<%@ Language=JavaScript %> حيدر قاسم الحجامي ويكيلكس ...عراقي .!

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                        الصفحة الرئيسية الأولى       

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

 

 

 

ويكيلكس ...عراقي .!

 

 

حيدر قاسم الحجامي  

 

يظل هاجس فقدان الحرية قائماً في العراق هاجساً مقلقاً دوماً وابدأ فهذه الحرية التي افتقدها العراقي يراها اليوم واحدة من أهم مكتسباته ما بعد 2003 فنرى تحول  المواطن من تردد مهول وخوف من إن يبدي امتعاضاً إمام موظف صغير في دولة البعث المنهارة يتحول ليظهر على الفضائيات ووسائل الإعلام ليقول ما يريد وبكل صراحة وجرأة ينتقد الحكومة والبرلمان ويعترض ويطالب ويدين ويسب في أحيان وهو مطمئن إنه لن يتعرض الى مسالة قانونية وتبعات قد تكلفه حياته .

في الحقيقة هذا شيء جديد ومهم وحيوي لكن الأهم هو إن تستمر هذه الحرية مضمونة ومصانة وليعلم العراقي أنها سلاح ناجع وناجح في مواجهة أي تهديد أو نكوص وضمان أكيد لاستمرار عجلة الحياة الكريمة في هذا البلد .

 

ظل موقع ويكيلكس الشهير محط جدل فهذا الموقع متهم بأنه واحدة من أدوات الإدارة الأمريكية لتسريب معلومات خطيرة ومهمة لإحراج بعض الدول وفضح غير مباشر لبعض السياسات الدولية جاه قضايا والبعض الأخر يتهم جوليان استانج بأنه مرتبط بأنظمة عربية وتقلى دعماً في سبيل التأثير على المسيرة السياسية في العراق وانه تلقى أمولا من هذه الدول مقابل النشر ؟

 

قائمة اتهامات طويلة عريضة لكن الرجل نشر وثائق أحجرت معظم الأنظمة العربية والإقليمية ووضعتها في موقف لا تحسد عليه وخصوصاً في ما يتعلق بالموقف من إيران النووية .

وإذا كانت أمريكا ترغب في إن توجه رسائل  معينة عبر هذه الوثائق فهذا شيء طبيعي بالنسبة لها ، ولكن الأهمية تكمن في إن وسائل الإعلام الأمريكية أعادت نشر هذه الوثائق بالرغم من أنها محرجة للإدارة الأمريكية وفيها من الإسرار ما لم ترغب هذه الإدارة بنشره ولكن الصحف الأمريكية تنشر ولا تهتم وهي مطمئنة البال ، فلا احد سيقاضي صحيفة لنشر غسيله السياسي أو تسريب معلومات مهمة عن وضعه الدبلوماسي .

 

وهذه واحدة من حسنات الديمقراطية فالحرية مصانة والوصول الى المعلومة سهل جداً ، ولا يكلف سوى مهارة الصحفي في التوصل الى مصادر تسرب له المعلومات لنشرها .

 

في العراق "الديمقراطي " هناك من يحاول إن يصادر الحرية ويكمم الأفواه من جديد بحجج الأمن والوطني والمحافظة على إسرار الدولة ، بينما يسمع المواطن  الكثير الكثير عن الفساد الهائل والمرعب  في المؤسسات العراقية ولكن صحافتنا عاجزة عن إن تسرب أي وثيقة تكشف ملف فساد أو متورطين فيه ، لماذا ؟

الجواب منقسم كالعادة فشق منه فشل هذه الصحف والعاملين فيها في الاتصال أو تامين الاتصال لتسريب المعلومات المهمة وبالتالي الاستناد عليها لكشف الفساد والمفسدين ولذا ظلت معظم الصحف العراقية انعكاساً للنشاطات الحكومية فقط ، ولا تكلف نفسها عناء البحث عن ملف مثير يفيد القارئ ويجذبه مضافاً إليه خوف هذه الصحف من ردة فعل هذا المسؤول أو ذاك التي ستكون في أحسن الأحوال دعوة قضائية والمطالبة بتعويض "يكسر ظهر  القائمين على تلك الصحيفة " كما فعلها أكثر من مسؤول ليس وزير الشباب أخرهم ، ، السبب الأخر هو عدم تعاون المسؤولين مع وسائل الإعلام بل واعتبارهم لها جزء من السياسة المعادية بل إن البعض من المسؤولين صار يقسم حسب رغبة إشكال الصحافة في العراق فتلك التي تتلكم ضده صفراء يجب محاربتها ومنعها وحتى اغتيالها ، وتلك التي صارت بوقاً صحافة حرة يجب دعمها وتقديم الهبات الكبيرة لها لتعزيز مسارات الإعلام الحر ..!

وسؤالي الأخير متى سنشهد موقع ويكيلكس عراقي ينشر الملفات الهائلة من فساد بعض الوزارات والمحافظات العرقية وحجم الهدر الكبير في المال العام الذي تجاوز أرقاما خيالية ، وتحولت أموال أعمار العراق الى شركات وحسابات مسؤولين أتوا مع الاحتلال الأمريكي وهربوا وبحوزتهم تلك الغنائم من أموال هذا الشعب المحروم من مفردات بطاقة تموينية أو ساعات كهرباء بدون انقطاع أو مسكن ياؤي إليه بعد إن يقضي ساعاته في الكد المضني ، سؤال يظل قائماً ما دامت المحاصصة السياسية هي الحامي الرئيس للفساد والمفسدين وما دام الإعلام العراقي مرتهناً بأيدي خارجية أو حزبية ...

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany