<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي      ما سر رواج "موسم الحج"  لدى السياسيين العراقيين  الى اربيل  ؟؟؟
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

ما سر رواج "موسم الحج"  لدى السياسيين العراقيين  الى اربيل ؟

 

 كاظم نوري الربيعي

 

 نضحك حقا من الاعماق  من شدة الالم والحزن وشر البلية مايضحك  حين نسمع ان هناك مبادرة لطالباني من شانها ان ترتب الاوضاع في العراق بين الفرقاء الذين  لاحدود  لجشعهم في السلطة والامتيازات مثلما   لفنا الحزن المشوب بالسخرية ونحن نرى "  من يسمونهم   ساسة في " العراق " الديمقراطي الجديد"    وهم يهذون ويتمكسون ب" مبادرة بارزاني"  مثلما يحاول الغريق ان يتمسك  بقشة علها تنقذه من موت محقق.

نقول ذلك لااستخفافا ولا استهانة  بهذين الرجلين لكن الحقيقة الماثلة للعيان توضح ان" واشنطن" هي التي تطلب من بارزاني التدخل واخر طلب امريكي كان  دعوة من سفير " واشنطن" في العراق له بضرورة تدخله بشان ملا شواغر الوزارات الامنية في الحكومة" العتيدة".

 هل واشنطن  تخشى مفاتحة المالكي وهي التي بمقدورها ان تامره امرا"    ام انها تخاف من قيام المالكي"  بصولة عسكرية " مشابهة لتلك الصولات ضد المواطنين  واخرها محاصرة المتظاهرين العراقيين العزل في ساحة التحرير المطالبين بحقوق مشروعة.

 ام خشيتها من جماهيره  الماجورة التي اوعز لها بالخروج لمواجهة  المد الشعبي المناهض له ممثلا بالمتظاهرين  المطالبين بحقوقهم والاعتداء عليهم في ساحة التحرير مثلما سخر " شيوخ عشائر من مؤيديه "  وخدع اخرين منهم في اساءة لهم للمشاركة في تظاهرة مؤيديه العدوانية .

 ربما هذا هو الذي  ارعب " واشنطن" من المالكي  وهو مااضطرها  الى ان توسط البارزاني او حتى طالباني؟؟

 تخيلوا الصورة  جيدا!!!

  اننا ندرك ان لاشان لطالباني ولابارزاني  لا بالعراق ولا  باهله حتى لو ذهب الى الجحيم  مثلما لم يعد يعنيهم في ذلك  حتى الشعب الكردي  الذي  يعاني  هو الاخر ايضا من تسلط هذين الرجلين والمحيطين بهما بقدر اهتمامهما بمصالحهما"  وبما  يصلهم من خزينة المركز"   والحصول على المزيد من المكاسب وفرض مطالب استفزازية بعد ان تحول العراق بعد الاحتلال الى " الرجل المريض" في المنطقة اما تدخلهما عندما تنشب " عركة بين   القصابين"  في السلطة الحاكمة في بغداد فياتي بايعاز امريكي  اولا  و خشيتهما ثانيا من ان يغرق  القارب وهما" طالباني وبارزاني" " نفرات فيه" لان  الجميع في قارب واحد واذا غرق هذا   القارب الذي  ربانه واشنطن اقرا  السلام عليهم جميعا.

 تضيع الامتيازات وملايين  الدولارات وتتبخر الاحلام ولم نعد نسمع كلمة" دولة" الرئيس لاهنا ولا هناك .

من هذا المنطلق فقط يتدخل طالباني وبارزاني بعد ان اصبحا من اصحاب الملايين في عشية وضحاها.

طالباني وبارزاني يعجزان حتى هذه اللحظة عن ترميم " البيت الكردي" مثقوف السقف فكيف الحال بالعراق كله ؟؟.

 ولو  شاءت الاقدار وكان" طالباني" بعيدا عن رئاسة العراق وقريبا  من "دولة"   الرئيس بارزاني  لشاهدتم العجب العجاب وما سيحصل بين" الاخوة الاعداء" لكنهم لعبوا لعبتهم الذكية ورموه " رئيسا للعراق" ولفترتين متتاليتين وربما سيبقى رئيسا مدى الحياة حتى ياخذ الله امانته ضاربين حجرا بعصفورين.

بالامس سمعتم عندما اتهم طالباني نشيروان مصطفى بانه استغل"  مبلغا من المال قدره مليون دولار  قدمه له لاقامة مشروع  لكنه   اسس فضائية بدلا من ذلك وقال طالباني : ان" نشيروان بافلوسنه ايهاجمنه".

لاادري من اين  اتى طالباني بهذه " الملايين"   وتحول  الى  حاتم طائي العصر ؟

 وهل تحول الى خواردة بقدرة قادر  اخر عمره وهو الذي لايكف عن تصريحاته التي تقول انه لايملك شيئا في حياته سوى شقة في دمشق ؟

 الشيئ المضحك ان زعيم " القائمة العراقية"  حول اربيل مؤخرا الى  قبلة يحج اليها  ما ان شعر بالضيق وكلما زار " دولة رئيس كردستان" يعود مبتسما متفائلا بالخير العميم.

قادة  الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني  عجزوا او بالاحرى لن  تحدوهم الرغبة  وليست لديهم النية بايجاد حل لقضية المعارضين الكرد او تحقيق مطالبهم وفي مقدمتهم   حركة التغيير بزعامة نشيروان مصطفى والتنظيمات الكردية الاخرى  المؤتلفة معها.

وها نحن نسمع الاتهامات التي يوجهها  طالباني لهم والتي اخرها المليون  دولار

 فكيف الحال  بالنسبة  لحسم الخلافات بين المالكي وعلاوي؟؟

  لاتتعبوا ايها السادة انفسكم بالحديث عن مبادرات  من طالباني او بارزاني تخص العراق تلك  المبادرات التي يهرول وراءها علاوي والمحيطين به.

ومن الافضل لكم ان تطلعوا على  كتاب التيارات السياسية في كردستان لصلاح الخرسان وهو قراءة في ملفات الحركات والاحزاب الكردية في العراق او كتاب " الاكراد والموساد"وهو كتاب موثق بالصور لكاتب فرنسي.

 بهذا وحده  يمكنكم ان تكتشفوا  اي اهتمام ومحبة  لدى بارزاني وطالباني بالعراق وشعبه بما في ذلك اهلنا الكرد ؟

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany