<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: مشــيجيخة!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org             مقالة للكاتب صالح حسين - أبو سارة           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 

حكايات فلاحية: 

 

مشــيجيخة!

 

صالح حسين  

تشرين ثاني – 2011

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بمناسبة عيد الأضحى المبارك - 2011...وكل عام وأنتم بخير، أعاده الله على الأمة الإسلامية والعربية و ( التيار الديمقراطي  )  الكردي   100%،  بالخير والبركة!

قال الله تعالى في كتابه الكريم، ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) و ( لا يصلح الله قوما حتى يصلحوا ما في أنفسهم ) صدق الله العظيم !

تحية للتيار الديمقراطي:  بمناسبة نشر " صور " المشاركين في أفتتاح مؤتمره التأسيسي  في بغداد ـ ماتع ـ 23 / 10 / 2011 / موقع ينابيع !

 مع ملاحظة تقول: تم بعونه تعالى، إعلان تشكيل التيار الديمقراطي الجديد من ( الحزب الوطني الديمقراطي – أ ) و ( الحزب الوطني الديمقراطي - ب ) الذي تأسس بعد الأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 و ( الحزب الشيوعي العراقي –  الذي تأسس عام 1934 ) و ( عدد من الشخصيات الأكاديمية والمثقفين ورجال الأعمال )! وأخرى تقول: أول فوتـّه شرّم تراجيها.

 يخلو البيان الختامي الصادر في 1 / 11 / 2011  من أي إشارة للأحتلال الأمريكي وما سببه أو خلفه من ( خراب ودمار )  للعراق والعراقيين وإن وجدت فهي إشارة خجولة، لاتليق بالشيوعيين العراقيين وتاريخهم النضالي وتيارهم الديمقراطي... كما إتخذ المؤتمر مجموعة من القرارات والتوصيات ( أبرزها – أهمها ) توجيه التحايا الى رئيس ( مجزرة بشتأشان ) جلال الطلباني، ورئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، ورئيس مؤسسة المدى فخري كريم...الخ !!

تعليق: هنيالج يل بيتج على الشط وين ما ملتي غرفتي ... ألله يرحمك عبد السلام عارف !

وأوضح عضو التيار( الشكرجي ) أن القاسم المشترك بين الأحزاب والشخصيات في هذا التيار هو الديمقراطية والعلمانية، لافتا الى أن باقي – الشكرجية –  والكتل السياسية تتخذ من الدين غطاءً للمتاجرة السياسية...-  كلام جميل - !

بدوره قال عضو التيار ورئيس شركة ( Nomad - للسجاد الأيراني ) مركزها في العاصمة الجيكية - براغ  ( مفيد الجزائري )  لـ ( آكانيوز) أن هناك حربا باردة بين الكتل السياسية الكبيرة والصراعات على المراكز الرئيسة في الدولة، موضحا أن التيار الديمقراطي سيساعد على إزالة هذه التوترات والتجاذبات التي لا تخدم البلاد.

 تعليق: الأستاذ ( الجزائري ) حريص على الكتل السياسية...ولكن بأستثناء التوترات والخلافات والتجاذبات داخل الحزب الشيوعي العراقي... وسؤالي لعضو التيار الديمقراطي ( الجزائري ) إذا كنت شاطراً إلى هذا الحد وفلتة زمانه بـ( التحالفات والأصلاح )...فلماذا لايصلح أحوال حزبه من الداخل، فهو أي ( الحزب ) أقوى من تجمعات هذه الكتل وتياره الجديد، إذا جمع شمله... ولا يصير والكلام موجه ( للجزائري ) مثل ( دجاجة ) أم سرحان ( تكَاكَي في البيت، وتبيض عند الجيران )، عموماً الكلام معه يحتاج الى نكران الذات من طرفه أولاً!؟... أما الرفيق ( أبو فلاح –  جاسم اللبان ) يكفي إنه مثل ( الخضرمـّة ) محطوطة ( مشكولة )على الصدر عن الحساد !!.

ماشاء الله قيادة( شيوعيي الأحتلال ) مثل ( بول - زهر / الطاولي ) لهم أربع وجوه ( عميل، تاجر، محتال، وشيوعي ) يضوّن على ( أربع ) أو كل إلإتجاهات!

كاظم حبيب: " إلى الأخوات والأخوة الكرام أعضاء مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق / بغداد... الأخوة الكرام أعضاء لجنة التنسيق العليا لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي... تحية نضالية "

تعليق: الأستاذ ( كاظم حبيب ) أطال ألله بعمره، مثل ( القابلة –  الولادة - الداية ) كل يوم في بيت! جاك ولد ...جتك بنت! ...بس لاتنسانا من البشارة!...لكنه نسا أو تناسا أن أغلب الولادات مشوهه في العراق الديمقراطي الجديد الذي باركه وبشر بمولوده !...ومن الواضح إن هذا المولود لاهو ذكر، ولا هي أنثى!

رزكارعقراوي: ينعقد مؤتمركم - وعلى رأسه الحزبين الكرديين، الأتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني -  في أوضاع معقدة وحساسة يمر بها العراق وإقليم كردستان من حيث احتكار السلطة و سيادة حكم المحاصصة القومية والطائفية والفساد والاستبداد بمختلف أوجهه، وتنامي التفاوت الطبقي والاجتماعي، ويتزامن ذلك مع ثورات الربيع العربي والاحتجاجات الكبيرة التي تعم العالم الرأسمالي المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة، مع ملاحظة تأكيد تقول: تليت الكلمة في مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق الذي عقد في بغداد - العراق يوم السبت المصادف 22- 10-2011 . -  كلام خارج التغطية - !

تعليق: قسماً بالـ( ... ) التيار الديمقراطي الجديد هو: كردي إبن كردي 100%  بس لابس ( عكال ودشداشة ) وهؤلاء بالأصل من الجحوش العرب !! لاينقصهم إلا تأييد ومباركة مسؤول رابطة الأنصار" العسكرية " الفريق ( نعمان علوان التميمي ) مع ( دفع –  صرف ) بدل أنذار بدرجة ( ج )  و الهدف حراسة ما يسمى بالأراضي المتنازع عليها بين المركز والأقليم، وكأنها هي ( أراضي ) بين دولتين متجاورتين مستقلتين، وهذا ما زرعه ( بريمر ) وعملائه في المادة ( 140 ) الخاصة بكركوك ومشتقاتها، أما الستراتيجية فهي: أضعاف دور الحزب الشيوعي العراقي إذ لم نقل القضاء عليه تماماً، وسكرتير اللجنة المركزية للحزب ( حميد مجيد ) نتمنى له الصحة، يبيع أبتسامات في غرفة الأنعاش!... أما ( جاسم الحلفي ) فهذا يرادله ( مشيجيخة ) خاصة به، وربما لانحتاج لها أصلاً!

ومن الطبيعي أن تكون النتيجة بهذا الشكل أو أكثر من ذلك بكثير وإلا بـ( ثواب من ) يأخذون أنصار معاوية ( الجحوش الحمر ) وغيرهم من ( التيار الديمقراطي ) رواتب ومساعدات وقطع أراضي وسيارات ودور سكن، ومكاتب مدفوعة الأجر من الأحزاب الكردية !... أتقوا الله في أنفسكم و أياكم والفتنة! وإتقوا الله وكونوا مع الصادقين، يا أحفاد ماركس وأنجلس ولينين.

نرجع لعنوان الحكاية الفلاحية ( مشيجيخة ) ربما أن البعض من ( الأكادميين والمثقفين ورجال الأعمال ) لايدركون أو لايعرفون معناها، وفي أعتقادي أن ( فلاحي ريف  محافظة واسط - الكوت ) فقط يعرفون مفردة ( مشيجيخة ) والراحل ( أبو كاطع ) هو الذي أشاع و أحيا هذه المفردة في كتاباته اللاذعة في منتصف السبعينات من القرن الماضي...الخ.

 والـ(مشيجيخة ) هي أرض قليلة المساحة، محيرة في القسمة يعني ( لا هي بالعرض ولاهي بالطول ) وغالباً أرضها ( صبخة ) قليلة الأنتاج،  ودائما ما تكون أما في ( أعلى –  قمـّة ) الأرض الزراعية وأما في أسفلها، وإذا ما نظرنا سياسياً إلى ( التيار الديمقراطي ) فهو يشبه تماماً الـ( مشيجيخة ) الزراعية لدى الفلاحين !!!

ولكي لايزعل البعض مني في التسمية ( مشيجيخة ) ربما أن قصة ( التيار الديمقراطي ) مثل أو ( تشبه ) قصة ( ملا عبود الكرخي ) و ( عطية المسودن ) ...في يوم من الأيام جلس ( ملا عبود الكرخي ) في ( بلم - مركب نهري ) صغير،  لينتقل من مدينة ( المسيب ) إلى مدينة ( الكوفة ) فوجد نفسه أمام عائلة ( عطية المسودن ) وما أن تحرك ( البلم - المشحوف ) حتى التمس ( عطية ) من ( الكرخي ) أن يسلفه سيكارة من نوع التتن ( اللف ) قائلا: إذا تسمح وتتفضل عليَّ  ( ملا علوان ).

 سارع ( ملا عبود الكرخي ) لتصحيح الاسم، آسف أخي، أنا ( ملا عبود)  وليس ( ملا علوان ) واصل ( البلم – المشحوف ) طريق سيره ... فوصل الى منطقة ( بوفشيكه ). فألتفت ( عطية ) وسأله قائلا:  إش إسم المنطقة هذه ( ملا عليوي )؟  

إضطر الشاعر ( الكرخي ) أن يقول له ( أخوي ) أنا أسمي ( ملا عبود ) مو ( ملا عليوي ) وفي هذه الأثناء حان موعد الغداء فقال ( عطية ) ...ملا عودة، تفضل على الغداء، فنظر إليه الكرخي ( بأنفعال –  بعصبية ) قائلاً: خاطر رب السموات أنا ( ملا عبود )... ومشكور على الغداء، وبعد الغداء قدم إليه عطية المسودن  ( إستكانة ) شاي قائلاً ( ملا عيد ) الشاي مخدر على كيف كيفك، صمت الشاعر، وقبل أن يصل ( البلم ) الى ضفة النهر الاخرى، قال ( عطية ) للشاعر: شنو قلت لي إسمك ( ملا...!؟ ) فرد الشاعر قائلاً: ملا زبالة الكرخي، فردد ( عطية ) هسه أفتهمت، وحينما نزل ( عطية المسودن ) وعائلته على ضفة النهر الاخرى، قال له ( عطية )  مع السلامة ( ملا زبالة ) وما كان من الكرخي إلا أن قال : يا إبن ( القـ...) تنسى كل هذه الاسماء وتتذكر بس ( ملا زبالة )!

وأخيراً: الله يجعلها بختكم يا أولاد ألـ( ... )  الشكرجي أ و ب ، والجزائري وأبو أحلام العصافير، ورائد 140 ، تارة بإسم ( لجنة الأنصار ) وأخرى بإسم ( التيار الديمقراطي ) فقد أعلنتوها صراحة " أن الحزب الشيوعي العراقي في غرفة الأنعاش ( بعدما أسدل الستار على أنعقاد مؤتمره التاسع ) وقضوا على أحلام جماهيره من العمال والفلاحين والكادحين!

 والسؤال هو: هل أن هذا التجمع ( التيار الديمقراطي )  يدعم الحزب الشيوعي العراقي أو العكس!؟ أو بيناتهم ( شي يدعم شي ) بالمفهوم العامي للكلمة،  أو هو مشابه لـ( دشداشة ) سيد نور ( مشكوكة ) من  ألـ( ط... ) الخلف، ... ومن المفارقات المظللة هي : كيف يلتقي ( رأس المال ) مع أفكار ونهج ( الأشتراكية العلمية ) عند قيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية ورجال أعمالها، سواء كانوا أعضاءً في مكتبها السياسي أم أعضاءً في ( تيارها الديمقراطي ) الذين يزدادون ثراءً على ثراء كل شهر على حساب الفقراء والمعدمين... وربما أن أغلبهم أي( التيار ) من المشمولين بـ( التحايل المزدوج ) ومن المؤكد أن ( شيوعيي الأحتلال ) من أول المشمولين بـ( التحايل المزدوج ) وخصوصاً منهم أولئك الذين يعيشون خارج العراق!

مشيجيخة: ( خوجة علي ... علي خوجة ) والباديء أظلم...!؟ قيل أن أحد رجال المباحث كلّفه رئيسه أن يتصل سرا برجل مباحث آخر في أحد المقاهي، و أعطاه إسمه و أوصافه... فجاء الى المقهى المعين و طلب من صاحب المقهى أن يرشده الى ( حسين - الشخص المطلوب ) فسأله صاحب المقهى قائلا : أي حسين أنت عاوز؟ وقال عندنا عشرين حسين هنا... حسين النجار، حسين الحداد، حسين بتاع الموبيليا، حسين الشهرستاني، وكرر عليه ( أي حسين أنت عاوز؟ ) فوصف له الرجل حسين الذي يريده، فقال له صاحب المقهى ( آها... ما تقول كده! أنت عاوز حسين الجاسوس ) و نادى من مكانه بأعلى صوته ( حسين الجاسوس... حسين الجاسوس )... هنا حد ( جاسوس ثاني ) عاوز يشوفك!

أن جميع أحرار العالم والعرب والعراقيين عامة يعرفون كل أولئك الذين جاءوا مع المحتل الأمريكي سواء كانوا علمانيين من ( أكادميين ومثقفين ورجال الأعمال، أم من الأسلاميين من أصحاب " اللحى " أو بدونها ) وهم بدون أستثناء مثل خلالات العبد ( نكـ... ) والعبد هنا هو المحتل الأمريكي والخلالات هنا جميع العملاء بلا أستثناء ( أكادميين ،مثقفين، رجال الأعمال ورجال دين )!  

والسؤال هنا: موجه للمرجعيات الدينية بشقيها ( السني ) و ( الشيعي ): هل أن ( دعم أو مساعدة ) العملاء سياسياً هو ( واجب شرعي )!؟ وعلى قاعدة ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوماً ) وهل يدخل العملاء الجنة ويعيشون في الآخرة فساداً كما فعلوا في الدنيا!؟... وهنا نحن لانتكلم عن ( التيار الديمقراطي ) فقط ...ويقال شرعاً إن ألله لا يغفر لهم ذلك، لابزيارة الكعبة، ولا بزيارة البيت الأبيض!؟.

مربط الفرس: لقد سبق لمؤسس حزبنا الخالد الرفيق ( فهد – سلمان يوسف سلمان ) أن قال: " أنا وطني قبل أن أكون شيوعيا، وحين أصبحت شيوعيا صرت أشعر أكثر بالمسؤولية تجاه وطني ". ربما يتساءل أحد من ( التيار الديمقراطي ) أوغيره: من هو ( صالح حسين ) وماهي علاقته...!؟  الجواب هو:

أولا: أنا عراقي أعيش في السويد وكنت من معارضي النظام السابق من عام 1979- 2003...الخ.

ثانياً : أنا شيوعي وطني، ليس من جماعة ( شيعة - شيوعيي بريمر ) أو ( شيوعيي الدبابة والأحتلال الأمريكي -  شيوعيي التحايل المزدوج )... أنا واحد من آلاف الشيوعيين وأصدقائهم، رفضنا الحصار على شعبنا العراقي منذ عام 1990 وكذلك رفضنا الغزو والأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ودون المشاركة بالعملية السياسية التي أسسها وأشرف عليها المحتلون الأمريكيون...تماماً على عكس القيادة الحالية للحزب الشيوعي العراقي أي ( شيوعيي الأحتلال ) وتيارهم الديمقراطي الجديد!.

ثالثاً : أنا واحد من الذين رفضوا ( التحايل المزدوج - الرواتب التقاعدية والتعويضات العينية والنقدية والرتب العسكرية، والمزاحمة على فرص العمل والتوظيف في مؤسسات الدولة العراقية ) في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها العراق والعراقيين، بدون علم أو حتى الرجوع إلى الجهات المختصة العراقية، وكذلك في دول اللجوء الأوربية... ما يؤثر سلباً على حياة الشعب العراقي وخصوصاً فقرائه، الذين هم أحوج بكثير من هؤلاء المحتاليين!... فلا أحد يزاود أو يشكك، بمواقفنا الوطنية، لامن المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الحالي، ولا من تشكيلاته الجديدة!

وأخيراً : وبصريح العبارة نقول...  أما أن تكونوا ( شيوعيين وطنيين ) و( تيار ديمقراطي وطني ) من ( أكادميين ومثقفين ورجال دين وعمال وفلاحين ) مناهضين للأحتلال الأمريكي ومخططاته... وتتحملون المسؤولية الوطنية،  وأما أن تكونوا ( عملاء للأمريكان والأكراد ) و( محتالين ) و( حرامية ) ...فينطبق عليكم المثل الشعبي : تسطون  ويا الحرامية، وتصيحون  ويا أهل البيت )!!

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا