<%@ Language=JavaScript %> يوسف علي خان ألكيمتريل سلاح العصر الاخطر الفصل الاول
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org               مقالة للكاتب يوسف علي خان                    

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 

ألكيمتريل سلاح العصر الاخطر

 

 

يوسف علي خان

 

الفصل الاول

 

تفاجئنا امريكا في كل يوم بمشروع جديد او سلاح مبتكر مدمر تقرر تطبيقه وتجربته على الشعوب 00 بعد ان شعرت بان السلاح النووي لم يعد بالامكان استعماله ضد الدول او التهديد به فقد انكشف سره وافتضح امره لدى الكثير من الدول وصنعته000 كما ان اسرائيل لا يمكنها ان تستعمله ضد اعدائها المحيطين بها للاحتمال الكبير في انتشار ضرره عليها لقرب اعدائها منها فكان لابد من البحث عن بديل يمكنها من ايقاع اشد الضرر على اعدائها دون ان يمسها باي اذى وتكون في مأمن ومنجاة من المسؤولية القانونية او الدولية المكشوفة واثارة الرأي العام العالمي  فقد طورت السلاح الالكتروني  عن طريق شبكة الاتصال بعد التطور الهائل الذي حصل في الحاسوب وما عرف من قدراته الخارقة  التي تفوقت بمراحل كثيرة حتى عن العقل البشري  وتمكنت ان تسيطر على العالم بمسكها الحلقة الاولى ومركز قيادتها فيها 00 ثم اطلقت الاقمار الصناعية وسخرت الاجواء للمراقبة والرصد واستطاعت ان تسيطر وتكتشف كل حركة او اشارة او موقع حتى في حدود القدم المربع الواحد ولربما اصغر من ذلك 00 فاصبح العالم بالنسبة لها ليس قرية صغيرة بل غرفة سكن واحدة فتمكنت حتى من اختراق الجدران 00 غير ان هذا السلاح لم يعد له الان الفعالية الكافية التي تمكنها من البقاء سيدة العالم دون منازع بعد ان بدأت بعض الدول تكبر يوما بعد يوم كي تحل محل الاتحاد السوفييتي المنهاركما تمكنت من اختراق هذه الشبكات والتأثير عليها  00 اذا لابد ان تجد البديل وتخترع الاكفأ  او سلاحا اخر يعوضها عن ما هو بيدها اليوم 00 لذا فقد وجهت كل اجهزة بحوثها المتشرة في انحاء القارة الامريكية من اجل بذل الجهد الحثيث لابتكار سلاح يمكنها من تهديد العالم واستعماله عند الضرورة دون ان يسبب اضرارا مؤكدة لها ولربيبتها اسرائيل خاصة في منطقة الشرق الاوسط التي غدت منطقة تقض مضجعها وتثير لها القلق 00 لذا فقد قام احد مراكز بحوثها الذي اشرف عليه احد ضباطها والمدعو( جارلس مورفي ) ومنذ عدة سنوات باجراء التجارب على بعض المواد الكيميائية وتجربة تأثيرها على الجنس البشري بجمع بعض المساجين داخل احدى القاعات السرية ونشر هذه المواد وملاحظة تاثيراتها وفعاليتها عليهم وقد ادت تلك التجارب الى اصابة اولائك المساجين باصا بات قاتلة اضافة لاشتراك بعض المتطوعين من مجندي القوات المسلحة الذين  لم ينجو منه سوى واحد تمكن من فضح فضاعة هذه المواد المتبخرة  عليه وعلى جماعته وما ادت اليه من نتائج  00حيث نشر خبر الادعاء الكاذب الذي ادعته تلك المؤسسة عن حقيقة تلك التجارب بانها تجارب للسيطرة على الامطار وتوجيهها للمناطق التي تكون بحاجة اليها بينما اتضح بانه كانت تجارب عن سلاح فتاك تهدد به امريكا شعوب العالم عن طريق التغيير المناخي وخلق الازمات البشرية واثارة القلاقل في مناطقها ثم ابادتها عن طريق نشر واسقاط الزخات المطرية الصناعية المليئة بالمواد الكيميائية السامة والقاتلة والمسببة للسرطانات والاختناق التنفسي 00 او احداث جفاف شامل وتصحر في مناطق اخرى ما يؤدي الى حدوث المجاعات المميتة او نزوح سكانها عنها مع ما قد تكتننزه من موارد نفطية او معدنية داخل تلك الاراضي 00 او قد تؤدي الى اثارة العواصف الماحقة بخلق الاختلال وانخفاض الضغط الجوي الكبير وغيرها من الاساليب التي يفتعلها هذا السلاح الرهيب الذي اطلق على تسيته ( الكيمتريل ) حيث تكتمت عليه الادارة الامريكية ومنعت من الكشف عن أي معلومة عنه ومحاسبة ومعاقبة كل من يحاول نشر أي خبر يشير الى حقيقة الغرض من صنعه حيث تعرضت احدى العاملات في هذا المجال  المدعوة ( ماري لوبين )  للاغتيال بسبب نشر بعض المعلومات عنه خلال الحرب العراقية الكويتية

 واحتلال العراق وذلك بعد ان اصيب بعض الجنود العائدين من العراق باعراض غريبة تعذر على الاطباء اكتشاف حقيقتها وادعى البعض بان ذلك كان بسبب تعرضهم لاشعاعات بعض القنابل المخصبة بالراديوم والحقيقة هي التي كشفتها ماري لوبين وبينت السبب الحقيقي لمرض اولائك الجنود 00 وقد تكرر استعمال هذا السلاح في الاونة الاخيرة في مصر وتم اجراء التجارب عليه من قبل الضابط الامريكي ورئيس قسم البحوث جارلس مورفي الذي حضر بنفسه الى مصر ثم انتقل الى ليبيا خلال السنوات الممتدة من 2004وحتى سنة 2005 حيث شعر سكان تلك المناطق بتغير مفاجيء وغريب على الاجواء فقد تسببت تلك التجارب بهبوب عواصف عنيفة لم تشهد لها نظير المنطقة وهطول امطار غزيرة بشكل غير مألوف ولم يدرك انذاك احد بما يجري فقد كانت العلاقات بين مصر وامريكا  واسرائيل على خير ما يرام  وكذا الحال مع العقيد القذافي 00 ومع انتباه بعض علماء الطقص المصريين بهذا التغير وهذا الاختلال المفاجيء مما اثار شكوكهم في حينه لكنهم لم يستطيعوا الافصاح او الاستفسار او الطلب من السلطات من التحري والتحقق مما يجري وبقي الصمت ساريا من قبل الجميع مع ما انتجه من اثار سيئة على البيئة والاحوال الجوية التي اثرت على الاقتصاد والمنتوج الزراعي وسببت حالة من التصحر والجفاف او الكثافة المطرية الغير ملائمة للاجواء في مصر كما اثر على الصحة العامة بما كانت تحتويه تلك الامطار من مواد كيميائية سامة عانى منها سكان الارياف وتسبب في الاضرار بمنتوجهم الزراعي  دون معرفة حقيقة تلك الاعراض 00 ثم انتقل كما قلنا هذا الضابط الامريكي كي يمارس تجاربه على العراق خلال حملة القوات الامريكية على العراق ولا زال الصمت عاما وشاملا كل الاوساط العراقية بهذا الشأن ولا ادري ان كان ذلك عن جهل الساسة او انعدام الخبرة او التهديد بعدم التطرق الى هذا السلاح 00 فان كانت مصر وليبيا قد صمتت عن التعرض والكشف عن هذا السلاح حتى قيام ثورة 25 يونيو فبدأت الان بالتحدث وكشف اسراره فلا ادري متى سينطق ابو الهول العراقي او اسد بابل ليعلن عن وجود هذا السلاح الذي جرب على الشعب العراقي وسبب في الاف الظواهر المرضية و العوق والتشوهات السرطانية عند الجيل الجديد فهل ما اصاب اطفال العراق لم يثير الشكوك ام لا زلنا نياما او ننعم باحواض السباحة المملوءة ليس بالماء كما هو جاري في المسابح بل بملايين اللترات من النفط الخام فحر الصيف لايزيحه سوى الغوص في اعماق النفوط 00 واليبقى ( الكيمتريل) مجرد وهم لا اساس له من الصحة ( وجارلس مورفي ) مجرد اسم وهمي لا وجود له على ارض العراق ولتبقى الصحافة ووسائل الاعلام غافلة عن ذكر اسمه فهي جمرة نار تحرق من يتطرق اليه فهي مشغولة في المشاحنات والمناطحات والتخندق في خنادق الكتل والاحزاب فالكيمتريل يجلب وجع الرأس بينما التخندقات تجلب الدولارات 000!!!  

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا