ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر
في التجربة الروائية:
حمزة الحسن
موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني
%@ Language=JavaScript %>
الصوت الثقافي
د.ماجدة غضبان
جدرانٌ وأسئلة وفراشات
سؤالان
ما بداخل ِ الجدران ِ الأربعة غيرُ الفصول ِالأربعة النابتةِ أبداً في لِحى السراب؟ ما يفعل ُالجميع ُ غيرَ ارتداءِ حلَّة ِالمكوث ِ دونَ عناء ِالتجذّر ِ في اليباب؟
جدرانٌ وقـَفْر
هل يُمكن ُللجدران ِ أن تلقَّن َ لغة ًما؟ أو إنَّ نهداً يجرؤُ على استمالة ِالأيدي؟ أو إنَّ أُنثى تقترفُ الاحتلام بطريقة ٍ يجهلُها الذكورُ؟
أهناك َ بحر ٌأو نوارس أو أنفاس ٌغيرُ لاهثة ٍ بخوف ٍوشَبَق ٍ مكتوم؟ أو زهورٌ طافيةَ فوقَ الماء؟ أو طيورٌ بألوان ٍزاهية ٍ وفراشات؟
أهناكَ هواءٌ لايخالطُـهُ زفير، أو ما يكفي منه ُلأطالة ِأمَد ِالشهيق ِ؟ أتتحركُ الجدرانُ أو ترسم ُ نفسَها على نفسِها عارية ًمن المكوث؟
حلم ُامرأة
الكرة ُ الأرضيةُ صغيرةٌ تدورُ بين َنهديّ تقترف ُالدَّعَة َ وتنزح ُعن ميادين ِالحروب تدورُ حول َالسـُرَّةِ وتستنهضُ الحدائقَ فيها والغيوم َالمُترَفة َبالمطر المعطر وبالفراشات ِالتي تصنع ُمن الرحيق ِ أزهارا ًأكثرَ فتنة!
حلم ُفراشة
من ذا الذي يُعنى بفراشة ٍكسيرة ِالأجنحة ِ سـِوى عنكبوت َبالمرصاد ِ وعشرات ٍمن خطوط ِالنمل ِالزاحفة ؟
من ذا الذي يـُعنى برعشتـِها الأخيرة؟ أو بإستسلامِها ما قبل َالأخير؟ بألوانـِها قبل َأن تتدحرَج َ من على سُفوح ِ الأجنحة ؟ باللحظات ِالتي كانتْ تحلم ُ فيها بالتحليق ِ فوق َالغيومِ؟ أو بالتحليق ِفي الأيام ِالممطرة ؟
من ذا الذي تعنيه ُ نظرتـَها الأخيرة َالى زرقة ِالسماء؟
إغتراب الشاعرُ بين َجدرانـِه ِالأربعة! ينازل ُالفصول َالاربعة! والليل َوالنهار بقلمٍ وحزمة ِأوراق ٍ يثمل ُبالقصائدِ وبالعبير ِالمنبعث ِمن طيف ِأُنثاه ويعانق ُبعد َحروب ٍطويلة الوسادة َوالسرير!
الحلم أيضاً
من يجرؤُ على ارتداء ِأنوثتي لتحل َّ مواسم ُالعشق ِ والشبق ِ والإرضاع وتترجلُ الحروب ُ..عن مطاياها؟
من يجرؤُ أن يرتديَ نهديّ ليختبيءَ الكون ُبينـَهـُما مَشُوبا ًبالهدوء؟
قصيدة ٌذكورية
حبيبتي ساقان ِمن لُجين وفخذان ِمن حنين وبطن ٌمن عاج ٍ ونهدان ِيضاهيان ِالقمرَ استدارة ًوابتهاج ونحرٌ يليق ُ باللآليء المستكينة ِفي المحارِ تنتظرُ إنتزاعي لها
حبيبتي أشجارٌ كثيفة ٌ وثمارٌ دانية ُالقطوف ِ تصنع ُالفردوس َ من قبلة ٍ والشلالات ِمن دموع ٍوضياء وبروقاً تعلن ُعن قدومـِها حبيبتي!
اغتراب ٌأيضاً
هل ثـَمـّتَ إنتحار ٌواحدٌ بين َالجدران؟ أو نضال ٌمستميتٌ لإحداث ِثقب ٍجسيم ٍ يدخل ُ مِنه ُجسد ُالنهر ؟!... أو خليج ٌ يُعانـِق ُبحراً أو صَدْع ٍربـَّما في السقف تَمدُّ خلالـَه السماء أناملها الزرقاء؟!.. أو نجمة ٌواحدة ٌ تضيءُ العراء! أو قمرٌ لا يشبهُ بإستدارتـِه ِنهد َإمرأة؟
الحرب
راجفة ً يا أجنحةَ الفراشة ِالسمراء كأنـَّك ِما كنت ِخضراء أوزرقاء أو صفراء أو قوسَ قزح ٍ يلوّن ُالحدائق َ
راجفة ً حائرة ً! كالسبايا بعدَ حرب ................ .................
الحربُ التي تجهلين خارج َالإخضرار ِ والإزرقاق ِ والإصفرار ِ خارج َ كل ِّالالوان !
ثورة
أيـُّها النهد ُ تمزّقْ وتشظَّ ! وكن ْ عاريا ً من براثن َ تُدحرِجُكَ على سفوح ِاللذة كن ْمرتفعا ً حتى القمم وليكنْ تاج ُحَلَمَتِكَ قوسَ َقزح كن ْشفافا ً كزهرية ٍبداخلِها قلب ٌيتلوى نابضا ً جروحَه ُ بلا جدوى!
الإغتراب ُالثلاثيّ الأبعاد
الشاعرُ المصفَّدُ ببدلتِه ِالعسكرية مزَّق َفجأة ً جدرانَه الأربع ! إحتمى من طيش ِالنِبال ِ والقـِوّاد ِ بنهديها..... ربما! أو بقصيدة ٍسارعتْ الى الإختباء ِ بينَ خصلات ِشعرِها أو بأهداب ِعينيها أو ...ربما...بكل ِّمافيهِ وبكلِّ ما فيها .. !
ثورة ٌايضا ً
كوني .. غيرَ الفراشة ِالكسيرة وغيرَ النهود ِالعابقة ِ بالعطور! غيرَ البطون ِالتي يتوسدُها الذكور! وغيرَ الأرداف ِالمحصورة ِ بينَ قوسين! وغيرَ السَبيـَّة ِالمبتذلة ِ على أسلاك ِالعنكبوت!
جدران ٌوعشق
ما بداخل ِالجدران ِالأربعة غيرُ الفصول ِالأربعةِ والعيون ِالمنزلقة ِعلى بعض ٍ والشفاه ِالمطبقة ِعلى بعض ٍ والأصابع ِالعشرين؟!
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
د. كاظم الموسوي
من أعمال الفنان مكي حسين
نزار رهك
ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر
في التجربة الروائية: حمزة الحسن
موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني
|
|
لا
للأحتلال |
|
---|
| الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
---|