<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي دول مجلس " التآمر الخليجي" تكشف عن وجهها القبيح علنا!!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

دول مجلس " التآمر الخليجي" تكشف عن وجهها القبيح علنا!!!

 

 

 كاظم نوري الربيعي

 

 اثبت ان مايطلق عليه مجلس  التعاون لدول  الخليج العربية بقيادة السعودية انه  كان ولايزال بؤرة  للتآمرعلى الشعوب العربية والاسلامية .

 في السابق كانت دول المجلس لاتفصح عن دورها التامري والتخريبي والتدخل في شؤون الدول الاخرى لكن الان افتضح دورها خاصة بعد ان دخلت قطر على الخط لتنضم الى السعودية والكويت وبقية الدول الاعضاء فضلا عن الدور الذي اوكل الى تركيا العضو في حلف " ناتو"..

   كان العراق  وشعبه اول ضحايا هذا التامر الخليجي رغم الخدمات التي قدمها رئيس النظام السابق لهذه الدول  ولن  تشفع له شعارات الحرب ضد ايران  ومن بينها شعار" القتال بالنيابة" مضحيا بالعراق وشعبه من اجل هؤلاء العملاء لكن كل ذلك لم   ينفع  عندما قررت " ماما امريكا" التخلص منه بعد ان انتهى دوره.

   الكل يتذكر عندما اطلق صدام في حينها على   الحرب  ضد ايران  المدعومة من قبل هذا المجلس  التامري حرب الدفاع عن البوابة  الشرقية للوطن  العربي لكن كل هذا  الدمار الذي حل بالعراق وشعبه جراء تلك الحرب " العبثية" لن   يشفع لصدام  كما لم ينفعه تقليده قلادة الملك السعودي فهد  فقد تامرت عليه  السعودية الى جانب دول اخرى وحل ماحل بالعراق بعد ان فتحت معظم دول المجلس حدودها واجوائها  لغزوالعراق واحتلاله.

اليمن يعيش ذات الحالة مع فارق هو ان هذه البلاد لم تتعرض للغزو كما تعرض العراق لان هناك في اليمن من يقوم بمهمة الاستمرار في  تقديم الخدمات للامريكيين  فوقع صالح على الاتفاقية الخليجية التي هي بمثابة  صيغة امريكية وتنحى عن السلطة رغم الخدمات التي قدمها هو الاخر لواشنطن ودول " مجلس التامر الخليجيى" فكل تلك الخدمات لم تنفعه  وقد تشهد البلاد فواجع  لاحقا لاتقل عن المصائب التي شهدها العراق بعد احتلاله.

 ذهب هؤلاء المتامرين الى ليبيا وحل بها ماحل رغم الخدمات التي قدمها القذافي للغرب لكنها لم تشفع له  هو الاخر.

 هذا هو ديدن الحكام العملاء  وتعامل الاسياد معهم عندما تنتهي صلاحياتهم .

 دول التامر الخليجي تفتح عينها على مصر الان وهي ذات العين الامريكية التي تسعى الى حرف ثورة  مصر التي اطاحت بنظام مبارك عن مسارها مثلما يحدث الان في اليمن عندما  اعربت جماعات كانت   معارضة للرئيس  اليمني عن تاييدها للمبادرة الخليجية  في عملية انشقاق واضحة في صفوف المعارضة اليمنية .

مصر اعلنت مرارا عن تدخل السعودية في الشان المصري  وتقديمها الامول لجماعت وهابية وسلفية داخل البلاد  لكن  اكثر ما  تخشاه  السعودية وبقية دول الخليج المتامرة هو الوضع في سورية خاصة عندما يدور الحديث عن لبنان.

السعودية تدرك ذلك فتراها اعطت  القيادة لقطر من خلال الجامعة العربية  حتى تكون في الواجعة وحرضت  الاردن المجاور  بتوجيه امريكي فضلا عن الدور التركي التامري الذي يتم بايعاز امريكي هو الاخر وبالتنسيق مع الدول العربية التي تبنت المشروع الامريكي للتخلص من النظام الحاكم في سورية.

الجامعة  العربية التي تستحق تسمية الجامعة" العبرية" نظرا لمواقفها التامرية باتت هي الاخرى اداة طيعة بيد الامريكيين من خلال قطر وبقية الدول التي تدعم السياسة الامريكية في المنطقة.

 قطر تسيدت الموقف   في الجامعة وباتت تشكل اللجان وتدعوا للتدخل في شؤون الدول العربية  الاخرى تحت ذريعة الوقوف الى جانب الشعوب ضد الانظمة الشمولية  والدكتاتورية دون ان   تلتفت الى وجود اعتى نظام قمعي عشائري تسلطي في اكثر من دولة خليجية عضو في المجلس وفي مقدمتها السعودية والبحرين وحتى قطر نفسها التي تفتقد الى وجود دستور في البلاد وهي التي تعتمد على حكم العائلة.

 فاخذت الجامعة المرتشية  تتبنى المواقف الامريكية  والتلويح برفع القضايا الى الامم المتحدة" حتى تتكفل الولايات المتحدة بذلك بالنيابة لنشهد مسلسلا تامريا من قبل هذه الجامعة على الانظمة التي لاتروق للسياسة  الامريكية وهناك اكثر من حجة وذريعة بيد واشنطن منها" حقوق الانسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الاكاذيب وحتى كذبة البرامج النووية واسلحة الدمار الشامل مثلما حصل مع العراق ويجري تكراره في الوضع السوري والايراني  ايضاالذي تخشاه هذه الدول لاسباب معروفة وتكن له العداء من منطلق طائفي ليس الا.

 اما الحديث عن اطماع ايرانية توسعية على مستوى " جغرافيا المنطقة" فان لدى تركيا ذات الاطماع لكن دول المجلس لم تخش او تتوجس من ذلك   مقارنة بما يجري  الحديث عن ايران .

 ولعل احداث البحرين  ومشاركة قوات سعودية وخليجية في قمع الانتفاضة فيها وماشهدته مناطق اليمن من صراع عسكري مع الحوثيين وحتى  الوضع الحكومي الحالي في العراق وفي سورية خير دليل على ذلك .

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا