إبحث في صوت اليسار العراقي

 

الصفحة الرئيسية مقالات دراسات عمال ونقابات كتابات حرّة طلبة وشباب فنون وآداب المرأة صفحة الأطفال كاريكاتير مكتبة صوت اليسار صور من العراق العراق بين السلم والحروب         بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق  لتحميل برنامج التشغيل   حضارة بلاد الرافدين   إتصل بنا ملفات الاخبار المحلية من \ واع

مجموع زائري الموقع إرسلوا آراءكم حول الموقع   مواضيع متنوعة   صفحة الشاعر العراقي سعدي يوسف    موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني http://www.alaazal.no   موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين   المكتبة الماركسية واليسارية من مواقع أخرى   الفن في المواجهة أيضا د. كاظم الموسوي      من أجل وحدة الوطن من أعمال الفنان مكي حسين     الوطن عبر نافذة الجسد جولة في أعمال الفنان مكي حسين  نزار رهك       ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

حكايات فلاحية:

 

 المؤتمرألـ( ... ) الذي لم يعقد بعد!!

 

     أبو سارة -  أيلول / 2011

   

 

 ملاحظة: صورة سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) والشعار المركزي لـ( منظمة الأنصار-  الجحوش الحمر )  باللغة الكردية!!

كان الكثير من العراقيين وخصوصاً منهم الوطنيين أو اليساريين أو كما يسمونهم اليوم " التيار الديمقراطي الجديد " بأنتظار عقد ( المؤتمر التاسع ) للحزب الشيوعي العراقي، لما لهذا الحزب من تاريخ مشرف في رسم توجهات سياسة الحزب المستقبلية من خلال المساهمات الجادة من قواعد الحزب ( عمالا وفلاحين ومثقفين )... إلا أن  تأخير أو ألغاء أو الأستغناء عن ذلك المؤتمر بـ( المؤتمر السادس  للجنة الأنصار ) يكشف مدى تخبط " قيادة الحزب الحالية "  

ومما يؤسف له أن الأعلام  الحزبي لـ( شيوعيي الأحتلال ) يساهم بهذا القدر أو ذاك في  أخفاء أو طمس الحقائق عن الأوضاع المأساوية الجارية على العراقيين وخصوصاً منهم الرفاق والرفيقات سواء كانوا شبابا جدد في التنظيم أم رفاقاً قدامى! وليس في الجانب الحزبي فقط! بل وحتى في الجانب الوطني العام وعن أوضاع عموم حركات التحرر وخصوصاً العربية منها سواء منظماتها المدنية أم أحزابها الشيوعية!.

مع جل أحترامي لكلمة " الأنصار " بمفهومها الوطني والمبدئي، ولكن السؤال الذي يطرحه العراقيون هو: طالما هؤلاء " الأنصار " حملوا البندقية وقاتلوا بأمرة ( جلال الطالباني ) و ( مسعود البارزاني ) الجيش العراقي وخصوصاً ألـ( جنود وضباط الصف ) بذريعة دكتاتورية النظام، فأين هي هذه البندقية من جنود ومرتزقة الأحتلال الأمريكي الآن!؟

 1-  رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في مؤتمرها السادس في اربيل  نعمل من اجل تطوير عمل الرابطة وتعزيز دورها في بناء المجتمع المدني اربيل:

من ( يوسف أبو الفوز ـ ئاشتي ) في صباح يوم الأربعاء 27 تموز 2011 ، وتحت شعار( نناضل من اجل عراق ديمقراطي فيدرالي موحد مستقل) في اربيل ، عاصمة إقليم كوردستان ، وفي قاعة يشوا للاحتفالات، في مبنى وزارة الثقافة ، التي زينت بالشعارات – التي كتبت باللغة الكردية فقط  والصور ( خيردليل )  وسط حضور حاشد من الأنصار الشيوعيين الذين أكتسبوا الجنسية الكردية - وضيوفهم، وبحضور (حميد مجيد موسى ) سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعدد من الرفاق من أعضاء اللجنة المركزية، افتتح المؤتمر السادس لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين .

أفتتح المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح شهداء الحركة الأنصارية والحركة الوطنية والرفاق الأنصار الذين غادرونا في الفترة الأخيرة ، ثم قدم الفنان ( جعفر حسن ) وبمصاحبة الفرقة الموسيقية التابعة لمديرية الثقافة والفنون في وزارة الثقافة ، ولأول مرة قصيدة ألجواهري الكبير ( سلم على الجبل الأشم ) التي نالت استحسان وتصفيق الجمهور . ثم توالى تقديم الكلمات فقدم السيد عمر عثمان كلمة السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان ، وكلمة رئيس برلمان كوردستان قدمها السيد صباح فتح الله ، وقدم السيد حميد أفندي كلمة السيد نيجرفان البارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وتم تلاوة برقية وزير البيشمه ركة السيد شيخ جعفر شيخ مصطفى ، وكلمة الاتحاد الوطني قدمها السيد عدنان المفتي ، وكلمة محافظ اربيل السيد نوزاد هادي ، وقدم الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي كلمة أشاد فيها بنضالات وتضحيات الأنصار الشيوعيين وتحدث عن ألازمة السياسية في البلاد . وقدم الرفيق إبراهيم صوفي كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني ، التي أشادت بمسيرة نضالات الأنصارالشيوعيين وطالبت باستكمال منحهم حقوقهم أسوة ببيشمه ركة بقية القوى السياسية ، وقدم الرفيق النصير الفريق ( نعمان علوان ) رئيس رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين كلمة الرابطة ".

2- " حفل افتتاح المؤتمر السادس لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين في أربيل:

من ( مزهر بن مدلول ) اليوم الخميس 28 / 7 / 2011 وفي قاعة وزارة الثقافة في اربيل، اقام الانصار الشيوعيون العراقيون حفل افتتاح مؤتمرهم السادس وذلك بحضور جمهور واسع من البيشمركة وضيوفهم من ممثلي الاحزاب السياسية الكردستانية، كما حضر حفل الافتتاح الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والقى كلمة حيا فيها نضال الانصار وتاريخهم المجيد.

وبعد الترحيب بالسادة الحضور والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهدائنا، استهل الحفل الرفيق كاوة الطريق بكلمات نثرية الهبت المشاعر.

هذه مرابعُنا الأولى

هنا ولدنا

من هذه الارضِ... أرضُ الثوارِ  - أرض الدولار -

وبعد هذه الكلمات الشعرية جرى الترحيب بالسادة الحضور والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهدائنا، بأستثناء شهداء ( بشتأشان ) ثم قدم عريف الحفل الفنان جعفر حسن رائعة الجواهري الجبل الاشم.

قدمه بهذه الكلمات.

ليس فقط نقاتل

ليس فقط نحملُ السلاح

نحنُ الانصار، شعلةُ نارٍ، لايخبو لها اوار

شعلةُ نارٍ، من الفرحِ والغناء

على السنتِنا، ترددتْ اغاني فكتور جارا – المقصود هنا توني بلير -

ودارتْ اجسادُنا على انغامِ شفان

ورقصتْ بنادقُنا على كلماتِ

عمي يابو جاكوج... خذني خذني وياك... ذبني يم العمال حلوة عيشتي هناك...هذا وقد صفق الجمهور بحماس مقاطعا الفنان ( جعفر حسن ) عند اداءه لهذه الاغنية الحماسية المتميزة. – يا ناس... قسماً بالله عيب -

بعد ذلك توالت الكلمات من الاحزاب والقوى السياسية المدعوة لحضور حفل الافتتاح وقرأُت الكثير من البرقيات المهنئة بالمناسبة بما فيها البرقية " المتميزة " التي وصلتنا من محلية الناصرية للحزب الشيوعي العراقي...هذا وقد ركزت جميع الكلمات على نضال الانصار والتضحيات التي قدموها والظروف القاسية من الناحية الانسانية التي مروا بها من اجل ( وطن حر وشعب سعيد )!

وفي ختام الحفل قدمت الفرقة القومية الكردية رقصات جميلة وعلى انغام اجمل ابهرت الحضور بالحركات والموسيقى الايقاعية الرائعة".

أقل ما يطرح على " رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين " بقيادة الفريق ( نعمان علوان )  هو السؤال التالي: ماهو موقف الرابطة ومن ثم قيادة الحزب الحالية من مجزرة بشتشان التي راح ضحيتها أكثر من ( 100) رفيقا ورفيقة! وهنا نقول:  للأنصار وممثليهم تنطبق تماماً عليكم الأهزوجة ( الدولار أصلب لو مكواري )!

أمشيجيخة:  لايراودنا الشك بأن سكرتير اللجنة المركزية ( حميد مجيد موسى ) ومن يتبعه هم أول المؤيدين والمعترفين في تشكيل ألأقاليم الثلاث وفق الأجندة الأمريكية الصهيونية الكردية، واحد في ( كردستان ) والثاني(  سني ) والثالث ( شيعي )... ربما يطمحون إلى تشكيل نواة حزبية ( شيوعي سني ) و ( شيوعي شيعي ) في غرب وجنوب العراق  كما هو حال أعترافهم بالحزب الشيوعي الكردي، في أقليم كردستان قبل الأحتلال الأمريكي، مما يؤكد بأن  هذه ( القيادة - شيوعيي الأحتلال ) هم أول المساهمين في تقسيم العراق.

أما بالنسبة للعمل التنظيمي، فإنه يكفي أن نذكر حالة واحدة في خارج العراق وبالتحديد في مدينة ( مالمو- السويدية ) حيث لاحظنا والكثير من الرفاق والرفيقات والأصدقاء، صعود ( بورصة ) شرطي الأمن في النظام السابق، الذي كان  مسؤولا عن ( كشك ) لبيع الجرائد في مدينة ( الكاظمية - بغداد ) والذي حذرت منظمة الحزب منه عند بداية وصوله الى مدينة ( مالمو – السويد ) واليوم بقدرة قادر أصبح ممثل منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة مالمو وفي المحافل الثقافية والأنسانية! ...ألم يكن هذا  دليل أفلاس لقيادة الحزب الحالية ولمنظة الأنصار أيضاً!

مربط الفرس: المواطن ( علي ) العراقي  - 2011/05/1  أخي أبو سارة ... أحيّيك على هذه الشجاعة ... ترى الجماعة صاروا نسخة طبق الاصل من الجدد... ترى لو يعرفوك حطولك وحدة لاصقه جوه السيارة .... رحم الله السابقين من أخوتنا الذين ضحوا من أجل الحزب... والله كلما أشاهد وجهوههم المترفة أقول في نفسي هؤلاء ليس شوعيّه ... والحمد لله ليس بيدهم سلطه وان شاء الله بعد اكثر.

هذا ماذكره الأخ ( علي ) معلقاً على موضوع سبق نشره بتاريخ 11 / 5 / 2011 تحت عنوان: وراء كل رجل عظيم إمرأة والعكس صحيح!؟

أشكر الأخ ( علي )على مشاعره، وأطمئنه، بأن لاعندي سيارة ولابيت ( ملك ) وبالتالي لاداعي إلى ( لاصقة أو مفخخة ) من هؤلاء أو غيرهم،...على العكس منهم تماماً حيث يملكون جميعهم ( بيوت وسيارات ووظائف، ورتب ورواتب عسكرية وشهادات منتهية صلاحيتها أو مزورة  و رواتب تقاعدية مزدوجة في العراق والدول الأوربية... وفاضائح مختلفة ) بشرعنة ( الحرام السياسي وغير السياسي ) المباح في العراق الجديد!!

وأخيراً: ربما ضارة نافعة... أحد الرفاق هاتفني قائلا: شكراً أبو سارة على ( حكاياتك الفلاحية ) التي تذكرنا دائماً، بـ( الجماعة ) بأن كان هناك حزب شيوعي في العراق الديمقراطي الجديد!!