%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال |
|
---|
ساحة التحرير... ومحاكمه شيراك!!
د. عزيز الدفاعي
بعد معركة قانونيه وتغطيه إعلاميه استغرقت 15 عاما بين القضاء والسلطة بدأت في باريس في السابع من شهر مارس آذار الجاري!!! محاكمه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك(78عام) وتسعه من مساعديه السابقين بتهمه الفساد عندما كان عمده للعاصمة باريس (1977-1995) إي قبل توليه للرئاسة لأنه قام بتعيين 28 موظفا وهميين في البلدية كانوا يعملون من اجل حزبه(التجمع من اجل الجمهورية) والاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية لترشيحه للرئاسة للمرة الثالثة.
وهي المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يقدم فيها رئيس الجمهورية الذي جلس في قصر الاليزيه لدورتين متعاقبتين (1995-2007) إلى القضاء لان الأموال التي حصل عليها من هذا المصدر غير الشرعي تم استخدامها لإغراض انتخابيه خلال ترأسه للحزب الحاكم (التجمع من اجل الجمهورية) والذي يتزعمه الرئيس الحالي ساركوزي(الذي غير اسمه إلى (لاتحاد من اجل حركة شعبية).
وشيراك هو أول رئيس فرنسي سابق يواجه تهما جنائية منذ إدانة المارشال بيتان بالخيانة العظمى عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
يضاف إلى ذلك يواجه الرئيس السابق تهما تتبع منطقا مختلفا إذ تعود بالنفع فقط على شاغليها مثل فرنسوا دوبريه نجل ميشال دوبريه رئيس الوزراء الأسبق في عهد الجنرال شارل ديغول..
وتعود تفاصيل القضية إلى تسعينيات القرن العشرين، عندما كان شيراك، الذي اعترض لاحقا على إصدار تفويض من الأمم المتحدة للحرب ضد العراق بقيادة الولايات المتحدة، يستعد لخوض معركة الانتخابات على منصب الرئاسة.
لقد ماطل شيراك احد قاده الجمهورية الفرنسية البارزين محتميا خلف الحصانة الدستورية لغاية عام 2007 لكنه استجاب في النهاية لمطالب الادعاء العام و سيقف في النهاية في قفص الاتهام رغم دوره السياسي الكبير على الصعيد الوطني وما قدمه لفرنسا من صفقات مغريه بعشرات المليارات خاصة مع بلدان العالم الثالث بشروط مغريه وتوسيع نطاق عضويه الاتحاد الأوروبي في شرق أوروبا وتعزيز مكانه فرنسا عالميا .
ورغم ذلك فهو يواجه عقوبة السجن التي لن تقل عن عشر سنوات رغم انه في أواخر العقد السابع من عمره أضافه الى دفع غرامه مقدارها 150 إلف يورو. وقد سبق للقضاء الفرنسي ان حكم على رئيس الوزراء في عهد شيراك الان جوبير عام 2004 بتهم مشابهه. وكانت بلدية باريس قد أسقطت احد التهم ضد شيراك بعد أن دفع هو وحزبه مبلغ 3 ملايين دولار للبلدية.
يشار إلى أن شيراك خرج من الرئاسة بعد تدني شعبيته وليس في رصيده المصرفي سوى مبلغ بسيط يقل عن رصيد إي مدير عام في دوله نفطية شاطر وفهلوي، غير أن هذه الشعبية عادت لترتفع في السنوات الأخيرة، فيما تشهد شعبية ساركوزي تراجعاً. , وكان بإمكان الادعاء الفرنسي إغلاق هذه القضية التي تسيء إلى سمعه احد أعلام السياسة الفرنسية لولا إصرار جمعيه معنية بمكافحه الفساد تدعى (انتيكور) برفض إغلاق الملف .
لااحد يستطيع ان يغفل تاريخ و دور فرنسا وثورتها ومبدعيها وكتابها الذين اغنوا مسيره الحرية الانسانيه والفكرية وفلسفه بناء ألدوله المدنية ألحديثه والارتقاء بها وفصل السلطات وبناء دوله القانون والمؤسسات الشرعية لخدمه المواطن وكرامته وصيانة ثروته ومنع استغلال المال العام أو التصرف بالسلطة لأي مصلحه حزبيه أو شخصيه تحت إي مبرر او مسوغ كان ومن قبل إي مسئول في ألدوله.
شيراك نجح من خلال علاقاته الشخصية وثقافته واطلاعه الواسع على ثقافات الشعوب ان يقيم نسيجا واسعا من العلاقات الدولية التي خدمت مصالح فرنسا ونهضت بها أفضل من إي من رؤساء الجمهوريات السابقين منذ نهاية عهد ديغول ويكفي القول انه كان على علاقة شخصيه مع اغلب الحكام العرب الذين جنت من وراءها باريس ثروات هائلة بالنسبة للاقتصاد الفرنسي لم يحققها إي رئيس جمهوريه فرنسي من قبل خاصة في مجال التسلح والتقنيات النووية وصناعه السيارات والنفط والغاز والإنشاءات ونفوذا في الشرق الأوسط وإفريقيا وقياده الاتحاد الأوربي تحسدها عليه واشنطن ولندن.
لكنه سيقف وهو في أرذل العمر متهما في قفص المحكمة لأنه استغل سلطاته عندما كان مديرا للبلدية لخدمه مصالح حزبه الذي نهض بفرنسا ودعم مصالحها ألاستراتيجيه .
ويوضح لصحفي الفرنسي (جان كلود موريس)، الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) من 1999 إلى 2003. اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003، بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وكيف سخر شيراك من هذه الأساطير الخرافية لتبرير الحرب ضد العراق لمعرفه شيراك باللغة والثقافة العربية.
ان هذا التحول الاستراتيجي في موقع فرنسا الدولي جعل الرئيس اوباما يصف باريس بالحليف الاول لبلاده في أوروبا عوضا عن بريطانيا.
المصادفة التاريخية وحدها هي التي جعلت محاكمه الزعيم الفرنسي السابق تتزامن مع مرور عام على انتخابات العراق في وقت كشفت فيه ثوره الشارع العربي في مصر وتونس وليبيا التي كان النهب وسرقه المال العام احد ابرز عواملها عن فساد لم يعرفه العالم برمته في قصور الرئاسة في العواصم العربية وعن مئات المليارات وأطنان من الذهب وارصده سريه وخزائن تحت الأرض تملكها زوجات الرؤساء وأبناءهم وحاشيتهم وما خفي في باقي الانظمه هو أعظم تكفي لجعل العرب كشعوب من اكثر مخلوقات الله رفاهية وعزه وغنى وكرامه على النقيض من ألصوره السوداء التي نعرفها جميعا داخل أوطاننا وخارجها باعتبار العرب اكبر جالية من المهاجرين غير الشرعيين في العالم بسبب الفقر وانعدام الحريات.
ليس سرقه المال ونهبه واستغلال السلطة مرتبط بمجرد سقوط الانظمه الدكتاتورية بفعل الثورات الشعبية او التدخل الخارجي او بمجرد فك الاشتباك المزعوم بين الولاء للوطن والولاء للحزب الحاكم او السلطة في ظل ألدوله المستبدة الذي قد يستمر في مرحله التحول نحو الديمقراطية بصيغ أكثر خطورة ونهبا وهو ما يسبب الإحباط حتى لدى القوى المؤمنة بالديمقراطية واللبرالية ويشوه مجمل المشروع الوطني وتضحيات الثوار والشهداء ويخلط الأوراق ويقدم المبررات لنوع جديد من الاستبداد قد تتباكى وتحن فيه بعض الشرائح الاجتماعية على حقبه الدكتاتور المستبد والعادل الذي كان يسرق لوحده فقط بدلا من ألاف من اسماك القرش التي تنهال على الوطن -الفريسة ويتحول النهب والرشوة إلى سلوك جمعي لاعلاج له يعرقل مجمل عمليه التنمية وبناء ألدوله المدنية.
محاكمه شيراك الذي عين أشخاصا في البلدية لدعم تطلعات حزبه الذي خدم مصالح الفرنسيين درس بليغ لكل الساسة والنخب العربية دون استثناء. وربما يكون التاريخ بمصادفته العجيبة ان يجمع المشهد العراقي مع الفرنسي في رزنامه يوم السابع من مارس. خاصة وان أول ثوره قام بها العراقيون ضد النظام الملكي الذي لم يكن فاسدا في تعامله مع خزينة ألدوله وأموال النفط كانت في نفس يوم احتفال الفرنسيين بثورتهم التي غيرت وجه التاريخ في 14 تموز- يوليو.
لكن توأمه الثورات لايعني بالضرورة توأمه المصائر والمواقف و نزاهة النخب الحاكمة.ترى متى سنشاهد مسئولا عراقيا او عربيا في قمه الهرم يحاكم مثل الزعيم شيراك ما دامت شعوبنا تحلم بمجرد خروج زعماءهم اللصوص ولو محملين بأطنان الذهب لمجرد الخلاص من بطشهم غير مدركه ان لصوصا آخرين ينتظرون خلف مغارة (علي بابا) ويحملون شفره جديدة لفتح أبواب الكنز ...أنهم الأربعين حرامي في (ساحة كهرمانه) في قلب بغداد وكل العواصم العربية .
بوخارست
Azjadeirq_55@yahoo.com
بعد معركة قانونيه وتغطيه إعلاميه استغرقت 15 عاما بين القضاء والسلطة بدأت في باريس في السابع من شهر مارس آذار الجاري!!! محاكمه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك(78عام) وتسعه من مساعديه السابقين بتهمه الفساد عندما كان عمده للعاصمة باريس (1977-1995) إي قبل توليه للرئاسة لأنه قام بتعيين 28 موظفا وهميين في البلدية كانوا يعملون من اجل حزبه(التجمع من اجل الجمهورية) والاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية لترشيحه للرئاسة للمرة الثالثة.
وهي المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يقدم فيها رئيس الجمهورية الذي جلس في قصر الاليزيه لدورتين متعاقبتين (1995-2007) إلى القضاء لان الأموال التي حصل عليها من هذا المصدر غير الشرعي تم استخدامها لإغراض انتخابيه خلال ترأسه للحزب الحاكم (التجمع من اجل الجمهورية) والذي يتزعمه الرئيس الحالي ساركوزي(الذي غير اسمه إلى (لاتحاد من اجل حركة شعبية).
وشيراك هو أول رئيس فرنسي سابق يواجه تهما جنائية منذ إدانة المارشال بيتان بالخيانة العظمى عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
يضاف إلى ذلك يواجه الرئيس السابق تهما تتبع منطقا مختلفا إذ تعود بالنفع فقط على شاغليها مثل فرنسوا دوبريه نجل ميشال دوبريه رئيس الوزراء الأسبق في عهد الجنرال شارل ديغول..
وتعود تفاصيل القضية إلى تسعينيات القرن العشرين، عندما كان شيراك، الذي اعترض لاحقا على إصدار تفويض من الأمم المتحدة للحرب ضد العراق بقيادة الولايات المتحدة، يستعد لخوض معركة الانتخابات على منصب الرئاسة.
لقد ماطل شيراك احد قاده الجمهورية الفرنسية البارزين محتميا خلف الحصانة الدستورية لغاية عام 2007 لكنه استجاب في النهاية لمطالب الادعاء العام و سيقف في النهاية في قفص الاتهام رغم دوره السياسي الكبير على الصعيد الوطني وما قدمه لفرنسا من صفقات مغريه بعشرات المليارات خاصة مع بلدان العالم الثالث بشروط مغريه وتوسيع نطاق عضويه الاتحاد الأوروبي في شرق أوروبا وتعزيز مكانه فرنسا عالميا .
ورغم ذلك فهو يواجه عقوبة السجن التي لن تقل عن عشر سنوات رغم انه في أواخر العقد السابع من عمره أضافه الى دفع غرامه مقدارها 150 إلف يورو. وقد سبق للقضاء الفرنسي ان حكم على رئيس الوزراء في عهد شيراك الان جوبير عام 2004 بتهم مشابهه. وكانت بلدية باريس قد أسقطت احد التهم ضد شيراك بعد أن دفع هو وحزبه مبلغ 3 ملايين دولار للبلدية.
يشار إلى أن شيراك خرج من الرئاسة بعد تدني شعبيته وليس في رصيده المصرفي سوى مبلغ بسيط يقل عن رصيد إي مدير عام في دوله نفطية شاطر وفهلوي، غير أن هذه الشعبية عادت لترتفع في السنوات الأخيرة، فيما تشهد شعبية ساركوزي تراجعاً. , وكان بإمكان الادعاء الفرنسي إغلاق هذه القضية التي تسيء إلى سمعه احد أعلام السياسة الفرنسية لولا إصرار جمعيه معنية بمكافحه الفساد تدعى (انتيكور) برفض إغلاق الملف .
لااحد يستطيع ان يغفل تاريخ و دور فرنسا وثورتها ومبدعيها وكتابها الذين اغنوا مسيره الحرية الانسانيه والفكرية وفلسفه بناء ألدوله المدنية ألحديثه والارتقاء بها وفصل السلطات وبناء دوله القانون والمؤسسات الشرعية لخدمه المواطن وكرامته وصيانة ثروته ومنع استغلال المال العام أو التصرف بالسلطة لأي مصلحه حزبيه أو شخصيه تحت إي مبرر او مسوغ كان ومن قبل إي مسئول في ألدوله.
شيراك نجح من خلال علاقاته الشخصية وثقافته واطلاعه الواسع على ثقافات الشعوب ان يقيم نسيجا واسعا من العلاقات الدولية التي خدمت مصالح فرنسا ونهضت بها أفضل من إي من رؤساء الجمهوريات السابقين منذ نهاية عهد ديغول ويكفي القول انه كان على علاقة شخصيه مع اغلب الحكام العرب الذين جنت من وراءها باريس ثروات هائلة بالنسبة للاقتصاد الفرنسي لم يحققها إي رئيس جمهوريه فرنسي من قبل خاصة في مجال التسلح والتقنيات النووية وصناعه السيارات والنفط والغاز والإنشاءات ونفوذا في الشرق الأوسط وإفريقيا وقياده الاتحاد الأوربي تحسدها عليه واشنطن ولندن.
لكنه سيقف وهو في أرذل العمر متهما في قفص المحكمة لأنه استغل سلطاته عندما كان مديرا للبلدية لخدمه مصالح حزبه الذي نهض بفرنسا ودعم مصالحها ألاستراتيجيه .
ويوضح لصحفي الفرنسي (جان كلود موريس)، الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) من 1999 إلى 2003. اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003، بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وكيف سخر شيراك من هذه الأساطير الخرافية لتبرير الحرب ضد العراق لمعرفه شيراك باللغة والثقافة العربية.
ان هذا التحول الاستراتيجي في موقع فرنسا الدولي جعل الرئيس اوباما يصف باريس بالحليف الاول لبلاده في أوروبا عوضا عن بريطانيا.
المصادفة التاريخية وحدها هي التي جعلت محاكمه الزعيم الفرنسي السابق تتزامن مع مرور عام على انتخابات العراق في وقت كشفت فيه ثوره الشارع العربي في مصر وتونس وليبيا التي كان النهب وسرقه المال العام احد ابرز عواملها عن فساد لم يعرفه العالم برمته في قصور الرئاسة في العواصم العربية وعن مئات المليارات وأطنان من الذهب وارصده سريه وخزائن تحت الأرض تملكها زوجات الرؤساء وأبناءهم وحاشيتهم وما خفي في باقي الانظمه هو أعظم تكفي لجعل العرب كشعوب من اكثر مخلوقات الله رفاهية وعزه وغنى وكرامه على النقيض من ألصوره السوداء التي نعرفها جميعا داخل أوطاننا وخارجها باعتبار العرب اكبر جالية من المهاجرين غير الشرعيين في العالم بسبب الفقر وانعدام الحريات.
ليس سرقه المال ونهبه واستغلال السلطة مرتبط بمجرد سقوط الانظمه الدكتاتورية بفعل الثورات الشعبية او التدخل الخارجي او بمجرد فك الاشتباك المزعوم بين الولاء للوطن والولاء للحزب الحاكم او السلطة في ظل ألدوله المستبدة الذي قد يستمر في مرحله التحول نحو الديمقراطية بصيغ أكثر خطورة ونهبا وهو ما يسبب الإحباط حتى لدى القوى المؤمنة بالديمقراطية واللبرالية ويشوه مجمل المشروع الوطني وتضحيات الثوار والشهداء ويخلط الأوراق ويقدم المبررات لنوع جديد من الاستبداد قد تتباكى وتحن فيه بعض الشرائح الاجتماعية على حقبه الدكتاتور المستبد والعادل الذي كان يسرق لوحده فقط بدلا من ألاف من اسماك القرش التي تنهال على الوطن -الفريسة ويتحول النهب والرشوة إلى سلوك جمعي لاعلاج له يعرقل مجمل عمليه التنمية وبناء ألدوله المدنية.
محاكمه شيراك الذي عين أشخاصا في البلدية لدعم تطلعات حزبه الذي خدم مصالح الفرنسيين درس بليغ لكل الساسة والنخب العربية دون استثناء. وربما يكون التاريخ بمصادفته العجيبة ان يجمع المشهد العراقي مع الفرنسي في رزنامه يوم السابع من مارس. خاصة وان أول ثوره قام بها العراقيون ضد النظام الملكي الذي لم يكن فاسدا في تعامله مع خزينة ألدوله وأموال النفط كانت في نفس يوم احتفال الفرنسيين بثورتهم التي غيرت وجه التاريخ في 14 تموز- يوليو.
لكن توأمه الثورات لايعني بالضرورة توأمه المصائر والمواقف و نزاهة النخب الحاكمة.ترى متى سنشاهد مسئولا عراقيا او عربيا في قمه الهرم يحاكم مثل الزعيم شيراك ما دامت شعوبنا تحلم بمجرد خروج زعماءهم اللصوص ولو محملين بأطنان الذهب لمجرد الخلاص من بطشهم غير مدركه ان لصوصا آخرين ينتظرون خلف مغارة (علي بابا) ويحملون شفره جديدة لفتح أبواب الكنز ...أنهم الأربعين حرامي في (ساحة كهرمانه) في قلب بغداد وكل العواصم العربية .
بوخارست
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا |
|
---|