الأحتلال لم يزل قائما على أرض العراق وهو ما يعطي الجديد قوة وحماية أكثر ويستطيع الأنسحاب وهو مطمأن على مصالحه الأستراتيجية .

لقد إبتدأ هؤلاء بصياغة شعارات الثورة ضد حكومة المالكي وقد كانوا حتى الأمس القريب جزءا من القوى الموالية للأحتلال وكانوا معشعشين بين الصحافة ,ولجان إعادة الأعمار التي شكلت عشية الحرب وإحتلال العراق , وبعض منظمات المجتمع المدني المأجورة .

ونصبوا من أنفسهم قادة للحركة الأحتجاجية الجديدة ويكتب أحدهم (..بل نكرس النزعات السلمية في تصعيد الإحتجاجات والتظاهرات وفقاً لجدول زمني نحدده نحن .. لدينا الوقت كله ولدينا الإرادة والخبرات ودعم العالم .) 5

أخيرا دعوة للشباب أن لا يرددوا شعارا غيرمقنع ولا يهتفوا ضد أحد دون الآخر من الحكومة المشتركة ولا تطالبوا بشيء ليس لديكم عنه بديل وحذار من جرائم الأرهاب التي قد يتم إعدادها كفخ لجريمة بشعة يراد منها غلق الطريق أمام ممارسة حق التظاهر والأحتجاج وإعطاء الحجة بضرورة تمديد إتفاقية إنسحاب القوات . ويجب أن تتوجه جميع الأصوات أولا ضد الوجود الأستعماري وضد التبعية السياسية والأقتصادية وهي مصدر البلاء وصانعة الديكتاتوريين والأرهابيين والمفسدين .

بعض المواقع عرضت فيديو لنشيد نحن الشباب لنا الغدو بعد حذف المقاطع الأولى منه :

شعارنا على الزمن عاش الوطن     لنا له يوم المحن أرواحنا بلا ثمن

...الخ  وكل مايتعلق بأثارة الحماسة الوطنية في النشيد حتى لا تزعج الأحتلال  ..

وأعتقد بأنهم لا يريدون إستنساخ التجربة المصرية كلها !! خاصة حماستها الوطنية

 

 

 

المانيا

16.02.2011

Rahak@t-online.de

 

 

الهوامش

1              هل للعراق أن يتخلص من مشاكله بثورة تونسية؟ / صائب خليل

http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=43883:2011-02-09-12-12-12&catid=36:2009-05-21-01-46-14&Itemid=54

 

2                  نشطاء عراقيون يخططون للقاء الرئيس الامريكي اوباما ...

 كتابات

علمت كتابات بان مجموعة من النشطاء العراقيين في امريكا في طريقهم للقاء الرئيس الامريكي اوباما ليشرحوا له معاناة الشعب العراقي من فساد حكام العراق الجدد الذي عينهم الرئيس الامريكي السابق طالبين منه اثبات مصداقيته بدعم الديمقراطية والعدالة في العالم من خلال نصرة الشعب العراقي لاسيما في حراكهم الاخير ومظاهراتهم ضد الجهلة .. والفاسدين.. واللصوص..... من الساسة المتحصنين في المنطقة الخضراء..!!؟؟؟

 

3   http://www.kitabat.com/i80215.htm

4  http://www.kitabat.com/i80224.htm

 

5 – إسماعيل زاير – رئيس تحرير جريدة الصباح في عهد بريمر

http://www.kitabat.com/i80162.htm

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany