|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
لا للأحتلال |
|
|---|
|
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
|
|---|
"الديمقراطية المتأمركة " تعني الفساد واللصوصية في العراق
كاظم نوري الربيعي
لن يمر يوم الا وتتكشف فضيحة تغطي على ماسبقها من فضائح وهو ما يتطلب فتح سجل وتثبيت كل تلك الفضائح وتدوينها لان ما نسمع به يرقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية التي يعاقب القانون مرتكبيها باعتبارهم "قادة مافيات" وليس مسؤولين اوحكاما يقودون بلدا نحو " الديمقراطية" تلك الكلمة التي لاتفارق السنة المسؤولين في العراق لكن ممارساتهم التي تتكشف يوميا توحي بانهم قدموا الى العراق بهدف تدميره ونهب ثرواته وايذاء الشعب والانتقام منه.
والا ما الذين يمكن ان نطلق عليه من تسمية ما تكشف عنه" لجنة النزاهة" وتتناقله وسائل الاعلام من اعمال وصلت حد " طلاء نشارة الخشب بالصبغ الاسود باعتبارها" شايا مستوردا".
اوبماذا تفسرون صفقات الزيوت " منتهية الصلاحيات ونهب ملايين الدولارات"؟
وبماذا تفسرون صفقات المواد الغذائية الفاسدة الاخرى والتي جميعها لاتصلح للاستهلاك البشري؟؟
استيراد لعب اطفال بدلا من معدات تتعلق بالطاقة الكهربائية والوزير يرمي التهمة على نائبه والنائب يرمي التهمة على اخرين حتى يضيع " راس الشليلة".
وهكذا ربما نحن بانتظار تشكيل مزيد من اللجان .
في الحروب كنا نسمع " بتجار الحروب" وهم طبقة تستفيد من الحروب" التي تجلب الكوارث من خلال التلاعب بقوت الشعب او رفع الاسعار مستغلة ظروف المواطن في الحرب او استيراد بضاعة رديئة غير مستوفية الشروط الى اخر تلك الممارسات التي ترقى الى مصاف " الجريمة" من هذا المنطلق ربما جاء الوصف الذي يقول " مصائب قوم عند قوم فوائد"
يا للمهزلة حتى الامريكيين هؤلاء اللصوص الكبار" 5 نجوم" خرجوا عن صمتهم جراء ما يحدث من فساد في العراق حين اتهموا رئيس الحكومة " الديمقراطي جدا" بالتغطية على الفساد وحماية المفسدين.
لم تبق مؤسسة او دائرة او مصرف او بنك في العراق او حتى جامعة الا ودخلت سجل " الفساد".
المصرف الزراعي طالته ايادي اللصوص مثلما طالت في السابق مصرف الرافدين في الكرادة وقتل حراس ايرياء.
والبنك المركزي هو الاخر تعرض للاختلاس اكثر من مرة اعقب ذلك نشوب حرائق مقصودة لوثائق للتغطية على السرقات وهو اسلوب يدل على خبرة هي اقرب الى اساليب المافيات.
فضيحة الاستحواذ على اراض مبان تابعة " لاكاديمية البكر سابقا " ولهف المقسوم بمشاركة مسؤولين في الحكومة وبملايين الدولارات.
وزارة الدفاع هي الاخرى مشمولة بالصفقات الوهمية و" الكومشن".
كل هذا يحصل ويحلوا لرئيس الحكومة وغيره من الموجودين في السلطة" ان يتحدثون عن" برلمان" وسلطات" تنفيذية و" تشريعية" وقضائية".
والانكى من ذلك انهم يدعون استقلالية هذه السلطات عن بعضها البعض وكذا الحال بالنسبة للقضاء هو" الاخر " مستغل" بالغين كما يلفظها السودانيون وليس مستقل كما يزعمون.
في كل يوم نرى العجب العجاب ونسمع عن قضايا لن تمر علينا في حياتنا الا في عهد السلطة " الديمقراطية المتامركة" التي اعقبت غزو العراق واحتلاله حتى وصل الحال بالعديد منهم بان لايخجل ولايرف له رمش وهو يستمع الى الشعب العراقي وهو يردد كلمة" حرامية" التي باتت لاتفارق لسان حتى الصغير .
وبدلا من ان تستجيب الحكومة الى مطالب العراقيين التي لاتتعدى القضايا البسيطة والمشروعة والتي هي من واجبات السلطة وليست منة يطلع علينا" " الديمقراطي جدا" بمقولة المشاغبين وفلول البعثيين وهو يوجه مثل تلك المسميات الى المتظاهرين الذي يوجد بينهم الى جانب الشباب نساء واطفال وشيوخ لكن هذه المرة نسي ان يوصمهم ب" الارهابيين" ردا على المطالبات له بالرحيل من الحكومة التي لم يعد لها قيمة او وزن يذكر بعد ان فقد شرعيتها بعدم تحقيق اي وعد قطعته وهي التي تضم اكثر من " 43" وزيرا ليتجاوز العدد حتى " علي بابا وجماعته" بفارق حراميين اثنين .
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
