<%@ Language=JavaScript %> بلاك ووتر تعسكر في أبو ظبي لقمع أية تحركات جماهيرية محتملة و لحماية شيوخ النفط ترجمة : نزار رهك
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                    مقالة للكاتب نزار رهك                       

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

بلاك ووتر تعسكر في أبو ظبي

 

لقمع أية تحركات جماهيرية محتملة و لحماية شيوخ النفط

 

 

ترجمة : نزار رهك

 

 

نيويورك تايمز /1

شبيكل أون لاين الألمانية /2

دبي /

 

إيريك برنس ملك المرتزقة ومؤسس بلاك ووتر سيئة الصيت والسمعة يحصل على عقد تدريب مرتزقة للأمارات العربية المتحدة وذلك وفق ماتم فضحه ونشره من قبل (نيويورك تايمز ) .

مرتزقة من كولومبيا أو جنوب أفريقيا ومن القوات الخاصة البريطانيا وقوات التدخل الخارجي الفرنسية ومرتزقة من المانيا ودول أخرى عديدة .

ويجري تدريب المرتزقة في أبو ظبي بحجة حماية الشيوخ من الأعمال ( الأرهابية ) أو لمواجهة أية إضطرابات ( تحركات جماهيرية)  في المنطقة .

وهذا العقد بحسب النيويورك تايمز الصادرة يوم الأحد 16.05.2011 قد حصل عليه مؤسس شركة البلاك ووتر – صاحبة فضيحة قتل المدنيين في العراق والتي تم تغييرإسمها بعد إرتكاب الجريمة بشركة أكس أي – جاري العمل فيه منذ قرابة العام .

ولكن إسم المؤسس لم يختف في تقرير الجريدة , وفي مجرى اللقاء معه كان واضحا بأن إيريك برنس 41 عاما هو الرأس المدبر لهذه الشركة السريّة , وهو الصديق الشخصي للشيخ محمد بن سعيد النهجان ممثل القوات المسلحة لدولة الأمارات العربية المتحدة .

 

عمليات خاصة في الداخل والخارج

مهمة القوات المراد تدريبها حسب قول الصحيفة هو تدريب قوات خاصة لعمليات خاصة في داخل وخارج الأمارات ومنها حماية الخطوط الناقلة للنفط من العمليات الأرهابية وحماية البنايات العالية والحماية من المواد النووية , أو الضغوطات المحتملة من المقاومة الداخلية

وكذلك فأن المخاوف من إيران يدفعها لفكرة تكوين مرتزقة خاصة بها .

الأمارات وإيران يتنازعان على عائدية جزر ثلاث وتريد الأمارات إعادة السيطرة عليها .

وقد تم جلب المرتزقة ليعسكروا في إحدى القواعد العسكرية ولا يسمح لهم بالتجول بحريّة.

وحسب تصريح الشيخ فأنه تم تخصيص 375 مليون يورو ويمكن تخصيص المزيد في حالة نجاح البتاليون في التدريب وفي النية تدريب عدة آلاف من المرتزقة لهذا الغرض.

وفي جميع الأحوال لم تجر الأمور كما هي مرسوم لها وقد كان من الفترض أن يجري تخريج 800 مرتزقا في آذار من هذه السنة ولكن تم لحد الآن تدريب 580 فقط ويبدو إنه قد تم تغيير الكثير من الأدارات وتسريح العديد من الذين ثبت عدم صلاحيتهم لهذا الغرض .

إن الحكومة الأمريكية على علم وإطلاع على مجريات هذه العملية ( حسب تصريح أحد موظفي الأدارة الأمريكية للصحيفة ) وهي تقف  بكل المقاييس لمساندة هذه العقود وأن المعروف عن الأمارات العربية إنها لا تمتلك قدرات عسكرية مجربة ولذلك فأن من الأهمية أن تطلب المساعدة من الخارج . أما ان كان المشروع مسندا من الدوائر الرسمية أم لا .. قال الموظف إن ذلك غير واضح تماما وسيتم التدقيق من قبل الخارجية الأمريكية إن كانت الشركة حصلت على التصريح أم لا .. القانون الأمريكي يمنع المواطنين الأمريكان من تدريب القوات الأجنبية بدون إذن .

 

 

ملاحظات من المترجم :

الخبر المنشور يثير العشرات من الأسئلة وعلامات الأستفهام :

أين ذهبت صفقات التسليح المليارية خلال العشرات من السنين ؟

إين كانت الأمارات من الجزر في زمن الشاه المقبور؟

ولماذا تدريب مرتزقة وليس جيشا نظاميا أماراتيا؟

ولماذا بلاك ووتر مرتكبة الجرائم بحق المدنيين العراقيين ؟

وهل هو مشروع جديد لوجبة جديدة من الأرهابيين ليتم تدريبهم وإرسالهم الى العراق وليبيا وغيرها ؟

أين الشعب الأماراتي من هذه الأعمال القذرة التي يمارسها شيوخهم بحق الشعوب العربية ؟

وهل ما زال أماراتي ويفتخر؟ يفتخر بماذا ؟ ببلاك ووتر والمرتزقة الجدد ؟ والقواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ؟

من يمتلك المرتزقة ويجندهم لحماية أنظمته؟

 

 

الروابط :

 1

http://www.nytimes.com/2011/05/15/world/middleeast/15prince.html?_r=3&ref=global-home

2 

http://www.spiegel.de/politik/ausland/0,1518,762657,00.html

 

 

16.05.2011

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا