<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي  "  الاسلام السعودي القطري"  يعني الديمقراطية الامريكية وحقوق الانسان !

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 "الاسلام السعودي القطري"  يعني الديمقراطية الامريكية وحقوق الانسان !

 

 

  كاظم نوري الربيعي

 

يزخر تاريخ العائلة السعودية الحاكمة في نجد والحجاز الاسود بالتامر على الامتين  العربية والاسلامية منذ عهد كبيرهم عبد العزيز ال سعود الذي اختزل سكان الجزيرة العربية باسم هذه " العائلة" المتسلطة منذ قدم الذبائح و الاضاحي والخدمات  الاخرى التي وثقها بالتوقيع على  ظهر بارجة حربية امريكية تقل الرئيس الامريكي روزفلت  الذي قدم مع جنوده الى مياه المنطقة ابان الحرب العالمية.

 ومنذ  ذلك التاريخ الذي اختارت فيه هذه العائلة طريق خدمة  المستعمرين وهي تتامر على  العروبة والاسلام وقد  تكشف هذا الدور التامري " القذر"  ضد اول ثورة حدثت في اليمن اطاحت بالعائلة المالكة هناك عندما هب الرئيس الراحل المرحوم جمال عبدالناصر الى مساندتها .

وتواصل هذا الدور التامري مع مرور السنين التي امتدت بها اليد السعودية من خلال دعم تنظيم " القاعدة"  ضد  السوفيت في افغانستان  عبر التنسيق مع الولايات المتحدة التي باتت حليفهم.

 ومع امتلاك هذه العائلة  المتامرة  الثروة النفط سخرت ما تحصل عليه من  اموال لخدمة المشاريع التامرية في العالم وقد حرمت الملايين من ابناء الشعب من تلك الثروة التي استحوذ عليها عدد من الامراء الذين تسلطوا على الحكم وتنابوا على ذلك حتى الان.

  وفرضت على  المواطن  ترديد مصطلحات  من بينها " سم وياطويل العمر ابشر و يحصل خير وتقبيل الانوف والاكتاف مثلما جعلوا حق المواطن العادي في ثروته" مكرمة"  يمن بها هذا الامير او ذاك على بن الجزيرة العربية الذي اختزلوه هو وعشيرته واصوله العريقة "  شمر وغيرها من العشائر" الى  العائلة الحاكمة مثلما جيروا اسم البلاد باسرها باسم ذات العائلة المتسلطة ".

لقد استقبلت هذه العائلة كما هو معروف العديد من السياسيين من مختلف انحاء  دول العالم بما في ذلك العراق  الذي تامرت عليه بدفع النظام السابق لشن حرب ضد الجارة ايران  لكنها بعد ان ادركت ان تلك الحرب لم تحقق اهدافها" الطائفية" واهداف  عدد من دول مجلس التامر الخليجي وان صدام بات يهدد امنها بعد اجتياح الكويت تحولت للتامر على العراق وكانت في مقدمة الانظمة التي ساعدت  حليفتها واشنطن للتخلص  من النظام الحاكم.

وقد استثمرت هذه العائلة المتامرة وصول بعض من الذين استضافتهم ابان حكم صدام لتنفيذ مشروعها الطائفي في العراق خاصة اولئك الذين ارتضوا  في حينها حتى التلاعب باسمائهم باعتبارها تتنافى مع مبادئ الاسلام من وجهة  " حكام الجزيرة ".

 فقد ارتضى من اسمه عبدالرضا ان يكون في وثيقة السفر السعودية" رضاء الدين"كما ارتضى من اسمه عبدالامير ان يكون اسسمه " امير"  في الوثيقة  وهكذا.

ان من ارتضى بذلك مقابل الاف الدولارات التي كانت ترسلها الرياض اليهم وهم يعيشون خارج السعودية" بريطانيا" اصبح من السهل ان تشتري ذممهم في المرحلة اللاحقة .

  وهاهي السعودية تتامر من خلال مرتزقتها على العراق  وشعبه منذ اطاحة النظام السابق امريكيا  خاصة في هذه الفترة التي تمر بها المنطقة والتي استثمرتها استثمارا " طائفيا" عبر وسائل اعلامها المنتشرة في المنطقة والعالم بعد ان اشترت ضمائر الكثيرين للتخلص من حكومات وانظمة تحت واجهات الديمقراطية  والحرية المغيبة في السعودية و التي تروج لها الولايات المتحدة  وغيرها من الشعارات الكاذبة التي  تكشفت حقيقتها انها ذات اهداف طائفية بحتة" .

  انظروا الى  لبنان والى اليمن حيث الموت المجاني  والى سورية وتابعوا  الوضع في مصر التي يسعون الى تدميرها تحت واجهات" السلفية"  المدعومة سعوديا ومن امارة التامر الاخرى قطر.

اخر صيحة دعوة الملك  السعودي الى دول مجلس التعاون لتتوحد تحت شعار" بات معروفا في المنطقة يستهدف طائفة هي الاخرى معروفة والشيئ الذي بات اكثر سخرية ان الولايات المتحدة  داعية الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان في العالم زورا اخذت هي الاخرى تردد "  ستة وشيعة" لتتناغم دعوتها مع دعوة امراء التامر في  الرياض والدوحة ليحولوا الصراع في المنطقة الى  صراع" سني شيعي" وليشمل هذا الصراع مناطق اخرى من العالم وان لاينحصر في منطقتنا بوجود  ايران بل يمتد الى باكستان  التي باتت هي الاخرى تتعرض للتامر السعودي الامريكي  رغم مساندتها للحملة العسكرية " الناتوية" ضد شعب  افغانستان  ولسبب طائفي معروف .

 واشنطن هي الاخرى صرفت النظر عن شعارات" الديمقراطية" و " حقوق الانسان" و" الحرية " و باتت حريصة على ان يسود العالم العربي نظام " اسلامي" وفق المقاسات الامريكية ومقاسات حلفائها في المنطقة" تركيا والسعودية وقطر" بعد ان كانت تخشى هذه التسمية سابقا وعلقت " كل مصائب الدنيا " على شماعة الاسلام المتطرف" واذا  بحملة شعار الاسلام المشوه  يخدم مخططاتها وهو مانراه الان في اكثر من مكان .

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا