%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال |
|
---|
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
---|
كركوك" قدس كل العراقيين الوطنيين الشرفاء"
وستبقى كذلك ياريس!!
كاظم الربيعي
نفط كركوك يبقى خفيفا اخف حتى من بالونات الريس ووزنه ولاادري ربماتخونني الذاكرة من ان نفط البصرة هو الاخر خفيفا .
وكركوك الجميلة بتركيبتها الاجتماعية المعروفة تبقى لكل العراقيين دون استثناء من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ولن تكون الا قدسا لكل العراقيين لاقدسا مقسمة مشرذمة .
هكذا كان على الريس ان يقول بصفته قد عين " رئيسا للعراق وليس رئيسا للمناطق النفطية وتحديدا منطقة النفط خانه" مثلما هو يتصرف طيلة وجوده بالمنصب الذي تفضل عليه به المحتل وبهذا الحال الذي يعطف فيه عليه المجتمع الدولي كرئيس لبلد اسمه العراق وبمباركة من الجار الشرقي الذي كان ملاذا للريس وحاميا له طيلة عقود من السنين متى ما تمرد وناكف وفضله حتى على اخيه الريس الاخر لاسيما في شهر اب عام 1996 عندما نشبت المعارك بينهما واستعان رئيس " كردستان " الحالي بقوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام صدام وطردته من اربيل في حينها لتحتضنه طهران التي بقي وفيا لها رغم اعتقادنا ان هذا الرجل لايؤتمن جانبه هكذا عودنا.
لان الطبع كما يقولون يغلب التطبع.
لقد تربى هذا الرجل على هذا النهج ما بالكم وهو الان في موقع لم يكن حتى يحلم به بل ان ظروف البلاد وحظ العراقيين العاثر هو الذي جعلهم يفيقون على وجوده بالرئاسة وذاك بالحكومة واخر "بالبرلمان". فضلا عن ان " منطقة كردستان العراق " هي الاخرى لاتتحمل رئيسين وان صراعا داميا سوف ينشب كالسابق بين "الاخوة الاعداء" فرموه على المركز في بغداد تخلصا من صداع مزمن.
ليبق الاخر رئيسا لكردستان الى ماشاء الله وهو رئيسا للعراق " الى ان ياخذ الله امانته بعد اتفاق الاثنين على تقاسم " خرجية الخزينة"!!!
عودنا الريس واعني بذلك ريس جمهورية العراق" الديمقرطي " منذ احتلاله على اطلاق البالونات متى يجد ان هناك فرصة لجلب الانتباه او ابتزاز المركز او انه وبحكم خبرته" الثعلبية" يطلق البالون عندما يرى ان هناك ضرورة خاصة وان الامور قد" دجت" في شمال العراق لاسيما في السليمانية بعد التظاهرات الاخيرة والمطالب التي تقدم بها المتظاهرون فضلا عن الوسائل القمعية التي استخدمت ضدهم مما افضى الى استشهاد عدد منهم.
وقد اتحفنا مام جلال بالحديث عن كركوك وبطريقته المعروفه" قدس كردستان" لكنه لم يأت بجديد لان احاديثهم جميعا عن هذه المحافظة وغيرها من المناطق التي يطلقون عليها" متنازع عليها" ويرومون الاستحواذ عليها لن تتوقف متى ما ارادوا اثارتها لابتزاز المتسلطين في بغداد" باعتبار ان هناك حكومة مركز" لايستطيع رئيسها ان يتخذ قرارا واحدا يعكر فيه مزاج الرئيسين فقبل مبادرة الاول بكل ما تحتويه من مخاطر على وحدة ومستقبل العراق الجغرافي كما وان الاخير كان متضامنا مع" المالكي" في جميع ماذهب اليه ازاء المظاهرات والمتظاهرين واعرب عن دعمه له رغم وجوده في تلك الفترة في الكويت.
الريس اراد بتصريحه الناري بشان كركوك ان يهدئ من الاصوات التي تطالب بالاصلاحات في" شمال العراق" الذي تهيمن على مقدراته وتتحكم بمصير الجماهير فيه مجموعتان الاولى تحكم باسم العشائرية لكنها بعيدة كل البعد عن قيم العشيرة الاصيلة تلك القيم التي خبرها العراقيون من خلال عشائر كردية متآخية مع عشائر العراق الاخرى منذ القدم.
واخرى منتفعة تنصلت من مبادئ كانت تنادي بها مما اضطر مجموعات بالانشقاق عنها ليلتف حولها الشعب الكردي الذي عاني ولايزال يعاني الويلات من هتين الشخصيتين اللتين فرضتا نفسيهما على الشعب الكردي العراقي بعد ان كانتا سببا وراء كل مصائبه في حروب لاناقة له فيها ولاجمل بل ان غايات وراء كل تلك المصائب ها قد استثمرها" الرئيسان" رئيس العراق ورئيس كردستان لحساباتهم الخاصة ولعوائلهم " ممثلة بمليارات الدولارات " وبالمناصب و هي ثمرة تضحيات ودماء الشعب الكردي الذي ابتلى بهما طيلة عقود من الزمن وحتى وقتنا الحاضر.
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي