<%@ Language=JavaScript %> صاحب إبراهيم أبعاد العمال العرب لم يوقف الاحتجاجات المشروعة في كردستان
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

أبعاد العمال العرب لم يوقف الاحتجاجات المشروعة في كردستان

 

 

صاحب إبراهيم

مرة أخرى , تكشر القوى الشوفينية الكردية عن أنيابها حين قامت في الأيام الأخيرة بأبعاد عمال عرب عراقيين يقيمون في مدينة السليمانية .وبذلك تحاول حكومة إقليم كردستان المنخورة بالفساد –كما هي حكومة بغداد – تحميل مسؤولية الاضطربات الأخيرة واحتجاجات الجماهير الكردية لهولاء "الأجانب "

 

إن الكرد هم جزء أصيل من شعوب المنطقة ، وها هي الشعوب العربية وشعوب الشرق الأوسط كلها تعيش احتجاجات يومية ضد أنظمة الطغيان واللصوصية وتقدم قرابين شهداء خاصة وقد ألهمها انتصار الثورتين التونسية والمصرية . واليوم يقدم الشعب الليبي مثال البطولة والصمود وهو يزحف للانقضاض على مصاص الدماء العقيد المعتوه .

 

لعلها من المفارقات الكبيرة إن ينتفض الشعبين الكردي والليبي في وقت واحد إذا ما علمنا عمق الصداقة و القائمة بين مام جلال والعقيد القذافي . فالأول يمثل روح الأمة الكردية ولا يمكن إن يوجد ثمة (كردايتي ) من دونه , إما الأخر فهو روح الأمة العربية وأفريقيا والكرة الأرضية الجماهيري .!

لم يتضرر من السياسة الشوفينية التي تنتهجها وللأسف الشديد معظم القوى الكردية سوى الجماهير الشعبية , لكن الشعب الكردي بدأ يفهم الخداع القومي والشعارات الزائفة التي جرى بواستطها الالتفاف على حقوقه المشروعة .

 

نحن واثقون من إن إبعاد العمال العرب من السليمانية لا يمت بأية صلة  للمواطن الكردي لان هذا المواطن يدرك انه والمواطن العربي في العراق يعيشان ذات المعاناة من الطبقة السياسية الفاسدة والسارقة للمال العام والمعادية للحريات العامة والشخصية .

 

إن عشرين عاماً من التجربة الكردية كافية لتضع النقاط على الحروف وليقرر الشعب الكردي ما يريده من اجل مستقبله .

وهنا لابد للنخبة المثقفة التي انخدعت في السنوات السابقة بشعارات الكردايتي إن تأخذ دورها المنشود وتبلور مطالب الجماهير وترسم لها طريق التحرر والانعتاق .

 

لم تتوقف احتجاجات الشبان الكرد بإبعاد العمال العرب وستسقط  إلى الأبد اللافتة الشوفينية المخادعة .كما لم تتوقف احتجاجات الشبان العراقيين جميعاً مهما كان حجم اللافتات الطائفية –الشيعية والسنية  - وستسقط تحت أقدام المحتجين المكافحين .

 

 

صاحب ابراهيم

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany