<%@ Language=JavaScript %> كاظم الربيعي   سبع سنوات ومسلسل الكذب والوعود" العرقوبية" في  العراق يتواصل!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

  سبع سنوات ومسلسل الكذب والوعود" العرقوبية" في  العراق يتواصل!

 

كاظم الربيعي

 

من يطلع على التصريحات التي تنقلها الفضائيات العراقية والعربية يصاب  بالذهول من كثرة  التناقضات وحتى " الاكاذيب" في تلك التصريحات التي ترد على السنة مسؤولين" كبار" في السلطة الحاكمة بالعراق بما فيهم  العديد  من الوزراء    وغيرهم ومن مستويات مختلفة.

 وحتى المسؤولين الامنيين لن نسمع منهم ولو مرة واحدة تصريحا صادقا  خاصة مايتعلق  بتحدبد ارقام الخسائرالبشرية  التي تنجم عن جرائم تفجيرات السيارات المفخخة وغيرها من اعمال الارهابيين  او عن الجهة التي تقف وراءها.

وكل الذي نسمعه هو " اما سيارة مفخخة" او حزام ناسف"  او عمل انتحاري" ارهابي" او عبوة لاصقة" وهذه اخر صيحة في قتل المواطنين اما كاتم الصوت فقد ذاع صيته هو الاخر.

اي انه بين فترة واخرى يتم ادخال طريقة جديدة للقتل او التفجير والتدمير وهكذا اما العلاج  او التصدي لمثل تلك الاعمال الاجرامية او اجهاضها وهي في المهد فلم نسمع به طيلة السنوات السبع الماضية الا ما ندر.

 ولم نر يوما ان الجهات الامنية او المخابراتية قدمت اشخاصا او جماعة اعترفت بشكل واضح وصريح عن الجهة التي تمولها او الدولة التي تقف وراءها   في حين تنصب كل التصريحات على دول الجوار دون اية مسميات باستثناء ما يتم عرضه من على شاشة التلفزيون من بعض الاعترافات لاشخاص لاترقى الى اهمية ما يتعرض له الوضع الامني من هزات.

لم نسمع ما يقنعنا عن الجهة او الجهات التي تقف وراء تفجيرات للسيارات  وقعت قبل فترة وجيزة شملت معظم مناطق  بغداد حتى قيل في حينها ان تلك التفجيرات اربكت السلطة الحاكمة بكاملها واضطرت بعض نقاط التفتيش الموجودة في العاصمة من  الاختفاء من اماكن تواجدها.

 هل ان كل ذلك لايستحق التساؤل؟؟

 بعدها   وقع انفجار  شاحنة في  سوق مكتظ بالمتبضعين المساكين بمنطقة البياع  في شهر محرم الحرام واذا بالجهات الامنية تتحدث عن" 5 " شهداء فقط في حين ان الخسائر البشرية في حينها كانت فادحة جراء كثرة رواد السوق وحجم الشاحنة والانفجار حيث  كانت سحب الدخان تغطي سماء المنطقة على مسافة بضعة كيلومترات .

 قبلها ايضا كانت فاجعة احدى الكنائس في منطقة الكرادة واذا  بالتصريحات   التي اطلقها مسؤولون امنيون تضمنت روايات لاتمت للواقع بصلة.

لاندري لم هذا الكذب؟؟

 بالامس اعلن وزير النفط في الحكومة الجديدة انه يرى ان العقود النفطية التي ابرمها قادة الكرد مع الشركات الاجنبية هي شرعية ويكفلها  الدستور . ولم يمض غير يومين على التصريح نفت وزارة النفط ذلك وزعمت ان التصريح غير دقيق او اسيئ فهمه وهكذا.

 وزير اخر جديد هو وزير السياحة صرح بان  قوات الاحتلال نقلت الارشيف اليهودي في العراق الى الولايات المتحدة بهدف"  تنظيمه " وتعهدت باعادته عام   2006 الا انها لم تعده الى العراق رغم مضي خمس سنوات وقال ايضا ان  هناك معلومات عن نقله الى اسرائيل سيجري التاكد منها.

 شيئ جميل ان يهتم وزير السياحة بالتراث  والارشيف العراقي من منطلق " ماضاع حق وراءه مطالب"  لكن العراق كله مخطوف ومنهوب ايها السيد الوزير.

 واقره  السلامة على الارشيف وغيره من الثروات الوطنية طالما ان  الوطن مستباح من قبل المحتلين ومن وضع يده بيدهم .

 نقولها بالعراقية الصميمية " اقبض من دبش".

اما عندما يجري الحديث عن الوعود التي قطعها على انفسهم معظم المسؤولين لاسيما تلك التي كانت تسبق" الانتخابات"  خاصة الحديث عن المشاريع والانجازات فتشعر  وكان الحديث يدورعن المانيا او اليابان او كوريا الجنوبية وليس  عن بلد مثل العراق حتى معالم بغداد العاصمة  فيه تدمي القلوب وتدلك على خربة حقا .

 جسور في اكثر من مكان لتخفيف الازدحام في بغداد لاسيما ذلك الجسر الذي ينتصب نصفه قرب المحطة  العالمية من جهة علاوي الحلة  ترك على النصف دون ان يكمله المقاول"  واية مقاول انه ربما رقم 5 او المنتفع  الاخير الذي رست عليه  المقاولة بمبلغ ربما زهيد فتراه يعمل على المزاج وبما هو متوفر وعلى" قدرصفقة الفليسات الاخيرة" بعد ان انتفع قبله 4 وسطاء دون ان يقدموا شيئا سوى  انهم مجرد مقربين من الجهة  المانحة للمقاولة.

ان مسلسل  الكذب يتواصل ولم يعد يشعر بالخجل اولئك الذين  يسيرون في هذا الطريق  بعد ان باتت عوراتهم بادية للقاصي والداني خاصة اولئك الذين استسهلوا طريق" البلف والخداع والتضليل" وفاقوا حتى مسيلمة.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany