<%@ Language=JavaScript %>  في ذكرىثورة 23 تموز/ يوليو، مهرجان في بيروت بحضور دولي وعربي
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 في ذكرىثورة 23 تموز/ يوليو،

 

 مهرجان في بيروت بحضور دولي وعربي

 

 

         في الذكرى 59 لثورة 23 يوليو الناصرية، وفي الذكرى الخامسة للانتصار على العدوان الصهيوني، استضاف المنتدى القومي العربي في عشائه الشهري العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) بحضور حشد كبير من الشخصيات اللبنانية والعربية والدولية.

         ولقد تقدم الحضور العميد  موسى زهران ممثلا الرئيس اميل لحود، رامي المجذوب ممثلاً العماد ميشال عون، الوزير السابق بشارة مرهج، الامين العام للمنظمة العربية لمكافحة الفساد عامر خياط، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني، ، ممثل حركة امل الشيخ حسن المصري، ممثل حزب الله د. علي ضاهر  نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا، وفود تمثل تجمع العلماء المسلمين، التنظيم الشعبي الناصري ،التنظيم القومي الناصري  ، الحزب العربي الديمقراطي وتجمع اللجان والروابط الشعبية  .

 

         ومن البعثات الديبلوماسية حضر ممثلون عن سفارات مصر وايران وفلسطين.

         كما حضر النائب البريطاني السابق جورج غالاواي، نائب رئيس الوزراء السابق في جنوب افريقيا روني كسلر، رئيس جمعية فلسطين حرة في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور بول لارودي، نائب رئيس جمعية فيفا فالستينا كيفن افندم، منسق قافلة آسيا -1 – لكسر الحصار على غزة الناشط الهندي فيروز ميتيبوروالا ، ممثل جمعية فلسطين باكستان كازي شاه احمد نوراني، الناشط الكشميري روح الله ، وحشد من المشاركين الاسيويين في الاجتماع التحضيري "لمسيرة القدس" من ماليزيا والهند وباكستان وايران.

         ومن الشخصيات العربية حضر عضوا الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي عبد الاله المنصوري (المغرب)، د. كمال خلف الطويل (فلسطين/أمريكا)، أ. قاسم صالح (نائب الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية)، مجدي احمد حسين ( امين عام حزب العمل في مصر).

 

         وحضر كذلك ممثلو عن فتح، الجهاد الاسلامي، فتح الانتفاضة، الصاعقة الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية (القيادة العامة)، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية.

         كما حضر اعضاء الهيئة القيادية في (المرابطون) ، ورئيس المنتدى القومي العربي د. محمد المجذوب واعضاء اللجنة التنفيذية المحامي خليل بركات، د. خليل خرما، خليل الخليل، رحاب مكحل، عدنان البرجي، فيصل درنيقة، د. هاني سليمان، واعضاء المجلس المركزي  مأمون مكحل، نبيل حلاق، ناصر حيدر، يحيى المعلم.

عبد الحميد

         افتتح اللقاء منسق انشطة المنتدى عبد الله عبد الحميد الذي قال ان استضافة العميد مصطفى حمدان في ذكرى ثورة يوليو أمر طبيعي لأن حمدان هو ابن اصيل للثورة ونهجها وقائدها، كما ان استضافته في ذكرى انتصار تموز لانه مقاوم ثابت شجاع.

بشور

         بعد ذلك تحدث الرئيس المؤسس للمنتدى أ. معن بشور فقال: قد يفاجأ الكثيرون اذا علموا ان معرفتي بالعميد مصطفى تعود إلى يوم ولادته في 23/5/1956 حيث كان اهله يقطنون في شقة  ملاصقة للشقة التي يسكنها اهلي في شارع السادات منذ ذلك الحين.

         ولا أنسى بالطبع والد مصطفى "الملازم اول" حينها  في الحرس الجمهوري فهمي حمدان الذي كان يأتي لنا بالصحف المصرية الممنوعة آنذاك في بيروت كالاهرام والاخبار والمصوّر وآخر ساعة وروز اليوسف وقد ساهمت جميعها في بلورة ثقافتي ووعيي القومي ولم أكن بلغت العاشرة من العمر.

         بشور توقف امام محطة اعتقال حمدان في سجن المزة في مطلع 1977 مع قائد جيش لبنان العربي احمد الخطيب وآخرين لاكثر من سنة ونصف، ومع ذلك بقي حمدان محافظاً على التزامه القومي وتوازنه الوطني فلم يفقد البوصلة ولم يصبح اسير الجرح العابر، لأن جرح الأمة يبقى الاكبر، وان كان علينا ان نعتبر ونستفيد من أخطاء وممارسات ارتكبناها بحق بعضنا البعض.

         بشور اشار إلى مغزى اختيار الرئيس المقاوم اميل لحود لحمدان قائدا للحرس الجمهوري متجاوزاً اعراف واعتبارات معروفة لانه كان يثق بهذا الشاب اللبناني العروبي المقاوم الصادق والمترفع عن الشهوات والمصالح الصغيرة، لذلك كان الانتقام من حمدان ورفاقه الضباط الاربعة جميل السيّد، علي الحاج، ريمون عازار، فظيعاً وذلك في سجن كان الظلم فيه أقسى من كل القضبان، وكان الانتقام فيه من خيار العروبة والمقاومة اكثر مما كان من اشخاص.

         بشور قال ان لحمدان مزايا عدة ابرزها الصدق والصراحة والشجاعة والالتزام الوطني والقومي والخلقي وكلها  تؤهله لأن يقود سفينة المرابطون مع اخوانه البررة إلى بر الانتصار لوحدة لبنان وعروبته ومقاومته، بل لأن يكون رمزاً من رموز العمل القومي العربي في لبنان والوطن العربي وبين احرار العالم الذين نتشرف بوجود كوكبة منهم بيننا اليوم.

غالاواي

         بعد ذلك كانت كلمة قصيرة لجورج غالاواي رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدولي لمناهضة العنصرية الصهيونية اشاد فيه بوطنية حمدان وتاريخه والتزامه وهو ما جعلنا نختاره محاضراً غداً  الخميس في جامعة فلسطين الصيفية التي تنعقد هذه الايام في الجامعة الأمريكية في بيروت.

         غالاواي اشار إلى وجود جنرال آخر بيننا كحمدان مقاوم مثله، هو نائب رئيس وزراء جنوب افريقيا السابق روني كسلر الذي حمل السلاح في كفاح شعبه ضد العنصرية في جنوب افريقيا، واليوم يواصل نضاله ضد العنصرية الصهيونية التي ستنعقد لمناهضتها في الخريف القادم ملتقى دولي في جنوب افريقيا خصوصا بعد ان ظهر مع جرائم النروج قبل ايام كيف ان العنصرية الغربية هي حليف للعنصرية الصهيونية، وانها تنهش مجتمعاتها فيما تدّعي حرصها على الآخرين.

حمدان

         ثم كانت كلمة للعميد مصطفى حمدان اوضح فيها كيف ان والده فهمي حمدان فُصل من الحرس الجمهوري عام 1956 لأنه أتى وعلى سيارته صورة لجمال عبد الناصر، ثم بدأ كلمته بالاشارة إلى مبادئ ثورة 23 يوليو الستة.

         وأكد العميد مصطفى حمدان على قناعاته النضالية والفكرية الناصرية المرتكزة على مقولة " حرية -  اشتراكية -  وحدة " وسعينا في الماضي والحاضر والمستقبل إلى تحقيق هذه الأهداف ونحن على قناعة تامة أن الأمة العربية لن تتحرر ولن تمارس مفاهيم الحكم السياسي الذي يتلاءم مع أمتنا ولن تزدهر إلا إذا تحررت فلسطين كل فلسطين، وأن كل ما يجري على الساحة العربية يجب أن يكون دوماً انطلاقا من تجميع عناصر القوة لمصلحة القضاء النهائي على الكيان الصهيوني. ومن هنا التزامه الكامل بالفعل المقاوم لرجال الله في لبنان وسعيه إلى أن يسترجع المرابطون قدرتهم العسكرية المحترفة والتي وضع خطوطها التقنية مقاتلو المقاومة عبر الإنجازات عام 2000 وعام 2006.

وشدد أن واقع المواجهة اليوم يقوم على الثابتة التالية:

-       مشيئة وطنية واحدة موحدة جامعة ركنها الأساسي حرية الوطن اللبناني وحرية المواطن فيه واحترام سيادة الكيان اللبناني على كامل ترابه الوطني ومياهه الإقليمية وسمائه في مواجهة أطماع العدو الصهيوني.

هذه المشيئة الوطنية ينبثق عنها ثالوث الإرادات:

1-                إرادة الشعب في العيش الحر الكريم والعزيز وتجسيد اللحمة الوطنية في إدارة شؤونه وتطوره وازدهاره.

2-                إرادة الجيش في الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا للشعب وحمايتها من بؤر التطرف والتخريب والتفتيت ومواجهة الأطماع الخارجية في الهيمنة على أرضنا وثرواتنا الوطنية.

3-                إرادة المقاومة في ردع العقل الإجرامي للعدو الصهيوني وقد أثبتت الجدية في المواجهة والتحدي وكم المنافع الوطنية نتيجة هذا الفعل المقاوم الذي تجلى في التحرير عام 2000 والانتصار عام 2006.

وما أعلنه البارحة سماحة السيّد حسن نصر الله من أن الردع المقاوم سيحمي ثروة لبنان النفطية والتي تشكل المخزون الإستراتيجي الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي قيمة مضافة على عناصر القوة لصالح الوطن.

 

28/7/2011

* مرفق

- حمدان ضيف عشاء المنتدى القومي في ذكرى ثورة يوليو مع حضور عربي ودولي

كلمات لبشور وغالاواي وحمدان

- في ذكرى ثورة يوليو، مهرجان مشترك بين المؤتمر الشعبي وتجمع اللجان

 

 

 

المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن

International Arab Center for Communication and Solidarity

تلفاكس: 009611749925 – 009611352356

هاتف: 009613286544

البريد الالكتروني: aiccs@terra.net.lb Info@Aiccs-lb.net

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا