<%@ Language=JavaScript %> القائد المخطط للثورات العربية المضادة بالصور 
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 

القائد المخطط للثورات العربية المضادة بالصور 

 

 

 

في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الامريكية بـ((ربيع البلاد العربية )), فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .

إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل ، الى أين وصل بنا الحال  ،  حكام عرب يعلنون صراحة حربهم مع الصهاينة ضد الأنظمة العربية التي لم تترك للأستعمار والصهاينة مكانا في أوطانها. وتدمر البنى التحتية وتشرد الملايين من أبنائها وعوائلها وتثار الحرب الأهلية  والصراعات الطائفية وتمتليء الشوارع بالدم العربي بأسلحة الصهاينة التي تمولها مليارات شيوخ الخليج عملاء الصهيونية والماسونية العالمية ..
كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني ، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و لا صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،
إنه رجل ميدان مخابراتي عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا ...
حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية ، كردّة فعل على موقف ليبيا الرافض لاتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م والحرب على العراق  ورفع  مكانه علم الملكية السنوسية البائده
.

 

 مع الصهيوني موشي دايان في سبعينات القرن الماضي

 

 

مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998  

 

 

 

 

مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998 

 

  

في البوسنة و الهرسك 

 

 

 

في السودان 

 

 

وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، و طائفية ،و مجازر مرعبة ،و خراب كبير،وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في اسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة ،وعرب جدد، وشرق اوسط جديد بمباركة امريكا والغرب الذي يريد إعادة مستعمراته من جديد  .

 

 

 

 

  

  

 

في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية

 وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ،
هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة
.

ولكن الثورة المصرية كانت أقوى من الصهاينة ولم يستطيعوا بعد إنتزاعها من أيادي الشعب المصري

فقد كانت إسرائيل والصهاينة أو الخاسرين من فقدان رجلهم الأمين حسني مبارك ونظامه العميل ..

فقد كان وجوده مع عصابات الموساد من أجل تشويه الثورة وحرفها عن مسارها الديمقراطي والتحرري.

 

والصورة أدناه ماهي إلا توليفات صورية مصنعة لتبرير فعالية هذا الشخص في الثورات المضادة القادمة

والقيادة الصهيونية للحرب في ليبيا و محاولة إشعالها في سوريا . لأن موقف الصهاينة كان معاديا واضحا في الثورتين المصرية وقبلها التونسية .. وسيارات السفارة الأمريكية المدرعة كانت أما الكاميرات تدهس المتظاهرين ...

 

 

 

 اجتمع مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة

 

 

وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه

 

 

بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟

 

 

 

 

وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية.

 
وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال
كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟

 

 

 

 

 في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء

  

 

 

السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.

 

 

 

 

 

إن الصهيونية العالمية لن تكون فاعلة إلا بفضل شيوخ الخليج وملوكها

 

 

 

مكي حسين مكي

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا