إبحث في صوت اليسارالعراقي

الصفحة الرئيسية مقالات دراسات عمال ونقابات كتابات حرّة طلبة وشباب فنون وآداب المرأة صفحة الأطفال كاريكاتير مكتبة صوت اليسار حضارة بلاد الرافدين   صور من العراق العراق بين السلم والحروب         بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق  لتحميل برنامج التشغيل   إتصل بنا ملفات

مجموع زائري الموقع لهذه السنة إرسلوا آراءكم حول الموقع   مواضيع متنوعة   صفحة الشاعر العراقي سعدي يوسف   المكتبة الماركسية واليسارية من مواقع أخرى   الفن في المواجهة أيضا د. كاظم الموسوي     من أجل وحدة الوطن من أعمال الفنان مكي حسين     الوطن عبر نافذة الجسد جولة في أعمال الفنان مكي حسين  نزار رهك       ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

بيــــــان

               عقدت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في دورتها السادسة عشر (16) بالمقر المركزي للحزب بالرباط يوم 13 غشت 2011، قدم في بداية أشغالها الأخ عبد الرحمن بن عمرو تقرير الكتابة الوطنية حول الأوضاع العامة للبلاد وما عرفته من حراك اجتماعي متواصل في سياق الثورات العربية، وتدارست اللجنة المركزية بشكل خاص مستجدات الوضع السياسي وتداعيات الاستفتاء الدستوري، وبعد استحضارها لطبيعة المرحلة وتحدياتها خلصت إلى ما يلي:

1-      إن الشروط والظروف التي مر منها الاستفتاء الدستوري ونتائجه المعلنة قد أكدت وبكل أسف أن المخزن لا زال مصرا على تحكمه المطلق على جميع السلطات والمؤسسات، وأن مثل هذا النهج الاستبدادي لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يساعد على إخراج البلاد من الأزمة المزمنة والشاملة التي تتخبط فيها والتي ازدادت حدتها في السنة الحالية مما أدى إلى تصاعد الإضرابات القطاعية والاحتجاجات الجماهيرية في مختلف المدن والقرى.

2-      لقد كان من المأمول أن تكون هذه السنة سنة تدشين تحول ديمقراطي حقيقي يستجيب لمطالب شعبنا وانتظاراته المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي كافح من أجلها طيلة نصف قرن، لكن المخزن كعادته فوت مرة أخرى فرصة تاريخية لتصحيح مسار الدولة ولجأ للمناورة وربح الوقت والمراهنة على إيقاف مسلسل الاحتجاجات الجماهيرية غير المسبوقة التي جسدتها حركة 20 فبراير باستعمال كل وسائل الترغيب والترهيب والتضليل والقمع واستغلال الدين لأغراض سياسية، وقد كشفت مهزلة الاستفتاء الدستوري أن آليات تزوير الإرادة الشعبية وهاجس التحكم في نتائج صناديق الاقتراع لا زالت قائمة.

3-      وإذ كان الحكم هو المسؤول الأول عما جرى من تزوير مكشوف للإرادة الشعبية فإن الأحزاب التي زكت وباركت ما حصل من إجهاض لإمكانية الانتقال إلى الملكية البرلمانية تتحمل هي الأخرى مسؤولية تاريخية جسيمة فيما ستؤول إليه أوضاع بلادنا مستقبلا، ولن يغفر الشعب المغربي سكوتها وتواطؤها مع أعداء الحرية والديمقراطية.

4-      إن حزب  الطليعة وهو يقف على الحصيلة الهزيلة لشهور من الصراع بين قوى التغيير والإصلاح والطبقة الحاكمة وأذنابها يتابع بقلق ما يجري من سباق محموم مع الزمن لاستكمال شروط استمرار تحكم المخزن في كل قطاعات المجتمع وميادين الحياة السياسية وحماية لوبيات الفساد المستفيدة من اقتصاد الريع ونهب المال العام، يؤكد أنه لن يزكي أي لعبة سياسية مغشوشة ستؤدي حتما إلى انتكاسة جديدة على جميع المستويات. ويدعو كافة قوى اليسار وكل الغيورين على الديمقراطية إلى تصعيد النضال لموجهة قوى الفساد والاستبداد.

5-       إن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي لم تكن لديه أية أوهام حول وعود الطبقة الحاكمة، يؤكد من جديد أن مسألة الإصلاح السياسي والدستوري الحقيقي ستظل مطروحة حتى يتمكن الشعب المغربي من ممارسة سيادته كاملة في التقرير والتنفيذ ومراقبة التنفيذ وضمان شروط التداول السلمي على السلطة والقطع مع اقتصاد الريع وتوقف الدولة عن التحكم في الخريطة السياسية واحترام فعلي للحريات العامة وحقوق الإنسان وتحرير الإعلام العمومي من سيطرة الطبقة الحاكمة.

6-      يؤكد حزب الطليعة أن المدخل الحقيقي للإصلاح السياسي يتجلى في تصفية الجو السياسي بإطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية أو اجتماعية. وعدم المس بحرية الصحافة ومحاكمة المسؤولين على الفساد وتخريب المؤسسات العمومية والاستجابة الفورية لمطالب حركة 20 فبراير والكف عن قمع تظاهراتها السلمية وأنشطتها الفنية.

7-      يعبر الحزب عن دعمه ومساندته المطلقة لكل الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والبحرين وفلسطين، ويعتبر أن ما أقدمت عليه الدول الغربية من مبادرات وإجراءات يستهدف بالأساس خدمة المصالح الاقتصادية والإستراتيجية لهذه الدول، وأن  التحرر الحقيقي للشعوب العربية رهين بوعيها وكفاحها ضد كل قوى القهر والطغيان وضد القوى الامبريالية في نفس الآن.

 

                                                                                                                                 اللجنة المركزية

الرباط في 13غشت 2011

 

المقر المركزي – العمارة 54 الرقم 1 --- شارع المقاومة-- حي المحيط - الرباط –

الهاتف/ الفاكس: 0537.20.05.59 ---- البريد الالكتروني:pads.pads@gmail.com   

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا