<%@ Language=JavaScript %>
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

   لم هذا التمادي يا قادة الكرد  هناك من له 40 نائبا لكنه يلزم الصمت؟؟

 

كاظم الربيعي

 

يتضح من خلال مسيرة السنوات السبع الماضية التي اعقبت غزو و احتلال العراق ان  قادة الكرد في عجالة من امرهم لتحقيق امور خلافا لارادة العراقيين وقد خدمهم ذلك وجود هذه العينات التي لا تجرؤ حتى ان تقول كلمة " لا" عندما يطرح هؤلاء شروطهم ووصل الحال بانهم يطالبون بان يكون لهم اليد الطولى حتى باسقاط الحكومة اذا اعتقدوا ان المسيرة السياسة  لا تلبي طموحاتهم اللامشروعة.

ووفق ما موجود في " برلمان  اموافج "  لقادة الكرد " 40" نائبا وهم يمدون يدهم على الصغيرة والكبيرة ويفرضون مطاليب يرضخ لها ضعاف النفوس في الطرف الاخر من الذين لايهمهم شيئ سوى المنصب والجاه والمال بعد ان وضعوا العراق وشعبه وراء ظهورهم ولم يعد  يعنيهم ذلك بشيئ.

هناك مجموعات لها" 40" نائبا في ذات البرلمان لماذا لاتطالب مثلما يطالب قادة الكرد" التيار الصدري مثالا"؟؟

 اما يحق لمن لديه هذا العدد من النواب ان يطالب كما يطالب قادة الكرد" ؟ رئاسة الجمهورية ومناصب  سيادية " وفيتوات" وغيرها؟

 لماذا هذا الصمت على مطالب خارجة حتى على المعقول؟

 لماذا هذه المداهنات والصمت على مطالب لاتمت للشرعية بصلة؟

 وفي كل يوم يتحفنا قادة الكرد  بمطلب جديد وبشرط " غريب"  مثلما يفرضون انفسهم على الشعب الكردي نفسه  كما يفرض الاخرون انفسهم على بقية العراقيين في ظل" عملية انتخابية" اقل ما يقال عنها انها " مسرحية" جرت وتجري وفق " دستور مشبوه" في كل بنوده اعتبروه" قرآنا" لهم  في ظل وجود قوات المحتل وقد شا  ب تلك الانتخابات عملية" التزوير"  وشراء  للذمم وذلك على لسان الموجودين في السلطة انفسهم بعد ان طالبوا بعمليات عد وفرز  استمرت لفترة طويلة بل ان البعض منهم طالب باعادة الانتخابات نظرا لعدم مصداقيتها.

ليتهم  يعيدون الانتخابات الان لما خرج عراقي  من منزله واختار ايا من تلك الوجوه التي تكرر وجودها في " البرلمان" او حتى السلطة تحت مسميات الكيانات والاحزاب وما هي في حقيقتها الا جماعات يجمعها هدف واحد هو السلطة والمال  والامتيازات بعد ان اصبحت السلطة والمنصب اقصر فترة للاثراء الفاحش على حساب فاقة وعوز الملايين من الذين لم يجدوا حتى مصدر رزق  شريف يسدون به الرمق.

قادة الكرد يتذرعون بان الشعب الكردي عانى من الاضطهاد وكأن بقية العراقيين كانوا يرفلون بالسعادة في ظل الانظمة السابقة .

 لذا والحالة هذه يصبح لزاما على بقية الشعب العراقي ان يدفع الفاتورة واخطاء الانظمة والحكومات السابقة .

 ياليت اولئك الذين يتباكون على الشعب الكردي ويسعون الى  استثمار ماساته التي كانوا هم انفسهم وراءها جراء عمالتهم المفضوحة لكل طرف  معاد للعراق ويعدون ذلك نضالا " وطنيا" ان يقدموا  شيئا ملموسا لهذا الشعب الذي لازال يعاني من وطاة حكامه حاليا حتى في ظل غياب الانظمة " المتسلطة".

 فالاموال التي تاتي من الخزينة المركزية في بغداد يذهب معظمها  الى جيوب وحسابات خاصة  بالحزبين المهيمنين على السلطة في شمال العراق.

 وتحول زعماء تلك الاحزاب الى "   مليارديرية ".

ماذا يريد قادة الكرد بعد الذي حصدوه في فترة قياسية  فاقوا خلالها اكثر الاشخاص ثراء في العالم ولم يعد بامكانهم ان يصدقوا ذلك فتراهم يسعون الى جني المزيد بعد ان كانوا اشبه بالمفلسين  وفي مقدمهم    اكبر راسين في الشمال العراقي".

 سيوصم شعبنا بالخيانة اولئك الذين  يداهنون قادة الكرد   ويجاملونهم على حساب الوطن الذي يسعون الى الانفصال عنه.

 ليتهم اقدموا على الانفصال وسيرون اية ذئاب تنتظرهم على الحدود الشرقية!!

 دعوهم يجربوا ذلك وقد جربوه في  مهاباد لكنهم لم يتعظوا من دروس التاريخ وهاهم يتمادون و  يعمدون الى ابتزاز السياسيين في العراق  بهدف الحصول على المزيد من المكاسب.

 هذا هو  هدفهم " من رواية تقرير المصير وغيره من المسميات.

 دعوهم يجربوا حظهم حينها سيرون ان العراق ربما ملجاهم الاخير لكنهم  يحاولون ان يكابروا حتى تنحني لهم  رؤوس المتخاذلين من المتهافتين على السلطة بعد ان جربوا ذلك معهم  ونجحوا مع الاسف الشديد ليحصدوا المزيد من المكاسب غير الشرعية وعلى حساب العراق واهله.

  وكم  تمنينا ان تصب تلك المكاسب والاموال في خدمة الشعب الكردي حقا لكن الامر بات مستحيلا في ظل قيادة من هذا النمط تم تجربتها على الطبيعة فكانت السنوات السبع الماضية خير شاهد على جشعها.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany