إبحث في صوت اليسار العراقي

 

الصفحة الرئيسية مقالات دراسات عمال ونقابات كتابات حرّة طلبة وشباب فنون وآداب المرأة صفحة الأطفال كاريكاتير مكتبة صوت اليسار صور من العراق العراق بين السلم والحروب         بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق  لتحميل برنامج التشغيل   حضارة بلاد الرافدين   إتصل بنا ملفات الاخبار المحلية من \ واع

مجموع زائري الموقع إرسلوا آراءكم حول الموقع   مواضيع متنوعة   صفحة الشاعر العراقي سعدي يوسف    موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني http://www.alaazal.no   موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين   المكتبة الماركسية واليسارية من مواقع أخرى   الفن في المواجهة أيضا د. كاظم الموسوي      من أجل وحدة الوطن من أعمال الفنان مكي حسين     الوطن عبر نافذة الجسد جولة في أعمال الفنان مكي حسين  نزار رهك       ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

        

حكايات فلاحية:

 

البرلمان العراقي وحسن العلوي!!

 

 

 

صالح حسين - أبو سارة –

31 / 8 / 2011

بدءً أهنيء العالمين العربي والأسلامي بعيد ( الفطر  ) السعيد لعام ( 2011 )، أعاده ألله على الجميع عامة والوطنيين العراقيين خاصة بالخير واليمن والبركة... وكل عام وأنتم بخير.

الأستاذ ( حسن العلوي ) عضو البرلمان العراقي عن ( الكتلة –  القائمة ) البيضاء المحترم ( شنو القصة ) هذه  ( دولة قانون ) كما تدعون  لو  ( خان إجخان ) أو مثلما يقول المثل الشعبي، ( الأسد إذا كبر .... الواوية )، ما بالك وإنك أصبحت في حضيرة ( الواوية ) فلا داعي ( للنفخ أو للبرم ) ولا تذكـّر مشاهدي القنوات العربية، بما كنت تدعي ( جنـّا وجنينا ) فالذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم هم " الكتاب والأعلاميون والمثقفون والسياسيون الأنتهازيون والمنتفعون " الذين عملوا ولازالوا يعملون ( ليلا نهاراً ) على خدمة وتنفيذ أجندة الأحتلال الأمريكي، وبالطبع أنت واحد منهم!

تنويه: أجرت قناة الرشيد الفضائية صباح يوم 17 / 6 / 2011 وفي برنامج ( بعد منتصف الليل ) الذي يقدمه الأعلامي ( أحمد ملا طلال )  مقابلة مع أربع برلمانيين عراقيين، عرضت خلالها، سجل (  الحضور والأنصراف  ) حضور وغياب ( البرلمانيين ) من جلسات  البرلمان وكان السيد ( حسن العلوي ) رقم ( 2 ) بعد الدكتور ( أياد علاوي ) في الغياب!، مما يدل على أن ( العلوي ) وأدعاءاته  الباطلة في إصلاح العملية السياسية من داخل البرلمان الذي تم تعيينه وغيره،  وفق المحاصصة  الطائفية وبأشراف الأحتلال الأمريكي، لاصحة  لها أطلاقاً، ولن تتعدى المطامع  والغايات الخبيثة والمنافع الشخصية والذاتية النفعية، على حساب عموم أبناء الشعب العراقي وخاصة الغالبية العظمى منهم وهم الفقراء والمعدمين من العراقيين!!!  

ونحن على قناعة بأن ( الأسد ) يبقى ( أسداً ) كما إن الوطنية من الثوابت التي لاتقبل التأويل والتفسير والقسمة، و( العمالة –  الخيانة ) ليست وجهة نظر، كما يروج لها من باعوا ضماءرهم من ( اليساريين والأسلاميين ) للمحتل الأمريكي، بل هي من المحرمات الشرعية والقانونية، والأجتماعية، فإذا كنت فعلا يا ( علوي ) ذلك ( الأسد )! رغم شكوكنا بذلك، فرقعة الشطرنج ( البرلمان ) تفند ادعاءاتك، فلا وزارة الثقافة تنهض بك أو من خلالك،  طالما ثقافة الأحتلال هي السائدة، ولا حتى البرلمان العراقي ينهض بك أو بمن كانوا أو لازالوا يعتقدون أن الأحتلال الأمريكي يبني بيتاً أو وطناً.

والسؤال الذي يطرحه عموم العراقيون ( الأسود ) و ( الواوية - العملاء ) على حد سواء هو: في أي بلد ( دكتاتوري ) أو ( ديمقراطي ) تكون فيه نسبة من يحملون الجنسية ( الأجنبية – المكتسبة ) 85% من المسؤولين!؟.

 وبالمناسبة يا ( علوي ) كان النائب السابق، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى البياتي ) الملقب بـ( فارس الصف ) من قبل عضو البرلمان ( خالد العطية ) و ( لمجكنم - دلوع ) أو كما يقولون في بلاد الشام ( كربوج ) من قبل رئيس البرلمان ( محمود المشهداني ) وهو أي ( البياتي ) من الأوائل في سجل ( الحضور والأنصراف )... فقد أوهم نفسه والآخرين وأصبح اليوم ( كش ملك ) خارج هذه الرقعة!! فهؤلاء و الكثير منهم أو غيرهم يقدمون خدماتهم  للأحتلال الأمريكي بحجة " أصلاح العملية السياسية " من الداخل!!.لكننا نؤكد بأن لاقيمة للأنسان إذ كان فقيراً، غنياً، مثقفاً أو سياسياً ( إسلامياً أو يسارياً ) وهو مجرد من أي موقف وطني واضح وسليم، وبدون لف ودوران أو رتوش أو ألتفافات مسطنعة !!

 نموذج حي: في وزارة ( الخارجية العراقية ) وحدها! لا علامة تعجب أو أستفهام واحدة فحسب  بل (31 ) علامة متكررة، إذ لم نقل أكثر!، مثلا:

1- هوشيار زيباري وزير خارجية العراق - بريطاني الجنسية

2- سمير الصميدعي سفير العراق لدى الولايات المتحدة - بريطاني الجنسية

3- حامد البياتي سفير العراق في نيويورك - ايراني الجنسية

4- غانم شبلي سفير العراق في استراليا - امريكي الجنسية

5- احلام عبد الرزاق الكيلاني سويسرا - بريطانية الجنسية

6- حاتم الخوام سفير العراق في اليونان - اسباني الجنسية

7- محمد مجيد عباس سفير العراق لدى ايران - ايراني الجنسية

8- غازي طاهر زيباري في تونس - بريطاني الجنسية

9- علاء عبد المجيد سفير العراق في المانيا - الماني الجنسية

10- الشيخلي كان سفيرا لدى بريطانيا والان عبد المهيمن .. كلاهما – يحملان الجنسية البريطانية.

11- ارشد عمر سفير العراق في اذربيجان - تركي الجنسية

12- ضياء الدباس سفير العراق في الجيك - جيكي الجنسية

13- محمد صابر سفير العراق في الصين - بريطاني الجنسية

14- طارق عقراوي سفير العراق في النمسا - نمساوي الجنسية

15- وليد شلتاغ سفير العراق في بولندا - بولندي الجنسية

16- موفق مهدي سفير العراق في فرنسا - نمساوي الجنسية

17- طيب محمد طيب بلغاريا - بلغاري الجنسية

18- البرت اسماعيل يلدا الفاتيكان - بريطاني الجنسية

19- جواد الهنداوي مرشح الى قطر - فرنسي الجنسية

20- عادل مراد رومانيا - روماني الجنسية

21- هاوار زياد في كندا - كندي الجنسية

22- رعد رشاد سفير لدى الجامعة العربية - امريكي الجنسية

23- محي الخطيب سفير العراق في اليونسكو - امريكي الجنسية

24- احمد ابو بكر بامرني سفير العراق في السويد - بريطاني الجنسية

25- سيامند عبد الصمد سفير العراق في هولندا - هولندي الجنسية

26- لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية - بريطاني الجنسية

27- عمر البرزنجي ( سفير ) هولندي الجنسية

28- عبد الامير ابوبطيخ - نرويجي الجنسية

29- سرود في الوزارة - امريكي الجنسية

30- عبد الكريم وكيل الوزارة - فرنسي الجنسية

31- محمد الحكيم - امريكي الجنسية

هؤلاء يشغلون مناصب عالية، بدرجة وزير أو وكيل وزارة أو سفراء وأغلبهم لايجيدون غير لغة الأم ( العربية ) فما بالك بالمستشارين ورؤساء الأقسام والمدراء والموظفين والحمايات المستوردة والمحلية...الخ

ومع كل ما ذكر أعلاه فإن التقارير لعام ( 2011 ) تشير  إلى إختفاء ( 40 ) مليون دولار من تخصيصات تأهيل فنادق بغداد للقمة العربية لسنة ( 2011 ) ولازالت لجنة النزاهة تحقق في ملفات فساد أخرى لوزارة الخارجية!...ولكن المصادر المطلعة تقول ان مجموع المبالغ التي صرفت لتأهيل فندق ( بابل ) وفندق (عشتار شيراتون ) واعمال تأهيل ( قصر ) الحكومة بلغت حوالي ( 83 ) مليون دولار.

يقول الأستاذ ( إدريس جاسم العبودي ) اشكروا الامم المتحدة والولايات الامريكية وعملائها في العراق الجديد، التي تكرمت وقدمت للشعب العراقي " الديمقراطية والحرية " وكانت النتيجة كما هي: " لا توجد إحصائية مثل هذه الإحصائية  في أيّ دولة من دول العالم ؟ ولا حتى في كتاب (جنيس ) للارقام القياسية ؟  يا عالم، العراق عظيم... العراق الحضاره والتراث...عراق الدوله والسياده...عراق الأمه والعزه...عراق العلم والثقافه والرياده... القوه والبطوله...عراق الأمل . . ومن هذه  الأحصائيات الرسمية الرهيبة ما يلي:

1,000,000 مليون أرملة عراقية، حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام ( 2008) و 4,000,000 مليون طفل يتيم، أذا كان معدل العائلة العراقية من 4 إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط... 2,500,000 مليون شهيد، حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون الأول 2008 و 800,000 مغيبا أومفقودا، حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون الأول عام 2008 و 340,000 سجينا في سجون الدولة بضمنها سجون إقليم كردستان ، حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان، علما بأن القوات الأمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود 120,000 سجينا لديها... 4,500,000 مليون مهجر خارج العراق، حسب إحصائيات المتقدمين بطلبات للحصول على جوازات فئة "ج" لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول عام 2008 و 2,500,000 مليون مهجر داخل العراق، حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية... 76,000 حالة ايدز، بعدما كانت 114 حالة فقط قبل الإحتلال، حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية... إنتشار المخدرات المستوردة لدى طبقة الشباب وبنسب مخيفة، حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية ومركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي ...وثلاث حالات طلاق من كل أربع حالات زيجة بعد الاحتلال حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية وان 40% من الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقية... مع تدمير شامل و مبرمج للبنى التحتية من قبل الإحتلال الأمريكي و حكوماته العميلة المتعاقبة، حسب وزارة التخطيط العراقية وكذلك إنحدار التعليم الجامعي والأساسي، حسب منظمة اليونسكو – التي حجبت الاعتراف بالشهادات العراقية و 550 كيان سياسي حسب إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية و 11,400 منظمات مجتمع مدني، حسب وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية... 126 شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية، مسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية و43 ميليشيات مسلحة تابعة للأحزاب، مسجلة في وزارتي الدفاع والداخلية – لجنة دمج الميليشيات) و 220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية، حسب نقابة الصحفيين العراقيين و45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات و67 محطة إذاعية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية حسب هيئة الأعلام والترددات العراقية و4 شبكات إتصالات لاسلكية قيمة كل شبكة 12 مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب  

أ‌- شركة كورك ملك صرف لمسعود البارزاني

ب‌- شركة آسيا سيل ملك صرف لجلال الطالباني

ج‌- شركة زين الكويتية ملك 50% لأحمد الجلبي وحزب الدعوة

د‌- شركة أثير ملك صرف لعبد العزيز الحكيم (هيئة الأعلام والترددات العراقية).

وعشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والمدراء العامين وكوادر الأحزاب والضباط الذين يشغلون مناصب قيادية في الدولة حسب ( إحصائيات هيئة النزاهة العراقية )... مع فساد كامل لهياكل الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل حسب (منظمة الشفافية العالمية)... وإحتقان طائفي وإثني وطبقي بين مكونات الشعب العراقي حسب (منظمة المؤتمر الإسلامي).

وأن هناك أكثر من ( 11,400 ) مقراً لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو غير رسمي، كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعيات خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب وهذه المقرات في الغالب من المباني الحكومية أو أبنية تم الإستيلاء عليها من أصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تتحملها أو تدفع من ميزانية الدولة الرسمية.

إن تبديد ثروات العراق النفطية وثرواته المعدنية واراضيه ومعامله ومصانعه عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب قانون الإستثمار سيء الصيت على المنتفعين من الأحزاب العميلة وبعقود طويلة الأمد وكذلك بيع وتأجير ثروات العراق وممتلكاته وهي ملك للشعب العراقي، حيث تم بيعها وتأجيرها لكي يضعوا موظفي وعمال تلك المصانع بين فكي المطرقة والسندان ويقضوا على أمكانات وموارد العراق وثرواته.

مع سيطرة التخلف على المجتمع العراقي، فبعد أن كان العراق قد تم محو الأمية فيه عام 1977 حيث كان العراق الدولة الأولى في العالم في نجاحها بمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو. ولكن هذا ما جناه العراق  بسبب تكالب الدول الأستعمارية المعادية ".

مربط الفرس: فوك الطين بـّلة، السيد مدير عام صحة محافظة ( الديوانيه  ) زار مركز التأهيل النفسي وتفقد مشكورا كافة أقسامه ومرافقه الأساسيه. وسط ترحيب حار بسيادته من قبل كادر المركز والعاملين به. مبديا ملاحظاته وتوجيهاته بشأن التخلص من بعض السلبيات والأشاده بما تحقق من إيجابيات. وفي جوله له في قسم الأعاقه العقليه الذي تم إفتتاحه حديثا، حيث كان برفقته رئيس القسم وعدد من الأطباء ( ومن ضمنهم الدكتوره التي روت تفاصيل الزياره..والعهده على الراوي ) نظر المدير العام إلى عدد من ذوي الأحتياجات العقليه ، ثم إلتفت إلى الكادر الطبي متسائلا:  إذا جابولكم مجموعه من الناس ، إنتو شلون راح إتعرفون العاقل من المجنون؟

فأجابه أحد الأطباء : هنالك عدة إشارات نحن نعرفها تدل على ذلك ، وهنالك عدة إختبارات لتحديد درجة العوق ( التخلف العقلي )

سأل المدير ثانية : هل تستطيع أن تبسط لي الفكره وتعطيني مثالا مبسطا عن هذه الأختبارات؟

أجاب الدكتور : نعم سوف أعطيك مثالا مبسطا. نملأ البانيو بالماء ونضع على حافة البانيو ( خاشوكه ودولكه وسطل ) ونطلب منهم أن يفرغوا البانيو من الماء.

فأجاب المدير، بسرعة بديهيته وفطنته المعهوده قائلا: طبعا العاقل راح يستخدم السطل! هنا خيم  الصمت المطبق على المكان وسط ذهول جميع أفراد الكادر الطبي، وبدأوا ينظرون إلى بعضهم البعض وبدت على الجميع علامات الصدمة، فبدا منتشيا كونه قد أفحمهم  ولم يكسر هذا الصمت سوى صوت عاملة ( النظافه – الفراشه ) قائلة : لا يا أستاذ ...العاقل راح يشيل سدادة البانيو. وأبوك الله يرحمه!! 

  وأخيراً: إن ثقافة التخاذل التي نشرتموها قد أوصلتنا إلى ما نحن إليه!! وإذا كان عندكم شك أو أعتراض على موضوع المقال ( البرلمان العراقي وحسن العلوي )...لكننا بالنتيجة سوف نصل وإياكم إلى إستنتاج هو: رحم الله أمرأ عرف قدره ووقف عنده ... ولكن هل من المعقول والأنصاف أن أصحاب ( الجنسيات الأجنبية - المكتسبة ) يتمتعون بخيرات العراق أولا، و( العلوي وزملائه من العملاء ) ثانياً، وأصحاب ( الجنسية الوطنية – العراقية ) الذين حرموا من أبسط حقوق المواطنة ثالثاً!؟... وشر البليه مايضحك، في هذا العراق الجديد!؟