|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
|---|
جمعة الغضب العراقي كشفت المستور
وارعبت اكثر من ديناصور!!
كاظم الربيعي
يحلوا للقابعين في المنطقة الخضراء بحماية المحتل ان يتحدثوا عن الديمقراطية وحق الشعب في التظاهر واذا بجمعة الغضب تكشف نواياهم الشريرة ازاء العراق وشعبه بعد اسفرت اعتداءات قوات الامن والشرطة على المتظاهرين عن قرابة عشرين شهيدا معظمهم من الشباب الذين لم يعرفوا " البعث" الذي لايكل ولايمل رئيس حكومة المحتمين بالقوات الامريكية عن وصف من يشارك في التظاهرات بانهم " صداميون او ارهابيون" وخرج مطالبا وبلا وجل بعدم التظاهر قبل يوم من اندلاع التظاهرات ليتضح ان رئيس الحكومة" الديمقراطية" لديه لواء عسكريا خاصا يحمل الرقم 54 يحتمي به ومسجل باسمه ويتحرك بامرته مثلما يتحرك المتمترسون في اقبية ودهاليز منطقة"الخضر " بمشيئة ولي نعمتهم المحتل الامريكي .
هذه هي الديمقراطية التي يزعم ديمقراطي اخر في الشلة وكان هو ايضا قد ذاق طعم منصب رئيس الحكومة لكنه لم يسلم رئاسة الحكومة الا بجرة اذن امريكية " الجعفري" قال " الدكتاتورية ولت ونحن نعيش مرحلة ديمقراطية لايمكن المساس بها لكنه اباح التظاهر من اجل" الاصلاح" لانه " اصلاحي ومصلح في ان واحد , انه فلتة المرحلة الديمقراطية التي يعيشها العراق منذ ثمان سنوات هو وبقية البطانة الحاكمة.
الريس وكانه لايرى و لايقرا ولايسمع وهو كذلك فقد شد الرحال الى الكويت زائرا قبل يوم من ذلك اليوم"" يوم الجمعة الدامي يوم الغضب العراقي على السراق واللصوص الذين استخفوا بالعراق واهله ونهبوه في وضح النهار ".
الكاكه يبقى شيطان كما عرفناه كان يعنيها حتى اذا وقع الذي وقع " يطلع منهه وايذبهه ابراس غيره ".
وهناك سابقة عندما قال" لن اوقع على قرار اعدام صدام حسين ليترك الامر لابي اسراء صاحب صولات قوات النخبة "و قائد اللواء 54 حتى يتكفل بذلك وهو ماحصل.
ليبق الريس بوضع كويس.
بالمفهوم العام كانت تظاهرات الجمعة بداية لاحتجاجات وتظاهرات مستقبلية سينظم فيها الشعب قواه ليوجه المزيد من اللطمات الى الوجوه الكالحة التي لاتستحي من الكذب او النهب او محاولة التدليس والخداع بما في ذلك قادة قوى سياسية واحزاب كان لها تاريخ معروف ضحى الكثيرون من اجلها واذا بهؤلاء القادة لاسيما " الديناصورات" من قادة " الحزب الشيوعي" ذلك الحزب الذي هرب منه حتى الفلاحين والعمال وهو ما كشفت عنه " الفترات الانتخابية" التي مر بها العراق رغم ضحالتها كونه لم يحصل على اصوات ليبق مرتعا ومصدر رزق لبعض قادته المخضرمين" ديناصورات" الديمقراطية المتأمرة" بعد ان نفضت عنه الجماهير يدها وغادرته كوادر وطنية تعمل الان في الصف الوطني ومع الجماهير بعد ان شعرت بخيانة قادته وتمترسهم مع المنتفعين من مصائب " الامبريالية"واجنداتها .
كم شعرت بالحزن وانا ارى موقف هذا الحزب من تظاهرات الجمعة كونه كان يقف على الحياد بل حتى بالضد من مطالب الجماهير فضلا عن مواقف تكنلات اخرى تتحرك " جماهيرها" بريموت كونترول" معمميها من الذين يتسلمون " الخمس والزكاة بالدولار.
كان يوم الغضب العراقي بحق صفعة وجهها العراقيون لم يتوقعها الذين اصابهم خدر المنصب والجاه والمال الحرام بعد ان حولوا الوطن الى خربة وركام وعبثوا بمقدرات المجتمع ونسيجه الاجتماعي.
ان عمليات الترقيع التي تسعى السلطة الى اجرائها ممثلة باقالة بعض المحافظين لاترقى الى حجم مطالب المتظاهرين والمضحين بحياتهم.
انها عملية ضحك على الذقون مثلما يحاولون ان يضحكوا ايضا على المواطن بادعائهم تشكيل لجنة للتحقيق في اطلاق النار على المتظاهرين.
خوش لجنة او خوش لجان وصل عددها الى الالف"
منذ سبع سنوات ونحن نسمع بتشكيل اللجان!!
والقبض؟؟
اقبض من دبش من هذه اللجان ومن الذين يشكلونها وحتى من الذي اوعز بتشكيلها لانه مغرم كما يبدو حتى الثمالة بتشكيل اللجان الوهمية.
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
