<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي  ابو " دعاء"  وربما ابو رغال كذبة مخابراتية امريكية جديدة  في  العراق!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

 ابو " دعاء"  وربما ابو رغال كذبة مخابراتية امريكية جديدة  في  العراق!!

 

 

كاظم نوري الربيعي 

 

كما توقعنا لابد للادارة  الامريكية التي لاتعرف الصدق في حياتها وعاشت على " البلف" وحبك الاحابيل والروايات الكاذبة سواء كانت ادارة جمهورية ام ديمقراطية فالامر سيان لابد  لل " سي اي ايه" ان تتحفنا ببراءة اختراع جديدة تبحث من خلالها عن ذريعة  لبقاء قواتها بالعراق الى ما تشاء هي وليس الشعب  العراقي  حتى لو طلعت الملاييين الى الشارع تطالب بانسحاب القوات الامريكية من العراق.

  الى جانب حاجة القوات العراقية لمزيد من التدريب كما يزعمون بهدف الابقاء على القوات الامريكية المحتلة في  العراق هاهي الرواية الامريكية الجديدة  تضاف الى روايات العم سام  ممثلة ب" ابو دعاء" على انه قائد جديد لتنظيم القاعدة في العراق بعد الزرقاوي وابو"فلان المصري" حيث اعلن عن قتلهما دون ان يرى احد" جهرتيهما" مثلما حصل مع رواية " بن لادن".

 ولو كانت واشنطن صادقة بكل ما تورده من روايات لكان بامكانها القاء القبض في حينها على الزرقاوي الذي حددت مكانه في قصتها كما كان ايضا بمقدور قواتها ان تلقي القبض على" بن لادن" حيا طالما انه لم يكن مسلحا كما قالوا او على الاقل عرض " جثته" للعالم قبل التحدث عن رواية رميها في  اعماق مياه بحر عمان.

اعلان  مسؤول امريكي عن" ابو دعاء" يجعلنا  امام تفسيرين اولهما ان  الادارة الامريكية من خلال وكالة الاستخبارات المركزية " سي اي ايه"

هي التي تقود هذا التنظيم وتسخره وفق  اجنداتها الخاصة في العالم بما في ذلك  في المناطق التي تخضع  للاحتلال الامريكي مثل العراق وافغانستان وحتى في اليمن وشمال افريقيا وفي اية منطقة من العالم فلديها اسماء كثيرة ومبتكرات عديدة من يدري سيكون اسم قائد تنظيم القاعدة في العراق بعد " ابو دعاء" " ابو رغال" خاصة بعد ان يؤدي الاول مهمته بنجاح لتبدا التفجيرات والتفخيخات والتدمير في العراق التي يقف وراءها المحتل والميليشيات والجماعات المرتبطة بالاستخبارات الامريكية المنتشرة في العراق وتصدر بعدها البيانات عن مسؤولية  ذلك مذيلة باسم التنظيم بقائده الجديد في العراق" ابو دعاء" الذي هو من ابتكار امريكي.

وما ان يصيح الناس في العراق الويل حتى يقال اما  رأيتم الحاجة الماسة للوجود الامريكي الابدي في العراق؟؟

ليتم الاعلان بعدها عن" قتل " ابو دعاء" قتله وليس القبض عليه حيا  لان ذلك هو " سر المهنة".

العراق وفق البيان الامريكي والاعلان عن وجود" ابو دعاء"  مقبل  على تفجيرات هي من صنع " امريكي" قبل كل شيئ لكننا لانبرئ الميليشات التي ادمنت على قتل العراقيين بدم بارد خاصة وان لدى القوات الامريكية الالاف من الذين ستسخرهم  للقيام بذلك.

 هل نسيتم  قصة استمرار وجود  "عصابات " بلاك ووتر " وغيرها وهم بالالاف كما علينا ان لاننسى اعلان واشنطن عن عزمها ان يتكون كادر سفارتها في العراق من 20 الف.

ان هذا العدد يكفي  لاستمرا ر احتلال بلد مثل العراق لمئة عام لاسيما وان الاجواء والمياه وحتى الارض لازالت تخضع لاشراف المحتل الذي ترك  الجيش العراقي الجديد بعد تشكيله وهو لايمتلك مقومات الجيش اصلا نظرا لافتقاره الى المعدات العسكرية التي توفر الحماية للعراق لتتكفل القوات الامريكية بذلك وهي عملية مقصودة مثلما ساهم الجانب الحكومي العراقي هو الاخرباهمال الجيش طيلة السنوات الثمان الماضية  بعد الاختلاسات وفضائح  عقود الاسلحة الكاذبة التي  ضاعت بسببها    مليارات الدولارات المخصصة للتسليح.

  ابو  دعاء في العراق و سيف العدل هو الاخر حل محل بن لادن مؤقتا وفق الادارة الامريكية وهو ضابط مصري كما قالت ويعتبر الشخص  الثالث في القاعدة بعد بن لادن والظواهري.

ولاندري لماذا لم يكن الظواهري مثلا خليفة بن لادن الذي اغرق شاشة فضائية الجزيرة بالاشرطة المسجلة طيلة السنوات الماضية دون ان تخضع الجزيرة"  لسؤال امريكي واحد" من اين تاتي بمثل هذه الاشرطة لشخص مطلوب".؟

ربما الولايات المتحدة تخشى ان تسال قطرعن ذلك  بعد ان تحولت الى " دولة قطر العظمى" واصبح لها قواعد عسكرية في المياه الاقليمية الامريكية!!

كيف تستطيع الولايات المتحدة ان تسال الدوحة عن كل  ذلك؟؟

  رواية" ابو دعاء"   كذبة امريكية جديدة حقا تضاف الى اكاذيب الولايات المتحدة التي لاتحصى ولاتعد ولم تعد تنطلي حتى على العراقي  وهو في المهد هدفها اغراق العراق  بمساسل  مرعب جديد من التفجيرات والمفخخات حتى يهب حكام العراق بالتمسك بوجود عسكري امريكي الى يوم يبعثون.

 لكن الماساة تكمن في ان شعوب تلك الدول وفي مقدمتها شعب الولايات المتحدة  لازالت  تصدق كل تلك الروايات   المفبركة التي ينسجها  صانعو " ابو  دعاء" وغيره من الاسماء التي تختفي وراءها كل مشاريعهم للاستحواذ على  الثروات الطبيعية ونهبها وفي مقدمتها النفط والتحكم بالممرات والمناطق الستراتيجية في العالم واخضاعها   لاستراتيجية الغرب والولايات المتحدة واسرائيل.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany