<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي رحم الله امرئ عرف  قدر نفسه ياكبير دبلوماسيي العراق !!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ياكبير دبلوماسيي العراق !!!

 

  كاريكاتير قيس عبدالله 

 

كاظم نوري الربيعي 

 

ان اكثر ما  يثير الاشمئزاز هو ان يتصرف الشخص اي شخص خاصة اذا كان في سلطة تحكم خارج  المالوف والمتعارف عليه او يحاول اعطاء نفسه اهمية لايستحقها  ويسعى جاهدا الى ان  يحيط نفسه بهالة  جوفاء لجلب انتباه الاخرين ليس الا.

 يفعل ذلك دون ان يعي ان تصرفاته وحركاته هذه هي اشبه بحركات مقدمي بعض فعاليات السيرك الفاشلة والمثيرة للغثيات ليظهر نشازا يستحق العطف قبل السخرية .

من هذا المنطلق كما يبدو  دس عميد الديلوماسية العراقية انفه في المناوشات الجارية بين الولايات المتحدة وايران حول  رواية واشنطن" المفبركة" التي تزعم محاولة طهران قتل السفيرالسعودي في الولايات المتحدة.

وقال زيباري  الذي تحوم الشبهات حوله " كمرتشي" وفق عضو في برلمان السلطة انه لم يتلق ردا من  طهران حول ملابسات هذا الموضوع باعتباره " وسيطا  مميزا " نذر نفسه  للخير ولهذا السبب فان الادارة الامريكية متمسكة به كوزير للخارجية في حكومات الاحتلال المتعاقبة في العراق  مثلما تتمسك بالريس لاسباب عديدة .

لاندري من خول هذا  الدبلوماسي  بان يتحدث باعتباره وسيطا  وهو الذي  وصلت الدبلوماسية العراقية  في عهده الى الحضيض  منذ تسلم منصب وزارة الخارجية والوزارة لاتعرف غير المحسوبية والمحاصصة بل  وهيمنة مجموعات على العمل الدبلوماسي والسفارات العراقية  في الخارج   لاتدين بالولاء للعراق بقدر  عملها الناشط لخدمة" قادة الكرد" حتى تحولت معظم السفارات العراقية الى  واجهة من  واجهات " النشاطات الكردية" للحزبين المهيمنين على الاوضاع في كردستان وهما حزب طالباني وحزب بارزاني.

جردة بسيطة للعاملين في  السفارات  العراقية في الخارج تدلك على مدى الاستهتار والاستخفاف بالعراق وشعبه وسط صمت بقية المشاركين في " العملية السياسية" الذين نقلوا المحاصصة وتقاسم المغانم في البلاد حتى  الى " طقوس الحج"  وبات كل طرف  يطالب بحصة وبعدد محدد من الحجاج ولم يكتفوا بالمحاصصة الطائفية وتقاسم المناصب والمواقع والامتيازات للعام التاسع .

عميد الدبلوماسية  العراقية الذي شهدت في عصره النشاطات  الدبلوماسة تراجعا ملحوظا انتفض لان ايران لم ترد على " المعلومات التي" وصلتها حول" المحاولة المزعومة من الجانب الامريكي.

 لاندري ما دخل زيباري بذلك لان واشنطن وطهران وحدهما المعنيتان بهذه  الرواية وهناك سفارة سويسرية تقوم مقام السفارة الامريكية في ايران؟؟

وما شان زيباري بهذا الموضوع  ليقحم العراق في صراع " امريكي ايراني" البلاد في غنى عنه ويكفي العراق الحالة  المزرية التي يعيشها  بفضل زيباري ومن هم على شاكلته في السلطة الحاكمة.

 زيباري يشعر بالحزن   والالم جدا لان ايران لم ترد على المعلومات الامريكية.

تصوروا اخذ هذا الرجل  يعطي لنفسه حجما اكثر من حجمه الحقيقي معتقدا " ان الضخامة  تعني الفخامة ايضا ".

 من يدري فان عميد الدبلوماسية العراقية الهابطة للحضيض ربما يريد ان يظهر امام اسياده الامريكيين على انه" فلتة" في المجال الدبلوماسي لعل واشنطن   تلتفت له يوما ما في مسالة ترشيحه الى منصب مرموق في الامم المتحدة خاصة وان هذه المنظمة هي الاخرى  تحولت الى منظمة امريكية لفترة زمنية حتى قبل ان يستيقظ الروس والصينيون من سباتهم ويضعوا حدا لتحكم الولايات  المتحدة  بالقرار الدولي فكان الفيتو الاخير الذي لم تتوقعه واشنطن عندما طرح مشروع قرار يتعلق بسورية اخيرا.

 زيباري  يطمح على مايبدوا ان يكون" بان كي مون" القادم الى مجلس الامن الدولي  وان طموحاته اخذت تتوسع وتمتد معتقدا ان تقديم الخدمات لاسياده الامريكيين والتطوع  لخدمة اسرائيل سيجعل منه يمتطي ظهر  الجواد  الامريكي لاحقا مثلما دفع الطموح  " عديل" طالباني بعد ان اصبح وزيرا في حكومة الاحتلال بالعراق  لينافس اخرين على منصب  المدير العام لليونيسكو.

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا