|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
|---|
فيلم هندي عن العراق لكن المخرج امريكي من " البنتاغون"!!!!
كاظم نوري الربيعي
حسمت وزارة الدفاع الامريكية" البنتاغون" امرها بشان اتفاقية الانسحاب المزعوم من العراق وقررت ارسال قوات جديدة وبمهمات وصفتها بانها" خاصة" وتستمر " 400" يوم وفق متحدث امريكي اي تتجاوز فترة الانسحاب المحددة بسبعة اشهر المتبقية باكثر من مرة والتي يفترض ان تنتهي نهاية العام الحالي.
ولمن لايطلع على ما تعرضه فضائية تابعة للبنتاغون على القمر" هوت بيرد" من افلام عليه ان يرى الاكاذيب الامريكية على الطبيعة.
مهمة القوات الامريكية في دول العالم التي احتلتها وتحتلها هي البناء هذا ما تعرضه الفضائية من افلام مفبركة هي من صنع" سي اي ايه"ليطلع عليها المواطن المخدوع بالاعلام الامريكي.
اي ان القوات الامريكية الجديدة القادمة الى العراق او ربما وصلته وفق افلام" الكاوبويز تضم" اسطاوات وخلفات ولباخة وامبيضجية" تم جمعهم من " المسطر من احد ارصفة" البيت الابيض" هذه هي المهمات الخاصة.
اما الاسلحة التي بحوزتهم فهي " جمجات جمع جمجة وموالج جمع مالج واكراكه جمع كرك ومساحي جمع مسحاة " وهي من عدد البناء و" اللبخ والتبييض" اما مايحمله الجنود على ظهورهم فهي اما " اكياس سمنت ا وجص".
يعني شمر ابخير!!!!
ستبقى هذه القوات بمهمات خاصة في العراق كما قالوا اظن من بين تلك المهمات بناء" مستشفيات ومدارس وتبليط الشوارع وتصليح انابيب المياه والمجاري التي دمرتها سرف الدبابات اثر غزو العراق".
كما تقوم القوات الجديدة ايضا بترطيب الجو الملبد بغازات عوادم المدرعات ومعدات القتل التي احتوت على" اليورانيو المنضب " وتخفيف الاتربة التي تهب على البلاد بسبب ما اصاب التربة من خلل جراء المعدات العسكرية الامريكية الثقيلة التي تجوب اراضي العراق منذ اكثر من ثماني سنوات.
مهمة هذه القوات 400 يوم لااظن انها تكفي وربما اخطا المتحدث باسم البنتاغون بالرقم وفاته ان المهمات الخاصة تتطلب 400 سنة" خاصة وان " الربع" في الحكومة منشغلون جدا بامور اهم من خدمات الماء والكهرباء او المجاري لان مثل هذه الامور اصبحت ثانوية مقارنة بالامور الاهم" وزارات امنية وامتيازات ومناصب وميزانيات وتسقيط سياسي واخذ كل واحد ان يسقط الاخر حتى امام الجانب الامريكي لكسب عطفه في عملية معيبة ومخجلة اوصلت سمعة العراق الى الحضيض لكنهم لايعلمون انهم جميعا ساقطون في نظر الشعب.
مع الاعلان عن وصول القوات الامريكية بالمهمات الخاصة كشف عن هذه الرواية المتحدث باسم القوات الامريكية في العراق وهي رواية تفوق حتى الروايات البوليسية للكاتبة البريطانية " اجاثا كرستي " مثل رواية التضحية الكبرى والستارة والطائرة المفقودة:
الرواية تقول" القوات الامريكية ستدافع عن نفسها بعد ان شعرت ان محافظ مدينة ميسان" وهو من " التيار الصدري" يتعاون مع الميليشيات التي تطلق قذائف ضد قاعدة امريكية قريبة من العمارة.
واضاف المتحدث" ان عنصرا من الميليشيات حاول اطلاق قذيفة باتجاه قاعدة امريكية لكنها انفجرت وقتلته وان المحافظ " محافظ ميسان" عوضه باكرامية وبراتب".
اي ان المحافظ كان يتعاطف مع القتيل.
المتحدث الامريكي لم يوضح في روايته" الراتب المجزي او التقاعد الذي خصصه محافظ ميسان للميليشياوي " الفقيد الذي اراد قصف القاعدة الامريكية بصاروخ او قذيفة لكنها انفجرت عليه وقتلته.
وفات المتحدث الامريكي ايضا ان يحدد الراتب المجزي للقتيل هل يوازي رواتب السادة في " البرلمان" او الرئاسات الثلاث او نوابهم؟؟
شفتوا اشلون فلم هندي باخراج امريكي؟؟
الدفاع عن النفس هذه واحدة كما يبدوا من مهمات القوات الامريكية الجديدة التي عرضت احدى الفضائيات " اشكولات عناصرها المرعبة التي لاتشبه وجوه البشر العاديين".
وجوه تعيدنا بالذاكرة الى رواية عن بوكاسا الذي اتهم بانه كان " اكلة لحوم البشر".
قوات امريكية جديدة وبمهمات " خاصة" مبهمة" بدات تاخذ مواقعها في العراق لتحل محل قوات متعبة باتت تستحق اجازة راحة لاسيما وان اشهر الحر بدات في البلاد.
هذه هي عملية الانسحاب من العراق التي يتحدث عنها الامريكيون .
وهكذا هو الالتزام الامريكي بالمعاهدات التي يفرضها على الحكومات والانظمة " الخردة".
هذه هي اخلاق " العم سام" لمن لايعرفها تسويف وكذب وضحك على الشعوب
مع كل الذي تفرضه وتخطط له وتنفذه واشنطن نسمع حكام العراق كل واحد منهم يرمي مسؤولية هذه القضية المهمة التي تتعلق بسيادة وطن وشعب على الاخر.
والكل في قرارة انفسهم مع الوجود الامريكي العسكري في العراق باسثناء اقلية في السلطة لوثت تاريخها بالمشاركة في عملية سياسية كانت وستبقى من صنع المحتل طالما بقي جندي اجنبي واحد على ارض العراق.
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
