إبحث في صوت اليسار العراقي

 

الصفحة الرئيسية مقالات دراسات عمال ونقابات كتابات حرّة طلبة وشباب فنون وآداب المرأة صفحة الأطفال كاريكاتير مكتبة صوت اليسار صور من العراق العراق بين السلم والحروب         بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق  لتحميل برنامج التشغيل   حضارة بلاد الرافدين   إتصل بنا ملفات الاخبار المحلية من \ واع

مجموع زائري الموقع إرسلوا آراءكم حول الموقع   مواضيع متنوعة   صفحة الشاعر العراقي سعدي يوسف    موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني http://www.alaazal.no   موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين   المكتبة الماركسية واليسارية من مواقع أخرى   الفن في المواجهة أيضا د. كاظم الموسوي      من أجل وحدة الوطن من أعمال الفنان مكي حسين     الوطن عبر نافذة الجسد جولة في أعمال الفنان مكي حسين  نزار رهك       ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

رحيل المناضل والكاتب العراقي رشيد رشدي 

                                  

رحل يوم الخميس 27/1/2007 في موسكو الى مثواه الاخير الكاتب والصحفي والشخصية العراقية المناضلة رشيد رشدي ( عباس القصاب) بعد صراع طويل مع المرض.وتتقدم جمعية العراقيين في روسيا الاتحادية بالتعازي لعائلة واقارب اصدقاء الراحل وابناء الجالية العراقية.

 

واكب عباس القصاب الحركة الوطنية العراقية اليسارية وانضم الى صفوفها بالموصل،وهو في ريعان شبابه في اربعينات القرن الماضي، وتعرض مرات عديدة للسجن والابعاد والملاحقة. وكان له دورا مشهودا في احداث حركة الشواف في الموصل في نهاية الخمسينات،داعية لحقن الدماء وتجنب المواجهة وممارسة العنف بين ابناء الشعب الواحد.وذكره حنا بطاطو ومؤرخين اخرين في تلك الاحداث الماساوية.

 

وظل القصاب حتى ان وافته المنية مخلصا لقضية شعبه في بناء عراق حر يتمتع   شعبه بالحياة الكريمة، وتابع باهتمام وقلق في كل يوم كل ما يجري في العراق ويكتب عنه.

 

لقد كان القصاب شخصية اجتماعية مرموقة حظيت باحترام ابناء الجالية العراقية والعربية وكانت له علاقات واسعة مع الكثير من كبار المثقفين والساسة العراقيين والعرب .

 

وعُرف القصاب بثقافته الواسعة وعمل محررا في صحيفة انباء موسكو حتى انهيار الاتحاد السوفياتي وتعاون مع صحيفة الاهرام ووكالة الانباء المغربية واصبح مراسلا لصحيفة الزمان العراقية حيث رصد على صفحاته من موقفه اليساري التطورات التي جرت على السوفياتية ومن ثم الروسية.وكتب في الصحافة اليسارية.

 

وعكف الراحل في السنوات الاخيرة على اتمام مؤلفاته التي تنتظر الطبع عن الحركة اليسارية بالعراق والتطورات بالروسية.

لقد كان رشيد رشيدي ( عباس القصاب) مثالا ساطعا لما يمكن ان يكون عليه المواطن العراقي المخلص لبلده ووطنه وخدمة قضاياه وهو في الغربة الاضطراري.

 

ستظل ياصديقنا ذكراك ناصعة في ذاكرتنا،مثلا للحيوية والفكر المتدفق والدفء الانساني وشجاعة الرجال اصحاب القضايا الحقة.

 

 

جمعية العراقيين المقيمين في روسيا الاتحادية