<%@ Language=JavaScript %> حمزة الحسن محاكم الأشباح
 

 

المقاتل الدولي (كارلوس) و المتهم بالعشرات من الاعمال (الارهابية) في أوربا

 

 

 كارلوس: الطالباني كان ممثلنا في فرنسا و قام معنا بالعمليات المسلحة و هو

 الان رئيس دولة و أنا في السجن

 
المقاتل الدولي المشهور (جاكال كارلوس) الفنزويلي الاصل و المتهم بتنفيد العشرات من العمليات المسلحة داخل أوربا و الذي صنف كأخطر (ارهابي) في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي و المسجون منذ 16 سنة في فرنسا بتهم الارهاب، تحدث في أخر كتاب له بأسم ( كلمة لجاكال كارلوس) عن علاقاته بالرئيس العراقي جلال الطالباني و عن رؤيتة للشعب الكوردي و حقوقة. يقول كارلوس في كتابة بأن جلال الطالباني كانت لدية علاقة و طيدة بمنظمتة و كان يعمل معهم في السبعينات بجواز سفر مصري و شارك في تخطيط و تنفيذ العمليات المسلحة التي كانت تنفذها جماعاته و كان الطالباني ممثلهم في فرنسا.

و حسب كارلوس فأن الشرطة الفرنسية كانت لديها علم بأن الطالباني كان يعمل معه و لكنه اليوم رئيس للعراق و يكن رؤساء العالم له الاحترام بينما هو يقبع في السجن. و أوعز كارلوس هذا الشئ الى عمل الطالباني لصالح الامبريالية و المحتلين.

و حول الشعب الكوردي يقول كارلوس في كتابة أنه على الكورد في تركيا التمتع بحق المواطنة المتساوية ألا أنه يقول بأنه من الصعب أقامة كوردستان مستقله على أرض الاجزاء الاربعة من كوردستان و يؤكد أنه من الضروري أن تنفتح تركيا بشكل أكبر مع الكورد و أن توركيا موحدة و كبيرة من الصعب الحفاظ عليها من دون مشاركة الكورد. و حول جنوب كوردستان يقول كارلوس أن مسعود البارزاني يحاول أستغلال وضع ما بعد الاطاحة بصدام حسين.

لا يعلم لحد الان الاسباب التي دعت كارلوس للتحدث عن علاقته بجلال الطالباني الان بعد مرور 40 عاما على تلك العلاقة. ....

جاكال كارلوس: من مواليد 1949 فنزويلي الاصل، أعلن إسلامه وسافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها،ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على محمد بودية، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس ومحمد بودية، انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية،انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولإيمانه العميق بهذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية الإمبريالية الأمريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل،أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية،

خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغندا في عام 1976، قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة قاذف آر.بي.جي، يقبع الآن في سجن منفردا في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان .. .
 


المصدر: صوت كوردستان

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                       

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا