<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي كفى تماديا يا قادة الكرد  لقد حصلتم على  الكثير دون وجه حق !!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

كفى تماديا يا قادة الكرد

 

  لقد حصلتم على الكثير دون وجه حق

 

 

 كاظم نوري الربيعي

  

العراق ليست بقرة حلوب ياقادة الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وجدت لخدمة جشعكم ونهمكم الذي لاحدود له  وان العينات الموجودة الان في الساطة الحاكمة في بغداد ليست باقية الى الابد حتى تستغلون تنازلاتها الناجمة عن ضعفها لجني المزيد دون وجه حق.

ضعوا ذلك حلقة في اذانكم وكونوا ولو مرة موضوعيين في مطاليبكم"  التي لو كانت تصب في خدمة شعبنا الكردي لما ترددنا لحظة بضرورة الدعوة وباصرار الى تنفيذها خدمة لاهلنا الكرد الذين ابتلوا بكم مثلما ابتلى بقية ابناء الشعب العراقي  بسلطة متأمركة لاتقل جشعا عن جشعكم ونهمكم يجمعكم واياها  هدف واحد هو  الحصول على المزيد من الامتيازات حتى تضخمت ارصدتهم   فضلا عن بحثهم  عن المزيد من المنصب والجاه .

منذ غزو العراق واحتلاله وقادة الكرد  لا يعجبهم العجب العجاب بعد كل الذي حصلوا عليه مالا وجاها ومناصب وامتيازات حتى دون وجه حق.

 ولم نكن نشعر بالاسف و بالالم بل لشعرنا بالسعادة لو ان تلك الملايين من الدولارات التي يحصلون عليها من بغداد بطريقة ابتزاز رخيصة كانت تستخدم لخدمة الشعب الكردي الذي ابتلى بهؤلاء ولاتدخل في جيوب قادته .

وفي كل مرة يهددون بالانفصال او الاستقلال والموضة الجديدة" المناطق المتنازع عليها" وهي محاولات الغرض منها الابتزاز لاغير.

  وكان  الاجدر بالوجودين في  السلطة الحاكمة في بغداد ان يقولوا لهم  ومنذ اليوم الاول  " مع السلامة" حتى نخلص من هذا الصداع المزمن الذي اسمه" المظلومية"  وكانهم وحدهم الذي عانوا من المصائب التي حلت بالعراق جراء حكامه المستهترين .

 نعم نقول لهم مع السلامه" مبروك عليكم" دولتكم سموها ماشئتم" مسعود استان"او طالبني استان" او بارزاني استان" " او نجيرفان ستان" اختاروا الاسم الذي تريدون دون ان تمسوا كركوك اوغيرها من المناطق في شمال العراق  التي تسعون الى ضمها لاغراض  معروفة.

وسترون الاخوة الاعداء في " جمهوريتم الجديدة" ياكل بعضهم بعضا وهناك احداث تاريخية  كثيرة تشهد على ما نقول ناهيك عن دول الجوار التي تتربص بهم.

اما الذي حصل فتم  رمي طالباني على المركز ليصبح رئيسا للعراق تخلصا من صداع  ودوار  سيصيب  بارزاني لامحالة ؟؟

 زيباري هو الاخر وافقوا على تسليمه اهم وزارة كان الاجدى ان يراسها شخص اخر غيره خاصة وان السنوات الماضية اثبتت ان  هذا الرجل  فشل فشلا ذريعا واساء للدبلوماسية العراقية العريقة  ايما اشاءة .

فهو لايعمل للعراق بل الانكى من ذلك انه مستعد ان يبيع البلاد مقابل" دهن السير" وهاهي الازمة تتفاقم بين  العراق والكويت بشان  اقامة ميناء  مبارك وزيباري يتعاطف من الجانب الكويتي مثلما تعاطف اخرون مع ايران  وطالبوا في حينها بتعويضها عن سنوات الحرب مع  العراق.

 اما العراق فلا يوجد من يفكر به.

قانون النفط والغاز لايروق لرئيس اقليم  كردستان العراق او كما تصفه وسائل الاعلام الايرانية" رئيس منطقة كردستان العراق".

 الشيئ المثير للسخرية ان متحدثا باسم بارزاني طلع علينا في مؤتمر صحفي فسر فيه تصريح مسعود على انه جاء" ليرطب الاجواء" في حين كان التصريح واضحا وفيه نقدا شديدا وتهديدا مبطنا كالعادة مثلما دعا فيه وبذات الاسلوب الاستفزازي الذي عهدناه الى ضرورة التمديد للقوات الامريكية" من باب الحرص على امن العراق" دون التشاور من الاخرين .

 هكذا فسر المتحدث ياسم بارزاني  تصريح رئيسهم الاخير مثلما فسروا  ولازالوا يصرون على تفسير " الفدرالية" على انها مصدر قوة للعراق وهي في حقيقتها مصدر مشاكل واضعاف وتمزيق  للبلاد.

ماشاء الله على " فخامة الريس"يمتلك عباقرة من المفسرين لتصريحاته   " ما تخرش منهه المية" لايستطيعوا اقناع  حتى  الطفل الرضيع .

السادة القادة  في منطقة كردستان يريدون ان يفرضوا ارادتهم على جميع  العراقيين بما يخدم مصالح حزبيهما والمقربين  منهما من المنتفعين.

ولم يعد يعجبهم اي شيئ ما لم يصب في جيوبهم العامرة من خزينة العراق.

البيشمركة كما  هو معروف مسؤولة عن حماية" كردستانهم" هكذا هم يصرحون لكن عندما تتعرض المنطقة الى قصف ايراني او تركي  يملاؤون الدنيا صراخا مطالبين الحكومة بالتدخل  .

الحكومة في بغداد تدفع رواتب هؤلاء الذين لم يتم ضمهم الى الجيش العراقي مما يعني ان هناك جيشا لاصلة له بجيش  العراق يتلقى اوامره من قادة الكرد لكن الحكومة في بغداد تتكفل بدفع" خاوة " لهم.

لقد بات وجود قادة الكرد في السلطة بنهجهم الذي عرفناه منذ الاحتلال وباء حتى اصبح  هذا الوجود مثار  للمشاكل ومعوقا حقيقيا لمسيرة البلاد جراء سياسة المحاور  والتكتلات والمطالب التي  لاحدود لها  حتى اصبحوا جزءا من مشكلات العراق وليس جزءا من حلولها.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany