<%@ Language=JavaScript %> النائب بركة في لقائه حواتمة والزعنون: النضال الشعبي ركن أساسي لإقامة الدولة
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 

النائب بركة في لقائه حواتمة والزعنون:

 النضال الشعبي ركن أساسي لإقامة الدولة

 

*النائب بركة وسكرتير الجبهة الديمقراطية ايمن عودة يلتقيان القائدين نايف حواتمة وسليم الزعنون في عمان

*حواتمة: تجري محاولات للالتفاف على المصالحة الفلسطينية

*الزعنون: المجلس الوطني سيبحث في شكل ضم حماس والجهاد الاسلامي، وم.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد

*عودة: نستعد لحراك شعبي دعما للاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

عمان – لمراسلنا - أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في لقائين مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، على أهمية الحراك الدبلوماسي والتفاوضي، في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية، إلا أن النضال الشعبي الفلسطيني يبقى ركنا أساسيا لاقامة الدولة.

وكان النائب بركة، وسكرتير الجبهة الديمقراطية المحامي ايمن عودة قد التقيا في لقائين منفصلين حواتمة والزعنون في العاصمة الأردنية عمان، في اطار تبادل وجهات النظر في تطورات المرحلة على مستوى الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، والساحة الإقليمية والعالمية.
وقال بركة في اللقائين، إن توجه منظمة التحرير الفلسطينية للأمم المتحدة هو أمر ضروري حتى في ظل مفاوضات، ويجب عدم رهن التوجه بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية باستئناف المفاوضات، وهذا يعزز من مكانة المفاوض الفلسطيني ويجعل المفاوضات مبنية على أساس دولة محتلة أراض دولة أخرى.

واكد بركة على اهمية استثمار الدعم الدولي لئلا ترتهن القيادة الفلسطينية للإدارة الأميركية المنحازة. وتوقف بركة عند الحراك الشعبي في إسرائيل دعما للتوجه للامم المتحدة خاصة مظاهرة الألوف في تل أبيب التي كانت الجبهة القوة الاساسية فيها، وقال إن الجبهة تسعى للتعاون مع أُطر سلامية في المجتمع الإسرائيلي على الحد الادنى وهو دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة، وفي الوقت ذاته تؤكد على سائر الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وقال بركة، إننا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، نعي صعوبة المرحلة في الشارع الإسرائيلي الذي يواصل جنوحه نحو اليمين المتشدد، ولكن هذا لا يجعلنا نيأس، فرغم الظروف القائمة، هناك اصوات عادت لترتفع من جديد تدعو لحل الصراع، وعلى الرغم من وعينا لحجم الفجوات في المواقف بيننا وبين تلك الأطر، إلا أن نرى أن التعاون معها ميدانيا حول شروط الحد الأدنى، يساهم في خلق حالة مناقضة للحالة السائد في الشارع الإسرائيلي.

واستعرض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في م.ت.ف سليم الزعنون نشاطات المجلس والدورة المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، كذلك ما تتعرض له السلطة الفلسطينية من حصار واستيلاء على أراضي المواطنين في الضفة الغربية من قبل المستوطنين، وبدعم من سلطات الاحتلال. وتركز الحديث عن الخطوات الذي سيتخذها المجلس من أجل ضم حركتي "حماس" و"الجهاد" إليه حسب اتفاق القاهرة، والتأكيد على كون منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتكلم الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة في ثلاثة محاور، الأول استحقاق أيلول والثاني المصالحة الوطنية الفلسطينية والثالث الثورات العربية، وقال إن ضغوطاً أميركية وإسرائيلية تمارس على القيادة الفلسطينية لتأجيل التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول القادم للاعتراف بعضوية دولة فلسطين على حدود 1967".

وأضاف حواتمة ان "الصفقة المقترحة تستند إلى مقترح تبناه الاتحاد الأوروبي سابقاً لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، مقابل التأجيل! وطبعا على القيادة الفلسطينية رفض ذلك، وهذا هو موقفها الآن.

وأكد حواتمة أن القرار الفلسطيني بضرورة الذهاب مباشرة للأمم المتحدة بأغلبية الثلثين قبل نهاية الشهر الحالي لتقديم مشروع قرار الاعتراف بالدولة على حدود 1967 إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة في أيلول القادم، بموجب قرارات المنظمة الأممية.

وعن المصالحة الفلسطينية تحدث حواتمة عن محاولات تجري للالتفاف على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه في 4 أيار (مايو) الماضي. وزاد لقد مضى أكثر من شهرين على التوقيع من دون إحراز تقدم، بدلاً من المباشرة بتشكيل لجنة عليا من كافة الفصائل والقوى والشخصيات المستقلة للإشراف على آليات تنفيذ الاتفاق، ينبثق عنها خمس لجان شاملة. ودعا إلى تحرك شعبي فلسطيني جديد للضغط باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة بالآليات الجماعية لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية على أساس الديمقراطية والمؤسسية والفصل بين السلطات بإشراف لجنة انتخابية مستقلة.

وعن الحراك الشعبي العربي رأى حواتمة أن الشعوب العربية تمرّ بمرحلة الاستقلال الثاني للتحرر من الاستبداد والفساد وتأكيد حق الشعوب بالديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وفق دساتير تقضي بالفصل بين السلطات باتجاه الديمقراطية المدنية والعدالة الاجتماعية، وأردف بأن تلك الثورات بدأت شبابية ثم تحولت إلى شعبية.

وفي كلمته، شرح سكرتير الجبهة الديمقراطية المحامي ايمن عودة، عن الخطوات التي تقوم بها الجبهة من اجل بناء أوسع الشراكات لدعم نضال الشعب الفلسطيني، خاصة الاستعدادات لمظاهرة ضخمة في تل أبيب عشية انعقاد جلسة الأمم المتحدة في أيلول. وحول الثورات العربية شرح عودة عن تأثير الحراك الشعبي العربي على الجماهير العربية مذكرا بمحطات نضالية حدثت على أثر أحداث مرّ بها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مؤكدا على ضرورة الموقف الوطني والأممي الساطع مع الشعوب وضد أنظمة الاستبداد والتدخل الأجنبي.

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا