<%@ Language=JavaScript %> د. وسام جواد أوقفوها يا رجال الدين..!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

أوقفوها يا رجال الدين..!

 

 

د. وسام جواد 

 

الجهل في الدين- عدو لدود لكل مجتمع يهدف الى مواكبة التقدم الإجتماعي والتطور العلمي . وقد يشكل ثغرة ينفذ منها الأعداء لتحقيق غايات سياسية واقتصادية بعد نشر الفتن والتشجيع على التفرفة الدينية والطائفية بين أفراد المجتمع. وكلما كان الجهل الديني متفشيا بين مكونات المجتمع, كلما تمكنت القوى الخارجية من الإبقاء على الخلافات الداخلية وتعميقها, لصرف الأنظار عن محاولاتها في فرض السيطرة والهيمنة على الدول بشكل مباشر أو غير مباشر, كما حصل في العراق ويحصل حاليا من محاولات بث التفرقة ونشر الفتنة في لبنان وأفغانستان وباكستان  

ولعل بدعة التطبير واللطم, كظاهرة غريبة ودخيلة لا على الإسلام وحسب, وإنما حتى على أبناء الطائفة, التي اكتسبتها وراحت تمارسها مع ما يرافقها من تشابيه, تشكل أحدى الثغرات,التي نجح أعداء العراق في إختراقها وجعلها سببا لتشويه الإسلام أولا, ونشر التفرقة ثانيا, والإمساك بها كدليل على الجهل والتخلف ثالثا.

لقد عارض العديد من رجال الدين,المعروفين بغزارة علمهم وعمق فقهم في الدين ظاهرة التطبير والضرب بالزنجيل واللطم. ومن بين هؤلاء العلماء الأفاضل,العلامة الكبير أحمد الوائلي,الذي انتفض رافضا بانفعال نادر, استمرار ظاهرة التطبير المرفوضة دينيا وانسانيا وحضاريا. وعسى ان يستمع القارئ لما قاله العالم  الجليل احمد الوائلي بهذا الخصوص من خلال الرابط أدناه : 

http://www.metacafe.com/watch/1893046//

 

رأي العلاّمة محمّد جواد مغنية حول الشعائر الحسينية :

ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من لبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم هوعادة مشينة وبدعة في الدين والمذهب وقد أحلّوها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كلّ دين ومذهب حين توجد به عادات لا تقرّها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ولم يجرأ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيّامنا إلاّ قليل من العلماء وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألَّف رسالة خاصة في تحريم هذه العادة وبدعتها وأسمى الرسالة (رسالة التنزيه) والذي أعتقده أنّها ستزول بمرور الأيام .

 

ويضيق المجال هنا لذكر ما قاله الكثير من العلماء ورجال الدين تعبيرا عن رفضهم لبدعة التطبير واللطم. لذا, سأكتفي بذكر بعض الأسماء الكريمة :

1- السيد محمد باقر الصدر 2- السيد محسن الحكيم 3- السيد أبو القاسم الخوئي 4- آية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي 5- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي  6- السيد كاظم الحائري 7- السيد محمد حسين فضل الله 8- الشيخ محمد مهدي الاصفهي 9- السيد محسن الأمين 10- الدكتور مرتضى المطهري 11- آية الله الشيخ علي المشكيني 12- آية الله الشيخ حسين النوري الهمداني 13- آية الله اسماعيل الصالحي المازندراني 14- آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني 15- آية الله السيد محمد الأبطحي 16- آية الله السيد حسن الطاهري 17- آية الله السيد جعفر كريمي 18- آية الله بني فضل 19-آية الله محمد اليزدي  20- آية الله عباس محفوظي 21- العلامة احمد الوائلي 22- المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري 23- آية الله الشيخ محسن شرارة 24- آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني 25- آية الله الشيخ علي الأحمدي  26- آية الله السيد محمود الهاشمي 27- آية الله السيد مجتبى الحسيني 28- آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي 29- آية الله السيد يوسف الطباطبائي  30- آية الله السيد مرتضى العسكري 31- ية الله الشيخ عيسى قاسم  32- آية الله الشيخ حسين النجاتي 33- آية الله الشيخ رضا الاستاذي 34- آية الله الشيخ الغروي 35- آية الله الشيخ حميد المبارك  36- آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني 37- حجة الإسلام الشيخ محمد باقر الناصري 38- حجة الاسلام السيد علي أكبر الحسيني 39- العلامة السيد جواد الوداعي  40- حجة الاسلام الشيخ نعيم قاسم 41- حجة الاسلام الشيخ محمد يزبك  42- حجة الاسلام السيد حسن نصر الله.

من أجل آل البيت الأطهار, وشهداء الطف الأبرار, ومن أجل تصحيح المسار, لابد من فتوى وقرار, يتخذه رجال الدين الأخيار, لمنع ظاهرة تطبير الكبار, وتحريم تعميمها على الصغار, فالتطبير بدعة وشر وأخطار, تحول دون التقدم والإزدهار, أدخلها الجهل ونشرها الإستعمار, والبدعة شر عقابه النار .

فيا رجال الدين الشرفاء, ويا أصحاب الفكر والعلماء, أوقفوا في شهر عاشوراء, التطبير واللطم ونزف الدماء, وأوجدوا لهذه العلة الدواء, وعالجوا بعلمكم جموع البسطاء, ومن أصيب بهذا الوباء, فأنتم لهم نعم الأطباء, وعلى أيديكم يتم الشفاء, ومن الله لكم خير جزاء . 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany