<%@ Language=JavaScript %>  المحامي يوسف علي خان ويكيليكس صرعة امريكية جديدة غابت واختفت

 |  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

ويكيليكس صرعة امريكية جديدة

غابت واختفت

 

المحامي يوسف علي خان

 

قد يظن الكثيرون بان الويكيليكس وثائق سرية نشرتها احدى القنوات العربية على الملأ كما اشيع.

 فاود ان اطمأن الجميع واوضح لهم واصحح اعتقادهم الخاطيء بان الويكي بيكي هي صرعة رقص امريكية جديدة فجرتها في هذا الوقت وفي هذا المكان كالتي  يخرج بها علينا بعض المغنين الراقصين بين الحين والحين  مثل الفس برسلي برقصته الروك اند رول التي دوخت العالم في الخمسينات ومن بعده  جون ترافولتا او مايكل جاكسن وغيرهم من الرا قصين الذين ظهروا قبل ذلك الزمن وبعده والصالات التي تكتض بالزبائن والزوار  من الشبان والشابات متدافعين متراصين وهم يضحكون ويمرحون منتعشين باقداح الجن والويسكي وحشيش الخشخاش الفاخر ولربما هناك العديد من العراقيين والعرب  من يشاركونهم هذه الرقصات في تلك الصالات المنتشرة في الولايات المتحدة ويرقصون معهم الشاشا والتانكو والرمبا .

فلا يرتعب المرتعبون من الصرعات الامريكية المتغيرة والمتجددة في كل حين فهي مجرد اغاني ودبكات لا اقل ولا اكثر وكما يقول المثل ( على حس الطبل خفا يا رجلية ) فهي تأتي وتنتشر ثم بعد وقت تخفت وتزول وتختفي ليظهر غيرها وهكذا .. فالراقص الماهر سوف يشارك وبكل حماس دون خوف او وجل وسوف يبدع ولربما يتفوق على غيره في هذه الرقصات .. ولكن انا حزني واسفي على اولائك الذين لايعرفون كيف يضبطون الايقاع و كيف يرقصون فانهم سوف يتخلفون وتذهب ريحهم ويخرجون خارج الصالة فهي لاتتقبل غير المهرة المجدين  مما يعرفون كيف يؤدون الرقصات على ايقاع الويكي ويكي فهي رقصة هذا الزمن فمن سيكون بديلا لمايكل جاكسن ويؤدي الدور على احسن ما يكون ؟

 لم الخوف لمن يجيد الرقص؟ وعلى اية حال فهي كما قلنا صرعة سوف تنتهي وتزول كغيرها من الرقصات التي اخذت شوطها ثم غدت في طي النسيان .. ولكن يبقى اللاعب الحقيقي هو من يمسك بخيوط الدمى ويحركها لترقص كما يريد وعلى كل النغمات والالحان  كما تفعل الدمى في الليلة الكبيرة التي لحنها الموسيقار (  السيد مكاوي ) وابدع في تلحينها وغنتها الفرقة المرافقة خلف الكواليس  على اروع ما يكون ..

 لم الخوف من مجرد رقصات ؟  فكيف لو كانت رصاصات ماذا كان سيكون موقفهم وكيف سيتصرفون؟  فهل لازال اللص يخاف من ظله ؟ ام ان اللصوص قد اصبحوا شجعان ويسرقون في وضح النهار ولا يهابون ناكر ولا نكير؟  فهل الشجاع يخاف من مجرد رقصات على انغام التانكو او الشاشا شا؟.

 فهنيئا ومريئا للاعبين الذين ابتدعوا اليوم هذه الرقصة رقصة الويكي ويكي وهنيئا للراقصين اما انتم يامن تخافون وترتعبون فثقو ا بانها مجرد فقاعة وزوبعة في فنجان وليشترك الجميع بهذه الرقصات الجديدة فطالما انتم ترقصون فلا تخشون شيئا والويل الويل لمن يتوقف عن الرقص فمصيره كمصير غيره مما تخلف واصبح خلف القضبان فاللاعب الكبير الممسك بالخيوط  لايريد الدمى  تتوقف عن الرقص فيذهب عنه المتفرجون فرزقه متوقف على تحريك الدمى وعلى المتفرجين ..

وان كل هذه الزوبعة التي اثارها جوليان ثم اختفى عند مثيريها سوف لن تجدي نفعا لهم وانما نفعها سيكون من نصيب اللاعب الكبير اولا واخيرا  !!

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

مقالة للكاتب والمحامي

يوسف علي خان

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 
 

 

لا

للأحتلال