<%@ Language=JavaScript %> صوت اليسارالعراقي فاضل ثامر عن الدليمي: كانت له علاقة بالشرطة والان مع الجيش وسنصغي لبرنامجه!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                           

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

فاضل ثامر عن الدليمي:

كانت له علاقة بالشرطة والان مع الجيش وسنصغي لبرنامجه!

 ـ صوت اليسارالعراقي.

في تعليق لرئيس اتحاد الادباء والكتاب فاضل ثامر عن تعيين سعدون الدليمي وزير ثقافة، قال فاضل ثامر حرفيا: ان الدليمي كان سابقا في الشرطة وهو الان في الجيش ومع ذلك سنصغي الى برنامجه!

يعترف فاضل ثامر بخلفية الدليمي المخابراتية كما جاء في مقال على صوت اليسارالعراقي ولكنه يتحاشى ذكر الهوية المخابراتية ويكتفي بصفة جهاز الشرطة، ومع ان هذا نصف اعتراف من ثامر الا ان الأخطر والأكثر سخرية هو النصف الباقي من التعليق الذي يقول" سنصغي الى برنامجه" ولا ندري ماذا ينتظر رئيس اتحاد للادباء والكتاب من رجل أمن ومخابرات محترف ثم ضابط جيش في ان يقدم لحقل الثقافة والمثقفين والادب والفن؟!

 هل منطق فاضل ثامر هو تكرار واعادة للمنطق الشهير الذي كان في اساس التحالف السياسي المخجل في سبعينات القرن الماضي والمستند على فرضية منح الفرصة للسلطة الوطنية لكي تنتقل من مواقع البرجوازية الصغيرة الى مواقع البرجوازية الوطنية حسب القاموس السائد يومذاك؟!

يستطيع فاضل ثامر الانتظار ما شاء له الوقت والصبر والذرائع ولا خيار له في ذلك، وبإمكانه أن يبلع الكلمات ويتكلم عن الدليمي سعدون بنصف لسان أو لسان معوج لأن الدليمي الداهية ورجل المخابرات العريق والخبير في التنسيق واللعب على الحبال والقفز من البواخر قبل الغرق حين قفز من باخرة النظام ونسق مع الاجهزة العالمية، سيكون لديه الكثير ليقوله عن ثامر، ولكن النخبة الوطنية العراقية لا تنتظر أملا من الاثنين، ولم يكن لجلاد معروف وآمر مفرزة اعدام سابق ان يكون وزير ثقافة لولا الموقف المتهاون من رئيس الاتحاد ومن لف لفه في دعم سلطة الاحتلال الغريب تحت الذريعة نفسها وهي منح الحكومة فرصة لكي نرى البرنامج الذي فاضت به الشوارع جثثا ودماءً ومع ذلك لم يكن هو الوقت المطلوب لفاضل ثامر لكي يتحرك ويشم الخطر الذي يفترض به كأديب وناقد أن يشعر به تحت الجلد وقبل تحوله الى مجازر بوقت طويل!

 

                           "صوت اليسارالعراقي"

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany