<%@ Language=JavaScript %> الدكتور لطيف الوكيل أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

 

أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص

 

 

 

الدكتور لطيف الوكيل

 

في بغداد وفي المحافظات من البصرة حتى السليمانية من جنوب العراق حتى شماله الشعب يريد إصلاح العمل بالديمقراطية وإسقاط حكومة المالكي والبرزاني.

قتلة المتظاهرين المسالمين المثقفين المطالبين بلقمة العيش، بينما أسرة مسعود البرزاني تمتلك الملاين والمليردات في البنوك الدولية أسوة بأسرة مبارك وزين الهاربين والسفاح القذافي الخ من طغاة الزمان.

 وفي العراق طغاة أقزام حكمت بغداد وسرقت عوائد النفط وزجت بالمتخلفين ذوي الشهادات المزورة في إدارات الدولة. شركاء في سرقة النفط العرقي حيث يؤكد المالكي موافقة بغداد على العقود النفطية في كردستان .

 

يقول المالكي  الكذاب لتصبير الشعب بأنه سيسمح للكفاءات بخدمة الشعب، لكنه على العكس فضل مجرمي النظام البعثي البائد على المثقفين لأنه ووزرائه متخلفين وسراق المال العام، لا يعينون إلا الاخبث منهم.

نص كلام الكذاب نوري المالكي

 

"وهذا لا يعني حرمانكم مرة أخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة، ويمكنكم إخراج هذه المظاهرات في أي مكان أو زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة يقف خلفها الصداميون والإرهابيون والقاعدة". المالكي بخطابه

 

كالقذافي بخطابه يصف المتظاهرين بالمرتزقة وهو يجلب المرتزقة الأفارقة لقتل شعبه.

ستخرج المظاهرات وتستمر و سيستمر المالكي بصفاته الثلاث المراوغة والتسويف والكذب.

 

إن حكومة المالكي هي التي تضم البعثين الإرهابيين مثل المطلق وجحوش الشيعة أي البعثين التائبين ،بعد أن تلوثت أيديهم بدماء الشعب وجنود القاعدة من البعثين.يريد بهم المالكي قمع الشعب ، كي يسكت على فشل وفساد حكومته.

 

بعد إن  أصبح المالكي مليونير يعرف ويعترف بأنه حرامي بادعائه تنازله عن نصف راتبه، لكن لمن يتنازل هذا اللص ورئيس العصابات السياسة ،ولم يشبع جائع ولم تتحسن خدمات الدولة ولم يعد المهجرين.انه قاتل المتظاهرين وسارق الملاين.

 

حرية التعبير عن الرأي والمظاهرات حق شرعه الدستور العراقي، لكن المالكي الخارج عن القانون يصدر منع التجول ويطلق عصابته لتقتل المتظاهرين.

 

 وهو بذلك وبسرقة المال العام شريك للطاغية البرزاني وهو لا يختلف عن طغاة الأنظمة الفاشية العربية ،سوى كونه طاغية قزم.

 

إذا كان الحاكم من النزاهة والإخلاص والاجتهاد في خدمة الشعب فما الذي ي يخيفه من المتظاهرين؟

 

كان عبد الكريم قاسم يفاجأ بعشرات الآلاف من المتظاهرين الذين حملوا سيارته وهم يهتفون بحياته ولم يسأل أي منهم عن انتماءاته السياسية أو القومية وكان الدين لله والوطن للجميع.

 

 يتستر ساسة المحاصصة تارة بالدين وأخرى بالقومية الكردية في حين يسمح البرزاني للجيش التركي خرق سيادة العراق ليقتل الأكراد كما طلب من صدام المشنوق في سنة 1996 قتل الشعب الكردي ليبقى إقطاعي متخلف طاغية يحكم وتحكم أسرته شعب مظلوم .

 

لا عرفات أسس دولة فلسطين ولا البرزاني أسس الدولة الكردية، لم يأتي التاريخ للكرد بقوة سياسية واقتصادية كالتي هي ألان عليه، لكن البرزاني لم ولن يؤسس أي دولة كردية، لأنه طاغية قزم ذات عقلية إقطاعية عميلة ظالمة طاغية باغية سارقة أموال الشعب. حتى بدلته العسكرية الكردية من الحرير انظر كيف يُقتل الشعب الكردي من قبل من تاجر بجراحه وقوميته كالقذافي

 

http://www.youtube.com/watch?v=BXSRvLB9dNw

 

http://www.ifex.org/iraq/2011/02/24/satellite_tv_coverage/ar/

 

"آيفكس \ مراسلون بلا حدود) – تدين مراسلون بلا حدود القرار الصادر عن قيادة عمليات بغداد والقاضيي بحظر التغطية المباشرة للتظاهرة المنظمة يوم الجمعة الواقع فيه 25 شباط/فبراير 2011 في ساحة التحرير في بغداد. وتدعم المنظمة وسائل الإعلام العراقية في احتجاجها ضد هذه الرقابة"

 

كاتب أمريكي يشبه مسعود بارزاني بصدام وإبنيه

 بعدي وقصي وصالح بعزيز وقباد طالباني بنزار حمدون

 

كد الباحث في معهد أمريكان انتربرايز مايكل روبين على ظهور صدام جديد في كردستان العراق على حد زعمه   

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكتب روبن في مقال له تحت عنوان "صدام في كردستان" :كانت كردستان العراق ذات

يوم مثالا ساطعا للديمقراطية في العراق ، ولكن اليوم هي قرحة للحرية النزيفة.

 

 أن العراقيين العاديين يشهدون زيادة في حرياتهم منذ سقوط صدام حسين ،المسار هو العكس  في حين كردستان العراق ، حيث الأسر الحاكمة قد أصبحت أكثر تسلطا مع مرور الزمن."

 

شُنق طاغية وهرب طغاة وبقى طغاة طغام صغار تربية صدام طغاة أقزام.

 

في أوربا تخرج المظاهرات لأبسط الأسباب في السليمانية تُقتل الجياع وفي بغداد تُقزم الثورات 

 بالضربات الاستباقية المالكية. سوف تستمر المظاهرات وتسقط الحجج والادعاءات والويل للمحاصصات.

لا أبطال سوى الشعوب ولا حياة كريمة إلا للشعوب الثائرة.

 

 

الدكتور لطيف الوكيل

ألمانيا 25.02.2011

Dr. Latif Al-Wakeel

alwakeel@zedat.fu-berlin.de

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا