<%@ Language=JavaScript %>  صالح حسين  حكايات فلاحية: القراء الاعزاء... دعوة للمساهمة!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org             مقالة للكاتب صالح حسين - أبو سارة           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

حكايات فلاحية:

 

القراء الاعزاء... دعوة للمساهمة!!

 

     صالح حسين 

 

تعيد " طريق الشعب " نشر الوثيقة البرنامجية والنظام الداخلي للحزب اللذين أقرهما " المؤتمر الوطني الثامن " في أيار 2007، كمسودات وثائق للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، متطلعة الى تدقيق وأغناء الوثيقتين عبر نقاش مفتوح وعام يشارك فيه عموم الاصدقاء والمؤازرين وكل المواطنين الخيرين... وكذلك تعيد ( حكايات فلاحية ) نشر موضوع سبق وقد تم نشره  بتاريخ 20 / 2 / 2010 في العديد من المواقع  الألكترونية تحت عنوان : يوم الشهيد الشيوعي ... وشهود يهوه! ...وهو من الوثائق التي يجب أن يطلع عليها مندوبو الموتمر التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي وخصوصاً منهم الشيوعيين الوطنيين وكذلك عموم المواطنين العراقيين!

وننوه هنا أن ( حكايات فلاحية ) كانت قد نشرت بتاريخ 15 / 4 / 2011 موضوعاً مهماً أيضاً تحت عنوان : عبد الرحمن أنكس من أخيه! وهو بمثابة رسالة مسبقة للمؤتمر التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي المزمع عقدة في الشهر الخامس من هذا العام 2011 حسب ما صرحت به القيادة نفسها! 

بدءً مع جل أحترامنا للرفاق والرفيقات والأصدقاء الذين لا زالوا متمسكين بحب صادق لحزبهم الشيوعي العراقي العتيد وتاريخه النضالي إلا أنه وللأسف الشديد أن البعض منهم ولحد هذا اليوم لا يدرك موقف قيادته المنحرفة وارتدادها عن الثوابت الوطنية وسيادة العراق وشعار حزبنا المركزي ( وطن حر وشعب سعيد )... وبدون مقدمات أو مبررات أن قيادة الحزب الحالية التي تآمرت على العراق وجلست بين ( صفية السهيل ) و( أنتفاض قنبر ) هي اليوم وغداً تخدم مخططات ومشاريع الإمبريالية والاحتلال الأمريكي في العراق وبالتالي فإنها مرتبطة حتماً بالمخابرات الأمريكية وتوجهاتها...الخ.

عن طريق ( الأيميلات ) والمواقع الإلكترونية نشرت بتاريخ 15 / 2 / 2010، أعترافات العميل الأمريكي الدكتور( سرمد الحسيني ) التي كشفت عن دوره وأدوار بعض العملاء الآخرين في التخطيط والتحضير للغزو والاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003  تحت عنوان:

  أعترافات عميل: بقلم الدكتور ( سرمد الحسيني ) الذي يقول فيها :"... يبدو أني لن أصمد أكثر أمام تأنيب ضميري ...اللهم أغفر لي:... فقد تم تقسيمنا إلى سبع مجموعات تجتمع كل مجموعة بشكل مستقل وعلى النحو التالي :

1- مجموعة أطلاق الإشاعات قبيل المعركة برئاسة العميل( موفق الربيعي ).

2-  مجموعة  تحديد الأهداف العسكرية برئاسة العميل( انتفاض قنبر ).

- مجموعة متابعة الأعلام والأعلام المضاد برئاسة العميل ( سرمد الحسيني ) صاحب الاعترافات اللهم اغفر لي .

 4 - مجموعة تحريك الشارع الشيعي ضد نظام الحكم برئاسة العميل ( جلال الدين الصغير).
5 - مجموعة تجنيد المتعاونين برئاسة العميل ( حامد البياتي ) وتقوم هذه المجموعة أيضا بعملية التنسيق مع الجانب الكردي الذي يمثلها العملاء ( يونادم كنا ) و( بختيار أمين) و( محمود عثمان ) وبإشراف من العميل( برهم صالح).

6 - مجموعة التحرك على العشائر برئاسة العميلة ( صفية طالب السهيل ) والعميل ( حميد مجيد موسى ) الذي ادعى انه ( والكلام هنا يعود إلى سرمد الحسيني ) بتواصل مع مناضلي الحزب الشيوعي العراقي في جنوب وغرب العراق.

7- رئيس غرفة الارتباط الأمريكية العراقية العميل ( احمد الجلبي ) ويساعده شخص غامض يدعى ( إبراهيم ) سيكون له دور فيما بعد...الخ.

ويختتم الدكتور ( سرمد الحسيني ) قائلا: ...نعم وبكل وضوح كنت اعمل عميلا أمريكياً.".
تعليق: هذا ما كشف عنه العميل الدكتور( سرمد الحسيني ) في اعترافاته...ولكننا بانتظار ما يقوله ضمير " الرفيق - حميد مجيد موسى البياتي " وضمائر من ينتخب هؤلاء العملاء سواءً كانوا في مؤسسات الدولة أم في قيادة الحزب الشيوعي العراقي أم قيادة منظماته.

وتجدر الإشارة هنا أن شعار حزبنا الشيوعي العراقي حينذاك كان ( لا للحرب لا للدكتاتورية ) بينما سكرتير لجنته المركزية ( حميد مجيد موسى ) يتآمر بالخفاء وسراً من خلال موقعه الحزبي على العراق وشعبه وتحت أمرة ( أحمد الجلبي ) و صحبة ( انتفاض قمبر وصفية السهيل وغيرهم ) وبأشراف المخابرات الأمريكية...هذا هو سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ورئيس قائمة إتحاد الشعب رقم ( 363 ) والمرشح رقم (1) للانتخابات 2010، لا سامح الله...وفي تصورنا أن أي فشل سواء كان ( تنظيمي حزبي ) أم ( جماهيري ) أم (موقف سياسي وطني) أصاب و يصيب الحزب الشيوعي العراقي هو بسبب قيادته الحالية!

ومما يؤسف له ذلك الموقف غير المبدئي والذي لا يحمل ذرة وفاء لقوافل شهداء حزبنا الذين ضحوا بأنفسهم ضمن مراحل نضاله الشاق والطويل ضد العبودية والاستعماربشكليه( القديم – الجديد ) هو استغلال يوم ( الشهيد الشيوعي ) لتأييد ودعم الاحتلال الأمريكي وما حمل من دمار وخسائر وأكاذيب فاضحة تحت ستار الديمقراطية و" العراق الجديد"...ولإيضاح ذلك نورد مايلي:

دعـوة:" تقيم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد / مالمو، إحتفاءً جماهيرياً بيوم الشهيد الشيوعي في يوم السبت المصادف 13/2/2010 الساعة السادسة مساءً في قاعة الجمعية الفلسطينية في مالمو الكائنة في    شارع VÄSTHOFORSGATAN  - 21 ، يعقبها الاحتفاء بإعلان انطلاق الحملة الدعائية لقائمة إتحاد الشعب (363). تتضمن الفعالية فقرات منوعة والدعوة عامة.".

ملاحظــــــــــــة:  لاشك أن مثل هذه الدعوة تشمل جميع منظمات الحزب في الخارج بحكم مركزية العمل الحزبي أي ( لجنة تنظيم الخارج ) .

- هل من الصحيح والمنطقي وهل من الوطنية أيضاً، أن حزباً أو منظمة أو شخصاً يتعامل مع غزو واحتلال أجنبي، وهو لا يزال في موقع الوطنية!؟ فالجواب في طبيعة الحال...كلا!

- هذه ( الهرولة ) تحت شعار" النشاطات " هي مجرد دعاية انتخابية مؤقتة تنتهي فصولها وحركتها بانتهاء ليلة 7 آذار 2010 ؟.

عندما يتحول التاريخ الثوري والنضالي سواء كان للحسين ( ع ) أم غيره من أصحاب المباديء والمثل والقيم ويتم استغلال أسماء هذه الرموز الخالدة وتحويلها إلى مجرد دعاية أو( مهزلة – أضحوكة ) بيد عملاء الاحتلال ويصبح هذا التاريخ البطولي مجرد شعارات موسمية حيث يتم إفراغه من مضمونه الثوري والوطني ليكون موقفا مساندا للغزو والاحتلال والاستعمار الجديد، هنا تنتفي حدود القيم الثورية والإنسانية بكل معانيها! ...كما هو حال الأطراف المتصارعة على السلطة وكراسي الحكم في "العراق الجديد " المحتل !

قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ( مفيد الجزائري ) في موقع ( طريق الشعب ) بتاريخ 24- 1- 2010 الثورة الحسينية أمثولة إنسانية وكل هذا الذي قلناه، والكثير غيره مما لا يتسع المجال هنا لقوله في حق الأمام الحسين الشهيد، يدفعنا في الأحوال التي يعيشها العراقيون والعراق اليوم، إلى التصريح  بملء الفم :

- كونوا مع الناس ومطالبهم، تكونون مع الحسين.

- انصروا الفقراء والمحرومين، تنصرون الحسين.

- قفوا مع المظلومين المهضومين، المهانين في عيشهم والمستباحين في حقوقهم، تقفون مع الحسين.

- امّنوا العمل للعاطلين، والمستشفى للمعلولين،  والمدرسة للجاهلين، تنالون رضا الحسين.

- ارفعوا رايات الحرب على الفساد والمفسدين، وعلى سارقي قوت الشعب وناهبي ثروات البلاد، ترفعون رايات  الحسين.

- حاربوا رذائل الكذب والنفاق والطمع، والاحتيال والتزوير، والكيد والغدر، تصونون ذكرى الحسين.
- لاحقوا الإرهابيين وسافحي دماء الأبرياء، وحلفاءهم من رؤوس الجريمة والفساد، واقطعوا دابرهم، تحفظون ارث الحسين.

- اعملوا من اجل أن يسترد الوطن الغالي  استقلاله وسيادته الكاملين، تـُعظمون مأثرة الحسين".
تعليــق: ... ودون أن ينطق أو يتفوه ( مفيد الجزائري ) ولو بكلمة واحدة ضد الاحتلال الأمريكي وجرائمه! وكأنه يشير إلى أن ( الحسين ) كان مع الظلم والتعسف والاستبداد...الخ

لم نسمع من قبل بمثل هده النشاطات وهذه الزيارات التي أصبحت تسير وفق برامج مثل: مبادرات الاتصال بالمزدحمات الشعبية، والأحياء المحرومة، وعائلات المناضلين القدامى، وربما الاستفادة من بعض العناوين التي تصدرت في موقع ( ينابيع )...الشيوعيون وأصدقاؤهم يواصلون حملة ( طرق الأبواب )!

حملة ( طرق الأبواب ) و ( المطهرجيه – الختانين ) و( الخيمة المتنقلة ) و( الطبيب الجوال ) في هذه الأيام والتي تجري في بعض محافظات العراق وخصوصاً بغداد هي أنواع من النشاطات ( الحزبية – الانتخابية ) التي تقوم بها القيادة الحالية للحزب الشيوعي العراقي( شيوعيو الاحتلال ) مثال:

1- " احتفى الحزب الشيوعي العراقي ( شيوعيو الاحتلال ) صباح الجمعة 29/1/2010 بالعشرات من أعضائه المتميزين ممن تألقوا في طرقهم لأبواب الناس في شتى مدائن العراق وقصباته وضمن حملة "حانت ساعة العمل" وبعد أن استعرض هؤلاء المناضلون ـ وجلـّهم من الشبيبة ـ فعالياتهم ونشاطاتهم وتجاربهم، ألقى فيهم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) كلمة ترحيبية وتشجيعية مثنيا فيها على تواصلهم وحماستهم، ووزع عليهم الجوائز والهدايا، وشاركه سواء في إلقاء الكلمات أم في توزيع الهدايا طيف من قادة الحزب.".

2- " وبإسم الشهيد العبلي، قامت مجموعة شيوعية ناشطة بزيارة إلى مضيف الشيخ عماد علي الجبوري، احد شيوخ عشائر الجبور المعروفة في بغداد وديالى وبعض محافظات العراق. واستقبلت المجموعة باحتفاء طيب، ودار الحديث حول الوضع السياسي في العراق وموقف الحزب من الانتخابات. وعبر الشيخ عماد الجبوري عن اعتزازه بالوطنيين العراقيين وبالشيوعيين في المقدمة، وانه مناصر لحزبهم ومواقفه الانتخابية. وأشار إلى حراجة الظروف التي يمر بها العراق وضرورة تعبئة المواطنين وراء المشروع الوطني الديمقراطي الذي طرحه الحزب الشيوعي العراقي... ودعا إلى الاهتمام بشريحة ( العشائر العراقية ) لما لها من دور في العملية الانتخابية وانه آن الأوان لينشط الشيوعيون في هذه المنطقة.".  

3- " فيما قام نشطاء شيوعيون وأصدقاؤهم في السماوة بحملة ( طرق الأبواب ) من اجل حث المواطنين على المشاركة بالانتخابات إضافة إلى توزيع نشريات الحزب وشملت هذه المبادرة أحياء، الحيدرية والإسكان وآل باني وأم العصافير والحكم والغربي .".

4 - " كما بادرت مجموعات من الشيوعيين وأصدقائهم إلى القيام بزيارات عائلات المناضلين القدامى في الغدير والكرادة ببغداد. وقام نشطاء شيوعيون آخرون بالتوجه إلى الأرياف واللقاء بالفلاحين في أطراف العاصمة.".

إن مثل هذه النشاطات لو كانت في موقعها الوطني الصحيح و( الكلام هنا لا يعمم ) لكانت تلك الجهود تحظى بحب الناس واحترامهم وتقديرهم وتؤكد على وطنيتهم وصدق انتمائهم.  

ربما أن البعض لا يعرف أو لم يسمع عن جماعة " شهود يهوه " ونشاطاتهم التبشيرية والدعائية في ( طرق الأبواب ) في المناطق السكنية في المدن الأوربية، ولاسيما المواطنون في داخل الدول العربية، فهذه الجماعة معروفة في البلدان الأوربية وبعض الدول العربية أيضاً... ومن أهم مطبوعاتهم ( برج المراقبة )... أن بعض من اللاجئين العرب قد تطوعوا وأصبحوا أعضاء فاعلين في هذه الجماعة ( شهود يهوه ) ومن ضمنهم عراقيون...الخ.

نشاطات قيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية ( حميد مجيد موسى البياتي ) والإصرار على تأييد الاحتلال الأمريكي وطريقة ( طرق الأبواب ) تشبه تماماً نشاطات ( شهود يهوه ) في أوربا!

قبل أيام: أسمعت  رفيقاً  كان له أمل، الأسئلة التالية:

هل : بالأمكان إخراج العطر من البصل

قال : أجل.

قلت : هل يمكن من الحنظل تقطير العسل

قال : أجل.

وأنا ( أبو سارة ) أضيف السؤال التالي:  هل يمكن لسكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) يشعر بالخجل يوماً.

قال: أبصق في وجهي إذا هذا حصل!

   مربط الفرس:  مع كل احترامي ومودتي إلى الرفاق والرفيقات الشباب وكبار السن المتحمسين لخدمة الفقراء والمعدمين والكادحين من العمال والفلاحين والفقراء تحت راية الحزب الشيوعي العراقي صاحب التاريخ النضالي الوطني المشرف ضد عملاء الأحتلال وأدواته والمتخاذلين وجشع أصحاب رؤوس الأموال، والذين يشكلون القاعدة الأساسية للإمبريالية والصهيونية العالمية وما أكثرهم اليوم في العراق بفضل قيادتنا الحكيمة.

لكن هذه القيادة، ومع الأسف الشديد قد حولت أعضاء ومؤازري هذا الحزب المناضل إلى أفراد أو مجاميع متجولة حالهم في ذلك كحال ( شهود يهوه ) بدلا من أن تنجذب إليهم الشرائح الاجتماعية والمهنية وخصوصاً منتسبي النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية والمثقفين وغيرهم... حيث من المفترض أن  الشيوعيين العراقيين مدافعون حقيقيون عن مصالح الشعب وسيادة بلدهم .

أظن إنه لا داعي إلى ( طرق الأبواب ) الآن، فسكرتير اللجنة المركزية للحزب( أبو داود )، سيحتفظ بمقعده في " البرلمان العراقي " أو بجانبه، طالما أن البرلمان موجود في المنطقة الخضراء وطالما أن وراءه عناصر ( الجحوش الحمر) المؤيدين للمادة( 140 ) الذين يستلمون رواتبهم بالعملة الصعبة ( الدولار الأمريكي ) من القيادات الشوفينية للأحزاب الكردية ( جلال الطالباني - مسعود البارزاني ) وما يهم  ( السكرتير ) هو مصلحته الشخصية، قبل مصلحة الحزب الشيوعي العراقي ومصلحة الجزء ( اقليم كردستان ) قبل مصلحة الكل ( العراق )!!!

 ومن هنا نوجه كلمتنا إلى المخلصين من الرفاق والرفيقات المرشحين لانتخابات البرلمان العراقي( 2010 ) وإلى الرفاق والرفيقات مندوبو المؤتمر التاسع للحزب الذي سينعقد في هذا العام (2011 ).

ونحن هنا نجدد دعوتنا لكم بالتمسك بالثوابت الوطنية والمبدئية، ونطالبكم بالوقوف يدا بيد مع القوى الوطنية الرافضة للاحتلال الأمبريالي ومقاومته الوطنية المشروعة.

فإذ كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) بهذه الدرجة والمستوى من العمالة ( للمحتل ) وشريكاً فاعلا في العملية السياسية التي هي من أجندة المحتل مع عملاء آخرين، دون إعارة أية أهتمام لما جرى ويجري للعراق والعراقيين من حصار وأحتلال وتدمير البنية التحتية بما فيها تدمير الأنسان العراقي نفسه وما لحق  به من جوع وأمراض وتخلف ...الخ

إذن حسناً فعلت ( القيادة الحالية للحزب ) في تأجيل عقد " المؤتمر التاسع للحزب " ولربما لاداعي هناك لعقد المؤتمرات الحزبية أصلا، سواء داخل أم خارج العراق ولاحاجة للمختصات ( العمالية ) و ( الفلاحية ) وغيرهما في التحضيرات للمؤتمرات الحزبية في المحافظات والأقضية والمدن الأخرى، بالمختصر (  محلية أو مختصة المنطقة الخضراء ) وضواحيها فقط ... وربما أن هذه " القيادة " بإنتظار ملاحظات وتوصيات ( صفية السهيل ) و ( أنتفاض قنبر) بعد إطلاعهما على وثائق المؤتمر الثامن الذي عقد عام 2007.

وأخيراً: إن المؤتمر التاسع للحزب سوف ينعقد " بمن حضر " حتى وإن لم تصل مساهمات أو توصيات ( السهيل ) أو( قمبر ) ولكن النتيحة ستنتهي بـ( الحصيين حصيـّـّـنة بس جليلة تبدل )!!

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا