<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي هل التصعيد ضد ايران للاستهلاك المحلي  ام ان في الافق  غيوم حرب جديدة ؟؟
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

هل التصعيد ضد ايران للاستهلاك المحلي 

 

 ام ان في الافق غيوم حرب جديدة ؟؟

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

يتضح من خلال تسارع الاحداث والتصريحات ان هناك طبخة يجري الاعداد لها لتشمل ايران ايضا مع سورية  وبتنسيق امريكي مع الجامعة العربية ضد دمشق الى جانب  التصريحات الاسرائيلية وعلى اعلى المستويات لتوجيه ضربة الىايران تزامنا مع تقرير للوكالة الدولية للطاقةالذرية يتوقع البعض وحتى طهران نفسها  ان يصدر ويتضمن"  كشف جهود ايران لامتلاك سلاح نووي" وهو  تقرير تم ترتيبه وفبركة محتواه وتحديد وقته امريكيا مما يبيح للولايات المتحدة واسرائيل الاعتماد عليه لفعل شيئ ما لانه يعد ورقة رغم عدم مصداقيتها وعلى طريقة ورقة اسلحة الدمار الشامل  الكاذبة التي استخدموها ذريعة لغزو العراق واحتلاله.

 في تل ابيب تتوارد المعلومات عن  استعدادات اسرائيلية لتوجيه  ضربة الى  ايران وقد ازداد الطلب على الكمامات الواقية في اسرائيل وهي ذات اللعبة التي لعبوها ازاء العراق  في حرب عام 1991 وكانت الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل مجرد صواريخ عادية  لاتحسن حتى ضرب الهدف " صواريخ عشوائية غبية" لاترقى الى ذكاء صواريخ العم سام وحلفائه.

ايران من جانبها لم تكذب الخبر فقد ردت بانها ستزيل اسرائيل من الوجود ان هي تعرضت لضربة اسرائيلية .

كيف وباي سلاح ستزيلها؟؟

 الله اعلم!!!.

هل كل الذي نسمعه مجرد حرب كلامية ياتي للاستهلاك المحلي ام لممارسة مزيد من الضغوط. على ايران وسورية  ام ان هناك مسعى جادا  لضرب ايران ستكون نتائجه كارثية على المنطقة عموما  باعتراف مسؤولين غربيين كبار بينهم امريكيون.؟؟

اما سورية فهي المستهدفة خاصة وان الجامعة عازمة على عقد اجتماع السبت باعتبار ان النظام في دمشق لم يلتزم ببنود لجنة الجامعة التي تراسها " امارة قطر المتامرة"  والمؤتمرة باوامر الامريكيين والاسرائيليين.

اي ان  الجامعة هي الاخرى تحولت  الى جامعة امريكية وليست عربية وكانت تصريحات امينها العام الاخيرة التي رفضتها  سورية تصب هي الاخرى في خدمة السياسة الامريكية.

تزامن  ذلك مع عزم تركيا اقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية.

علينا لا نستبعد المغامرة التي قد تجر المنطقة الى حرب جديدة اذا فشلت الضغوط  التي تمارسها " واشنطن" والجامعة  العربية" بالاسم" فقط وكذلك تركيا التي تحولت الى راس جسر للتامر في المنطقة بعد ان صدق البعض سياستها ازاء غزة واسرائيل وهي التي ابقت على ذات العلاقة مع تل ابيب دون ان يمسها تغيير  رغم التهديدات التي يطلقها اوردغان بين فترة واخرى وبعصبية بادية على وجهه وكانه صادق فيما يقول لكن تلك التصريحات هي الاخرى للاستهلاك المحلي ولخداع من بقي يصدق ان انقرة جادة في عدائها و لم تعد صديقة  الى " تل ابيب" منذ حادث سفينة مرمرة.

وبغض النظر عن طبيعة التصريحات من جميع الاطراف ايرانية  امريكية اسرائيلية ومن جامعتنا العربية بالاسم وتركيا. بصرف النظر  عن كل ذلك

   فان هناك من يعتقد ان خروج النظام الحاكم في سورية معافى دون ان تمسه رياح التغيير او فشل  محاولة ثني ايران عن موقفها الداعم والمساند له  فهذا يعني ان المنطقة قد تتجه الى تغيير ليس في صالح سياسة واشنطن واسرائيل والدول التي جندت نفسها لخدمة المشاريع الامريكية.

 هذا ما تخشاه واشنطن واسرائيل فنراهما يحثان الخطى ويفبركان الاكاذيب تارة عبر تقريرالوكالة الدولية للطاقة الذرية وتارة حث المناهضين لدمشق على عدم تصديق وعود النظام وتارة من خلال دفع الجامعة العربية على اتخاذ خطوة قريبة من تلك التي اتخذتها ضد  ليبيا التي استثمرها الغرب للتدخل واسقاط نظام القذافي الى جانب الضغوط التركية بهدف التخلص من نظام  بشار الاسد وعدم اعطائه فرصة  لاستعادة انفاسه حتى تكتمل الحلقة رغم شعور الجميع ان ذلك لن يتم دون اندلاع حريق هائل يشمل عموم دول المنطقة الى جانب اسرائيل وربما حتى تركيا التي استبقت الاحداث  حين اقامت درعا صاروخيا امريكيا على اراضيها اعتبرته ايران  موجه ضدها وهددت بضربه في حال تعرضها لعدوان امريكي .

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany